CMP: AIE: رواية احببتك يا جمعه الفصل الثانى2بقلم هدي زايد
أخر الاخبار

رواية احببتك يا جمعه الفصل الثانى2بقلم هدي زايد



روايةاحببتك يا جمعه 


(الفصل الثاني) 


بقلم هدى زايد


نظر إليها طويلا ثم أردف بجدية 

ريان: جمعه 

علمت أنه هو ولكن حاولت الخروج من هذا المأزق بشتى الطرق 

تنحنحت وهي تعدل من هيئتها مردفه قبل أن تركض الى الداخل 

جميله: نعم حضرتك بتقول ايه  عن اذنك 

حاول أن يوقفها ولكن ذهبت بسرعه فائقه وهى تكبت صوت ضحكاتها دلفت وجلست  تفجاءت بشاب يجلس بجانبها محاول لصق جسده بجسدها 

زفرت بضيق شديد وتحدثت 

جميله: ممكن لو سمحت تبعد شويه مش كده 

ابتسم لها ثم تحدث بمشاكسه 

هاي انا اسمي  عادل انت اسمك ياحلوة 

كادت تتحدث ولكن قاطع حديثها دخول الدكتور ريان الانصاري وقف أمامهم وتحدث بثقه شديدة 

ريان: السلام عليكم وكل سنه وانتم طيبين بمناسبه العام الدراسي الجديد 

انا اسمي دكتور ريان الانصاري وحابب اتعرف عليكم جميعا بس قبل ما اتعرف عليكم احب اعرفكم على نظامي 

 انا مبحبش حد يدخل بعدي معادي الساعه 10 لو حد دخل بعدي بدقيقه واحدة يفضل ميدخلش اصلا لان هيكون فى أحرج لي هو مش انا انا معروف هنا بالنظام والجديه فى العمل هنتعامل مع بعض كااخوات مش طالب والدكتور بتاعه لكن اي حد هيتخطى حدوده هيزعل مني 

ارجو منكم احترام المواعيد ودلوقتي كل واحد يعرفني بنفسه

بداء الجميع فى تعريف أسمائهم 

حتى جاء من فعل كل هذا من أجلها معرفه اسمها 

وقفت وتحدثت بصوت رقيق

جميله: جميله

أردف بتعجب ممزوج بفضول 

ريان:بس 

تصطنعه عدم الفهم من ذاك السؤال محاوله كبت ضحكتها مردفه 

جميله: يعني ايه بس 

تنحنح ثم أردف بجدية محاول السيطرة على عقله الذي يثور عليه عندما أردف سؤال كهذا 

ريان: اقصد باقي اسمك 

جميله بابتسامة رقيقه : جميله احمد الشرقاوي 

أشار بيده كى تجلس وبدء فى أولى محاضرته  كان يحاول جاهدا اختلس النظر كلما سنحت له الفرصة كى يتأكد من تكون هى هل هي جميله ام جمعه 

 انتهت المحاضرة وقام بحملها حقيبته وهو يردف بجديه 

ريان: فى حد عنده استفسار 

اجاب الجميع :لا يادكتور 

ذهب وذهب الجميع 

جلست كى تتنفس سيجارتها لم تكن تعلم أن هذه سيارته ام اختلط عليها الأمر بسبب ما حدث منذ قليل 

كانت تستمع الى الموسيقى في هاتفها المحمول  

تفجائت بيده التى نكزتها بقوة شديدة فى كتفها مردف بغضب مكتوم 

ريان: انت ازاي تسمح لنفسك تشرب سجاير فى داخل الحرم الجامعى وازاي تقعدي كده على العربيه 

ألقت سيجارتها عندما انتهت منها وليس باامره ثم تحدثت ببرود 

جميله: أولا انا مش داخل الحرم الجامعى انا بره الجامعة اصلا ثانيا بقااااااا وده الاهم حضرتك ملكش في وثالثا حضرتك زعلان عشان انا قاعده على المحروسه بتاعك اللي بتقول اللي يحب النبي يزوق 

رمقر لها رمقة كى تتحدث بتهذب واحترام ثم تحدث بجديه محاول السيطرة على غضبه الشديد 

ريان: اظن اننا اتعرفنا على بعض فى الجامعه واظن كمان انك عارفه ان انا الدكتور بتاعك ولازم يكون في احترام اكتر من كده بكتير وانت بتكلم معايا 

ذهبت وتركته يستشيط غاضبا مما تحدثته قبل أن تذهب 

جميله: واظن أن انت قولت برضو انك دكتور داخل الجامعه ولكن بره انت زيك زينا واننا نتكلم معاك زي اي واحد خلقه ربنا عن اذنك يا دوك لكل فعل رد فعل وانت اللي بدائت بأسلوب ضايقني وانارديت عليك بنفس اسلوبك 

ظل ينظر بدهشه  على تلك الفتاه الوقحه التي تجرأت وتحدثت هكذا معه 

ذهب ايضا إلى عمله الآخر بالشركه 

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

عادت بعد أن قضت نصف يوم بين الجامعه والمواصلات التي تلعنها كلما ذهبت الى مكانآ بعيد 

دلفت ورشه السيارات جلست فوق المقعد بغضب شديد. ثم تحدثت الى شريكها 

جميله: روحت يامعلم شوفت موضوع الضرايب ولالا 

عبده:روحت ويارتني ما روحت 

تعجبت من حديثه وتحدثت وهي تنظر فى دفتر الحسابات 

جميله: ليه ايه اللي حصل 

عبده: الضرايب طلعت 100الف جنيه 

صاحت بصوت عال وتحدثت بغضب شديد 

جميله:انت بتقول ايه ليه انت مبتدفعش الضرايب ولاايه نظامك انت 

عبده : لا منكتش بدفع قولت أن المحل بيخسر وان هقفله وفضلت سايب الضريب لحد لما انت بدائت شغل في الورشه محاسب الضرايب جه وشاف الورشة وهي شاغله افتكر أن انا بتهرب من الضرايب وعمل إخطار يا الدافع يا الحبس 

رفعت يدها تدعوه إلى الله بغيظ شديد 

جميله: الهي يتفح دماغك قول أن شاءالله 

صاح بصوت عال بغيظ شديد 

عبده: انت بتدع عليا ياجمعه انا قد ابوك يابنتي ليه كده عيب 

جميله بغيظ: مش انت يا عم عبده اللي كان السبب في اللي حصل قصر الكلام بكره عايزين  نتصرف فى الموضوع ده قبل نهاية الشهر عشان الورشه متقفلش اميييين 

عبده: امييين ياجمعه 

ظلت تعمل فى الورشه حتى جائت الساعه 10 ليلا ذهبت وهى منهكه من العمل الشاق اللي بذلته فى اليوم العصيب من جميع الجهات 

وصلت منزلها وجدت هدوء تام يعلن عن أن "ناديه"في سبات عميق 

نظرت الى المطبخ وتحدثت بتعب شديد 

جميله: نفسييي اكل بس مش قادرة حتي ادخل جوه 

دلفت المطبخ رغم تعبها الشديد وجدت الطعام ساخن تذوقته بتلذذ ثم أمسكت كوبآ من الشاي الساخن وذهبت إلى غرفتها 

قامت بتبديل ملابسها ثم جلست أمام الحاسوب بتركيز عال 

وهى تدخن السجائر 

&&&&&&&&&&&&&&&&&

كان  يجلس في شرفه الغرفه يشعل سيجارته رقم  50بغضب شديد مما حدث فى هذا اليوم  كل شيء ينقلب ضده 

تلك الوصيه التي بدلت كل شيء  جعلت من حول يحترق من أجلها يشعر بالذنب تجاه أخيه "عدنان"الذي يعرف كل المعرفه أن ما تحدثه عن خطيبته "ريتاج"لم تفعله قط وان فعل ذلك من أجله كى لايشعره بأنه السبب فى فسخ خطبتهما 

تنهد بقوه شديدة ثم تحدث بحيرة شديدة 

ريان: اعمل ايه ياربي كل حاجه هتروح مني الشركه واخويا واخواتي البنات 

اعمل ايه ليه بس كده ياجدو ليه 

الحل من عندك يارب 

مر الوقت وذهب إلى فراشه ومدد جسده ثم وضع يده على صدره العاري وتحدث قبل أن يذهب فى سبات عميق 

ريان: قلبي ده حاطط عليه قفل عشان ميدقش لحد ليه انت عايز تخلي يدق بالعافيه الله يرحمك ياجدو 

&&&&&&&&&&&&&&&&&

بينما هى كانت مازلت مستيقظه تجلس أمام الحاسوب حتى جاء موعد نومها

ذهب الليل بكل أحداثه الغريبة وجاء النهار يحمل الكثير من المفاجآت للجميع 

افاقت بتعب شديد وهي تضع يدها على رأسها من أثر صداع شديد 

دلفت إليها"ناديه" وهي تتحدث بجدية 

ناديه: جميله اصح بقااا 

جميله: صباح الخير يا ماما هي الساعه كام 

ناديه: الساعه 10 انت مش هتروحي الجامعه ولاايه 

فزعت من نومها وظلت تركض يميناً ويسارا وهي تتحدث 

جميله: ازاي سايني كل ده انا عندي محاضره واتاخرت 

ناديه: انا قولت اسيبك شويه انت تعبانه بين الجامعه والشغل 

انتهت من ارتداء ملابسها ثم جذبت حقيبتها وتحدثت وهي تذهب من الغرفه بل من المنزل بأكمله 

جميله: اناهمشي سلام يا قمري لو اتاخرت متقلقيش اوك 

ذهبت الى الجامعه تمنت أن تصل قبل أن يأتي هو لو بدقيقه واحده 

ولكن لن يحالفها الحظ في هذه المرة 

وقفت امام الباب وهى تلهث أنفاسها بصعوبة شديدة دقت الباب مردفه بصوت رقيق يعكس ما كانت عليه ليله امس 

جميله sorry بس انا كن

قبل أن تكمل حديثها أشار بيده مردف بجديه 

ريان: اتفضل بره اظن ان كلامي كان واضح امبارح 

قاطعته وتحدثت بصوت خفيض متعب 

جميله: بليز اسمعنى 

  قاطعها بحده مردف بغضب مكتوم 

ريان: قولت بره 

لوت شفتيها بتذمر ثم اردفت بغيظ شديد 

جميله: والله بارد 

تركته يكمل المحاضره وهو يعلم ماتحدثته فى ذاتها 

جلست على درج قامت بإشعال سيجارتها لتحد من غضبها 

جلست بجانبها وتحدثت بمزاح 

مكنش ينفع اشوفك ومقولش شكرا على اللي عملتي معايا يا عم الشحات مبروك

نظرت إليها ثم ابتسمت لها وتحدثت 

جميله: هو انت هنا 

ابتسمت ثم تحدثت بمزاح 

لا هناك 

جميله: ههههههههه ماشي يا ستي قوليلي اسمك ايه 

مدت يدها لتصافحها مردفه بصوت رقيق 

اسمي سيرين وانت اسمك ايه 

جميله: جميله اسمي جميله 

سيرين : اسمك حلو زيك انت فى سنه كام 

جميله: اولى وشكلها هتبقى سنه عنب 

سيرين: ههههههههه ليه بس 

تحدثت بغيظ شديد 

جميله: فى دكتور نا رخم اوووووووووي ومن ساعه ما دخل وهو ماسك 

قامت بتقليده بحركات مضحكه جعلتها لاتستطع التوقف عن الضحك 

جميله: وانا مواعيدي دقيقه وانا مبحبش حد يدخل بعدي حاجه قرف والله 

سيرين: هههههههههههه والله انت سكر اوي يا جميله بس قوليلي انت ليه بتدخني انت كده ممكن حد يعملك مشكله 

جميله: لا متخافيش ماانا مخبيها تيجي نشرب اي حاجه فى الكافتيريا 

سيرين: لا أنا بقول انك تروحي تعتذري للدكتور الاول عشان يشطب الغياب بتاعك 

جميله:انا أعتذر أن شاءالله يولع والله ماهعتذر  انا مغلطتش فى حد 

سيرين: لالا معلش روحي بس لان ممكن يحطك فى دماغه متعتذريش بالمعنى الحرفي للكلمة بس بيني انك غلطانه وكده 

جميله بحيرة: انت شايفه كده 

سيرين : ده راي 

تركتها وذهبت اليه وجدته يتحدث فى هاتفه المحمول نظر إليها بتعجب أنهى مكالمته بعد فتره طويله مردف بجديه 

ريان: خير عايزة حاجة 

جميله:٠٠٠٠٠

نظر إليها بتعجب عقد حاجبيه متعجبا من صمتها ثم تحدث بسخرية 

ريان: انت جايه هنا عشان تسكت 

جميله: انا بس كنت عايزة اقولك أن اتاخرت غصب عني 

أشار بيده كى تصمت ويتحدث هو 

ريان: بس بس انا سبق وقولت نظامي وانت المفروض تحترم نظامي لكن انت ولا احترمت نظامي ولا انا شخصيا 

جميله: لا ازاي يعني اكيد احترمت حضرتك 

ضاق حدقت عيناه مردف بغضب مكتوم 

ريان: اممم امال مين البارد اللي كنت تقصدي مش انا 

جميله: ٠٠٠٠٠

ريان: شوفت بقى انت مش بس مبتحترمش مواعيدك لا كدابه كمان عن اذنك 

أوقفته وتحدثت بصوت خفيض خلفه بركان غضب شديد 

جميله: انا مش كدابه ولا انكرت حاجه وعلى العموم انا الغلطان تشيل الغياب ولالا مش فارقه كتير سلام 

تركته يحدث ذاته بدهشه شديدة 

ريان: ايه المجنونه دي انا تاني مره تعمل فيا كده   

ذهب هو الآخر إلى عمله ولكن قبل أن يذهب ذهبت إليه شقيقته الصغرى 

استقلت السيارة وهي تتحدث بفرحه شديده 

سيرين: انهارده يا ريو اتعرفت على البنت اللي دفعت عننا اللي كنت قولتلك عليها 

ريان: اممم طب تمام بس خلي بالك مش اي حد تتكلمي معاه 

سيرين: لالا متخافش عليا هي كيوت اوي وانا حبتها 

نظرت بالامبالاه ثم دققت النظر إليها تحدثت بصوت عال نسيبا 

سيرين: ايه دي جميله 

هز رأسه بتعجب مردف 

ريان: جميله مين 

سيرين: صاحبتي ياريان  بليز ياريان اقف ناخدها معانا بليز 

وافق بعد إصرار شديد من سيرين 

أوقف السيارة ثم ترجلت سيرين من السيارة تحدثت بمزاح 

سيرين: الحلوة تيجى معانا ولا لسه زعلانه 

نظرت اليها وجدتها هي اردفت بمزاح 

جميله: لا لسه زعلانه 

سيرين: يالا جتلك توصيله ببلاش اخويا الدكتور ريان الانصاري هيوصلك بنفسه 

جميله بغيظ: لالا معلش مره تانيه سلام

سيرين: هو في ايه مالك دي مجرد توصيله 

هزت رأسها بالنفي وتحدثت بصوت خفيض متعب 

جميله: معلش اصل انا عايزة اتمشي شويه لحد امالقي موصله تاخدني لحد البيت نبقى نشوف بعض بكره سلام 

تركتها وذهبت قبل أن تستمر فى الإلحاح عليها 

 تعجبت مما فعلته واستقلت السيارة مره اخرى وتحدثت بتعجب 

سيرين: غريبه هي ليه مش عايزة تركب معانا 

ريان بغيظ: يمكن بتتكسف  

سيرين: ممكن هي اصلا بنت كيوت وانا حبتها بس فيها عيب واحد 

ريان : ايه هو 

سيرين: بتشرب سجاير كتير ده يمكن بتشرب اكتر منك انت وعدنان 

أشار بيده مردف بجديه 

ريان: اسمع ياسيرين البنت دي مش لازم تكلميها فاهمه ولالا 

تعجبت من حديثه كادت أن تتحدث ولكن لم تستطع هو كان مثل بركان حان وقت انفجاره 

ريان: انا قولت لوسمعت انك كلمتيها انت حره حتي السلام ممنوع فاهمه 

ابتسمت له ثم اردفت بسخرية و حزن شديد 

سيرين: هو انا كل ما صاحب حد تقولي لا ده بلاش وده يتعمل وده لا انا 

نفسي اعرف مالها عشان بتشرب سجاير و لا عشان ايه 

أردف بحزم وصارمه قبل أن تهبط من السيارة 

ريان: ده كلامي ومفيش تغيري في  خلاص اتفضل انزل عشان اتاخرت على الشغل

نزلت من السيارة متجه الى المنزل وهي حزينه على قرار اخيها  صعدت الدرج بخطوات سريعة دلفت الغرفه ألقت بجسدها فوق الفراش ظلت تبكي كالطفل الذي حرم من الشئ الذي تعلق به 

ذهب"ريان" الى شركته كان حزين على ماحدث مع شقيقته الصغرى 

كان يعمل وهو مشتت الذهن 

قاطع شروده اتصال أخيه "عدنان"

قام بالرد عليه مردف بجديه 

ريان: عدنان كويس انك اتصلت  انا بعت عربيتي للورشه اللي فى المكان (٠٠٠٠)

وقالوا إن هتخلص كمان ساعتين فمعلش روح انت لان مفيش وقت وقدمي حاجات كتير لازم اعملها 

عدنان: طب تمام هروح حالا بس اختك سيرين زعلانه خالص منك رضيها  

ريان: خلاص نبقى اشوف بعدين الحكايه دي سلام 

عدنان: سلام 

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

ذهب كما أمره أخيه الى هذه الورشة دلف إليهم وألقى عليهم سلام الله 

وجد "جميله" تجلس أسفلها  

قامت وهى تجفف جبهتها تفجاءت به علمت انه عدنان وليس ريان ولكن كيف علمت هذا 

اردفت بصوت خشن 

جميله: هو الدكتور مجاش ليه 

كان يتصفح حسابه الخاص على الفيسبوك ثم اغلق الهاتف وتحدث وهو ينظر إليها مردف بتعجب 

عدنان: جميله 

تنحنحت ثم تحدثت وهي تحاول كبت ضحكتها مردفه بصوت خشن 

جميله: جميله مين ياباشا انا جمعه اسمي جمعه العربيه دي تقول اللي يحب النبي يزوق انا عارفه ركبها ليه 

تعالت صوت ضحكاته رغمآ عنه وتحدث بمزاح

عدنان: ههههههههه والله معاك حق بس انا حاسس ان انا شوفتك قبل كده بس من غير شنب وبعدين انت عرفت منين أن انا مش الدكتور ريان 

جميله: اصل هو مش بيضحك وعمل في وشه 111لكن بسم الله ماشاء الله عليك بتضحك وتهزر مش زيه 

عدنان:امممم قولى انت متاكداننا متقبلناش قبل كده 

جميله بخبث: اكيد شوفت حد شبهي ماهم بيقوله يخلق من الشبه تسعين 

عدنان: ههههههههه والله انت مشكله ماشي ياسيدي العربيه خلاص ولا لسه فيها حاجه 

جميله: لا ياعم كده تمام ايدك بقى على 100شمعه 

ضاقت حدقت عيناه مردف بتعجب 

عدنان:انتوا هتعملوا عيد ميلاد هنا 

رنت ضحكتها الانثويه رغمآ عنها وتحدثت بمزاح 

جميله: ههههههههه والله انت اللي مشكله 

كادت تكمل حديثها ولكن قاطع حديثها 

عدنان : انت تعرف حد اسمه جميله ماهو مش معقول الشبه كبير اوي لدرجه انك صورة طبق الأصل منها 

تنحنحت ثم تحدثت بغضب مصطنع 

جميله: ياباشا والله جمعه جمعه عيب كده لما تقول على راجل أنه شبه الست وبعدين مين جميله دي اللي انا هبقى شبها اكيد انا احلى طبعا 

عدنان: طب ياسيدي متزعلش على العموم قولى مطلوب مني ادفع كام وانا ادفع على طول بدل الالغاز دي 

جميله: 100جندي قصدي جنيه 

اخرج من جيب سرواله النقود وتحدث قبل أن يذهب 

عدنان: اتفضل خد الفلوس اهى بس انت مش احلى منها سلام ياجمعه 

تعجبت مما فعله اردفت بتعجب بصوت رقيق 

جميله: مجنون ده ولا ايه هههه 

ظلت جالسه فى ورشه السيارات حتى انتهت من عملها وذهبت إلى المنزل 

منهكه مما حدث اليوم لاتدري ما ينتظرها داخل المنزل 

وصلت إلى المنزل دلفت كعادتها تتحدث بصوت عال 

جميله: ماما ياماما يا ست الكل 

ركضت نحوها وهي تضع يدها على ثغرها مردفه بغضب شديد 

ناديه: اخرس وأقفل السرينه دي عريسك جوه 

ازلت يدها وتحدثت بغضب طفولى 

جميله: نعععععم عريس ايه اللي انت جايبه ده 

ناديه: بس اسكت خااااالص عريس جاهز وهياخدك ويسافر اليونان 

حد لقي يا فقريه 

تنهدت بقوة شديدة ثم تحدث بحنق شديد 

جميله: هو في ايه كل عريس جاي تقول ده هيتجوزك وياخدك ويمشي مش عايزة اتجوز فاهمه مش عايزة 

كانت تحمل سكين صغير وضعتها على رقبتها مردفه بغيظ شديد 

ناديه: والله لو مادخلت جوه وقبلت العريس لاافصل راسك عن جسمك 

نظرت اليها بتوسل شديد ثم تحدثت بمزاح 

جميله: نووودي بليز انا بنتك حببتك انا عارفه انى مش ههون عليك يابيبي صح 

ناديه: لا غلط هتهون تحب تجرب ياجمعه 

قامت بخلع حقيبتها ثم نظرت اليها وتحدثت بثقه 

جميله: اذا معانا يارب  

 دلفت إليه وهي تحمل صنيه فنجانين القهوة بين يدها وضعتها على الطاولة  بقوة شديدة ثم اردفت 

جميله: مسا مسا ياكبير 

رفع احد حاجبيه متعجبا مما تحدثته أردف بصوت هادئ

مساء الخير انا اسمي مصطفى انت اسمك ايه 

ابتسمت  له ثم تحدثت بجدية

جميله: جميله وبيدلعوني بيقولولي  ياجمعه 

فرغ فمه من حديثها هز رأسه بتعجب مردف بجديه

مصطفى: نعم حضرتك بتقولي ايه  انا بقول نجيب من الاخر 

قاطعته وتحدثت بصوت خشن 

جميله: ونعمل زي هاله فاخر 

مصطفى بتعجب: نعم 

جميله: بص يابرنس تنضيف مبنضفش مسئوليه مبشلش 

عيال مبخلفش جواز مبتجوزش قولي بقاااا ايه رايك في الشروط ديهاين 

مصطفى:٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠


       

                الفصل الثالث من هنا

لقراة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-