CMP: AIE: رواية احببتك يا جمعه الفصل الخامس5بقلم هدي زايد
أخر الاخبار

رواية احببتك يا جمعه الفصل الخامس5بقلم هدي زايد


 

رواية احببتك ياجمعه 


(الفصل الخامس) 



بقلم هدى زايد


فلاش بااك مستمر 

كان يحترق من الداخل عندما سمع حديثه نظر إليه وتحدث بغضب مكتوم 

سيف : امشي من هنا احسنلك 

لن يعير له اهتماما واكمل حديثه الساخر 

مازن: انا عايزة اعرف انت ازاي كذبت عليا وانا صدقتك وقولت انك فعلا محترمه 

لن يستطع التحمل أكثر قام واقفه معه ظل يلكمه عدت لكمات حتى نزفت الدماء من انفه حاولت أن تخلصه كى لايتورط فى قتله  

نحجت فى أبعده عنه والخروج به من المطعم  استقلوا الدراجه الناريه 

كانت تبكى كثيرا وكان يصغى وبكائها و لنحيبها  أوقف الدراجه ثم امسك بيدها وعلى  أرضا تربيه وتحدث بصوت خفيض 

سيف: مش ده مازن العدوي مدرس اللغه العربيه  

جميله: اممم هو 

سيف: قوليلي ومتخبيش عليا حاجه هو حاول 

قاطعته وتحدثت بصوت محشرج 

جميله: طلع انسان حقير فاهم أن البنات كلهم زي بعض كان عايزني احط رأس بابا في الطين 

سيف: وانت عملت ايه 

نظرت اليه بتعجب ثم اردفت 

جميله: بجد مش عارف انا عملت ايه تفتكر لو كان وصل للي هو عايزه كان ده هيبقي رد فعله 

هو السبب في أن اشرب السجاير انسان حقير  انابكره  

سيف: وشربك للسجاير هو الحل فى نظرك 

كانت تشعل السيجار كأنها هي التي تحترق زفر بحنق شديد ثم امسك السيجار وألقى بها أرضا وتحدث بغضب شديد  بسبابته أمام عيناها المصبغه بالاحمرار

سيف: قسما بالله لو شوفتك بتبكي على حد مستهالش زي الحيوان ده لااسيبك وتخسر اهم حاجه عندك 

جففت بقايا دموعها مردفه بصوت رقيق 

جميله: اسف بس كل مافتكر اللى حصل بتوجع اوي 

سيف: الضرب اللي مبتقتلش صاحبها بتقوي وانت لازم تكون اقوى من كده انت لسه هتشوف حاجات كتير فى الجامعه هتعمل هتسيب الجامعه وتهرب 

واقف واقفها معه متجه نحو الدارجه واستقل واستقلت خلفه تشبثت بقميصه كانت السعاده تغمرها رغم حزنها الشديد لما حدث ولكن سعادتها برفقته غلبت حزنها هو نعمه الصديق  يخشي عليها من اقل شيء 

رغم فارق السن الذي يتعدى العشر سنوات إلا أنه لن يشعرها بهذا الفرق 

مر الوقت ووصلت إلى المنزل ترجلت عن الدراجه مردفه بصوت رقيق 

جميله: متشكرة من كل قلبي على اليوم الجميل رغم قفتله الغير متوقعة 

ابتسم لها ثم تحدث بجديه محاول تهدئتها 

سيف:  بلاش تبكي على حد ميستهلش لحظه واحده تبكي فيها عيونك 

ثم أكمل بمزاح عيونك الزرقه دول انا عارفه جيبهما منين 

استطاع أن يحقق هدفه وهو أخرجها من حزنها الشديد ضحكت وتحدثت بصوت رقيق 

جميله: ههههههههه جايبهم من ستو الله يرحمها بابا كان دائما يقولي انها شبه الأجانب وان انا طلعه ليها بس اكيد انا احلى طبعا ههههههههه 

سيف: الف مره كمان يالا ياچيمي اطلع فوق وعيش حياتك زي مانت عايز 

مدت يدها لتصافحه بود مردفه بصوت رقيق 

جميله: خلاص هتسافر وتسبني 

سيف: اكيد هرجع ومعايا مفاجاه حلوة زيك كده 

جميله: خلي بالك على نفسك 

سيف: وانت كمان هتابعك بالتليفون 

جميله: اكيد بس لازم اعرف قبل ماتمشي مين هي البنت اللي بتحبها 

سيف: بص لو حسيت انها بتبادلني نفس الشعور وعد مني اول لما هرجع هقولك مين هي أما لو حسيت اني ولا حاجه بالنسبه لها يبقى مش مهم تعرف مين هي 

جميله: لاااا انا مليش دعوه سوى تعرف ولا لا لازم اعرف مين هى وبعدين مين دي اللي تبقى انت عندها ولا حاجه دي اكيد جاهله كفايه انها هتفوز باحسن راجل شوفته فى حياتى ربنا يفرح قلبك بيها 

سيف: امين يارب يالا جميله فوق بقااا 

جميله:حاضر سلام وربنا معاك 

تركها وحيدة  التفاعل شئ سوى الذهاب الى ورشه السيارات برفقه ابيها 

&&&&&&&&&&&&&&&&

 فى فيلا ريان الانصاري 

كان يجلس على المقعد وبيده ملف يوقع عليه تفجاء بها 

تدلف وهي تتشبث بيده كانت جهنم احتقانت الدماء في وجه 

كان يحذرها بعد تقربها له مره اخرى ولكن لن تصغى اليه 

جلسوا جميعا يتبادلون الأحاديث  ولكن هو لن يتحدث معهم 

نهض الجميع لااستعدهم للخروج  

بينما هو كان ينظر إلى الملف ويتحدث 

ريان: هو انا مش قولت متقربيش نحيته تاني 

ابتسمت له بسخرية مردفه بخبث 

ريتاچ: اخوك بيعشقني وجالي لحد عندي عشان ارجعله 

ريان: هههههه بقا هو اللي جالك مش انت اللى وقعت فى المعرض وعملت نفسك اغم عليك وبتبكى عشان يرجعلك 

تلعثمت الكلمات بين شفتيها حاولت أن تكذب مره اخرى ولكن اشار بيده كى تصمت ويتحدث هو بأمر 

ريان: قدمك يومين وتسبب فيها عدنان ياكده يااما قول على نفسك يا رحمن  يا رحيم 

نظرت اليه بتعجب وتحدثت 

ريتاچ: قصدك ايه

وقف وتحدث بصرامه وحزم قبل أن يذهب 

ريان: قصدي انت فهمت كويس مش هسيبك تكون السبب فى انك تكسر اخويا ده اكسرك قبل ماتفكر تقرب منه 

تركها تستشيط غضبٱ من حديثه فهو يريد أفسد خطتها للحصول على ممتلكات "عدنان الانصاري "

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

مر اكثر من ثلاث اشهر لن يحدث شئ جديد سوى 

وجود جميله بشكل دائم فى ورشه السيارات 

حتى جاء موعد رحيل "احمد الشرقاوي"عن عالمنا وانتقل الي الرفيق الأعلى 

كانت تشعر بالوحدة بعد رحيله  من كان يهون عليها هذه الأيام ذهب إلى بعيد لاتعرف مالذي حدث له ولما لايجيب على اتصالاتها الهاتفية الكثيرة 

 حاولت أن تتاقلم على وضعها الجديد بدون "سيف الدين المصري" 

عادت من جديد إلى عملها والى حياتها الجديدة 

دلفت الى ورشتها وجلست على المقعد وامامها دفتر الحسابات 

هزت رأسها بتعجب كل هذا حدث لتركها المتجر اسبوعان فقط 

ماذا يحدث اذا تركته عاما كامل  ظلت تلعن من فعل هكذا مردفه

الله يخربيتك هوفين سعيد 

دلف إليها وهو ينظر إليها باعجاب شديد مردف 

ايه الحلاوه دي 

أشارت إليه بالجلوس مردفه بغيظ شديد 

اقعد انت حافظ جدول الضرب 

أردف بثقه اه تحبي اقولك حاجه 

اردفت بغيظ 

قووول 

عيني في عينك بكام 

هشيلهملك أن شاءالله اللي بتبص بيهم دول يابني ادم انت في في الدنيا حاجه اسمها 6×6= 96

ولا 5×5= 80

يامتعلم يابتوع المدارس والجامعات 

تردد في حديثه تحدث بمزاح كى يحد من عصبيتها 

ماتسيبك انت من الكلام ده انت شوفت اغنيه ياغزل الدرب الاحمر 


إجابته وهي تنظر فى دفتر الحسابات 

اه عارفها 

سعيد:عارفه انت مين 

قالها وهو يضع يده على يدها وقام بغمز طرف عينه 

تفجاء مما فعلته ومن ردها السريع 

فقد كل ما تحدثته هى لكمه واحده جعلت عيناه تتحول بطريقة مضحكة اردفت بغيظ 

انا عارفها انا بقا الدرب الاحمر ياخفيف 

صاح بصوت عال مردف بغضب شديد 

ااااااه عينيييييي حد يولع النور احنا كنا الضهر هو حصل كسوف وخسوف ولاايييييييه 

اردفت بغيظ شديد وهي تدب بيدها على دفتر الحسابات 

جميله: الحسابات دي لازم تظبط فاهم ولاتحب افهمك الكلية فاضل عليها يومين وتبداء وانا هكون مشغوله مابين الورشه والكليه ركز بيعينك الوفيه دي بدل ماشيلهم خااالص 

كان يضع يده على عيناه وظل يتاواه من شده ألمه  وتحدث بغضب شديد 

سعيد: حاضر يا جميله خف ايدك دي شويه 

زفرت بضيق شديد وتحدثت وهي تقف من فوق المقعد الذي جلست عليه منذ ساعتان ونصف تقريباً 

جميله: اسمي جمعه فهمت ولا تحب اقولها بطريقه تانيه ابسط من كده 

أشار بيده مردف بجديه 

سعيد: كفايه متبسطهاش اكتر من كده فهمت 

رن صوت ضحكاتها رغمآ عنها على حديثه 

وعادت مره اخرى الى الواقع لتجفف دموعها بعد تذكرها لما حدث منذ عام تقريبا 

فكانت تلك المكالمة الهاتفية السبب فى استرجاع ذكرياتها الاليمه  مره اخرى 

اتجهت نحو الفراش ومددت عليه ظلت تتذكر حديث "سيف الدين المصري" 

حتى ذهبت فى سبات عميق 

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

وفي صباح اليوم التالي ظلت تركض كى تستيطع اللحاق بالمحاضرة 

وقفت امام الباب وهي تلهث أنفاسها بصعوبة بالغة مردفه 

جميله: هو الدكتور مجاش وعامل فيها بيحب النظام يالا اهم حاجه اني جيت بدري 

دلفت ووقفت أمام الجميع وظلت تتحدث وهى لاتعرف أن اليوم يوم الاختبار المفاجئ لهم نظرت إليهم جميعٱ ابتسمت ثم تحدثت بمزاح 

جميله: ايه ده انتوا كلكم يتذكروا يعني هو مش موجود خلاص سبكم منه تعالوا نتعرف على بعض وعلى حكمه كل واحد فينا في الحياة 

وضعت يدها على صدرها وتحدثت بمزاح 

جميله: انا جميله احمد الشرقاوي وحكمتي في الحياة لاتوجل عمل اليوم إلى الغد بل أجله الى عاماً اخر 

الجميع هههههههههههه هههههههههههه 

كادت تكمل حديثها ولكن تفجاءت به يردف بجديه 

ريان: اظن كده كفايه وضعيت من وقت امتحانك 15دقيقه 

ورقتك اهى وقدمك 10دقايق والم الورق 

صاحت بصوت عال وتحدثت بغضب طفولى 

جميله: امتحان اعااااااا ازاي محدش قالى وكمان فاضل 10دقايق ده انا لو كتبت اسمي الوقت انتهى 

أشار بيده لتاتي اليه وتجلس بجانبه فهذا المكان الوحيد الذي لا يجلس  فيه احد مردف 

ريان:ياريت مضيعش وقتك اللي باقي وتتفضل تخلص عشان الوقت ليمر 

وانا عملت كده عقابا ليك على فكره 

طأطئت رأسها خجلا منه وجلست بجانبه وتحدثت برجاء 

جميله: بليز ممكن تمد وقت الامتحان يامستر 

نظر إليها ثم أردف بجدية محاول كبت ضحكته علي هذا اللقب 

ريان: أولا انا دكتور مش مستر حاول تفهم انك فى الجامعه مش لسه تلميذه فى الثانوية ثانيا لا مش همد الوقت واتفضل عشان الوقت بيجري 

جذبتها منه بسرعه فائقه ظلت تنظر الى ورقه الاسئله ثم ابتسمت وتحدثت بمزاح الى ذاتها 

جميله: احلى امتحان ده ولا ايه 

كان يختلس النظر من حين إلى آخر إليها ويبتسم على سرعتها فى حل اسئله الامتحان 

مرت العشر دقائق كالبرق فى سرعته أردف بصوت عال 

ريان: الوقت انتهى ياريت كل واحد منكم يجبلي الورقه 

كانت لاتصغى اليه  حتى انتهى الجميع من وضع ورقتهم وجاء دورها 

أردف بجدية وهو يمد يده إليها 

ريان: الورقه لو سمحت 

جميله: ثواني بس وتكون مع حضرتك 

لن يصغي إليها وجذب منها الورقه بشده ماان أن رائته يفعل هكذا  كادت تبكى من اسلوبها الفظ معاها كادت تتحدث ولكن نظرت الى الجانب الاخر وجدت شقيقته تجلس وامامها الورقه مازلت تجيب عليها  

اغتاظت كثيرا ثم اردفت بغيظ شديد 

جميله: حضرتك سحبت الورقه مني وانا كان فاضلي حاجه بسيطه واخلص ومسحبتش الورقه من اخت حضرتك عشان بس هي اختك 

فى حكمه بتقول المساواة في الظلم عدل 

يعني المفروض تسحب منها الورقه زي ماسحبتها مني 

نظر اليها وتحدث بجديه 

ريان: ومين قالك اني مضطر اسحب الورقه 

ابتسمت بحزن شديد ثم اردفت قبل أن تهبط دموعها المتحجرة 

جميله: صحيح اللي ملوش ضهر بيضرب على بطنه 

عقد حاجبيه متعجبا مما تحدثته أردف  بتعجب ممزوج بفضول 

ريان: انت قولت ايه 

لما متعلقاتها ثم تحدث بجديه قبل أن تذهب 

جميله: متشغلش بال حضرتك الورقه معاك والدرجه بالنسبالي مش فارقه كتير  ثم نظرت الى شقيقته الصغرى مردفه بصوت رقيق 

مبروك عليك الدراجات النهائية  سلام 


جميله جميله 

كانت تهتف باسمها كى توقفها ولكن باءت محاولتها بالفشل 

ظلت تركض خلفها  حتى أوقفتها  وتحدثت 

سيرين: انا بنادي عليك 

جميله: خير عايزة حاجة 

ابتسمت لها بحزن شديد ثم اردفت 

سيرين: لا ولا حاجه كنت فاهمه أن لقيت صاحبه بجد مش تاخدني بذنب حد انا اسف أن ضيقتك 

زفرت بضيق شديد وتحدثت بندم  

جميله: انا اسفه بس اللي عمله اخوك يزعل أي حد وانت لو مكاني هتعمل كده ويمكن اكتر متزعليش مني بليز 

سيرين بزعل : لا عادي مفيش حاجه 

جميله: طب تعالي اعزمك على عصير لمون عشان نبقى صافي يالبن يالا 

ابتسمت لها ثم اردفت بمزاح 

سيرين: لمون وساندوتش اناجعانه 

جميله: لا خليك زعلانه احسن 

سيرين: ههههههههه كده ماشي 

مر اليوم وانتهت المحاضرات وذهب جميعهم إلى منزلهم  

ظلت هى تفكر مايحدث غدا هل ستنجح ام سيكون الرسوب من حظها فى أول اختبار لها 

كانت تعمل فى ورشه السيارات حتى انتهى اليوم  وذهبت الى منزلها مره اخرى 

متعبه ألقت بجسدها فوق الفراش وذهبت فى سبات عميق 

وجاء صباح اليوم التالي يحمل  الكثير من المفاجأت 

كان يقف أمامهم يعلمهم بفشلهم حتى جاء وقت اعلان درجتها هى وشقيقته أردف بصوت عال 

ريان: سيرين الانصاري 

أردف الجميع : مش موجوده 

تعجب لعدم وجودها هى اتاتت إلى هنا كانت برفقته اين هي  افاق من تعجبه واكمل 

ريان: جميله الشرقاوي 

 لم تجيب ايضا لم تاتي اذا اين شقيقته الصغرى  تنهد بقوه ثم تحدث بجديه 

ريان: طب ياجماعه لو حد منهم جه يبقى يخلي يجي عندي عشان يعرف درجته 

تركهم يبحث عن "سيرين" ظل يتصل بها  وهي لم تيجيب عليه ولكن رغمآ عنها هى فى المرحاض وتركت هاتفها مع "جميله" 

كانت تنظر إليه وتتحدث 

جميله: خليك كده والله ماهرد عليك 

دلفت إليها وتحدثت بمزاح 

سيرين: انت بتكلم نفسك يامجنونه 

جميله: خد ياختي اخوك كل شويه ترن ترن ايه ده مبيزهقش 

سيرين: ههههههههه لا استنى أما ارد عليه 

قامت بالرد عليه علمت أن جاء وانتهى وقت المحاضرة دون أن تشعر 

أغلقت هاتفها بعد أن أمرها بأن تأتي إليه وبرفقتها "جميله" 

لكى تعلم نتيجة الاختبار 

ذهبوا سويٱ بعد إصرار شديد من سيرين  وقفوا امامه 

كانت تقف تستمع إليه بالامبالاه  نظر اليهن ثم تحدث بجديه 

ريان: انا عمري ما عملت كده ولكن هقولكم النتيجه  ودي اخر مره حد فيكم يتأخر على المحاضرة 

كانت تبتسم بداخلها فهى تعلم أنه يفعل هكذا من أجل شقيقته الصغرى  صمت برهه ثم تحدثت بغيظ مكتوم 

جميله: ممكن اعرف النتيجه عشان عندي محاضره واتاخرت 

نظر إليها ثم نظر الى "سيرين 

وهتف بصوت خفيض  

ريان: الدراجات كلها كانت زفت لكن انتوا أعلى اتنين واللي اخدت الدراجه العاليه هي 

ريان: سيرين 

ابتسمت له ثم اردفت بحزن شديد 

وهي تحتضن صديقتها "سيرين "

جميله: مش قولتلك اللي لي ضهر مبيضربش على بطنه  مبروك عليك يا سيرين أما دراجتي ومجهودي ارميهم في الزباله  عن اذنكم 

ذهبت قبل اان يتحدث  

نظرت اليه "سيرين"وتحدثت بحزن شديد 

سيرين: ليه كده حرام عليك تتضيع مجهودها انا مش مقتنعه بالدرجة دي 

ذهبت وتركته يستشيط غاضبا مما حديثهن  فهو لن ينهي حديثه وكان لحديثه باقيه 

ذهب الى سيارته وكان يتحدث إليها ولكن لا تجيب عليه لحزنها على صديقتها 

بينما هى كانت تسير وهي تنظر الى الأرض كانت تجفف بقايا دموعها 

أوقفها وتحدث بجديه 

ممكن اعرف بتبكي ليه 

نظرت اليه هزت رأسها بتعجب وتحدثت بسخرية لحديثه مردفه   

انت والله العظيم انا عايزة امسكك كده واضربك في وشك بسبب اللي عملته فيا 

               الفصل السادس من هنا

لقراة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-