CMP: AIE: رواية احببتك يا جمعه الفصل العشرون20بقلم هدي زايد
أخر الاخبار

رواية احببتك يا جمعه الفصل العشرون20بقلم هدي زايد



روايةاحببتك ياجمعه


(الفصل العشرون 

قلم هدى زايد 

عض على شفتيه السفلي ثم لكم وجه بغيظ شديد مردف بخوف شديد 
ريان: ماما روحنا في داهيه 
ناديه: ولما انت عارف انك هتروح فى داهيه بتكلمها ليه فى أوقات غير المتفق عليها يا جوز بنتي 
ريان: اديكي قولتيها جوز بنتك يعني عشان اكلم مراتي لازم يكون فى معاد ماتفكيها بقى يانودي 
ههههههههههههههه نودي اكيد مقصوفه الرقبه هي اللي قالتلك خلاص خدكلمها بس 5دقايق بس 
هذا مااردفته قبل أن تذهب وهي تردفه بمزاح 
ناديه: خدي ياختي الواد اتهبل ده دكتور ده انا عارفه عجبك فى ايه 
جميله بمزاح: اصل بيدخلي من ثغراتي 
ريان : هههههههههههههههههههه أصله ايه  يا جمعه 
تنحنحت بخجل شديد ثم اردفت بغيظ شديد 
جميله: انت مقفلتش ليييه هاااا
ريان : قال يعني متعرفيش 
جميله: لا والله كنت بعمل شاي تشرب 
ريان: لا مش عايز انام 
جميله: اوك 
ريان: وانتي يالا عشان متتاخريش على المستشفى بكره 
 جميله: خلاص روح انت نام انا هشرب الشاي وشويه وهنام بكره مفيش مستشفى عشان هروح اشتري شويه حاجات كده 
عقد حاجبيه متعجبا ثم أردف بجدية 
ريان: وازاي يعني متقوليش أن هتخرجي بكره 
جميله بتعجب: وفيها ايه انت عارف اني بخرج اشتري لبس  وبعدين مجاش فى بالي 
ريان بتحذير: لا يجي بعد كده ياهانم انا لازم اعرف كل خطوة بتمشيها 
جميله بتذمر: ليه بقى مش واثق فيا 
ريان: انت اتجننتي اكيد مش قصدي انا قصدي أن لو قريبه من مكان انا فى اجيلك 
ابتسمت ثم تحدثت وهي ترتشف الشاي الساخن  
 جميله: اممم ظلمتك يعني 
ريان: على طول اصلا ظلمني  
جميله: خلاص يالا روح نام وبكره هلكمك باااي 
ريان بتذمر: حاف كده 
جميله: ابقى حطها فى رغيف ورشه ملح وفلفل اسود وبالهنا والشفا 
ههههههههههههههه 
ريان: سلام يافصيله 
 اغلقوا الهاتف بعد مزاح دام  ساعتان ونصف 
تمر الايام وتعود الحياة كما كانت  
حقآ انها ايام لاتعوض كانت على حق كل الحق 
ايام جعلتهم يعرفون بعضهم البعض كانوا يتحدثون ليلآ حتى شروق الشمس 
وفى النهار كلآ منهما فى عمله ولكن الهاتف هو الوسيله الوحيده التي تجمعهما 
مر على هذا الوضع خمس اشهر  تبقى على موعد الزفاف ايام معدودة 
أراد أن يشعل الغيرة بقلبها وان يرى ماذا ستفعل اذا جاءت إليها من لاتود رؤيتها 
تحدث بهمس الى صهره كما يلقبه 
عدنان: بقولك ايه ياصهري
سيف:قول ياخىت صبري انت واختك 
عدنان: الواد ريان طول الليل والنهار التليفون على ودنه هاتك  ياحبك وانا متغاظ اوووي 
سيف : ياستر يارب ليه يابني بس باصص ليهم ليه دول بقالهم 7سنين ماشافوش بعض وزيد عليهم مده الخطوبه اللي ناديه القويه حاطها تيجي انت وتكمل لم عينك عنهم الله يكرمك
عدنان بنفاذ صبر: اسمع ياهبل مااحلي مده الخطوبه الا بشطه الخطوبه 
ودول مقضينها نحنحه وحب ايه مفيش شطه وكده 
هز رأسه بتعجب مردف بغيظ شديد 
سيف: ولاه مش فاهم منك حاجه اخلص وقول عايز ايه اختك قربت تيجي خلينا نتمشي شويه قبل مااروح 
عدنان: الله انت بعت عربيتك ولاايه 
سيف: اه الدنيا زنقت معايا شويه فبعت حتي بابا عرض عليا اشتغل معاه 
وعرض عليا فلوس بس رفضت 
عدنان : انا مستغربلك والله يبقى حد عنده الثروة دي كلها وميسمعش كلام أبوه 
سيف: انا بحب ابني نفسي بنفسي بابا عمل كده وبعدين لو معملتش كده مش هحس بقيمه القرش واللي بيجي سهل بيروح سهل 
المهم أنجز عايز ايه 
عدنان: عايزك تيجي تشتغل معايا
سيف بحده: انت اهبل يابني بقولك ابويا ومالي وقولت لا عشان مبحبش حد يجي اخر الشهر ويقولي خد تيجي انت يااخو مراتي وتقولي اشتغل عندك 
الاوله اشتغل فى مالي مع ابويا 
عدنان بحده: انا مقولتش تشتغل عندي انا قولت معايا فى فرق هاااا
سيف: لا مفيش فرق معاك ولاعندك اخر الشهر هقولك اديني لكن أنا كده مرتاح قرش على قرش والدنيا بدائت تمشي معايا وان شاء الله سنه ولا اتنين واكون وقفت على رجلي اخلص بقااا عايز نعمل ايه فيهم 
ارتشف القليل من القهوة ثم نظر حوله وتحدث بهمس 
عدنان: عايز اعزم البت جميله المجنونه والبت لارا الصاروخ 
سيف : يخريبت شيطانك انت فعلا هتخليها تولع فينا كلنا ملقتش الا دي وتعزمها انا عن نفسي مش مستغني عن عمرى انا مش لعب ياعم 
عدنان: هههههه خلاص يابرنس انا ظبط كل حاجه والجماعه زمانهم على وصول 
بترت حديثه وهى تدلف من باب المنزل ليستقبلها "ريان" بابتسامته العريضة 
ذهبت "ناديه" الى والدته وتركت ابنتها تتحدث معه 
ريان: وحشتيني 
جميله : لحقت اوحشك انا لسه قافله معاك حالا 
ريان: بتوحشيني فى كل لحظه وكل ثانيه ياقلبي 
جميله: انت اللي قلبي 
ريان بذعر: قلبي 
جميله بتعجب: فى ايه ياحبيبي 
ريان: جميله انا عايزك تعرفي حاجه انا معزمتهاش ولا اعرف مين اللي قالها تيجي 
عقدت حاجبيها متعجبه ثم نظرت خلفها لتجد "لارا" تأتي إليهم بكامل أناقتها 
احتقنت الدماء بعروقها حست وكأن النار تسير بجسدها 
نظرت اليها وتحدثت فى ذاك الوقت التي وقفت امامه وتحدثت 
لارا: اهلان بالريان شو اخبارك 
بينما هي كانت تتوسطهما وهي تضع يدها أمام صدرها 
كانت تمد يدها لتصافحه 
كاد يصافحها وسرعان ما تذكر تحذيرها 
لو جدع سلم عليها 
هز رأسه حركه بلامعني مردف بعتذر 
 Sorryبس اصلي متوضى انت ياواد يا ريان خد هناااا عن اذنكم 
ابتسمت لها وتحدثت ونيران الغيرة تكاد تشعلها 
جميله: ههه حبيبي أصله بيتكسف يسلم حد 
لارا: والله وكمان مابيسلم عليكي 
جميله: انا غير انا اللي فى قلبه انا خطيبته وكمان يومين وهكون مراته كمان يومين هاااا 
تركتها وذهبت اليه وجدته يرتشف القهوه داخل المطبخ اردفت بغيظ شديد
جميله: ايه اللي جاب البت دي هنا 
ريان: والله ماعرف انا اتفجت زي زيك سيبك منها وقوليلي بقاا ايه الحلاوة دي 
جميله بغيظ شديد: هو انت لسه فاكر طبعا ليك حق هتاخد بالك ازاي والهانم لبس المقطع والملزق 
ريان: بس عيوني مش شايفه غيرك انت ياجميل 
جميله : والله طب وهي مش بتلفت نظرك خالص 
ريان: اقسم بالله ياجميله ماحد دق على باب قلبي غيرك ولا هيدق 
غيرك انتي وبسسسس 
جميله: يعني بتحبني 
ريان: انا وعدتك اني مش هعمل حاجه طول مانتي لسه مش مراتي بس انتي كده اللي هتخليني اخلف وعدي 
جميله بتوتر:لالا خلاص يالا تعالي نقعد بره قاعد لوحدك ليه 
ريان: منعآ للاحتكاك بيها ياستي عشان عارفك وعارف غيرتك قولت اقعد لوحدي احسن مااقعد فى مكان وتيجي هي تكلمني شوفتي اخلاص اكتر كده 
كان يراقبهم وهو يستشيط غاضبآ فستطاع أخيه يخرج نفسه بكل سهوله ويسر أردف بهمس 
عدنان: انا هموت من الغيظ قدر ابن الذين يقعد فى المطبخ اعمل ايه تاني بس ياربي 
سيف: تتلم وتسكت عشان الليله تعدي بسلام 
عدنان: ياسلام ياخويا واموت انا قهرتي انا هعمل اخر محاوله استني كدهى
لارا يا لارا 
نظرت اليه وتحدثت بمزاح
لارا: لك شو بك ليش بتعيطلي براحه 
عدنان : انا معيطش انا قاعد ساكت 
لارا: ههههههههه لا بقصد بتنادي ليه 
عدنان: اه كنت بقولك ممكن معلش تروحي تشوفي ريان عايزك ليه أصله قالي ابعتك على المطبخ روحي شوفي كده 
لارا بتعجب: ليش المطبخ 
عدنان:مش عارف بصراحه روحي وانتي هتعرفي
لارا: اوك يالا باي 
ذهبت إليه كما حدثها عدنان وقفت وتحدثت بجدية 
  لارا: شو بدك ياريو ليش طلبت مني اجاي لهون 
جحظت عيناه ثم نظر إليها وجدتها تستشيط غضبٱ أردف بصوت خفيض 
ريان: طبعا لو حلفتلك اني مقولتلهاش تيجي مش هتصدقيني 
كادت تتحدث ولكن أوقفها وتحدث هو 
ريان : طب يالارا اسيبك انا مع جمعه عشان حضر دلوقتي 
فان حضر جمعه الشرقاوي يهرب ريان الانصاري  باي باي 
لارا: لوين  
ريان: هحضر الجنازة والعزاء 
تركته وذهبت من المطبخ بل من المنزل بأكمله ظل يركض خلفها ليوضح ما حدث وان أخيه هو سبب ماحدث 
ولكن كيف يمكنه فعل ذلك و والدتها تبرت حديثه بين اللحظه والأخرى 
ريان: جميله خلاص بقى والله عدنان اللي عمل فينا كده 
جميله :  لا والله عايزني اصدقك كده عادي انسي وياريت منتكلمش معايا تااااااني مفهوم 
ناديه: صحيح رجاله ملهاش امان 
ريان: جميله انا بحبك سيبك من ده كله بيحالوا يوقعوا بنا 
ناديه: على نيله ايه انت خاين بتكلم واحدة داخله بيتك وعايزة تسلم عليك يابجحتها 
نفذ صبره وتحدث بغضب مكتوم
ريان: ماتهدي ياناديه انتي جايه تولعيها 
ناديه: جالك الجرأة تقولي ياناديه بت يالا نمشي وممنوع كلام فى التليفون لحد يوم الفرح يا جوز بنتي سلام 
خلي لارا تنفعك 
ذهبت وتركته يتوعد لااخيه الذي فعل كل هذا 
أردف بغيظ شديد
ريان: كنت فاكر أن جميله بس اللي مجنونه طلعت امها مستشفى المجانين 
أما وريتك ياعدنان مبقاش انا ريان 
ظل يتصل بها وهي تغلق هاتفها فى وجه 
بينما هي ارسلت له رساله 
( مش قولتلك بلاش كلام فى التليفون جميله عندها عمليه انهاردة عايزة اقابلك بعد ماتمشي تعالى الساعه 8بليل 
مع السلامه ياجوز بنتي ) 
ظل يحدث نفسه بتعجب 
ريان : ياتري ياناديه عايزني فى ايييه مش مطمنلك 
الساعه الان 8مساءا 
ذهب إليها وتحدث معها كثيرا حتى جاء موعد رحيله اردفت بجدية 
ناديه: اسمع مني اخر كلمتين 
جميله بنتي وانا عارفها مجنونه وطايشه لكن بتحبك 
ريان: وانا والله بمووووت فيها أيوة مش هتكسف منك هي يومين وهتبقى مراتي على سنه الله ورسوله يعني مش عيب ولا حرااام 
 ناديه: وهو ده عيبك 
ريان بتعجب: عيبي اني بحب بنتك المفروض تفرحي 
ناديه: انت فهمت غلط طبعا فرحانه بس انت عامل زي الاب اللي قعد20  سنه ميخلفش ويوم ربنا ماكرمه وخلف بقى خايف على بنته من النسمه اللي تعدي وده اكبر غلط هي بنتي بس بقولك انت كده مدلعها اوووي مينفعش ابدا تجري وراها وتبررلها كل موقف مينفعش ابدا انها تخليلك متسلمش على الناس ومينفعش ابدا تفضل بالساعات تتحايل عليها عشان ترضى وهي راكبه رأسها مينفعش ابدا فاهم حط حد غلطت قول انا غلطت لكن موقف عادي جدا زي اللي حصل مش مستدعي الزعل الكبير اللي هي عامله 
ريان ينفذ صبر: اعمل ايه بس غيرتها دي هي السبب فى كل اللي بيحصلي مش عارف اراضيها باايهخايف تروح مني تاني بحاول على قد ماقدر اسمع كلامها 
انا عمري ماكنت كده ولا تخيلت نفسي كده 
ناديه: ماهو ده الطبيعي لما تشوف واحد مدلوق عليها و بيقولها امييين على كل حرف طبيعي تركب وتدلل رجليها ياجوز بنتي  اسمع انت تصلحها اه بالى نفس الوقت حافظ مكانتك تعمل اللي المفروض تعمله مش اللي الهانم عايزه يالا روحلها انا عارفه انك هتتجنن عليها بس حط فى بالك الست اللي بتلاقي الراجل مسامح معاها فى كل حاجه وبيقولها على كل حاجه امين مبيعرفش يغير أسلوبها وبيتعب بعد  كده 
قبل يدها وذهب إليها  ولكن بطريقته الخاصة بينما هي 
كانت تقف في غرفة العمليات  تصب عرقآ  
مر اكثر من ساعتان ونصف وهي لاتشعر بقدميها انتهى الطبيب من إجراء عمليته الجراحيه 
وذهب وذهب الجميع  خلفه بعد الاطمئنان على المريض 
 تنهدت بقوة شديدة ثم اردفت بارتياح 
جميله: الحمدلله الحق اروح انام شويه احسن خلاص فصلت 
دلفت غرفه الكشف  وجدت شخص مدد على سرير الكشف لوت شفتيها بتذمر واردفت بغيظ شديد بصوت خفيض 
جميله: استغفر الله هو  اليوم ده مش هيخلص 
  وقفت امامه وجدته يبتسم لها مردف بتعب 
وحشتني يا جمعه 
شهقت مما رائته قامت بفتح ازارر قميصه وهى تتحدث بفزع 
   جميله: ريااان فى ايه مين عمل فيك كده 
ششششش خلاص انا كويس متخافيش عليا 
أردف عبارته بتعب شديد قبل أن يغمض عيناه اثر المخدر  
قام بتطهير جرحه ثم قامت بتضميضه  جلست بجانبه تنظر اليه وجدته ينظر إليها بتعب ابتلع ريقه ثم تحدث 
ريان: شوفتي بقى انى مهونتش عليكي ازاي 
جميله: انت ايه اللي عمل فيك كده 
ريان: انتي 
جميله بتعجب: انا ازاي يعني 
ريان:  مش كنتي زعلانه مني ومش راضيه تردي على تليفوني  قررت اجيلك المستشفى 
كنت برن عليكي وانتي مبترديش فكرتك لسه زعلان  كنت بسوق ومش واخد بالي أن فى عربيه قومت خبط فى عربيه والعربيه اتدمرت 
جميله:فداك العربيه ومليون عربيه كمان ياحبيبي
ريان : اخيرآ رضيتي عني وقولتيها كان اعور نفسي عشان تحنى عليا وتكلمي 
جحظت عيناها وتحدثت بصوت عال 
جميله: انت قولت ايه 
ريان بتردد: مقولتش 
جميله بااصرار: لا قولت عورت نفسك صح 
ريان بكذب: لالا مقولتش انا بقولك يعني كان لازم اتبهدل واتعور 
جميله : رياااااان 
ريان : عيونه وقلبه وعمره وكل مافي 
جميله بكذب : الحقنه اللي أخدتها منكتش مخدر دي مهدئ للأعصاب ومش هتعرف تقف على رجلك لمدة شهر يعني الفرح هيتأجل 
ريان بغضب: لالا ازاي انتي قولتي مخدر 
جميله بكذب: ماهو لازم اقول كده الجرح كان عميق شذ
ريان: بس لما اشوفك ياسالي أما وريتك مبقاش انا ريان 
جميله : ههههههههه أيوة كده اعترف أن الدكتورة سالي هي اللي عملت الجرح ده 
ريان: بتضحكي ماشي اعملك ايه يعني مش راضيه تردي عليا ولاتتكلمي معايا قولت مش هتتكلمي غير وانا سايح في دمي بس طلعت غبيه ولهفت مليون جنيه على الفاضي 
جميله: ياخبر مليون جنيه بحالهم فى حته جرح سطحي 
ابتسم لها ثم أردف بحنو وحب 
ريان: وادفع عمري كمان واهم حاجه أنه طلع سطحي يعني يومين ويخف 
جميله: ههههههههه أيوة يومين ويخف انا كنت بقولك كده عشان اوقعك فى الكلام وبعدين سالي لسه بتدرس فى 6 كليه يعني مش  خبيرة عشان تعمل كده فيك اوعى تعمل كده تاني مره لحسن تقطع شريان بالغلط 
ريان: طب ما انتي لسه مخلصه الكليه ومع ذلك بتقفى فى العمليات مهمه جدا وخطيرة 
جميله: كليه الطب 7 سنين وانا من اول يوم دخلت في اتعلمت هنا فى المستشفى على كل حاجه فى الاول كل حاجه كانت صعبه. وغريبه ولكن بالتدريج بدء الموضوع اسهل من طريقه عمل الكيك نفسها وبقى كل شئ صعب سهل عمري ماكنت اتخيل نفسي وقفه بين دكاترة واداوت طبيه بالشكل ده لكن سالي مدربتش فى مستشفى وكل اللي تعرفه حاجات بسيطه جدا الخبرة اهم عامل فى اي مهنه تتدخلها 
المهم بقاااا قوم روح عشان هموت وانام 
هز رأسه بتعجب مردف بغيظ شديد وهو يغلق ازارر قميصه 
ريان: انتي عندك دم انتي شايفه جرح وتعبان ودنيا وفى الاخر بكل برود بتقولي قوم روح عشان هموت وانام بدل ماتقولي يالا يابيبي نروح سوا
رنت ضحكتها الانثويه رغمآ عنها تحدثت وهى تساعده فى ارتداء معطف حلته السوداء مردفه بصوت رقيق 
جميله: ههههههههه لا ياحبيبي انا بقالي يومين منمتش ومحتاجه انام انت ناسي أن يوم الاربعاء هيكون كتاب الكتاب 
ول لها وجهه وهو ينظر إليها بحب مردف بسعاده غامره 
ريان:هو ده يوم يتنسي انا مش مصدق نفسي أن فاضل يومين بس على فرحنا يارب قرب اليومين دول بقاااا 
جميله: ههههههههه طب يالا بينا احسن هنام وانا واقفه 
ريان: يالا بينا ياعمري
ذهبوا سويآ من المشفى متجهين إلى منازلهم 
 وصلت جميله الى منزلها بعد مرور  أكثر من 30 دقيقة 
وجدت والدتها جالسه بين حقائب السفر حائره بين هذا وذاك 
عقدت حاجبيها متعجبه ثم اردفت بمزاح 
 جميله: ههههههههه انتي ناويه تهجري ولاايه يانودي 
ناديه: اقعدي كده وقوليلي حلوة 150 ولا ازود 
جميله بتعجب: 150 ايه 
ناديه: قمصان النوم يابت 
وقفت امامها وتحدثت بدهشه كبيرة 
جميله: كام 150 ليييييه هتفتحي محل كتير اوي 
ناديه: لا مش كتير انتي مش فاهمه حاجه انا بقول اجيب تاني اصل كل مااشوف حاجه تعجبني ماتختاري معايا انا تعبت 
جميله: ماما انا تعبانه وعايزة ارتاح بااااي قال 150 ابقى دوري على يلبس ده كله 
ناديه: ههههههههه بكره تقولي عندك حق يانودي 
دلفت غرفتها ارتمت بجسدها على الفراش ذهبت فى سبات عميق دون تردد 
مر اليوم لايحدث فيه شيء بل مر اليومان سريعآ كسرعه البرق   
جاء اليوم المنتظر جاء موعد عقد قرانهم اليوم يتم تتويجهم زوج وزوجه 
الساعه الان 6 مساءآ 
الجميع على قدمآ وساق يركضون هنا وهناك 
عفوا هو من يركض هنا وهناك هو من يحدث الجميع ليتحركون كالبرق فى سرعته 
أما هم فيفتعلون البرود كى يزيده من غضبه ولهفته 
كان الحديث المساء تركهم وذهب إلى غرفته ليرتدي حلته السوداء 
وقف امام المراء يمرر أنامله فى خصلاته للمره الثالثه والاخيره 
وضع عطره الجذاب الذي غمر الغرفه ثم نظر الى المراء مبتسم برضا مردف بسعاده غامره 
ريان: ياااه اخيرآ الدنيا ضحكتلي تاني هعوضك عل كل يوم بعدت فى عنك يااجمل حاجه حصلتلي 
تنهد باارتياح شديد ثم غادر الغرفه كان قلبه يحلق في السماء من شده سعادته بهذا اليوم 
هبط الدرج بخطوات سريعة الجميع فى انتظاره ينظرون إليه بفرحه شديده ممزوجة باعجاب شديد 
ظلوا يتحدثون ويمزحون ويضعون لمساتهم كما أردف 
عدنان: النهاردة فرحي اجدعااان 
سالي : عايز كله يبقى تمام 
سيرين: لقتها ماشيه مشيت وارها 
نظر" ريان "الى والدته مردف بسخرية 
ريان: مش عايزة تقولي حاجه ولاايه 
نوال: ههههههههه لا أنا مبقولش الهبل ده 
ريان: جدعه ياماما مانا حبيبك برضو 
نوال : اناعارفه لوووووووووووولي 
الجميع هههههههههههه هههههههههههه هههههههههههه ياواد ياواد 
ريان: ههههههههه والله انتوا مجانين يالا بينا 
ذهب الجميع إلى العروس المنتظرة التي تجلس أمام المراء تصغى إلى والدتها والى نصائحها الثمينة 
ناديه بفرحه: بنتي الصغيرة كبرت وهتتجوز خلاص 
جميله: حبيبتي ياماما 
ناديه: معلش بقى أن صممت راي أن تخرجي من بيت ابوكي وانتي عروسه 
بس ده كان حلم المرحوم ابوكي الله يرحمه وحلمي كمان البسك الطرحه بنفسي  
جميله: انا مش زعلانه بالعكس مبسوطه جدا وريان كمان فرحان جدا 
ناديه: اسمعي يا جميله عايزة اقولك كلمتين تحطيهم حلقه فى ودنك 
جميله: قولي يانودي 
ناديه: جوزك حطي في عينك وتاج على راسك لاتهيني ولاتجرحي ريان ابن ناس وبيحبك ودي مفيش فيها اختلاف اهلك هما أهله وأهله هما اهلك 
لاتقوليله امك ولااختك ولو لقدر الله حصل بينكم خلاف ميخرجش بره اوضتكم حتي انا معرفش ايه اللي بينكم عشان السر اللى بين اتنين لو خرج لحد ميبقاش سر ونفس الشي فى مشاكلكم لوخرجت للناس بتكبر وبتتعقد 
احتضنتها وهى تقبل وجنتها مردفه بفخر واعتزاز 
جميله:  حبيبتي ياماما ربنا يخليكي ليا وميحرمنيش من نصايحك الغاليه دي 
جففت بقايا دموعها وتحدثت بحنو وحب 
ناديه: بس بقى انا خلاص هعيط والميك اب يبوظ يرضكي يبوظ يعني 
وتطلعي احلى مني 
جميله: ههههههه لا طبعا ياقلبي 
 تعالت الزغاريد فى أنحاء المنزل ذهبت "ناديه" لتستقبل العريس المنتظر 
بفرحه شديده مردفه بصوت عال 
ناديه: أهلا وسهلا 
اخد يدها ليقبلها برقه مردف بسعاده غامره 
ريان: ازيك ياست الكل 
ناديه : الحمد لله بخير ولو اني عارفه السؤال ده مش انا المقصوده بي بس ماشي 
الجميع ههههههههه هههههههههههه هههههههههههه
سيرين : هى فين العروسه 
ناديه: جوه ادخلوا وشوفوها 
دلف الفتيات وعلى رأسهم ريان أوقفته وتحدثت بصوت رقيق 
ناديه: على فين ياعريس 
ريان بتعجب: هشوف عروستي مش قو
قاطعته وتحدثت بجدية 
ناديه: مش قبل كتب الكتاب فال وحش كده 
ريان بغيظ: فال ايه اللي وحش اقسم بالله لو فيها ايه لتجوزها برضوا خليني ادخل اشوفها بقاااا 
ناديه: ههههههههه لا برضو تكتب الكتاب الاول وكيل العروسه قاعد جوه 
دلف إليهم وجد وكيلها "سيف الدين المصري" أردف بمزاح  وهو يشير إلى مقعد مقابل مقعده 
سيف: تعالى ياحبيبي واقعد وحط ايدك في أيدي جالك يوم 
ريان بغيظ شديد: انت وكيلها 
عدنان بمزاح : وانا شاهدها 
ريان: انتوا بتتكلموا بجد 
عدنان وسيف: طبعاً 
جلس وهو يعلم أنهم سوف يضعون لمساتهم كما فعل من قبل

                



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-