CMP: AIE: رواية احببتك يا جمعه الفصل العاشر10بقلم هدي زايد
أخر الاخبار

رواية احببتك يا جمعه الفصل العاشر10بقلم هدي زايد



روايةاحببتك ياجمعه


(الفصل العاشر)



بقلم هدى زايد


نكزته بقوة شديدة على صدره العاري مردفه بصوت محشرج 

انت السبب أنت اللي عملت كده قوم ياريان 

ظلت تنكزه حتى أردف بتاواه شديد من اثر ضربتها له  مردف بغضب 

ريان: اااه الله يخربيتك حتى وانت نايمه مش رحمه امى 

نكزها بخفه فى كتفيها مردف بغضب مكتوم 

ريان: انت يااستاذه قوووم 

فزعت عندما سمعت صوت وهو يحاول افاقتها تحدثت وهى تلهث أنفاسها بصعوبة 

جميله: اااه ابعد عنى متقربش عايز ايه 

ريان بسخريه: هعوز منك ايه انا مش عارف انام 5دقايق على بعض 

ضرب ضرب لما صدرى واجعنى منك لله يا شيخه 

 وضعت يدها على رأسها مردفه بتعب شديد 

جميله: حلمت حلم وحش اوي  وفى الاخر قتلتك 

ريان: بعد اللى عملته عشانك هتموتنى لااا ده انت هربانه منك على الاخر 

نظرت الى حالها وجدت ذاتها بمنامنه عاديه وبجانبها الاسعافات الاوليه 

اردفت بتعجب بصوت رقيق 

جميله: مين عمل كل ده 

هيكون مين يعنى انا طبعا 

هذا ما اردفه قبل أن يذهب إلى البراد ليجلب لها عصير طازج عاد إليها وهو يقدم لها العصير وتحدث بجدية

ريان: اتفضل اشرب العصير ده وبعدها هتبقى احسن أن شاءالله 

 تناول العصير وهي تتحدث بغيظ شديد 

جميله: انت ازاي تسمح لنفسك يااستاذ انك تغير الهدوم كده عادى 

ريان: يعنى الحق عليا أن شوفتك تعبانه وحاولت اعالجك وادهنلك حاجه عشان الحساسية تروح من جسمك 

وفضلت قاعد جنبك لحد لما نمت 

بدل ما تقول شكرا تقول ازاي 

جميله بعتذر: سوري بس انا كنت تعبانه وفضلت احلم بحاجات غريبه وكنت مخنوقه متزعلش 

مدد جسده مره اخرى وهو يردف بنعاس 

ريان: حصل خير ممكن تشرب العصير وتنام عشان بصراحه كده تعبان وعايز انام 

هزت رأسها بالايجاب وتحدثت بصوت خفيض 

جميله: حاضر 

انتهت من شراب العصير ومددت جسدها على الفراش  

ظلت تنظر له بتعجب لماذا كل هذا لماذا يصنع له غلاف كما تحدث أخيه 

   هتفضل باصه عليا كده كتير 

هذا ما اردفه قبل أن تحاول جاهدة تبرير ماحدث 

ولكن لاتستطيع شفتيها على التحدث  لشدده خجلها لما اردفه 

ريان: انا عارف ان سحرى لايقاوم بس جنبك لا اذكر 

غطائت وجهها بالشرشف وهي تحاول كبت ابتسامتها 

لماذا يفعل كل هذا هل وقع في الحب 

بالطبع لا فهو يريد أن يحسن علاقتهما حتى ينتهي الميعاد المحدد  

&&&&&&&&&&&&&&&&

في صباح اليوم التالي 

افاق من نومه وهو يريد التحدث معاها فى أمر هام وجدها جالس تتصفح حسابها الخاص على الفيسبوك 

أردف بجدية 

ريان: ممكن اعرف ازاي تشرب سجاير وانا قولت قبل بلاش 

نظرت إليها ثم عادت بنظرها الي الهاتف المحمول وتحدثت بجدية 

جميله: واظن اننا اتفقنا أن احنا عايشين مع بعض شهرين وان محدش فينا على حياة التاني وسبق وقولت برضو انك متحاولش معايا في حاجه حد حاول ومعرفش 

نزع من فمها سيجارتها بغضب مكتوم ثم امسك بذراعيها وتحدث 

ريان: لما اكون بكلمك ترد عليا بأسلوب احسن من كده 

جميله بعصبية: انت عايز ايه بالظبط 

ريان: انا عايزك

رفعت أحد حاجبيها ثم مدت يدها بخفه 

اسفل الوساده 

ووجهت سلاحها الأبيض مردفه 

بقولك ايه فكك مني احسن قلبتي وحشه 

اميييييين 

نظر إليها وجدها تهجر الفراش متجه نحو المراء 

ركض بخفه وقام بلوح ذراعها مردف بجديه 

انا اول مرة اشوف واحدة تشيل مطواه تحت مخدتها انا بقولك عايزك فى موضوع مهم 

ولا له وجهها البشوش وتحدثت وهي تنظر الى وجه 

انا مبخافش من حاجه بس اسلوبك معايا مش حلو 

ثم ابتسمت وهي تردف بغضب مكتوم وقامت 

بركله فى بطنه جعلته يتاواه بشده وهو يتحدث 

جميله:مفيش بنا مواضيع انا وأنت منعرفش بعض عشان نتكلم وقولتلك خاااف مني هااا

ريان : ااااه مستقبلي ضاااااع منك لله 

وقف على قدميه بتعب شديد تنهد بقوه شديدة ثم ذهب نحوها ممسكها بخصلاتها بقوة شديدة جعلتها 

تتاواه بداخلها ولكن نظرت اليه  بنظراتها القويه كالصقر الذي لا يخشى أحد 

أردف بتعجب من قوتها وعدم اظاهر ضعفها 

ريان: انت ايه حكايتك مسكه زي اللى انا مسكها دي تخليك تبقى تبوس ايديا عشان اسيب شعرك ايه القوة دي كلها 

جميله: وانت مالك بيا فكك مني وخلينا نقضى الشهرين دول على خير 

ترك شعرها ثم اجلسها رغمآ عنها مقابله على المقعد مردف بجديه 

ريان: اتلقح هنا 

جميله بعصبية : انت عايز ايه بالظبط 

ريان: عايز اعرف انت كنت بتعمل ايه فى الفرح وازاي بنت زيك تشتغل فى ورشه عربيات وليه اسمك جمعه 

هزت راسها بتعجب ثم اردفت بسخرية 

جميله: مش عايز تعرف بالمره كلت ايه امبارح 

ريان بتحذير : جمييييله اتكلم عدل معايا 

جميله: وانت مالك بكل الحوارات دي اصلا انا واحدة عايشه بدماغى ليا عالم خاص بيا محدش يعرف ولا هيعرف عنه حاجه 

ريان:أيوة ليه يعني 

جميله : قولى انت الاول ليه اتجوزنا وهنطلق بسرعه وانا اجاوبك على اللي انت عاوزه 

صمت برهه لايعرف بما يبرر ماحدث نظر إليها ثم أردف بجدية

ريان: حاجه تخصني ملكيش دعوه بيها 

وقفت امامه مردفه بجدية 

جميله: وانا كمان حاجة تخصني ملكش دعوه بيها  انت تقول انا هقول غير كده متحلمش عن اذنك يادكتور 

تركته ودلفت المرحاض هي تعلم لما فعل هكذا ولكن تربد معرفه كل شيء فما تحدثه "عدنان " كان شئ بسيطآ هي تريد معرفه كل شيء 

انتهت من حمامها دلفت الى الخارج وجدته يرتدي ثيابه ويهم بالخروج 

اردفت بتعجب بصوت رقيق 

جميله: انت خارج 

ريان: انت شايفه ايه 

جميله: انت ازاي هتخرج الناس هتقول علينا ايه 

نظر إليها بتعجب ثم ذهب إليها مردف هامسا 

 ريان: ناس مين دي اللي هتتكلم وهيقوله ايه مش انت قولت انك بتعمل اللي على هواك 

جميله: ماشي بس عندنا في المناطق الشعبية لما عريس بيخرج بعد جوازه بيومين بنقول عليه العروسه زهقته عشان كده سبلها البيت ومشي 

ابتسم لها ثم تحدث بجديه 

ريان: اممم بس انا مش المناطق الشعبية وانت كمان مش منهم حاول تنسى انك من الاماكن دي واتعملى انك متجوزة اهم رجل الأعمال فى مصر 

بادلته بذات الابتسامه مردفه بسخرية 

جميله: انا من المناطق الشعبية وفخورة أن انا منها  انا صحيح مراتك بس لفترة محدودة لكن هي منطقتى لحد ماموت عشيت وارتربت وهموت وهندفن فيها بين أهلها وناسها الطيبين اللي المظاهر الخداعه اخر اهتماماتهم 

اسفه أن اخرتك اتفضل انزل ومتشغلش بالك بكلامى 

تركته يعتاب ذاته عتاب شديد لما اردفه 

ذهب إليها محاول الاعتذار منها  ولكن لا تعير له اهتماما كانت تقف حائره 

بين ثيابها 

أردف بجدية 

ريان: جميله مقصدش اللي حصل 

جميله: ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠

ريان: انا بس كنت عايز افهمك 

أشارت بيدها كى يتوقف عن الحديث مردفه بغضب مكتوم 

جميله: لا تقولى ولا اقولك ملوش لازمه الكلام فى الموضوع ده عن اذنك 

تركته وذهبت إلى المرحاض مره اخرى لترتدي ثوبآ جعلها ملاك  ولكن سرعان  

تحول الملاك الى شيطان عندما جعل هذا الثوب اللعين لمس أنامله على جسدها وهو يحاول غلق السحاب دون أن تطلب منه المساعدة اردفت بغيظ شديد لذاتها وهي تقف أمام المراء 

جميله: اوووف بقااا متقفل 

ذهب إليها محاول تهدئتها مردف بصوت رقيق وهو يغلق السحاب بهدوء 

ريان: فى حاجات كتير بتبقى عايزة الهدوء عشان ماتتعقدتش اكتر 

لمست أنامله جسدها رغمآ عنه  جعلها ترتجف ولت له وجهها ثم تحدثت بغيظ شديد 

جميله: انت مين سامحلك تعمل كده 

ريان: انا قولت اساعدك كنوع من الاعتذار 

جميله: وانا قولتك خلاص يبقى ملوش لازمه الكلام ولا هى حجه 

هز رأسه بتعجب مردف بغضب مكتوم 

ريان: حجه ايه يامتخلفه انت انا الغلطان والحق عليا أن بساعد واحدة زيك 

ولو شوفتك بتموت  مش هنقذك حتى ومن غير سلام 

سخرت من حديثه وتحدثت بصوت عال 

جميله: خد الباب فى ايدك وانت نازل قال ينقذ قال 

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

هبطت الدرج بخطوات بسيطة 

متجه الى المطبخ 

وجدت  "سالي" تقف حائره لا تعرف ماذا تصنع كى تملئ معدتها الفارغه 

نظرت إليها ثم تحدثت بمزاح 

جميله: ياخايبه ياخابيه عريسك لو عرف انك مش بتعرف تتطبخ هيطفش من قبل مايجيي 

 ههههههههههههههه تعالى ياجميله 

هذا ما اردفته "سالي" وهي تشير بيدها إليها كى تساعدها فى حل هذه الازمه 

نظرت جميله الى المكونات الموضعه على الطاوله لاتعرف الكثير منها ولكن اردفت بتعجب بصوت خفيض لذاتها 

جميله: ايه المكونات دي كلها هي هتعمل حفله 

سالي: انت بتكلم نفسك 

جميله: هاا لا ابدا بقولك انت نفسك تاكل ايه 

سالي: مش عارفه عايزة اكل اكله جديده 

فركت يدها بعضهم البعض ثم اردفت بجدية 

جميله: امممم ماشي هعملك اكله حلوه اسمها مسقعه 

عقدت حاجبيها متعجبه من حديثها مردفه بصوت رقيق 

سالي: مسقعه بتتعامل ازاي ومكوناتها ايه 

جميله: لا ملكيش دعوه عايزة بس منك تقف وتتفرج على الشيف جميله الشرقاوي

سالي: ههههههههه حاضر 

ظلوا يتحدثون وهن يعدونن الطعام   

حتى انتهت "جميله " من الواجبه الشهيه رفعت يدها بسعاده غامره مردفه بصوت عال 

جميله: تااا تااا خلصت يالا بينا على السفرة  عشان ناكل اهل البيت كله 

سالي: ههههههههه ماشي بس لازم احضر السفرة الاول خلص باقي الاكلات وانا هحضر السفره 

دلفت خارج  خارج المطبخ وجدت الجميع يجلسون أمام التلفاز 

امرتهم بالتوجه إلى حجرة الطعام 

وقف امامها وهو يتحدث بخبث

ريان: استني يا سولى مش ناسيه حاجه 

سالي بتفكير: امممم مش فاكرة انت فاكر 

ريان: طبعاً زي بكره نورت الدنيا  احلى واجمل اخت فى الدنيا كلها

اخرج من جيب سرواله علبه مزينه بالشريط الاحمر 

جذبتها بطفوليه وقامت بفتحها وجدت بداخلها قلاده  من الذهب الخالص يتوسطها حرفها باللغه الانجليزيه (S) 

قفزت وتشبثت برقبته بحب ظلت تقبل وجينته بطفوليه  حتى اقفها مردف بحنو وحب 

ريان: كفايه يا مجنونه مش قادر ههههههههه 

سالي: احلى هديه دي ولاايه ميرسي يااجمل اخ فى الدنيا 

نظرت إلى والدتها وشقيقتها بتعجب ثم عادت بنظرها الى "ريان "  وتحدثت بصوت خفيض 

سالي: هو انت جبت ليهم ومجبتش لجميله 

لا مجبتش 

هذا ما اردفه قبل أن يبتر حديثه  دخول "جميله "وهي تحمل الطعام وتتحدث بتلقائية 

جميله:يالا الاكل جاهز انا شخصيا مش هستني حد هههههه 

تركتهم وذهبت إلى غرفه الطعام 

نظرت سالي الى اخيها بحزن شديد وتحدثت 

سالي: ازاي تجيب لينا كلنا وهي لا هوريها انا الهديه ازاي دلوقتي 

ريان ببرود: عادي دي هديتك ولازم تفرح بيها وانت عارفه ان كل سنه بيجيب 3هدايا ايه الجديد 

سالي بحزن : الجديد انها هنا ولازم تفرح زي مافرحنا بيها 

ضرب رأسها بخفه وتحدث وهو يتجه نحو الغرفه 

ريان:يالا ياسالي انا مش ناقص وجع دماغ 

جلس الجميع على المائدة وعلى رأسهم "ريان" 

كان يتذوق بتافف من رائحته حاول أن يتذوق شئ ولكن باءت محاولاته بالفشل 

جفف فمه بالمنشفه ثم وقف من فوق المقعد وهو يضع يده على معدته مردف بجديه 

ريان: الحمدلله 

تعجبت والدته من توقفه عن الواجبه الشهيه وتحدثت 

نوال: ايه دي ياريان انا مكلتش حاجه دي جميله اوي بصراحه تسلم ايدك ياجميله

نظرت اليها وعلى ثغرها ابتسامه رقيقه وتحدثت بصوت رقيق 

جميله: الله يسلم ياماما 

ثم أضافت وهي تنظر الى" ريان "

هو الاكل مش عجبك ولاايه انت مكلتش خااالص 

ريان: الاكل مش حلو  عن اذنكم 

  صعق الجميع من حديث "ريان " نعم هو لا يعرف الكذب ولكن لم تكن صراحته تصل إلى هذا الحد 

ابتلعت مرارتها وتحدثت بصوت رقيق 

جميله: مش مشكله المهم انها عجبت ناس تاني 

ذهبت الى غرفتها والدموع ترقرقر في عيناها الجميله 

بينما كانت "نوال" تتحدث بغضب شديد الى "ريان" من حديثه مع زوجته مردفه بغضب شديد 

نوال: انت ازاي تقول كده 

ريان: قولت ايه قولت الحق الاكل حارق جدااا وانت عارفه مليش في وكمان مسبكات مليش فيها وبعدين من أمتي وانت بتقول اقول ايه ومقولش ايه 

نوال: اقولك لما اشوفك غلطان لما اشوفك بتكسف مراتك قدم اهلك 

اتجوزتها ليه لما انت بتجرحها ولا جبتلها هديه زينا ولا بتعملها حلو يبقى ليه اتجوزتها وكمان جوزاتك اللى جت بسرعه وكذبك على امها وانت بتقول هتسافر كل ده قولت هفهمه بعد الجواز وان لازم اسكت عشان امشي الجواز 

يبقى في ايه 

تركها تستشيط غضبٱ من أفعاله ذهب إلي الغرفه وجدها جالسه أمام التلفاز 

تشاهد أحد الأفلام المصرية القديمة مان رآها تشاهد هذا الفيلم أردف بسخرية 

ريان: انت غريبه جدا على فكرة كل شويه اكتشف فيك حاجه جديده 

جميله :٠٠٠٠٠٠٠

ريان: امممم زعلانه والجو القديم ده يعني ماشي 

 جميله: على فكره انا مش زعلانه بالعكس مبسوطه جدا لا أنا اشتغلت على حاجه وعملتها بحب غيري محبهاش دي حاجه ترجعله لكن أنا مبسوطه عن اللي عملته عن اذنك عشان عايزة انام 

ريان: ماشي بس خلى بالك بكره الساعه 5 المغرب عاملين حفله على الضيق كده بمناسبه عيد ميلاد سالي زي ماانت عارفه يعني ياريت تكون جاهزة على المعاد 

جميله: أن شاءالله  

   &&&&&&&&&&&&&&&&

فى صباح اليوم التالي 

كان الجميع يجلسون  على مائدة الطعام 

يتحدثون ويضحكون  تعجب "عدنان " من عدم وجود "جميله" 

وتحدث بجديه 

عدنان: امال فين جميله 

اردفت "نوال" بحزن عميق على حال هذه الفتاه التي لاتعرف مالذي جمع بينها وبين نجلها الأكبر 

نوال: لسه فوق شكلها نايمه 

عدنان: مالك ياماما زعلانه ليه 

نوال: تصرفات ريان مش عجباني وحاسه أن في حاجه وار جوازته من جميله 

هز رأسه بالايجاب مردف بجديه محاول تهدئتها 

عدنان: اهدي بس انت ياماما وان شاء الله خير 

نوال: يارب بصراحه البنت غلبانه اوي وحبيتها 

 مر الوقت سريعٱ وجاء موعد الحفل  

كانت تقف أمام المراء تمشطت شعرها للمره الثالثه ثم وضعت عطرها الجذاب الذي غمر الغرفه 

 انتهت اخيرآ من وضعها ل اللمسات الأخيرة  ذهبت من أمام المراء وضعت يدها على مقبض الباب كادت أن تفتح باب الغرفه ولكن أوقفها وتحدث بجديه 

ريان: هتشمى كده على طول 

وقفت ثم ولت له وجهها وتحدثت بتعجب 

جميله: قصدك ايه 

أشار بيده كي تأتي اليه مره اخرى 

ذهبت دون تردد فهي تريد أن تذهب دون منزاعات معه فى اي شيء يزعجها 

كان يقف أمام المراء وكانت تقف مقابله مد يده إليها نظرت اليه بتعجب ثم وضعت يدها على راحه يده تفجاءت بيده تحتضن خصرها وتجد نفسها أمام المراء وظهرها ملصق لصدره العريض 

أشار بانامله وتحدث بجديه 

ريان: مش حاسه انك في حاجه مش مظبوطه 

هزت رأسها بالنفي وتحدثت بصوت رقيق 

جميله: لا مش حاسه انا راضيه عن شكلي كده 

ريان: اممممم طب رقبتك دي ينفع تبقى فاضيه كده 

جميله: مبحبش البس حاجه فيها بحس اني هتخنق 

ريان: اممم بس اظن لو حاجه زي دي مش هتبقى وحشه صح 

 نظرت الى المراء وجدته يضع على رقبتها قلاده من الالماس  ابتسمت ثم اردفت 

جميله: مكنش لي لازوم انك تتعب نفسك وتجبها 

هبطت عليها تلك الكلمات كالصاعقة جعلتها لاتعرف مالذي  ستفعله معه 

ريان:  انت مرات "ريان الانصاري " يعني مينفعش ابدا تكون رقبتك فاضيه 

كده الناس تقول  ايه عليا مش عارفه البس مراتي حتته دهب 

جميله:

                   الفصل الحادى عشر من هنا

لقراة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-