CMP: AIE: رواية احببتك يا جمعه الفصل التاسع عشر19بقلم هدي زايد
أخر الاخبار

رواية احببتك يا جمعه الفصل التاسع عشر19بقلم هدي زايد



رواية احببتك ياجمعه


(الفصل التاسع عشر) 


بقلم هدى زايد



انتي عارفه بتقولي ايه انا مش عارفه انتي بتهزري لا ريان عايش صح 

اردفت عبارتها بغضب شديد تريد عدم تصديقها 

 هزت راسها لتأكيد مع تحدثته اردفت ببكاء مرير 

سيرين: للأسف ياجميله احنا من امبارح واحنا بنحاول نوصل لااي حاجه مش عارفين نوصله تليفونه مقفول وعدنان وسيف من امبارح فى المطار وكل اللي عرفه يوصله لي ان هو كان فى الطيارة 

تركت يدها وهي تشعر بدوار شديد سقطت على المقعد قدميها لاتشعر بها 

كل ما تشعر به انها أصيبت بشلل تام 

  صاحت بصوت عال مردفه بفزع 

سيرين: جميله مالك فى ايه 

هزت راسها بالنفي وتحدثت بصوت خفيض ممزوج بحزن شديد 

جميله: لالا مفيش حاجه انا كويسه تعالي معايا 

سيرين: على فين 

جميله: هعمل محاوله يمكن اعرف حاجه 

ذهبت جميله  الى غرفه الممرضات تتحدث مع "سميره"

  دلفت وتحدثت بصوت رقيق ممزوج بحزن شديد 

  جميله: سميرة من فضلك عايزة نمرة صاحبتك اللي بتشتغل في شركة الطيران 

سميره: خير يا دكتوره 

جميله: من فضلك مفيش وقت 

سميره بتعجب: حاضر ثواني 

مرت الدقائق كالساعات بل سنوات كانت تقف تنتظر الرد  

 ماان تحدثت سميره بصوت رقيق 

سميره: الو 

لن تكمل حديثها قامت "جميله" نزعت الهاتف من يدها   مردفه بعتذار 

 جميله: ازيك يارا معلش على اللي حصل بس انا عايزكي فى موضوع مهم 

يارا: ولا يهمك يادكتورة اتفضلي 

جميله: طبعا انتي عارفه موضوع الطيارة الألمانية 

يارا: اه والله من امبارح واحنا بنرد على التليفونات 

جميله: طب معلش هتعبك معايا كنت عايزة اذا كان الدكتور "ريان الانصاري"

يارا: بس يادكتورة انا مش هقدر افيدك بحاجة اللي ممكن يفيدك 

قاطعتها بتوسل كادت أن تبكى مردفه 

جميله: روحنا المطار ومعرفناش نوصله لحاجه ناس بتقول لسه بيدور على الجثث ارجوكي ساعديني

يارا: حاضر بس انا الموضوع ده يكون سري عشان 

جميله: فاهمه فاهمه بس ارجوكي ساعديني 

  مر ثوان معدودة وتحدثت" يارا " مره اخرى 

تبدلت ملامحها كما تتبدل السماء الصافية الى سماء ملبدة بالغيوم 

اردفت سيرين بحزن شديد 

سيرين: فى ايه يا جميله الخبر طلع صح 

جميله بغيظ شديد: لا ياختي اخوكي المحترم بيتسرمح مع المسهوكه بتاعته روحي طمنيهم بدل ماهما هيموته عليه 

ركضت الي غرفه الكشف ركضت خلفها  أوقفتها مردفه بتعجب 

سيرين: انتي يابنتي  فى ايه مش فاهمه حاجه 

جميله بغضب: فى أن اخوكي مرجعش مصر طلع لبنان هو المحروسه 

الهي يولعو بجاز 

ظلت تتحدث بغيظ شديد وهي تدب قدميها ارضآ

حاولت سيرين كبت ضحكتها ولكن باءت محاولاتها بالفشل

سيرين: هههههههههههه والله انتي مجنونه ههههههههه مش قادرة اكيد فى حاجه غلط ده كان راجع يتجوزك المفروض مقولكيش وتبقى مفاجاه بس انتي مش هتستحملي لحد لما يرجع من بيروت 

مالت عليها ثم امسكتها من خصلاتها مردفه بغضب بطفولي 

جميله: انا مجنونه ومعايه شهادة معاملة اطفال يعني لو  قتلك محدش هيقولي بتعملي ايه هااااا 

سيرين: ههههههههه ااااه خلاص خلاص هولد يابت يخربيتك خلي  ثقه في نفسك هي اه جامده وصاروخ 

جميله: انتي بتغظيني والااييييييييييييه 

سيرين: ههههههههه والله ابدا بصي سيبي شعري بس وفكري هترجعي ريان ازاي 

تركت شعرها وتحدثت بصوت رقيق 

جميله: لا ارجعه ولا يرجعني خلاص اخوكي الناهيه بتاعت الحوار قومي يالاطمنيهم على البرنس 

سيرين: ههههههههه ماشي بس رجعلك تاني ولينا قاعدة سوى 

تركتها تستشيط غضبٱ مر اليوم عليها لا تعرف كيف مر 

عادت إلى منزلها حزينه ذهبت حيث غرفتها التي أصبحت اقرب صديقه لها فى هذه الايام 

جلست على الأريكة تتدخن سيجارتها بغضب شديد 

اطفائت سيجارتها بغضب شديد زفرت بحنق شديد ثم اردفت بغيظ شديد 

جميله: بقى تسافر 7سنين ولما ترجع ترجع  عليها وحشك حضنها اوووي كده 

ولايمكن تكون اصلا كانت معاك الله اعلم كنت بتعمل ايه معاها لاااا 

انا ايه بيخليني افكر في اصلا هو ميستهلش لحظه واحده  

قامت بتبديل ملابسها  مددت جسدها على الفراش  

اغمضت عيناها الجميله وذهبت فى سبات عميق 

كانت ترأها فى أحلامها بمنامه مثيرة كانت تسير امامه بحركات مثيرة 

ثم جلست على فخذيه وتحدثت بصوت رقيق جدا 

لارا : اشتقتلك اكتير   ياريو 

نظر إليها ثم اقترب منها بشده طبع قبله رقيقه علي شفتيها 

لااااا 

هذا مااردفته وهي تلهث أنفاسها بصعوبة شديدة كان مجرد حلم تنفست الصعداء حمدالله على أنه مجرد حلم 

ابتلعت ريقهابصعوبه شديده وهي تتحدث 

جميله: ليلتك سوده ياريان  هموت واعرف بتعمل ايه هناك اااااااه يامين يوديني لبناااان 

 عادت مره اخرى الى نومها المتقطع  

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

  كان يجلس  على المقعد منذ فترة طويلة تعددت الخمس ساعات 

كل ماعليه فعله أن يهز رأسه يميناً ويسارا بعدم رضا 

كانت تجلس بجانبه  تزفر بضيق شديد وتحدثت بغضب مكتوم 

لارا: لك شو بك يازالمه انا تعبت والصبايا كمان تعبو اكتر من 15 فستان ولا  فستان عجبك كيف  

ريان : أيوة يا لارا مش عجبني كلهم شوفتهم فى ألمانيا كنت جبتهم من هناك وريحه دماغي 

لارا: لك احمد ربك انك ما رچعت عمصر كان زمانك بخبر كان ماسمعت بالحادث اللي صار 

ريان: سمعت وعارف أن زمانهم قلقانين بس خلاص بكره باذن الله هرجع مصر 

لارا: من غيري مستحيل تروح  بدي اشوف جميله وهي عروس 

ريان : بلاش 

لارا: ليش مابتطلع حلوة بشك 

 ريان: لا طبعا جميله دي احلى بنوته بس لما تقلب بتبقى اصعب من اي حاجه فى الدنيا وخصوصاً لما يكون فى بنات زيك 

لارا: ههههههههه لا مش هسيبك بروح مصر يعني بروح يالا اختار  بدنا نعمل شوبنج  

ريان: ههههههههه اوك استني هي دي البنت اللي لبسه الفستان ده 

لارا: وااااو لك يخربيتك شو هاد الفستان ذوقه اكتير حلوووو حبيت 

بس شكله اكتير غالي 

ريان: تفتكري جميله تستاهل اقل من كده 

لارا: سيدي ياسيدي هيد هو الكلام 

ريان بمزاح: ههههههههه اسمها هو ده 

لارا: ههههههههه ماشي  

    &&&&&&&&&&&&&&

فى صباح اليوم التالي 

الجميع على مائدة الطعام اليوم حقآ عاد إليهم يجلس على رأس المائدة 

يرتشف القهوه رغم شعوره بالجوع الشديد ولكن يدعي أنه لايستطيع وان معدته كقد امتلأت بالكثير من الطعام كل هذا كى تطعمه بيدها الصغيرتين 

أشتاق لها اشتاق لعطرها الذي يعشقه اشتاق الى نطق حروف اسمه من بين شفتيها الكرزيه كما كان يقلبها 

نظر الى مقعدها ابتسم دون أن يشعر لتخيله لرؤيتها نظر إلى ساعه يده 

الساعه الان 5مساءآ الآن توجهت إلى المشفى 

سوف تظل اليوم بااكمله هناك 

هذه مواعيد عملها الرسميه 

وقف من فوق المقعد متجه نحو غرفته الذي غادرها منذ 7سنوات 

نظر إلى الفراش وجدها جالسه والابتسامه تزين وجهها البشوش

كان يشعر بها فى كل مكان بدل ثيابه  بسرعه فائقه

هبط الدرج بخطوات سريعة كاد يذهب من باب المنزل أوقفه "عدنان "

ليردف بمزاح ممزوج بخبث 

عدنان: انت ياواد ياريان الحق جميله 

ريان : نعم بتقول حاجه يابابا 

عدنان بخبث: لا ياواحش انا بكلم الواد ريان اصل جميله قاعدة بره وانا  بقوله الحقها عيش عيش هي لسه واصله حالا المستشفى 

ريان: ههه لما ارجعلك بس 

عدنان: ههههههههه والله ربنا معاك سمعه العيله بين ايدك ياعيييد 

الجميع: ههههههههه ههههههههه 

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

استقل سيارته وهو يضحك على حديث أخيه كم اشتاق الي حديثه ومزاحه 

وقف عدت مرات الأولي أمام محل زهور والثانية أمام مطعم يعد من أفضل مطاعم البيتزا الايطاليه والثالثه والأخيرة كانت أمام مطعم الحلوى  

ثم قاد سيارته فى طريقه إلى المشفى التي تعمل بها جميله 

مر على غرف كثيره حتى وصل إليها دق باب الغرفه 

كانت تعقم يدها فى المرحاض 

خرجت وهى تتنفس رائحه اشتاقت إليها كثير مر زمانآ على هذا العطر ابتسامه لرؤيتها له بصحه جيده كانت تريد أن تتحدث كثيرا ولكن سرعان ما تذكرت ما حدث ليله امس فى أحلامها ام كوابيسها كما تحدثت عنها نعم هي مجرد أحلام ولكن لماذا فعل هكذا هو المخطئ حتمآ هو المخطئ ولااحد غيره فى هذا الحلم 

 جلست على المقعد  وتحدثت بجدية ممزوجه بغيظ مكتوم 

جميله: حضرتك بشتكى من حاجه 

من قلبي اللي مش عارف ينسى ولا هيعرف 

هذا مااردفه وهو يقوم بخلع نظرته الشمسية التي كانت تزيده اكثر جمالاً وجاذبية  

وضعت القلم بغضب شديد ثم زفرت بضيق شديد مردفه 

جميله: فى حاجه ياشاطر 

ريان : شاطر !! انا ريان مش عارفني ولاايه 

جميله: أيوة عارفك بس حالياً انا بشتغل وحضرتك مريض ياتقولي ايه تعبك يااما تفضل مع السلامه واريا مرضى غيرك 

ريان: مرضى غيري منين ده الوحيد اللي دخلتلك ده انتي لو دخلك حد بيبقى الممرضه تيجي تطمن عليكي من القهر وان مفيش عيانين 

ده الممرضه كانت هتزغرط لما قولتها اني جاي اكشف 

جميله بغيظ شديد: بقولك ايه خلص عايز ايه مني ورايا عمليه كمان شويه مع دكتور باسم 

كانت تنطق حروف "باسم" ببطء شديد كى تزيد من غيرته عليها ولكن لم تكن تعلم أن السحر ينقلب على الساحر 

ريان: بقولك ايه انا جاي وقع من الجوع وروحت وشربت قهوة لما قلبي كان هيقع تعالي ناكل البيتزا اللي انتي بتحبيها بس مش هاكل غير من ايدك يالا بقى 

جميله بتعجب: والله العظيم ماشوفت ولا هشوف زيك بقولك عند عمليه تقولى اكلك وتاكلني 

ريان بمزاح: لا أنا قولت انك انتي تاكلني ومتلككيش وتجيبها فيا انا هتكلم  بس مش هنا فى بيتنا أن شاءالله 

جميله: انهي بيت ده اللي انت بتتكلم عنه 

ريان بعتاب: اللي حضرتك روحتي رجعتي هو وكل حاجه كتبتها ليكي 

جميله: أيوة انا اصلا مش عايزة منك حاجه انت اصلا مين عشان اخد منك ممتلكاتك انت بالنسبالي ولاحاجه واتفضل مع السلامه عشان تعبت 

وقف من مقعده وتحدث بجديه 

ريان : يعني مش عايزة تاكليني 

تلاشت وجه لكي لايري ضحكتها مردفه بجدية 

جميله: اتفصلللل 

ريان: ماشي بس اعملي حسابك بكره هكون عندكم فى البيت انا هاجي اتقدملك 

ذهب وترك لها كل شئ أوقفته وتحدثت بصوت رقيق

جميله: استني عندك 

ابتسم لها ثم تحدث بفرحه شديده 

ريان: كنت عارفه اني مش ههون عليكي 

جميله: اتفضل حاجتك خدها قبل ماتمشي 

اغتاظ منها بشده كاد أن يصرخ من شده غيظه ولكن سرعان ما ابتسم لها مردف بخبث 

ريان: ايه ده البيتزا دي مالها لونها اتغير ليه 

جميله بتعجب: ولا اتغير ولاحاجه هكون حطلك ايه يعني سم 

ريان: مش بعيد انتي مصممه اني اخدها 

جميله: ههه خفه على العموم اهو هدوقها عشان تتأكد 

قامت بقطم قطعه صغيرة وماازلت بيدها مال عليها والتهمها كالاسد الذي يتلذذ فى اكل فريسته اكتفى بقطعه صغيرة ترك الجزء المتبقى لها مردف بحنو وحب 

ريان: الف هنا على قلبك ياقلبي الاكل لو فى سم هاكله عشان اموت على ايدك 

سحرها بحديثه اشتاقت الى حديثه نبرات صوته الهادئة اغمضت عيناها كى لايري تأثيره عليهما هذه الفرصه لن تعود اذا لم يسرقها الآن فلن تجد مثلها مره اخرى الا يوم زفافآ 

مال علي شفتيها وتحدث بحنو وحب وهو يكاد يطبع قبلة الحياة الخاصة به 

ريان: وحشتيني يا اجمل واحلى چيمي 

وهنا انتهى كل ما فعله 

هذا هو الهدوء الذي يسبق العاصفة 

دلفت اليهم دون أن تطرق باب الغرفه فزعت عندما رائتها ارتمت بين أحضانه ابتسم على ماحدث فى ذاك اللحظه الذي يريد فيها قال تلك اللعينه التي أفسدت عليهم  ذاك اللحظات الذي تمني ان يتوقف عندها  عقارب الساعة

اردفت بعتذر 

لارا: Sorryماكنت بعرف انكم 

قاطعتها وهي تخرج من حضنه مردفه بغضب بطفولي

جميله: هو انتي 

لارا: اهلان ياجميله شواخبارك اكتير اشتقتلك 

تذكرت ماحدث أمس

هرعت نحوها حاولت أن تمسك بها باءت محاولاتها بالفشل 

منذ دقائق تحدثت بصراخ 

بانه لم يعد له مكانآ بقلبها 

أما الآن تقف وهي تصرخ وتسب حقآ انها مجذوبه 

تريد أن تصل إليها ولكن يقف كالحصن المنيع ليمنع ضربها المستمر 

ينظر إليها باستمتاع بينما هي أردف بصوت غاضب 

 جميله: ايه اللي جابك هنا يامسهوكه ياملزقه 

 لارا : لك مااغباكي  شو هاد  

لن تدعها تكمل حديثها فانقضت عليها كالاسد 

امسكها من خصرها بقوة شديدة وهو يحاول كبت ابتسامته لما تفعله مردف بجديه مصطنعة 

ريان: جمعععععه خلاص  كفايه كده 

رنت ضحكتها الانثويه وهي تشير بيدها مردفه بسخرية 

ههههههههههههههه شو قلت چمعه ههههههههه والله كتير حلو لايق اكتير عليكي 

نزعت يده وهى تركض نحو الفتاه التي استطاعت أن تفجر مفاجأة كبيرة 

بالنسبة له بعد مرور أكثر من سبع سنوات 

أردف بصوت رقيق 

ريان : انتي اللي جبتي لنفسك المصري معروف بجبروته وقوته 

عيش حياتك بقااا ياجمعه حد قالك تعالي  ماكتتي خليكي بحترامك 

&&&&&&&&&&&&

الساعه الان 1ليلٱ الجميع فى سبات عميق 

بينما هو يجلس يتحدث فى هاتفه المحمول بصوته العذب 

ريان: كده تبهدلي البت ده مبقاش فيها حته سليمه 

جميله بغيظ: انت بتتصل ليه 

ريان: عشان وحشتيني وعشان عايز كل حاجه ترجع زي الاول 

جميله بعتاب: وانت لسه فاكر اني وحشتك ماانت سبتني 7سنين بحالهم 

ريان: مين قال اني سيبتك انا يوم فرح "سيرين " جتلك وكنتي عامله فيها الشحات مبروك ولا ناسيه 

جميله : طب مانت عارف السبب ولا نسيت 

ريان: لا منستش ولحد النهاردة بلعن نفسي بس حضرتك مفكرتيش ابدااااااااااا تقولي المسامح كريم 

جميله: ياسلام ياخويا عايزني اجيلك البيت وتقول كلام زي اللي قولته وفي الاخر اسكت 

ريان:لا مين قال تسكتي بس انا ندمنت وربنا قبل التوبه وانا توبت وربنا قال برضو العفو عند المقدره يعني كان ينفع نبدأ صفحه جديده وقصه حبنا تكمل 

جميله: حب هو فين الحب ده 

ريان : احلى واجمل قصه حب هتشوفيها معايا وبس بس انتي قولى اه وانا بكره الصبح اكون عندكم وبطلبك من مامتك 

جميله بحيرة: تفتكر ماما هتوافق 

ريان بفرحه شديده: المهم انتي والباقي كله مش مهم 

جميله بتفكير: اممممممم ماشي همهد لماما وربنا يستر بقى 

ريان: يعني مواقفه 

جميله: اه بس بشرط 

ريان: شرط واحد بس قولي مليون شرط 

جميله: ماتجيش بكره غير لما أما اتصل بيك عشان اكون ظبطت الدنيا 

اتفقا على كل شيء  هل هذا حلم ام وقع جميل 

دعت جميله ربها أن يتمم هذه الزيجه وان يعود كل شيئا الى مجراه 

مرت الساعات وهما على يتحدثون فى الهاتف 

انتهت جميله من  عملها وعادت إلى المنزل دلفت تبحث عن والدتها حتى وجدتها  تجلس أمام التلفاز تشاهد أحد الأفلام المصرية القديمة 

جلست بجانبه بعد أن طبعا قبله مرحه على وجنتها 

نظرت إليها ثم اردفت 

ناديه: عايزة ايه ياجميله 

جميله بتردد: مش ريان طلع مكنش فى طيارة امبارح وطبع عايش ورجع مصر 

ناديه بشك: والله حمدالله على السلامه نعمله ايه يعني 

جميله بجدية: ماهو اصل 

ناديه: هاتي من الاخر ياجميله شوفتي فين وقالك ايه 

جميله: ماما بصراحه كده جالي المستشفى امبارح وقالي أنه عايز يرجعلي 

ناديه: وانتي ايه رايك 

جميله: الرأي رايك انتي 

ناديه: لاااا الكلام كان زمان لكن انتي فاضلك ست شهور وتتخرجي وتبقى دكتورة ومسؤله عن قررا تك وبعدين أن انتي مخدتيش راي زمان هتاخدي دلوقتي يالا هاتي الناهيه بتاعت الحوار ياجميله 

جميله: بصراحه كده بقااا 7سنين اهو ولسه بحلم بي شايفه فى كل حته 

انتي عودتني اكون صاحبتك عشان مليش اخوات بنات ولاصحاب وقولتلي انك هتسمعني كصاحبه مش ام صح ولا لا 

ناديه: من الاخر كده انتي عايزة ترجعيلوه 

هزت راسها موافقه على حديثها 

جميله: اه 

ناديه بتفكير: اممممم خلاص خلي يجي بكره 

قبلتها وذهبت لتبلغه بأنه يأتي مساء اليوم  فلافرق بين اليوم والغد 

مر اليوم سريعأ وجاء موعد قدوم عائلة الانصاري لتجلس مره اخرى لتطلب ذات الفتاة 

هذه المرة يريد خطبتها  حقآ

ريان: احم انا فى الحقيقة ياماما انا جاي اطلب بنت حضرتك  

قالها وهو يتعجب مما يحدث قطعآ هذه العائلة ستجعله يحدث نفسه 

جلست وهي تضع قدم فوق الأخري ترتشف القهوة بهدوء تام تحدثت بجدية 

ناديه :بص ياابني انا موافقه بس بشرط  

وانا موافق على كل شروطك 

قالها "ريان" وهو كاد أن يقفز من مقعده 

أشارت بيدها لكى يصمت وتحدثت بصوت رقيق 

ناديه: اسمع قبل متوافق 

اول شرط خطوبه لمده ست شهور 

اييييييه لا طبعا 

اعتراض "ريان" على المهله وهو يحاول أن يكظم غيظه بينما هي هتفت بصوت رقيق 

جميله: حبيبي عشان خاطري وافق احسن الشروط اللي جايه اصعب موافقتك على المده متوقفه على الباقي 

ريان: ازاي بس يعني مش كفايه اللي فات امك بتحطني فى خانه اليك انتي مقولتلهاش اننا هنتجوز الخميس الجاي 

جميله بتعجب: اللي هو بعد بكره مستحيل ده عندي امتحان وبعدها عمليه قلب مفتوح 

ريان بهمس: ده انا اللي هفتحلك قلبي واديهولك عشان ترتاحي ماتلمي لما نشوف الحاجه عايزة ايه تاني 

كادت تتحدث ولكن أوقفتها وتحدثت بجدية

ناديه: الشروط الباقيه هي 

ممنوع تشوفها غير مره فى الأسبوع وهو يوم الجمعة يوم اجازتها 

الكلام فى التليفون من الساعه 8صباحا لحد الساعة 10مساءا بعد كده ممنوع الخروج ممنوع من غير اذني 

وقف وهو يردف بغيظ شديد 

ريان: لاااااا شكلك مش عايزة أننا نتجوز فقولتي احط شروط 

سلام عليكم 

ناديه بخبث : هتهون عليك تسيبها 

كاد يقف على باب الغرفه 

ريان : ضم قبضه يده وهو يكز على أسنانه بغيظ شديد اردف بغيظ شديد 

انتي عارفه اني مش قادر استني لحظه تقومي تقولي ست شهوووووور 

ليها شهر واحد بس 

نظرت اليه بتعجب ثم اردفت بسخرية

ناديه : هو انا قولت ست شهور من الللي قالك كده 

انا قولت سنه 

صاح بصوت عال مردف برجاء 

الحقنيييى يااااامي هموت نفسي

الجميع هههههههههههه هههههههههههه هههههههههههه 

ريان : بتضحكوا يا ماما ياحبيبتي انا جايه انهاردة عشان اقولك أن كل حاجه جاهزة والحمدلله ليه بقى نستني ست شهور بحالهم 

ناديه: اقعد كده وافهم 

جلس بجانب حبيبته مردف بجديه مصطنعة 

ريان: وادي قاعدة ممكن افهم بقى 

ناديه: ببساطة شديدة جميله فاضلها ست شهور وتتخرج 

كادت تكمل ولكن قاطعها بغيظ شديد 

ريان: وايه يعني تكملهم فى بيتها وانا هذكرلها 

ناديه: تذكر لمين ياحبيبي اذا هي طب وانت دكتور فى الهندسة يعني انتي شمال وهي يمين 

الجميع هههههههههههه هههههههههههه 

ريان بغيظ: ههه ده اللي انتوا فالحين فى 

ناديه: متزعلش مني 

ريان بعند طفولي: لا زعلان 

ناديه: لا متزعلش انا عايزة مصلحتها وانت هتعطلها ومتقوليش لا انا عارفه انا بقولك ايه وكمان دي فترة خطوبه صغيرة عشان تعرفوا بعض فيها 

ريان: اعرف مين انا جاي ارد مراتي انا متحوزها من 7سنين وعشنا مع بعض شهر 

ناديه: اديك قولتها ده عدد سنين الفراق اكبر من الجواز نفسه 

زفر بضيق شديد وتحدث بغضب مكتوم 

ريان: طب قربيها شويه خليهم تلات شهور 

ناديه: ولا هينزل من المده المحدده يوم واحد 

نظر إليها بغيظ شديد ثم أردف بغيظ شديد

ريان : انتي كله منك انتي 

جميله بمزاح : الله وانا مالي يالمبي 

الجميع ههههههههه ههههههههه ههههههههه 

ريان: انا مش عارف انا جايبكم ليه اصلا جايبكم عشان تتضحكوا ولا عشان تغيظوا فيا ماتقولوا حاجه 

الجميع: حااااجه ههههههههه ههههههههه

ريان بغضب : هخرج اقعد فى البلكونه احسن منكم 

نظرت" ناديه " الى ابنتها  التي تحدق بعيناها الى حبيبها تريد أن تذهب إليها ولكن لا تفعل  تريد رضا والدتها فى كل شئ 

أشارت إليها بأن تذهب وتتحدث معه 

كان ينفث دخان سيجارته بغضب شديد 

وضعت يدها على كتفيه برقه شديدة مردفه بصوت رقيق 

جميله: ريو 

ريان:٠٠٠٠٠٠٠

جميله:طب انا ذنبي ايه ماانت عارف ماما عنيده لو اتكلمت معاها مش بعيد تأجل الجواز سنه ولا سنتين 

ريان: يعني مش كفايه 7سنين كمان هستني ست شهور والله العظيم ده حرام وظلم ربنا ميرضاش بكده انا عندي 37ياجميله العمر خلص مبقاش في 

جميله بحنو: معلش فات الكتير عشان استحمل وبعدين انت اللي يشوفك يقول إن انت عندك 20سنه متكبرش نفسك وخلاص فك بقى كده 

ألقى نظر سريعه ثم قام بلصقها على حائط الشرفه وتحدث بهمس 

ريان: احلى حاجه أن البلكونه دي مبتبصش على حد 

ابتسمت له ثم أشارت بسبباتها مردفه بصوت رقيق 

جميله: بس فى حد بيبص علينا 

ريان بفزع : مين ؟!!

جميله: ربنا ياريو بلاش تعمل كده تاني لو بتحبني بجد 

ريان : بس انتي مراتي 

جميله: كنت زمان لكن دلوقتي لا احنا مخطوبين 

ريان: خلاص يبقى اكتب الكتاب 

جميله: حتى لو كتبنا الكتاب هنبقى فى حكم المخطوبين ليه تسرق حاجه  وانت بايدك تخلى الجاحه  ملكك من غير سرقه 

ريان: بس ده مش سرقه ده حب 

جميله: تقدر تعمل كده وماما واقفه أو تقدر تتكلم وانا حضنك كده 

ريان: ٠٠٠٠٠٠

جميله: ساكت ليه 

ريان: غلبتيني معاكي حق 

ابتسم لها ثم طبع قبله رقيقه علي جبينها وتحدث بحنو وحب

ريان: وعد مني معمل كده تاني لحد يوم كتب  كتاتبنا 

جميله: ليه هتعمل ايه يعني 

ريان: مفاجاه حلوة فى انتظارك خلصي جامعتك وبعدها هقولك 

جميله: بحبك اوي 

ريان: المفروض عليا اعمل بقااا اقولك انا بكرهك 

جميله بعتاب : ريااان 

ريان: عيونه وقلبه وعمره وكل مافي خلاص اتلمي وخلي الست شهور دول يعدوا على خير 

ذهب الجميع  إلى منازلهم ومر شهر على هذا اللقاء 

الساعه الان 1ليلآ 

 يتحدث فى هاتفه المحمول وهو يجلس على الأريكة مردف بتذمر 

ربان: عجبك اللي مامتك بتعمله فينا ده 

جميله : معلش ياحبيبي هانت كلها خمس شهور 

ورحمه ابويا محد علمني الادب كده من ساعه ما كبرت 

أشارت بيدها لكي تصمت إخذت منها الهاتف ووضعته على اذنها وتحدث وهو لايعرف من تصغى اليه 

ريان: بقولك ايه احنا نهرب ونسبلها الدنيا 

ولا اقولك هتجري ورانا انا عارفها 

انتي تقتليها وانا هحميكي 

ناديه : ولما اموت هتعمل الفرح على روح المرحومه 

ريان بفزع :  ماما يالهوي روحنا فى داهيه  

                    الفصل العشرون من هنا 

لقراة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-