CMP: AIE: رواية احببتك يا جمعه الفصل السادس6بقلم هدي زايد
أخر الاخبار

رواية احببتك يا جمعه الفصل السادس6بقلم هدي زايد



رواية  احببتك يا جمعه



(الفصل السادس) 


بقلم هدى زايد 



نظرت اليه بغيظ شديد كادت تصفعه من ست غيظها فكيف استطاع أن يفعل بها هكذا 

اردفت بغيظ شديد 

جميله: انا عايزة اديك 100 بوكس فى وشك عشان اللي عملته فيا ده 

ابتسم لها ثم تحدث وهو يفتح لها باب سيارته  

طب سيف الدين المصري يهون على جميله الشرقاوي برضوا 

هزت رأسها بالايجاب تحدثت 

جميله: اه يهون عشان انا هونت عليه  امشي يالا من هنا بقااا 

سيف: خلص بقااا عايز اكل جعان يابت انت 

وضعت اناملها في فمها وتحدثت 

جميله: اممم هتعزمن فين 

سيف بتفكير: اممم ينفع فول وطعميه 

استقلت السيارة و لوت  شفتيها بتذمر  واردفت بتعجب

جميله:انا مش عارفه اشحال انت ابن ناس وتعرف مطاعم 5ستار ويوم تعزمن تعزمن على فول وطعميه  

سيف: ههههههههه بوفر ياهبله قوليلى عامله ايه في الدراسة 

ابتسمت بسخرية على  حالها وتحدثت بصوت رقيق 

جميله: ماشي حالها 

سيف: مش عارف ليه حاسس بحزن في نبره صوتك 

جميله: لالا فكك قولي بقاااا كنت فين وليه مبردش على تليفونات وليه 

أوقفها وتحدث بمزاح وهو يصف سيارته ويترجل من سيارته متجه نحوها  

 وهو يفتح لها باب السيارة مردف 

سيف: اتفضل يا جميله هانم

ترجلت من  السيارة وهي تمسك بيده مردفه بمزاح 

جميله: ميرسي يا اسطى سيف ههههههههه

 شبث يدها في ذراعه الأيمن مردفه بصوت خفيض 

سيف: عارفه لو مش في مكان عام كنت عرفتك ازاي تتكلم معايا اتفضلي ياختي 

 دلفوا المطعم وتفجاءت بوجودهم امامهم توقفت تعجب من وقفوها تحدث بتعجب 

سيف: وقفتي ليه ياجميله 

ترددت فى أخبره ماحدث لها  ولكن قاطع ترددها حديثه 

سيف: انتي تعرف حد منهم 

جميله: تعال نقعد الاول 

جلست وكان مقابلها "ريان الانصاري"  

أردف بغيظ شديد 

ريان: هي دي اللي زعلانه عشانها وفاهمه أن ظلمتها قاعدة تضحك وتهزر ولا فارق معاها 

سيرين: خلاص بقى مكنتش اعرف الحقيقة وبعدين انت اللي اتكلمت غلط من الاول اهي جت فرصه عشان تصلح الغلط 

رفع احد حاجبيه بغضب شديد كى تصمت ويتحدث كز على أسنانه بغيظ شديد 

ريان: مستحيل أن اقولها من الواضح انها بنت مش كويسه ابعد عنها فاهمه 

سيرين: ايه الدليل على كلامك ده 

ريان:هى وشاب داخلين وايدها متعلقه في أيده ودلوقتي بتتلكم وتضحك معاه كل ده وتقولي ايه الدليل 

ابتسمت له ثم اردفت بسخرية 

سيرين: طب ماانا وانت عملنا كده يبقي الناس قالت برضو أن انا مش كويسه 

تنحنح عندما سمع حديثها فهى على حق  

اشعل سيجارته بغضب شديد 

بينما هى كانت تسرد عليها ماحدث لها فى الأيام الماضية حدثته عن مكالمه 

"مازن"  

أردف بغيظ شديد

سيف: وحضرتك هتروح ولا ايه نظامك 

اشتعلت سيجارتها وهى تحاول جاهدة منع هبوط دموعها المتحجرة ولكن باءت محاولاتها بالفشل 

ابتلعت مرارتها وتحدثت 

جميله: اكيد هروح عشان اشوف وهو فى الكوشه عشان ينزل من نظري اكتر 

لازم اروح واغني وارقص 

سيف: وانتي هتقدر تستحملي الموقف ده 

جميله: اكيييد لأنه شئ عادي بالنسبالي  قولي بقاا عملت ايه فى البنت اللي بتحبها اعترافت صح 

سيف: لا لسه شويه 

جميله: ليه بس انت قولت هتكلم مامتك وتروحلها 

سيف: اصل هي فى الجامعه وانا عايزها تخلص جامعتها الاول عشان مفيش حاجه تشغلها عني 

جميله بمزاح: سيدي سيدي ماشي بس انت مقولتش اسمها ايه 

سيف: بعدين هتعرفي 

جميله: طب اول حرف 

سيف بتفكير: امممم "ج " 

جميله بدلع : ج طب سهلها سويه 

رن صوت ضحكاته رغمآ عنه وتحدث بمزاح 

سيف: ههههههههه يالهوي على الغصنن اللي مش عايز يكبر اقولك انا هروح فرح يوم الخميس  وبعدها هقبلك واقولك 

عقدت حاجبيها متعجبه من حديثه اردفت بتعجب بصوت رقيق 

جميله: فرح مين 

سيف: فرح واحدة قريبت ماما تقدري تقولي كده اننا ولاد خاله المهم يالا

 بقى عشان تلحقي ترتاحي شويه 

سيف: مالك بتبصي بقرف ليه كده 

جميله: مفيش بس متغاظه منه شويه 

سيف: قصدك ريان الانصاري

جميله بتعجب: وانت تعرفه منين 

سيف: بصراحه معرفوش انا اعرف اخوه "عدنان " صاحبي كنت دايما اتلغبط بنهم لحد اما قالي على علامه عشان اقدر اميزه بيها 

جميله: ايه هي 

سيف بمزاح: قالى لو لقيت على قورته 111يبقى ريان الانصاري مش انا 

تعالت ضحكاتهم مما جعل "ريان الانصاري" يثور اكثر نظر إليهم ثم وقف وذهب من والمطعم وهو يتمتم بكلمات غير مفهومة 

بينما كان "سيف" يتحدث إليها بجديه 


سيف: يالا  بقى عشان تلحقي ترتاحي شويه

جميله: ارتاح ايه انا بروح الورشه ولما بخلص بروح يالا بينا 

ذهبوا سويٱ من المطعم الى منطقتها الشعبية  

مر الوقت عليها كالعادة لايحدث فيه شيء جديد 

بل مر يومان وجاء موعد الزفاف 

كانت تقف أمام المراء تنظر الى نفسها وتحدث ذاتها 

تري استطيع ان ارى حبيبي مع فتاه اخرى ترى من هي العروس المنتظرة 

ارتدات فستانها الاسود الطويل الذي خطف أنظار الجميع بهذا الحفل 

لم تكن تدخل مثلها كمثل المدعوين بل كانت تختلف كثيرا عنهم دلفت بالغناء

ظل ترقص وتغني  

تفجاء بها التوامان (عدنان وريان ) 

وتفجاءت بوجودهم ايضا 

انتهت من الغناء وذهبت إلى العروسين وتحدثت بوجه بشوش وهى تصافحهم 

  جميله: مبروك ياعروسه 

نظرت اليها العروس بانتصار هى كانت المنافس الوحيد لها فى هذا الحب 

جذبت العروس "جميله" الى أحضانها رتبت على ظهرها مردفه بصوت خفيض

مبروك عليا عرفت اخده منك هههههه 

كادت تتركها ولكن أمسكت بظهرها بقوه شديدة كادت تقسمه وتحدثت بكل ما أوتيت من قوه مردفه بذات الابتسامه الصفراء 

جميله: اللي سابته الهانم تاخدوا مساحه السلالم جوزك ده لحد الآن هيموت عليا وانا رمته زي الشوز اللي بقلعه من رجلى خل بالك منه لحسن يفكر يلعب بديله  يا چارمين 

تركتها فى صدمه كبيره من حديثها ابتسمت لهم وتركتهم وذهبت إلى الشرفه تشعل السيجار كأنها هي التي تحترق زفرت بضيق شديد 

وقف على باب الشرفه وهو يردف بجديه

مكنتش اعرف ان الفستان حلو اووووي كده 

نظرت اليه وجدته هو "سيف الدين" ترى مالذي ااتي به إلى هنا 

ذهب إليها ووقف أمامها مردف باعجاب شديد 

سيف: واااو انت فى لبس البنات احلى بكتير 

جميله: ههههههههه اعتبر دي معاكسه 

سيف: اكيييد ههههههههه 

جميله بتفكير: امممم ماشي يبقى انا هروح اقول لحبيبتك عشان تتلم شويه 

ابتسم لها بسخرية ثم أشار بيده إلى موضع حبيبته وتحدث 

سيف: حبيبتي واقف هناك اهى ولا على بالها لأنها العروسه 

صعقت مما سمعته نظرت اليه بتعجب ثم نظرت الى العروس مره اخرى 

كانت لاتصدق مايحدث هل هو يتحدث بجديه ام هذه مزحه 

هز رأسه نفيآ عدم تصديقها حديثه مردف بحزن 

سيف: لاصدقي كنت فاهم أن هي دي اللي انا بحبها وان هي كمان بتبادلني نفس الشعور ويوم قولت اعترف لقيتها بتقول أنها بتحب واحد تاني واننا مجرد أصحاب وقرايب وبس مكنتش اعرف ان الفرح اللي هحضره يبقى فرحها كان صدمه كبيره ليا 

جميله: يمكن يكون كانت بتحبك بس مكنتش عارفه تقول 

سيف: انا كنت زيك كده فاهم أن ده اللي حصل بس اكتشفت انها بتحبه من ساعه مادخلت الثانوي وان في بنت واقفه فى طريق حبهم وفي إلاخر حبهم هو اللي انتصر 

جميله: هههههههههههه هههههههههههه هههههههههههه

نظر إليها بتعجب ثم تحدث بجديه 

سيف: مالك بتضحك على ايه 

حاولت منع ضحكتها مردفه بتعجب من تلك الفتاه ومن ثرثرتها 

جميله: هههههه اصل انا اللي واقفه فى طريقهم ههههههههه والله اول مرة اضحك كده من قلبي ههههههههه 

سيف: اصبري بس مش فاهم حاجه هو في ايه 

جميله: في يا استاذ سيف أن ربنا بيحبك بجد  

لان البنت دي سوري يعني مش تمام عامله زي الحيه بتلف حوالين فريستها 

لحد لما يجي الوقت المناسب وتروح لدغه لدغتها وتموته هي كانت معايا في المدرسة ولأن كنت لسه منقوله جديد معرفش حد كتير وبعدين عن الناس 

كانت هي فاهمه أن ده غرور مني وبدأت تحطني فى دماغها لحد لما عرفت عرفت قصه "مازن " وبدأت تشتغل على الموضوع بجدية الصراحه 

لحد لما قدرت توصل للمكان ده هههههههههههه شوفت بقى 

ابتسم لها ثم تحدث بجديه 

سيف: فعلا ربنا لما بيحب حد بيكشف حقيقة الغير 

كاد يكمل حديثه ولكن قاطعه صوت رنين هاتفه المحمول نظر إليه وتحدث 

سيف: هرد ورجعلك تاني اوك 

تركها وذهب إلى شخص آخر دلف ووقف بجانبها محاول معرفه من تكون هي "جميله" ام "جمعه"

طب دلوقت عايز اعرف اقولك يااه جميله ولا جمعه 

نظرت اليه وجدته هو اردفت بغضب مصطنع محاوله كبت ضحكتها 

على حديثه وعدم نسيانه على هذا الموقف 

جميله: افندم حضرتك عايز مين 

ريان: حاليا عايز جميله احمد الشرقاوي 

زفرت بضيق وتحدثت بصوت رقيق 

جميله: خير يادكتور في حاجه 

ريان: اممم اه في اولا تتكلم معايا بأسلوب افضل من كده ثانيا أن عايز اقولك أن انت وجمعه واحد مش اتنين ومتساليش ازاي 

ثالثا وده الاهم حضرتك طلعت الاول فى الامتحان ولكن لأنك متسرعه 

مسمعتيش للآخر رابعاً بقى تعتذر عن اسلوبك معايا فى الحوار 

جميله: اولا انا مش جمعه  ثانيا اناةميهمنيش درجه الامتحان  ثالثا انا سمعت حضرتك للآخر ساعتها رابعاً بقى وده الاهم انا مبعتذرش على حاجه معملتهاش 

نظر أرضا ثم فكر قليلا وتحدث بجدية 

ريان: امممم ايه اخبار الجرح اللي ايدك الشمال 

صعقت عندما سمعت هذه الجملة حاولت الهروب قبل أن يكشف أمرها امامه ولكن تفجاءت بيد من حديد تمسك معصمها وحاول فتح يدها بقوة شديدة اقترب منها بشده وتحدث بجديه محاول السيطرة على غضبه الشديد 

ريان:لما اكون بكلمك متعليش صوتك لاادفنك مكانك دي حاجه تاني حاجه ياحلوه هو اللي انا قولته صح وخل بالك انا اسمي"ريان الانصاري" يعني اعرف تاريخ حياتك من ساعه مادخلت الدنيا دي لحد اللحظة اللي انتي واقفه معايا  

حاولت قدر المستطاع أن تترك يدها من قبضته   نجحت فى فعل ذلك تمرددت عليه وتحدثت بصوت غاضب 

جميله: وانت مالك بيا تعرف تاريخ حياتي بتاع ايه ملكش دعوه بيا فاااهم 

سوى كنت جميله ولا جمعه ملكش في 

تركته يتوعد له على الانتقام منها بشده 

ولكن لايريد هذا هو يريد تنفيذ الوصيه كى يحقق امنيات الجميع 

فماذا يفعل لا شيء أمامه سوى الزواج لمدة شهرين فقط 

من تقبل بهذا العرض لااحد عاقل يقبل بهذا العرض 

ولكن إذا كانت فتاه فقيرة مهدده بالحبس بسبب التهرب الضريبي ومنع والدتها من الذهاب الى "مكه المكرمه " لاقضاء فريضة العمرة 

لم يكن هذا فحسب بل هى مدينه له بمبلغ قدره مليون جنيه ولم يبقى شيء امامها سوي الدفع أو الحبس وضياع مستقبلها 

مرت الايام بعد هذه الليلة 

وحقق "ريان الانصاري" ما توعد به 

تم القبض عليها  وفي ذاك الوقت منعت والدتها من السفر الى "السعوديه"

جائها محام وتحدثت معه بتعجب 

جميله: انت مين وعايز ايه 

أشار إلى كى تجلس ويتحدث مردف بجديه 

انا احمد خليل المحامي وكنت جايه عشان اطلعك من القضية دي 

جميله: مين بعتك هنا 

احمد: ريان باشا الانصاري 

وقفت امامه وكادت تذهب ولكن تحدثت قبل أن تذهب 

جميله: روح قول للمشغلك متشكرين مش عايزة حاجة من حد 

وبعدين استنى هنا هو من امتى الشيطان بيعمل خير 

احمد: انا معرفش حاجه عن الموضوع ده بس هو طلب مني اطلعك واحاول امشي إجراءات السفر لمامتك عشان تسافر 

عقدت حاجبيها متعجبه من حديثه اردفت بتعجب  

جميله: امي سافرت انهاردة انا وصلتها للمطار بنفسي 

احمد: لا ياانسه جميله حضرتك تقدر تتأكد بنفسك اتفضل التليفون اهو 

جذبت منه الهاتف المحمول واستمعت لبكاء والدتها وتحصرها على عدم ذهابها الى "مكه المكرمه" 

اغتاظت كثيرا أغلقت الهاتف المحمول  وجلست بجانبه وتحدثت وهي تحاول كظم غيظها 

جميله: اسمع ياجدع انت انت تروح تقوله جميله هتخرج من هنا وان فلوس الضرايب خلاص ادفعت وان انا هنا مجرد إجراءات مش اكتر 

ابتسم لها ثم تحدث بجديه 

احمد: ماهو انا هنا عشان اقول لحضرتك أن انت محبوسه بسبب تاني خالص وهو أن عليك شيك يستحق الدفع انهاردة والشيك ده بمليون جنيه  

صاحت بصوت عال مردفه بغضب شديد 

جميله: ازااااي انا ممضتش على حاجه ومين صاحب الشيك ده 

احمد: براحه بس حضرتك مضيت على الشيك من يومين فى المحل وانت بتمض على شويه ورق عشان الضريب ومين صاحب الشيك يبقى "ريان الانصاري"

هههههههههههه والله والمطلوب من ايه بقى 

هذا ما اردفته قبل أن يترك لها القرار 

احمد: القرار يرجعلك لو موافقه تشوف ريان باشا يبقى هتطلع انهاردة بليل  لو مش موافقه يبقى ده مش اخر حاجه ريان باشا ممكن يعملها معاك انت ومامتك وورشتك اللى هو شريك فيها بالنص معاك 

جحظت عيناها وتحدثت بتعجب من حديثه كيف حدث كل هذا واين ومتى 

جميله: ازاي يعني انا شريك يبقى 

احمد: ريان باشا اشترى نصيبه وأصبح لي زيه زيك بالظبط 

فكري قبل اي قرر عشان مترجعش تندمي عليه سلام دلوقت لو موافقه اتصل بيا على الرقم ده هتلاقي تحت ناس معاها تليفون 

تركها وبراسها عددت اسباب اين ولما وكيف  كل هذا يحدث لها 

مالذي يريده منها  جلست تفكر كثيرا حاولت الاتصال "سيف الدين المصري" ولكن هاتفه مغلق وسرعان ما تذكرت بأنه خارج البلاد لخوضه فى مسابقة بطوله العالم 

زفرت بضيق شديد وتحدثت بصوت رقيق 

جميله: اعمل ايه بس يارب ليه بيحصل معايا كده وعايز مني انا ايه الزفت اللى اسمه ريان ده 

قاطع حديث ذاتها احدهن وهى تحاول مشاكستها وكانت جميله توفر من حديثها ولا تستطيع التحدث كثيرا 

حتى نشبت بينهن مشاجرة قويه 

مسا مسا 

اردفت جميله بسخرية 

جميله: والحلوة تبقى مهندسه فكك بقاااا 

أضافت إلى حديثها الساخر 

في اي وزة انت دخله تهندسي علينا ولا ايه يالا يابت ورينا كده شغل الهندسه ازاي 

لن تستطيع التحمل أكثر وقفت وتحدثت بصوت عال 

جميله: بقولك ياعسل  انا مش عايزة وجع دماغ انا حلوه لحد دلوقت معاكي إنما كلمه زيادة وهتلاقي وش غير ده اميييييين 

 سخرت منها مره اخرى وتحدثت 

الله دي طلعت بكذا وش طب انا اشوف الوش التاني كده 

جميله : اه احنا هنهزر بقااا ماشي انا بقى هتطلعلك جمعه 

هههههههههههه انت جميله ولا جمعه 

هذه اخر جمله اردفتها قبل أن تنقض عليها بالضرب المبرح. 

جميله: انا اسمي جميله ووقت الجد بقلب جمعه 

وحدث حاله من الهرج والمرج وسرعان ما تتدخل العساكر لفض النزاع 

جلست بجانب احدهن وطلبت منها الهاتف لتتحدث فيه 

 وافقت على طلب" ريان الانصاري" وهو التحدث إليه فى شركته الخاصة 

بعد خروجها من القسم 

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

مر الوقت سريعٱ وخرجت جميله من القسم وذهبت الى شركته الخاصة 

انتظرت دقائق ثم دلفت إليه 

جلست امامه و تحدثت بجديه 

جميله: خيررر عايز ايه بالظبط 

ابتسم لها ثم تحدث بجديه مصطنعة وهو يرفع سامعه الهاتف 

ريان: انتي اول مره تدخلي الشركه تشربي ايه 

جميله: بقولك ايه لخص عشان عايزة اشوف امي 

ريان: مامتك زي الفل فى الحفظ والصون 

جميله: وانت عرفت ازاي 

انا بقول نشرب القهوة الاول 

هذا ما اردفه قبل أن يطلب من السكرتيرة الخاصه به 

مر الوقت وجاءت بالقهوة وضعتها وذهبت  

اردفت بتوتر 

جميله:ممكن اعرف فى ايه بالظبط 

ريان : انت مضيه على شيك بمليون جنيه وانا عايز الفلوس 

جميله: أمتي وفين وازاي 

أشار بيده كى تصمت ويتحدث هو بهدوء 

ريان : مش مهم المهم أن عايز الفلوس 

جميله: وان قولت مش معايا ادفع فلوس هتعمل ايه ولو معايا مش هادفه 

ريان: اممم القهوة طعمها لذيذ جدا  قولت كنت بتقول ايه 

اه افتكرت اقولك يبقى نتفق 

جميله: على 

ريان: حل وسط 

جميله: انا ممضتش على حاجه ومش معايا فلوس ادفع المبلغ ده فهمت ولالا 

ريان: ومين قال إن عايز فلوس 

ضاقت حدقت عيناها ثم اردفت بتعجب

جميله: امال عايز ايه 

ريان : انتي 

جميله: نعععععم 

ريان: عايزك هنتحوز لمده شهرين وبعدها كل واحد فى طريق 

ابتسمت له ثم اشعلت سيجارتها وهى ترتشف القهوة الساخنه وقفت من فوق المقعد متجه نحو "ريان الانصاري" وضعت يد على سطح المكتب والاخري على مقعده مالت عليه وتحدثت بصوت هامسا ممزوج بدلع 

تنفثت دخان سيجارتها فى وجه مردفه 

جميله: عايز أن انا وانت نتجوز وشهرين بس تؤتؤ تؤ مش يمكن اعجبك وتاخد مده اطول 

فرغ فمه من حديثها الجرئ لم يتوقع ردت فعلها ولكن لم تتدوم الدهشه طويلا حتى صاح بصوت عال من شده تعبه مما فعلته

ريان: هااا انا كنت 

وضعت يدها على شفتيه وتحدثت وهى تغمز له بطرف عيناها الجميله 

جميله: متتكلمش وقت الكلام فات انا هعمل معاك حاجه حلوة اووووي وهتفضل فاكرها لاخر يوم فى حياتك  

سكبت عليه فنجان القهوه على صدره وركضت بعد أن لكمته فى وجه  اردفت قبل أن تذهب من الغرفه بل من الشركه بأكملها 

جميله: اظن كده خد الرد  

أوقفها وهو يقوم بفك ازارر قميصه  مردف بصوت غاضب 

ريان: جمييييله 

ماان رائته حاولت فتح باب الغرفه ولكن وجدته مغلق حاولت أن تذهب الى الباب الآخر 

ولكن كان أسرع منها ركض وهو عاري الصدر امسكها بقوة شديدة لصق ظهرها بالحائط حاولت الهروب من قضبه يده ولكن باءت محاولاتها بالفشل 

أردف بغضب شديد بصوت كفحيح الافعي 

ريان: انهاردة هعرفك ازاي تعمل اللي عملت مع "ريان الانصاري" 

كادت تصرخ ولكن وضع يده على ثغرها وتحدث 

ريان:٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠

                 الفصل السابع من هنا


لقراة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-