CMP: AIE: رواية احببتك يا جمعه الفصل الحادى عشر11بقلم هدي زايد
أخر الاخبار

رواية احببتك يا جمعه الفصل الحادى عشر11بقلم هدي زايد



رواية  احببتك ياجمعه


(الفصل الحادي عشر)


بقلم هدى زايد


كنت اريد اتحدث معك هكذاولكن وقف بواجه حديث القلب وهو يهتف بغضب ممزوج بعتاب 

لا يا "ريان" انت عمرك ماجرحت حد وهي ملهاش ذنب وكمان بلاش في الليله دي خليها مبسوطه زيها زي اخواتك اتعامل معاها كااختك أو واحدة مفروض عليك تعاملها كويس 

وقف من فوق المقعد متجه نحوها بينما 

كانت تقف أمام المراء تمشطت شعرها للمره الثالثه ثم وضعت عطرها الجذاب الذي غمر الغرفه 

يخطوا بهدوء نحوها جعل صدره ملاصق لظهرها تجمدت الدماء بعروقها  حست وكأنها لاتستطع التنفس أشار بيده على عنقه 

نظرت اليه بتعجب ثم تحدثت بصوت رقيق 

جميله : مالها الكرفته عايز تظبطها 

ابتسم لها ثم تحدث بجديه وهو يضع على عنقها قلاده من الالماس يكتب على حجرها الكريم كلمه (الله) احكم غلقها ثم تحدث بصوت هامسا 

ريان: مبروك عليك 

فرغ فمها من جمال القلاده أرادت أن تتحدث ولكن فرحتها كانت تمنعها من الحديث للحظات اردفت بصوت رقيق ممزوج بتعجب

جميله: شكرا بس بمناسبة ايه 

نظر ال. سقف الغرفه شاردا ثم عاد بنظره وتحدث بجديه 

ريان: مفيش مناسبه معينه اعتبري مثلا بمناسبه مرور أسبوع على جوازنا 

ابتسمت له بسخرية مردفه بصوت خفيض كانت تظن أنه لايصغى لماتتحدثه 

حتى قطع حديثها مردف 

جميله: ههه لما دي هديه مرور أسبوع امال شهرين شكلها ايه واضح انك فاهم أن كل حاجه بالفلوس 

ريان: ليه بتقولي كده انا عجبتني السلسله وجبتها وكنت عايز اقدملهالك امبارح بس انت نمت ومقدرتش امنع نفسي أن ملبسكيش السلسله عارفه ليه اخترت دي بالذات 

هزت رأسها بالنفي وتحدثت بصوت رقيق

جميله: لا 

ريان:عشان تحفظك وتحفظ جمالك 

تنحنحت بخجل شديد ولت له ظهرها كادت أن تذهب ولكن امسك بيدها بقوه شديدة جعلت جسدها يصتطدم بجسده بقوة شديدة 

تقاربت انفاهسم لبعضهم البعض كانت لاتشعر بشئ حست كأنه يسحب الهواء من الغرفه بأكملها بينما هو 

كان يشعر بشئ يدفعه إلى فعل شئ أراد أن يفعل ماان رائها بهذا الجمال 

منعه العقل ودفعه القلب تحدث بكلمه واحده جعلته يفعل مايريد بعد أن حاولت الهروب من عيناه التي تحتضن عيناها الجميله 

جميله: ريان انا اتاخرت 

ريان: على ايه انا موجود هننزل سوى البرفيوم بتاعك يجنن 

جميله: انا عايز انزل. ارجوك 

ارجوك انت كفايه 

قالها "ريان"وهو لايستطيع التحمل أكثر أمام شفتيها المصبغه بقلم الحمراه 

فعجلتها اكثر جمالاً وجاذبية هبط على شفتيها وهو يحاول جاهدا تفادى نكزتها التي تؤلمه حقآ ولكن فشلت وانقض على شفتيها كالاسد الذي يتلذذ فى تناول فريسته لن يتوقف عن تقبليها الا صرخه عاليه نسيبآ مردفه بغضب بطفولي 

جميله: قولتلك لاااااا 

هوايه اللي لا ياجميله 

أردف عبارته بتعجب وهو يقف خلفها بعد أن تأكد من احكم غلق القلاده 

فزعت عندما سمعت صوته المتعجب حاولت السيطرة على عقلها الذي لايصدق أن ماحدث ماهو الا تخيلات فى عقلها الباطن 

ظلت الابتسامه تتردد على شفتيها حاولت الهروب من أسئلته الكثيرة مردفه بصوت رقيق 

جميله: تسلم ايدك بس ليه تعبت نفسك 

ريان: مفيش تعب ولا حاجه انا قلقت لما قولت لا قولت لدرجه دي مش عجبها 

جميله: لا جميله جدا بصراحه بس ايه المناسبة 

كانت تطرح ذاك السؤال وهي تعلم جيدٱ إجابته ولكن اردات أن تقطع الشك باليقين 

ابتسمت بقلق عميق ماان سمعت إجابته التي سبقت وان سمعتها في خيالها 

كل شيء يحدث فى عقلها الباطن حدث بالفعل فى الواقع حتى جاءت  اللحظه التي أرادت أن تذهب مردفه بصوت رقيق 

جميله:  طب انا هسبقك انا عن اذنك 

لم تكمل حديثها فهو يمسك يدها ارتجفت بأن يفعل فى عقلها الباطن ماحدث بالفعل جذبها ولكن أوقفها ليفعل شئ تخطى توقعتها وخجلت من ذاتها لظنها فيه بالسوء 

ريان: مينفعش تنزل قبل ماتاخد هديه "سالي"اللي انت جبتلهالها 

تنحنحت بخجل من ظنها فيه بالسوء حاولت أن تعتذر عن عدم قبول هديته وأنها تريد الذهاب كى تشترى لها هديتها ولكن باءت محاولاتها بالفشل وأخذت هديتها وذهبوا سويآ 

هبطوا الدرج بخطوات ثابتة الجميع صفق لهم وقف "عدنان " وسط إعجاب شديد  قام بإطلاق صفاره عاليه تبدى عن إعجابه الشديد بها أردف بمزاح 

عدنان: ايه الجمال ده كله هو انت الملكه ولا البت الهبل دي 

اعتراضت "سالي" لتلقيبها لذاك اللقب بينما ابتسمت "جميله" بشده على مزاح "عدنان" 

اضاف الي عبارته الساخرة عباره جعلت "ريان" يرفع أحد حاجبيها معترضآ على حديث أخيه وهذا مايريده الاعتراض عند مغازله زوجته فتيقن بعد أن نظر إليه وهو يتغازل بها  كز على أسنانه بغيظ شديد حاول إخفائه ولكن فشل 

ريان: ماتلم نفسك يابني انت هو انا شفاف قصادك ولاايه 

ابتسم له ثم تحدث بجديه مصطنعة محاول استفزاز "ريان"قدر المستطاع 

عدنان: الصراحه معرفش اكذب واقول حاجه مينفعش تتخبى بقولك ايه ياجميله 

جميله: قول ياسيدي 

عدنان: معندكيش اخوات بنات زيك كده واهو تكسب ثواب فيا قبل ماانعس 

رنت ضحكتها الانثويه رغمآ عنها جعلت "ريان " كاد أن يتحرق ويحرق الجميع معه لايدري لما كل هذا الغضب ولكن كل ما فعله  كى يجعل اخيه يصمت 

هو جذب زوجته من يدها الى حديقه المنزل وهو يردف بجديه

ريان: انا همشي قبل مااعمل جريمه هنا 

دلف الجميع خلفه وظلوا يتحدثون وينتقلون من حديث إلى الآخر بفرحه

نظرت "سالي" الى القلاده وتحدثت بمزاح 

سالي: الله تحفه السلسله دي ياجميله

وضعت يدها على القلاده وتحدثت بصوت رقيق ممزوج بفرحه 

جميله: ريان اللي جبهالي بصراحه تسلم ايده 

نظرت اليه وتحدثت بمزاح 

سالي: أيوة ياعم ناس هديتها دهب وخلاص وناس هديتها الماس  

الجميع هههههههههههه هههههههههههه

نظرت لها بحب ثم وضعت يدها على القلاده وهي تتحدث بجدية 

جميله: وعلى يا قمر اتفضل السلسله كلها ليك 

منعتها وهي تتحدث بجدية 

سالي: لا ياجميله انا بهزر معاك مبروك عليك يا قلبي 

عدنان: بقولكم ايه احنا هنفضل كده مفيش حاجه نعملها 

قاطعه "ريان " وهو يردف بجديه ليستفسر عن العمل

ريان: صحيح قولي عملت ايه فى شرم الشيخ الدنيا مشيت كويس ولا ايه اللي حصل 

أشار بيده بتعجب وهو يهز رأسه يميناً ويسارا ثم نظر الى "جميله" 

مردف

عدنان: انا بقول ايه وهو بيقول ايه ماتشوف حل فى جوزك ده اقولك خد مراتك وروح ارقص  

ريان : يابني عايز افهم چودي بتقول انك غير شويه حاجات فى العقد وكنت مجننها هناك من اللي بتعمله 

عدنان: بقولك ايه ده هى مجنونه لوحدها انا هاخد ست الكل وارقص معاها خليك انت غني ظلمومه 

يالا ياست الكل 

امسك بيد والدته وذهب بعيداً ليتحدث معاها كى لا احد يسمع مايريد فعله 

اردفت بصوت رقيق 

نوال: انت ياواد هو بعرف ارقص برضوه وبعدين ايه المعاكسة الواضحة اللي بتعاكسها لمرات اخوك دي كده يزعل ومش بعيد يتخانق معاها 

ماهو ده اللي انا عاوزه يا نونه 

هذه كانت عبارته الذي اردفها والتي جعلت والدته تتعجب منه حاولت فهم ماتحدثه ولكن منعها واقنعها بانه يفعل الصواب 

&&&&&&&&&&&&&&&&&

جلس فوق المقعد المقعد وبين يده هاتفه المحمول ينظر إلى رسائله الخاصة على حسابه الشخصي (الفيس بوك) 

جحظت عيناه مما رائه ظل يبحث عن جميع الرسائل الخاصه بها التي أرسلتها 

وقف من فوق المقعد وهو يهتف باسمها متعجبا مما حدث 

سيف: جميله اتجوزت ريان طب ليه وهي مش بتطيقه وهو نفس الحكايه 

انا لازم ارجع مصر واعرف ايه اللي حصل 

اغلق هاتفه المحمول ثم اتجه نحو خزانته وقام بوضع ثيابه فى حقائب السفر 

  

&&&&&&&&&&&&&&&&&&

نعود مره اخرى الى فيلا "ريان الانصاري" 

كان يجلس بجانبها يتحدث فى هاتفه المحمول ظل هكذا لوقت  ليس بقليل 

 اغلق هاتفه وهو ينظر الي أخيه الذي يحاول جاهدا استفزازه 

جلس بجانبها وهو يضع امامها صندوق صغير مملوء بالورق الملون 

أردف بمزاح 

عدنان: مد ايدك اليمين واسحب ياشابه 

جميله: ههههههههه اسحب ايه ؟!

عدنان: ورقه وفيها طلب ولازم تنفذ الطلب ده 

مدت يدها وقامت بسحب ورقه 

قامت بفتحها وتحدثت بصوت رقيق 

جميله: كلمينا عن نفسك 

كان يصغى إليها باهتمام ولكن حاول التظاهر بالعكس 

أغلقت الورقه ثم نظرت اليه وتحدثت بمزاح محاوله الهروب من ذاك السؤال 

جميله: امممم انا هقولك حاجه محدش يعرفها لحد دلوقتي انا أسمى جميله 

لاونبي انا كنت فاكرك جمال 

هذه كانت عبارة "عدنان " 

فضحك الجميع وحاولت تغيير مجرى حديثهما نظرت الى " سيرين" مردفه بصوت رقيق 

جميله: اسحب انت يا "سيرين" أما نشوف حظك 

ظلت تبعث بالورق حتى جذبت أحدهما قامت بفتحها وتحدثت بصوت عال 

سيرين: اكتر حاجه مبسوطه عشانها 

نظرت اليهم بحب  ثم اردفت بسعاده غامره

سيرين: مبسوطه أن "ريان " اتجوز ومن مين من احلى واجدع بنوته ممكن يقابلها فى حياته ربنا يخليكم لبعض يارب 

نظر إلى بعضهم البعض ثم اردفوا فى ذاك الوقت بصوت رقيق 

امين يارب 

قاطعت هذه النظرات مزاح "سالي" وهي تسحب ورقه وتنظر إليها مردفه بصوت عال 

سالي: اطلب طلب من حد بتحبه وهو ينفذ من غير منقاشه 

والله حرام طلب واحد بس ده حتى انهاردة عيد ميلادي 

ذالجميع هههههههههههه هههههههههههه 

عدنان: طب ياختي قول عايز ايه من اللي بتحب اللي هو اكيد مش انا 

سالي: هههه خفه ماشي بص يا ريو ياحبيبي 

ابتسم لها ثم تحدث بجديه 

ريان: قول يا روحي 

سالي : عايزك ترقص معايا 

وقف وهو يغلق ازارر حلته السوداء ثم انحنى وتحدث بمزاح 

ريان: الهانم تسمحلى بالرقصه دي 

خههههههههههههههه لالا معلش مش قادرة انت متجوز انا هاخد اللي جنبك ده 

هذا مااردفته قبل أن تذهب الى "عدنان " 

ابتسم بطرف فمه على عفويتها كاد أن يجلس ولكن ذكرته بتنفيذ الطلب 

مد يده لها  كى تقف وترقص معه 

وضعت يدها على راحه يده وذهبت  

كانت ترقص معه بجسدها ولكن عقلها لم يكن فى هذا العالم الخاص به 

رغم حب العائلة لها ولكن تريد الذهاب قبل أن تتعلق بهم اكثر 

قاطع شرودها صوت الرقيق 

ريان: سرحانه فى ايه 

ابتسمت له بسخرية مردفه بصوت خفيض ممزوج بحزن 

جميله: فى مستقبلى اللى ضاع اكيد فات حاجات كتير فى الكليه ومش هلحق اذكر حاجه 

ريان: متخافيش انا معاك هرجعلك اللى فات كل يوم 

جميله: لا مش مشكله انا هقدر اراجع لوحدي المهم بس اقدر انزل الكليه امتى 

ريان: مش مهم تنزل كده كده سيرين بتنزل واناةهجبلك كل حاجه 

عقدت حاجبيها متعجبه من حديثه اردفت بتعجب 

جميله: ليه بقى منزلش الكليه 

ريان : بصراحه كده مينفعش ندخل الجامعة مع بعض والناس هتفضل  تتكلم  وانا 

بترت حديثه مردفه بغضب مكتوم 

جميله: انت ايه انت ايه يااخى انا مشفتش ولا هشوف زيك عايز كل حاجه تحت امرك  عايز تتجوز واحد بس عشان محدش من كريمه المجتمع هترضى توافق على العرض ده عايز تسعدكل اللي حواليك وملعون اى حاجه تانيه حتى لو كانت الحاجه دي واحدة غلبانه مفكرتش ايه اللي ممكن يحصل بعد طلقنا مفكرتش فى كلام الناس مفكرتش هرجع الجامعه ازاي مفكرتش 

الناس هتقول علينا ايه وليه الجواز والطلاب بسرعه دي 

روح ياشيخ منك لله 

تركته وذهبت إلى غرفتها ارتمت على فراشها ظلت تبكي كالطفل الذي يعقاب على شئ لم يفعل كانت تشعر بالظلم  

كادت تبدل ملابسها ولكن أوقفها طرقات الباب أذنت للطارق بالدخول عندما علمت انها "سالي" 

طلبت منها النزول مره اخرى ولكن رفضت كثيرا  ولكن كان اصرار "سالي" 

اكبر ووقفت النزول مره اخرى 

جلست وتحدثت مع الجميع متلاشيه الحديث معه  بشتى الطرق 

ذهب "عدنان وريان " الى المكتب للنقاش فى بعض الأمور التي تخص عملهم 

 بينما كانت "جميله" تشغل الموسيقى على الاغاني الشعبيه لترقصه  كما طلبت الفتاتان منها عندما علموا أنها تجيد الرقص الشرقي 

ظلت على هذا الوضع كثيرا لاتشعر بشئ ولا تشعر بدخول "ريان " الذي جلس ينظر بتعجب ممزوج بغيظ لايعرف سببه 

تفجاءت بوجوده توقفت عن الرقص وجلست بجانبه كما أشار بيده إليها كى تجلس إليها نظر إليها بتوعد على ما فعلته  

ظلت جالسه تتحدث وتضحك ولا تعير له اهتماما حتى ذهبت فى سبات عميق دون أن تشعر 

بينما هو شعر بثقل على كتفيه نظر إليها وجدته فى سبات عميق 

ابتسم رغمآ عنه وتحدث بسخرية 

نوال: ياحبيبتي دي نامت 

ريان: وبتاكل رز مع الملايكه 

كاد أن يهتف باسمها لتفيق وكن أوقفته والدته وتحدثت بعتاب 

نوال: لا ياريان حرام عليك خليها نايمه شيلها واطلع بيها 

كاد يتحدث ولكن قاطعته وتحدثت بصوت رقيق

نوال: دول اخواتك البنات لو اخوك موجود مكنتش قولت كده وبعدين دي مراتك قوم الجو بدء يبرد احنا كمان هنام تصبح على خير يالا يا ينات 

ذهب الجميع وتركوه يحدث نفسه وهو يحملها 

ريان: يالا ياست هانم على اخر الزمن هشتغل شيال كمان 

حملها كأنما يحمل عصفور بين يده ذهب إلى غرفته وقام بغلق الباب بطن قدميه اتجه  نحو الفراش ووضعها بخفه وهو يردف هامسا (بسم الله الرحمن الرحيم) 

أراد أن يذهب ولكن كيف وهي تشبث يدها حول رقبته بقوه شديدة 

مردفه بنعاس 

جميله: خليك معايا عشان يابابا انا بقالي كتير اوي مش شوفتك 

حاول التحدث إليه بصوت رقيق وهو يزيل يدها بخفه عن رقبته 

ريان: جميله جميله 

جميله: لا مش هسيبك اوعدني تفضل جنبى 

اوعدك أن هفضل جنبك 

هذا الوعد الذي أخذه على نفسه كى يتخلص من تشبث يدها 

قام بخلع حذائها واتجه نحو المرحاض لتبديل ملابسه ويعود إليها 

وجدها تبكي كأنها ترى شئ فى أحلامها ظل يملس يدها برقه على خصلاتها المنسدله على وجهها البشوش 

أزاح خصلاتها للوراء قليلا ثم تحدث بحنو وهو يجذبها الى أحضانه 

ريان: ششششش خلاص متزعليش نفسك كلها شهر وتخلص مني 

ظلت تبكى حتى هدئت وعادت الى نومها 

  &&&&&&&&&&&&&&

مر يومان على حفل عيد الميلاد. كان كل منهما يتجنب الآخر 

تحديدا "جميله" لا تتحدث معه كلمه واحده واذا تطلب الأمر اردفت كلمه واحده من بين أسنانها 

جميله: حاضر عن اذنك 

كانت هذه الجملة التى تتحدثها "جميله"خلال اليومان  حتى جاء من اخرج الوجه الحقيقي "لريان الانصاري"

كان يعد لها مفاجاه كى يصالحها ويزول الخصام بينهم 

لم يعرف كيف اتات بهذه الجراء لتفعل كل هذا به 

اليوم انقلبت الموازين راسآ على عقب 

تحول "ريان الانصاري " الى ثور هائج لااحد يستطع السيطرة عليه بتشى الطرق 

جاء فى منزل "ريان الانصاري " ضيف لم يكن أحد يعلم أن مجرد دخوله هذا البيت جلب خلفه مصائب لاتعد ولاتحصي 

جلس "سيف الدين المصري" فى غرفه الصالون  

فى انتظار قدوم "جميله الشرقاوي " التي ماان رائته لاتعرف مالذي حدث لها 

كى يبارك لها على الزواج 

جلسوا سويٱ وتحدثوا كثيرا حتى جاء موعد الذهاب أو بالأحرى موعد وقوع المصائب وقف امامها وتحدث بجدية 

سيف: انا همشى بقى وان شاء الله اول لما اخلص الشقه هكلمك عشان تشوفيها 

اعتراضت وتحدثت بغضب طفولى

جميله: لا يابرنس انا جايه معاك يالا بينا

سيف : لا مش هينفع جوزك ميعرفش واكيد هيزعل 

جميله: لا مش هيزعل فكك منه انا هاجي لو ايه اللي حصل خطواه زي لازم 

لازم اكون معاك انا اول واحدة تتدخلها كمان عشان خاطري بقااا يالا 

ذهبت معه بعد إصرار شديد منها عليه واصرار اكبر من عائلة"ريان" بعد الذهاب قبل أن يعود إلى المنزل مره اخرى ولكن لا حياه لمن تنادي 

وذهبت وهي لاتعرف ماذا ينتظرها عند عودتها إلى المنزل فالموت هو من ينجدها من بين يد "ريان الانصاري" 


مرت ساعتان ونصف كأنها دقيقتين ونصف  كان ينتظرها فى بهو المنزل فى هدوء يعكس مابداخله 

كان ينتظر مكالمه هاتفيه خلال 5دقائق تحدث بجديه 

ريان:  ها بقالهم قد ايه 

٠٠٠٠: حاولي ساعه ياباشا 

كز على أسنانه ليكظم غضبه الشديد مردف 

ريان: خلاص روح انت 

٠٠٠٠:تمام ياباشا 

وقف من فوق مقعده الذي يجلس عليه منذ ساعات متجه نحو المكتب الخاص به دلف المكتب واتجه إلى الخزانة ثم قام بفتحها وأخرج منها سلاحه الناري  وجلس على المقعد المجاور للخزانه 

مر اكثر من 30دقيقه 

دلفت اليهم وجدتهم يجلسون فى هدوء يعكس مايحدث 

نظرت اليهم بتعجب وتحدثت 

جميله: في ايه ياجماعه مالكم ساكتين ليه 

ركضت إليها "سيرين" وامسكت معصمها بقوة شديدة متجه بها نحو غرفتها 

دلفت بسرعه وهي تلتقط أنفاسها بصعوبة اجلستها بقوة مردفه بغضب 

سيرين: ايه اللي انت عملت ده ده "ريان " هيقت 

بتر حديثهما هجومه على "سيرين " 

التى حاولات جاهده أن تمتص غضبه الشديد ولكن تفجائت به وهو يمسك بذراعيه بقوه شديدة ويلقى بها خارج الغرفه ولايصغى لحديثها 

ريان: برررررره 

سيرين: بلاش ياريان تتهور اسمعها الاول 

ريان: ده انا خليها تسمع خبر وفاتها بررررره 

ظلت تدب بيدها بقوه شديدة على باب الغرفه صاحت بصوت عال 

سيرين: ياعددددنان الحق اخووووك 

ظل "عدنان"يحاول فتح باب الغرفه ولكن باءت محاولاته بالفشل

صاح بصوت عال يحاول منع "ريان " مما يفعل 

عدنان: ياريااان  افتح البااااب واسمعنى 

كل هذا لايصغى اليه ظل يتحدث إليها بغضب شديد وهو يقترب منها بشده 

ريان: يجيلك البيت وياخدك ويمشي وتروحوا شقه وتقعدوا فيها ساعه بحالها وراجعه ولا علي بالك ليه قاعدة مع كيس جوافه 

هزت راسها بالنفي وهي ترتجف من رأسها حتى أخمص قدميها مردف بصوت محشرج 

جميله: انت فاهم غلط انا 

بتر حديثها وهو ينقض عليها بالضرب المبرح نزفت دمآ من فمها جففت الدماء ثم قامت بتجفيف بقايا دموعها وتحدثت بغضب شديد 

جميله: انت ملكش دعوه بيا انا حره اعمل اللي انا عايزة 

اه كنت معاه فى الشقه واه أعرفه من زمان و تحب اقولك ايه تاني 

  صمت ولا يتحدث ليس لضعفه ولكن هذا ما يتحدثون عنه 

"الهدوء الذي يسبق العاصفة" 

اتجه نحو باب الغرفه قام بفتحها هبط الدرج ودلف المكتب وخرج منه دون التحدث مع احد 

أوقفه "عدنان"  وهو يمسك بياقه قميصه مردف بغضب شديد 

عدنان: انت هتعمل ايه ياراجل افهم بقى 

ريان: سبنى يا عدناااااان سبني اخلص عليها بنت ال ٠٠٠٠ 

نوال: لالالا ارجع عشان خاطري بلاش تخسر نفسك 

ريان: اوعووووو من وشي  

عدنان: أهدى بقولك الموضوع ميتخدش كده 

ريان: ايه البرود اللي انت في ده  

فلت من قضبه يده وركض على الدرج بخطوات سريعة 

ركض الجميع خلفه وظلوا يمنعونه 

دلف الغرفه ودلفوا خلفه 

صاح الجميع بصوت عال 

الجميع: جميييييييييييييله 

                   الفصل الثانى عشر من هنا 

لقراة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-