CMP: AIE: رواية احببتك ياجمعه الفصل الثالث عشر13بقلم هدي زايد
أخر الاخبار

رواية احببتك ياجمعه الفصل الثالث عشر13بقلم هدي زايد


 روايةاحببتك ياجمعه


(الفصل الثالث عشر)



بقلم هدى زايد


كانت تحدق به كى تعرف 

هل هو يمزح !!

ام يتحدث بجدية ؟! 

هل انت مجذوب ؟! 

ماذا تقول هذا مزاح ثقيل لن اقبل به الجميع لن يقبلوا به تحدث بجديه اتوسل اليك 

عدنان بطل هزر مش وقته اخوك فين 

هذا ما اردفته"جميله" قبل أن تسقط ارضآ فاقده الوعي 

 عدنان: واحد من رجالتى شوفوا العربية وعليها دم وجنبها چاكيت البدايه بتاع "ريان" وسمع من ناس أن حد ضرب واحد ونقلوا المستشفى تقريبا ميت ومن المواصفات دي عرف أنه "ريان"

لن تتحدث بشئ لن تشعر بشئ سوى أنها سقطت أرضا فاقده الوعي 

هرع الجميع نحوها وحاولوا افاقتها علموا بما حدث صاح الجميع بصوت عال 

رياااااان 

نوال: ياحبيبي يابني اااااه 

ثم سقطت أرضا بسبب ارتفاع ضغط الدم أثر صدمتها بسمع نبأ وفاة نجلها الأكبر 

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

  تركهم وذهب إلى المشفى الذي نقل عليه "ريان الانصاري" 

ركض الى الاستعلامات وهو يلتقط أنفاسه بصعوبة شديدة مردف بجديه

عدنان : لو سمحت فى واحد جه هنا وقالوا إنه مضروب  

الاستعلامات : اسمه ايه 

عدنان: ريان محمد الانصاري 

الاستعلامات: ثانيه واحده 

عدنان: هااا حالته ايه 

الاستعلامات: مفيش حد بالاسم ده يافندم 

عدنان: ازاي يعني اذا كان الناس اللي نقلته قالواه ان هو جه هنااا 

الاستعلامات: يافندم محدش دخل هنا بالاسم ده انا واقف هنا بقالى ساعتين 

ومفيش حد لادخل ولا خرج من هنا 

عدنان: طب هيكون راح فين يعني 

الاستعلامات: معرفش بس اكيد مش فى المستشفى دي 

عدنان: طب شكرا 

 زفر بحنق شديد ثم امسك بهاتفه المحمول قام بالاتصال على أحد العاملين معه يحاول البحث عن أخيه فى جميع المشافي 

أما هو قام بالاتصال على مساعدته الخاصة بالشركة "چودي" 

عدنان: چودي عايز معلومات عن كل الاماكن اللي بره مصر وجو مصر 

اللي ممكن "ريان" يروح فيها مش عايز خرم ابره معرفش عنه حاجه مفهوم 

چودي: حاضر يافندم بكره أن شاءالله هيكون على مكتب حضرتك 

عدنان بغضب : انهارده يكونه فى البيت عندي هتسناك هناك بعد ساعتين 

چودي: حاضر 

اغلق هاتفه ظل ينظر حوله لايعرف ماذا يفعل الي اين يذهب 

هتف بصوت عال 

يااااااااااااارب خليك معانا

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

كانت تجلس فى غرفتها تبحث عن اي شيء عنه 

ظلت تبحث بخزانته الخاصه بين أوراقه  ولكن دون فائدة 

طال الوقت وهي تبحث عن اي شي يدلها عليه حتى وجدت ورقه مغلقه  

ترددت كثيرا فى فتحها ولكن تجمعت قوتها وقامت بفتحها 

صعقت مما رائته 

(دي وصيتي فى حاله وفاتي لازم تتنفذ عارف انكم مستغربين ازاي اكتب وصيه وانا صغير كده العمر محدش عارف هيخلص أمتي وعشان كده دي وصيه فى حاله عدم وجودي أو وفاتي  أن كل ممتلكاتي تتقسم بينكم كلكم وبين" جميله " 

انا ظلمتك عارف انك ملكيش ذنب فده كله وعدتك ان هفضل جنبك بطريقتى انا هعوضك عن اللي شوفتي معايا 

هوفرلك الامان من بعدي حتى وانت مش مراتي شكرا ليك على كل حاجه حلوه عملتيها عشاني وعشان عيلتي 

 مش هطلب منك اي حاجه غير لو عرفتي بخبر وفاتي تتدعلي بالرحمه وتنسى اي حاجه ممكن اكون زعلتك فيها لان هكون فى أمس الحاجة للدعاء 

امضاء 

"ريان الانصاري") 


هزت راسها بالنفي وتحدثت بوجع 

جميله: لالالا  مش ممكن ابدا انت اكيد هترجع لااااا يارب 

بتر حديث ذاتها صوت ضرخاتهن فى بهو المنزل  

لملمت أوراقه بسرعه فائقه ثم هرعت نحو باب الغرفه كادت أن تفتح الباب ولكن أوقفها صوت ضحكاته الرنانه وهو يردف بمزاح 

ههههههههههههههه انا هفضل على قلبكم ياهبله انت وهي 

عقدت حاجبيها متعجبه من صوته هل هي فى حلم ام حقيقه 

اردفت بتعجب ممزوج بغضب مكتوم 

جميله: ريان واقف تحت وبيضحك كماااان ازااااي 

لن يدعها تكمل حديثها قام بفتح باب الغرفه بتعب محاوله عدم اظاهره اكثر 

نظر إليها وهي تستشيط غضبٱ مما فعله أردف بصوت خفيض 

ريان: حمدالله على سلامتك يا "جميله "

جميله:٠٠٠٠٠٠

ريان: جميله انا عايز اقولك أن انا 

نكزته بقوة شديدة فى صدره ظلت تنكزه وهي تتحدث بغضب شديد 

جميله: انت لايمكن تكون بني ادم حتى الحيوانات عندها قلب بتحس بي إنما انت 

  كادت تكمل سبه ولعنه وضربه ولكن أوقفها دمائه التي ظهرت على قميصه 

 فزعت عندما رائته يضع يده على بطنه محاول منع النزيف

 تحمل على نفسه متجه نحو الفرش جلس بتعب شديد 

بينما كانت تضع يدها على فمها محاوله منع شهقتها التي كادت تخرج من صدرها وتحدثت بصوت خفيض ممزوج بندم شديد 

جميله: انت ايه اللي عمل فيك كده 

ابتلع رقيقه بصعوبة شديدة مردف باعتذار 

ريان: انا اسف متزعليش مني

جلست بجانبه وهي تضع يدها على فمه مردفه بصوت محشرج 

جميله: انت اللي متزعلش مني انا  لازم اشوف دكتور يشوف جرحك 

ريان: لالا بلاش انا نغير عليه انا لسه جاي من المستشفى بس الخبط اللي حصلي هو اتسبب فى النزيف ده هاتي انتي بس علبه الاسعافات ومتقوليش لحد على اللي حصل ماشي 

جميله: حاضر ثانيه واحده 

هرعت نحو المرحاض لتجلب الاسعافات عادت بسرعه فائقه وجدته مغمضة العينين ولايشعر بشئ 

قامت بفك ازارر قميصه ثم نزعت اللصقه الطبيبه برفق شديد قامت بتنظيف و بتضميض جرحه كان يصب عرقآ ظلت تنظر إليه بحزن شديد 

جففت عرقه ثم قامت بوضع كل شيء فى موضعه 

ذهبت إليهم لتطمنهم عليه وجدت "عدنان" يتحدث بتعجب 

عدنان: يعني ايه متعرفوش كان فين وهو ازاي اختفى ورجع كده طب الدم اللي على العربيه كان بتاع مين 


كان بتاع الشابين اللي قاطعوا عليه الطريق ياعدنان 

كانت تتحدث وهي تنزل الدرج حتي وصلت إليهم جلست وتحدثت بكذب 

جميله: اخوك طلعوا عليه اتنين وكانوا عايزين يسرقوا وانت عارف ريان مسبهمش غير ودمهم سايح 

عدنان: برضو مش فاهم امال مين اللي اتنقل المستشفى وهو تقريبا ميت 

جميله بكذب: احم ده واحد منهم والتاني جري لكن ريان الحمدلله بخير هو اخد شاور وقال إنه هينام شويه  

انا كمان هطلع انام انا كمان تعبانه ومش قادرة اظن كلنا تعبانين ولاايه 

نوال: اعصابي مش قادرة انا هطلع اترتاح شويه 

ذهب الجميع إلى غرفهم وظل "عدنان" بمفرده فى غرفه المكتب  ينهي بعض 

أعماله المتعلقة بالشركه 

دلفت إليه احدي الخادمات تعلن عن قدوم "چودي" 

أشار بيده مردف بجديه 

عدنان: خليها تتدخل حالا 

دلفت وجلست وهي تتحدث بجدية 

چودي: اتفضل يامستر عدنان الملف ده في كل حاجه تخص كل مكان يعرفه مستر ريان بره مصر وجو مصر 

جذب منها الملف ووضعه على المكتب وتحدث بجديه 

عدنان: لا سيبك من الملف ده وعايزك انهاردة تحجزي تذكرتين سافر لشرم الشيخ 

عقدت حاجبيها متعجبه من حديثه اردفت بتعجب بصوت رقيق 

چودي: لمين 

عدنان: لريان ومراته 

چودي : هو رجع بسلامه 

عدنان: اه الحمدلله المهم ياچودي متنميش قبل التذاكر دي تكون عندي فى الشركه 

چودي: يامستر عدنان هو حضرتك مش ملاحظه ان الساعه 7صباحا ومع ذلك انا جيت لحضرتك عشان الظروف اللي حصلت إنما معلش انهاردة الجمعه واكيد الشركات الطيران معظمها هتكون قفله 

عدنان:چودي اتصرفي انهاردة تكون عندي هسيبك وتتصلي بيااا 

چودي: حاااضر اي اؤمر تاني يامستر 

عدنان : الأمر لله انا مش بامرك بحاجة لو حابه متعمليش حاجه براحتك 

چودي: لا يافندم انا تحت امرك عن اذنك عشان الحق اتصرف بس بعدها هاخد يومين إجازة اوك 

عدنان: ههههههههه ماشي ياستي اتفضلي 

ذهبت چودي وتركته يضحك على عشقها الشديد للنوم بهذه الطريقة 

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

 دلفت الغرفه وجدته يحاول أن يعدل من نومته ولكن يفشل بسبب جرحه 

هرعت اليه وساعدته مردفه بصوت رقيق 

جميله: عايز ايه وانا اجيبه 

ريان: مفيش كنت عايز اشرب بس 

جميله: طب ثواني 

ذهبت الى البراد وعادت وبيدها كاسآ من المياه جلست امامه مترددة فى إبلاغه بما حدث نظر إليها بتعجب ثم أردف بجدية 

ريان: حاسك عايزة تقولي حاجه 

هزت راسها موافقه وتحدثت بصوت رقيق 

جميله: انا اسفه 

ريان بتعجب: على ايه 

جميله: كنت بدور على اي حاجه توصلني بيك فتحت دولابك ولقيت اوراق ومنهم 

قاطعها ريان وهو يردف بابتسامته الرقيقه 

ريان: الوصيه 

جميله: اممم انا اس 

قاطعه وهو يضع يده على فمها مردف بحنو 

ريان: انتي مش غلطانه كده كده كنتي هتعرفي كل حاجه سوى دلوقتي أو بعيدين 

ازلت يده  وتحدثت بصوت رقيق 

جميله: بس انا مش عايزة الفلوس دي مش عايزة اي حاجه انا بس عايزة 

ريان: عارف انتي عايزة ايه الانفصال صح 

جميله: ٠٠٠٠ 

ريان : زي ما بيقولوا أن السكوت علامه الرضا انا هحققلك طلبك وعلي فكرة أنا قبل مايحصلي اللي حصل ده كنت جاي وناوي اطلقلك بس ربك بقى عمل كده على العموم انا مش هستني اكتر من كده اديني يومين وان شاء الله كل حاجه تكون جاهزة اوعدك 

جميله: شكراً ياريان بجد مش عارفه اقولك ايه انت ارجل راجل شوفته في حياتي 

ابتسم لها ثم مدد جسده المتعب على الفراش مردف بمزاح 

ريان: ماشي ياجمعه ممكن ننام لاني تعبان شويه 

جميله: صحيح انا قولتلهم تحت أن انت طلع 

وقصت عليه ماحدث بينها وبين عائلته 

ابتسم لها ثم تحدث وهو يشير بيده إلى مكانها مردف 

ريان: مردودلك فى الافراح تعالي نامي انتي كمان تعبانه 

ذهبت ومدت جسدها بخفه ظلت تنظر إليه وجدته ينظر إلى سقف الغرفه 

ول لها وجه البشوش مردفه بصوت خفيض 

ريان: بتبصلي ليه كده 

جميله: مستغربه ازاي واحد زيك دكتور ورجل أعمال ومتجوزتش لحد دلوقتي 

ريان بمزاح: طب ماانا متجوز عايزني اتجوز تاني 

جميله: ههههههههه لا مش قصدي قصدي ايه السبب فى تأخير فكرتك الجواز 

هو انت عندك كام سنه اصلا 

ريان: اصلا عندي 30سنه 

جميله بطفوليه: ايه ده انت كبير اوووي 

ريان: ههههههههه شوفتي بقى مين هترضي بيا 

جميله: كتير يتمنوا واحد زيك انت انسان محترم وذوق 

ريان بمزاح: ههههههههه ده بس معاكي إنما اصلا متعاشرش 

جميله: ههههههههه مظنش يادكتور 

ريان : مش هتقوليلي برضو ايه سر جميله اللي بتتحول لجمعه فى بعض الأحيان 

تنحنحت ثم تحدثت محاوله الهروب من الأمر مردفه بفرحه 

جميله: صحيح نسيت اقولك ماما هترجع بكره 

ريان بتفهم : اممم ماشي فهمتك على العموم حمدالله على سلامتها تقدري تروحي تشوفيها 

جميله: طب وانت 

ريان: وانا ايه 

جميله: هسيبك لوحدك لا مينفعش 

ريان: اللي مينفعش صحيح هو أن مامتك توصل وتكوني هنا لازم تقعدي معاها وتشوفيها وعلى فكرة أنا كمان هروح معاكي عشان متزعلش مني 

جميله: بس انت تعبان وكده مينفعش

ريان: وانا جوز بنتها وبرضو مينفعش مسلمش عليها 

جميله: براحتك تصبح على خير

ريان: وانتي من أهله 

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

مرت الساعات الأولى من النهار وهم فى سبات عميق 

الجميع يجلسون على مائدة الطعام وعلي رأسهم "ريان" 

الذي يشعر بتعب شديد ولكن يحاول جاهدا النظاهر بالعكس

مر الوقت وانتهي الجميع الطعام وجلسوا أمام التلفاز 

نظر "ريان" فى ساعه يده وتحدث بجديه 

ريان: جميله يالا نجهز عشان مامتك نلحق نجبها من المطار 

جميله: حاضر 

عدنان: حمدالله على سلامتها ياجميله 

جميله: الله يسلمك يا عدنان 

نوال: سلملي عليها وان شاء الله هزورها 

جميله: أن شاءالله 

ريان : يالا بينا 

جميله : يالا 

كاد أن يذهب ولكن أوقفه  "عدنان" مردف بجديه 

عدنان: استني يا ريان 

ريان: خير 

عدنان: انا عارف انك زعلان مني وعارف أن غلطت فى حقك بس والله ماكنت اعرف ان الموضوع هيوصل لكده 

ريان:٠٠٠٠٠٠

عدنان: حقك عليا ولو رضاك أن اسيب البيت والدنيا كلها هسيبها انت اخويا اللي مليش غيره فى الدنيا 

تنهد بقوة شديدة ثم نظر إليها وعاد بنظره الى "جميله" التي تقف بيبنهم تتحدث بعيونها كى يصفح عنه 

أردف بجدية 

ريان: انا قولتلك قبل كده أن انت اخويا واللي يوجعني يوجعك بس الظاهر انك كنت غبي مفهمتش حاجه  

عدنان:٠٠٠٠٠٠٠٠٠

ريان: انا عمري مازعلت منك ولا هزعل انت اخويا تؤامي يعني بتحس بيا قبل مني يبقى ازاي ياغبي عايز تسبيني لوحدي 

عدنان: يعني مش زعلان مني 

فتح ذراعيه مردف بحنو وحب 

ريان: عمري ماهزعل منك كلنا غلطتنا وكلنا اعتذارنا محدش فينا مغلطش  كل واحد فينا كان غلطه هو سبب فى اللي حصل يعني مش انت لوحدك السبب فى ده 

 ثم أكمل بمزاح ممزوج بتعب  

ريان: اوعى بقااا عايز امشي انا والبت امها هتولع فينا 

عدنان: مش قبل ماتاخد هديتك 

ريان بتعجب: هديه ايه 

عدنان: دي تذكرتين سافر لشرم الشيخ مكان هادئ ومش بعيد عننا فى نفس الوقت خد مراتك وعيش يومين 

ريان: ملهمش لازم عندنا 

عدنان: يعني ايه مش فاهم 

ريان: قصدي أن احنا كده تمام 

نوال: حد يرفض سافريه زي دي برضو روح ياحبيبى فضي دماغك من المشاكل ووجع القلب 

وافق "ريان " بعد إصرار شديد من العائله 

تركهم وذهبوا إلى غرفتهم  

مر الوقت وانتهت  "جميله" من ارتداء ثيابها  وقفت امام المراء تمشطت شعرها نظرت اليه وجدته يرتدي قميصه بتعب شديد ركضت اليه وقامت بغلق ازارر قميصه وهي تتحدث بعتاب شديد 

جميله: ليه مقولتيلش وانا اساعدك 

ريان: محبتش اضايقك 

جميله: تضايقني ايه بس عجبك التعب اللي انت في ده 

ريان: ياستي بكره هتعود واعمله لوحدي فبعود نفسي من دلوقتي 

جميله بتعجب: على ايه 

ريان : على بعدك 

جميله:٠٠٠٠٠٠٠٠

تري ماذا يحدث بعد !!

هل ستخبره بما حدث لها 

تري من يقول لها 

احببتك ياجمعه 

                 الفصل الرابع عشر من هنا

لقراة باقي الفصول من هنا



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-