رواية غرام الاسد كامله جميع الفصول بقلم شروق محمد

 

روايةاحببتك ياجمعه

(الفصل السادس عشر)

بقلم هدى زايد 

هزت راسها حركه بلامعني هل هذا خيال ام وقع مؤلم 

أمسكت بذراعيها وتحدثت بغضب شديد

ناديه: انتي بتقولي ايه 

جميله ببكاء: انا وريان خلاص سبنا بعض كان جواز بالاتفاق لمده شهرين والنهارده كل شيء انتهي  انتهي 

ناديه: انا بحلم اكيد انا بحلم قولي ان ده حلم قولي انك انتي جميله اللي انا ربتها وكبرتها وعلمتها وبدعي ربنا ليل نهار اني اشوفها مع عريسها ولما اشوفها اتفجاء انها مش بنتي 

جميله: ماما ارجوكي 

نزعت يدها بغضب شديد مردفه باامر 

ناديه: انا مش امك ولا انتي بنتي قومي وقوليلي كل حاجه حصلت من ساعه مادخل البيت لحد اللحظه دي 

جميله: حاضر هحكيلك كل حاجه 

ظلت تبكى وهي تسرد لها ماحدث انتهت "جميله" من حديثها وتحدثت بحزن 

جميله: هو ده كل اللي حصل 

ناديه: وطلقلك ليه بعد شهر بس ايه زهق منك ولا تكوني معجبتهوش عشان كده مكملش المده اللي بينكم 

جميله: حرام عليكي كفايه بقاااا كلامك بيوجع اوي ولعلمك ريان ملامسنيش فضل محافظ عليا وانا وهو في اوضه واحدة وسرير وأحد لما تعبت هو اللي علاجني ولما كنت مخنوقه هو اللي حاسسني بالأمان كان واثق فيا مش زيك انتي اللي ربتني 

صفعتها بقوه على وجنتها جعلتها تزداد فى البكاء وتحدثت قبل أن تذهب الى غرفتها 

ناديه: اخرررررسي انا اللي معرفتش اربيكي ولما هو حنين اووي كده طلقك ليه 

جميله: عشان انا اللي غبيه كنت فاهمه أن ده صح ولعلمك بابا لو كان عايش مكنش ضربني كده 

ناديه: أبوكي الله يرحمه لو كان عايش مكنش سمح للمهزله دي تحصل 

ويكون في علمك اول عريس جاهز هوافق عليه وقبل الشهر مايخلص 

جميله: لا لايمكن اعمل كده وكمان شهور العده ازاي هتجوز 

ناديه: انتي ملكيش شهور عده ياانسه جميله انتي ناسيه أنه مدخلش عليكي 

تركتها وذهبت ألقت بجسدها فوق الفراش ظلت تبكى كثيرا ماذا فعلت بنفسها ظلت تلعن نفسها لما فعلته ظلت هكذا طول الليل 

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

بينما هو كان بعالم آخر لا يتحدث ولا يريد أن يتحدث كل مايريد فعله هو تذكر ما مر عليه من ذكريات لم تكن كثيره ولكن حفرت بداخله 

كأن يمدد جسده على الفراش ينظر إلى الفراغ الذي كانت تملئه "جميله" 

مد يده على الوساده الخاليه هتف بهمس 

ريان: بحبك 

لم اكن اعلم ان الفراق صعب 

لم اكن اعلم عند فراقك اكون هكذا وحيد شريد لا أريد شئ سوى أن اركى مره اخرى 

ظل على هذا الوضع لصباح اليوم التالي 

لن ينعم بالنوم فى هذا اليوم 

الساعه الان 10صباحا 

هبط الدرج بخطوات بسيطة كأنه رجلاً عجوز لايستطيع الحرك بخطوات سريعة كان يشعر بثقل فى قدميه فاليوم الاول لم تنزل معه وتجلس وتضحك كعادتها 

جلس على المائدة نظر إلي الجميع  ابتسم لهم 

الجميع يقهقهون ويتحدثون بمزاح كالعاده تعجبت والدته من الورق الموضوع على المائدة اردفت بمزاح 

نوال: احنا هنفطر ورق ولاايه وبعدين فين مراتك منزلتش ليه 

عدنان : وامبارح خلعت انت وهي واناعديتها عشان انتوا عرسان بس 

نوال: ولد عيب كده 

ريان : الورق ده املاكم حق كل واحد فيكم كده وصيه جدكم اتنفذت 

كل واحد خد حقه وكمان الشركه تقدر تشوف شغلها بشكل طبيعي 

عدنان: انت ازاي أقنعت المحامي بصرف الشيكات  وخدت منه الورق 

ريان: لا اطمن هو عمل كده بعد ماتاكد اني اتجوزت 

نوال: برضو مردتش على سؤالي فين مراتك 

ريان بحزن : انا وجميله أطلقنا امبارح بعد ماسبنا الحفله 

الجميع بصدمه : اييييييييييه مش معقول

ريان: ليه مش معقول انا وهي متفقناش واطلقنا عادي بتحصل 

عدنان بغضب: بتحصل لما يكون في أتفق بينكم تتجوزها وتنفذ الوصيه وبعدها خلاص كل واحد يروح لحاله 

ريان: مين قالك كده انا وجميله متفقناش وده شئ طبيعي 

نوال بغضب: لا مش طبيعي انا دلوقتي بس فهمت ليه قولت متعترضيش علي اي حاجه هناك فهمت ليه اتجوزت وطلقت بسرعه ودلوقتي تاني يوم على  طول بتوزع الورث بس اللي مش قادرة أفهمه ايه اللي خله جميله توافق على طلبك ده انت عملت ايه عشان توافق ضغطت عليها باايه 

دلفت وهي تتحدث بصوت عال وهي تقف أمامهم 

ناديه: انا هقولك يا نوال هانم ابنك عمل ايه 

ابنك خان الامانه اللي انا اديتهله خان العهد اللي بيني وبينه ابنك طلع اناني مبيفكرش غير نفسه وبس عشان يحقق اللي هو عاوزه يدوس على الكل المهم هو عايز ايه 

ريان : ارجوكي ياماما افهمني 

ناديه بغضب: اخرررررس انا ميشرفنيش أن اكون ام لواحد زيك خاين العيش والملح 

ده انا  حلفتك وامنتك وقولتلك بنتي ومليش غيرها فى الدنيا اوعي تزعلها 

تقوم ترمي كل ده وار ضهرك وطلقها طب ارجعلي قولي حصل كذا وكذا وانا اجبلك حقك لو غلطت لكن كده طلاق مره واحد كده 

يمكن اكون استغربت من الجواز اللي جه بسرعه بس مستغربتش لما الطلاق جه اسرع عارف ليه عشان انت انسان انانى خططت ونفذت وهي طلعت غبيييييه كانت ممكن تقف قدمك وترفض بس ازاي وانت بتهددها باامها 

ودلوقتي طلعت مبتفهمش يوم ما حب 

بترت كلمتها وذهبت بعد أن فجرت القنبله الموقوته فى وجه الجميع 

ناديه: بكره افتتاح الچيم بتاع " سيف الدين المصري" 

مش بس كده لا وخطوبه "جميله "

وانتوا لازم تحضروا ماهي بنتكم ولاايييييه 

تركتهم وذهبت فى صدمه كبيره هزت راسها بالنفي وهي لاتصدق مايحدث 

هل سيتزوج من فتاه اخرى غيرها بالطبع هذا مزاح لن اقبل به 

تركتهم وهي تركض الى الدرج بخطوات سريعة 

بينما هو هرع نحوها بسرعه فائقه استطاع أن يتحدث معاها برجاء 

ريان: ارجوكي اسمعيني انا انا 

ناديه: انت ايه 

ريان بحزن: بحب جميله 

ناديه: تقوم مطلقها صح ايه الحب الغريب ده 

ريان: والله ماكنت عايز بس كانت رغبتها انا سالتها كذا مره وهي قالت إن الانفصال هو الحل 

ناديه: وانفصلتوا خلاص بتدور عليها ليه 

ريان: عشان نرجع لبعض 

ناديه: هو لعب عيال امبارح تطلقوا من غير ماتقولوا لحد وانهاردة عايز ترجع طب ازاي دي يادكتور   

ريان: ارجوكي اديني فرصه 

ناديه بسخرية: الفرصه مبتجيش غير مره واحده وخلاص خدتها ومعرفتش تستغلها سيبها تكمل مع حد غيرك يمكن يكون احسن ليكم انتوا الاتنين 

ريان بغضب: انتي ازاي عايزة تجوزيها وهي لسه ماوفتش عده 

ناديه: اظن انت اكتر واحد عارف انها لسه انسه وعشان كده انا مش هضيع وقت وهجوزها لاانسان بجد وفرصه احسن "سيف الدين المصري" ونعم الرجل والمفاجأة اللي محدش يعرفها غيري ان هو بيحبها بيحبها ايه ده بيعشقها وزي مايكون ربنا عمل كل ده عشان تكون نصيبه واهو انت قدمتله  فرصه على طبق من دهب وهو عرف يستغلها ومضيعش وقت ياريتك 

تحضر الخطوبه وتشوف وهو بيلبسها الدبله يمكن ساعتها تعرف انك خلاص مبقتش جوزها يادكتور 

تركته يتوعد له من الذي يجرؤ على الزواج منها هى ملكآ له 

امسك بهاتفه المحمول قام بالاتصال بها ظلت تنظر الى الهاتف وهي تبكى بشده 

انا من فعلت كل هذا لماذا لاانتظر الى الشهر القادم  فكنت اريد فقط التأكد من مشاعري كنت اريد اسحره ببعدي فانقلب السحر على الساحر كما يقولون 

كنت اظن ان الحب لن يدق قلبي وكنت مخطئه فانا شعرت بالغيرة فى ذاك الوقت الذي جلست فيه الفتاه اللبنانية فى هذا الوقت علمت بأنني وقعت في الحب حاولت الهروب من هذا الحب ولكن كيف يمكنني الهروب وانا أعشقه نعم احبه الآن اعترف بذلك ولكن فات الاوان لهذا الاعترف 

جففت بقايا دموعها وقامت بالرد على الهاتف مردفه بصوت محشرج 

جميله: الو 

ريان: انتي فعلا هتتخطبي لسيف 

جميله بحزن: أيوة بكره هتخطب لسيف 

ريان: وانتي ايه رايك موافقه 

جميله: مبقاش ينفع ارفض أو اقبل 

ريان بغضب: لاااا ينفع ينفع تقولي لاااا قولي لا وانا هقف فى وش الدنيا كلها 

جميله: خلاص ياريان مبقاش ينفع 

ريان: جميله احنا لازم نهرب ونتجوز من تاني 

جميله: وامي اقولها ايه وهتعمل ايه لما تعرف 

ريان: مامتك هتزعل شويه بس هترضي بعد كده عشان دي رغبتك 

انا هعدي عليكي حالا ونسيب البلد كلها 

جميله: وانا مش هينفع اكسر امي واخذلها لتاني مره خلاص مبقاش ينفع ارجعلك كل حاجه بنا اتقطعت 

ريان بغضب شديد: انتي السبب اصرارك على الطلاق قبل المعاد هو السبب عنادك هو السبب 

جميله بعصبية: عملت كده بسببك انت كلامك مع البت اللبنانية هو اللي خلني اطلب الطلاق قبل المعاد بالعند فيك كل يوم كلام كلام وانا زهقت كنت عايزني اعمل ايه وانا بشوفك بتكلمها هااااا

ريان: كنت بشوفك بغيري عليا بجد ولا مجرد اوهام عايش فيها ويوم مااتاكدت 

جميله: كنا أطلقنا خلاص ياريان انت اللي اخترت طريق صعب الرجوع في تاني 

ريان بغضب: ده قرار الاخير 

جميله: ده مش قرار ده انتحار وانت السبب حبيت تخليني اجرب الغيرة وادي النتيجة نار الغيرة قلبت علينا وولعت فينا سلام ياريان وياريت تنسي ان كنت في حياتك في يوم من الايام 

ريان بتوعد: لا مش هنساكي ياجميله عشان انتي هتبقي اكبر جرحك معلم فى قلبي وجرح القلب عمره مايخف سلام يااجمل جرح حصلي 

أغلقت هاتفها وظلت تبكى كثيرا تبكي على حديثها وحظها على كل شيء 

حدث لها 

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

بينما هو دلف إلى المنزل متجه نحو الدرج بخطوات سريعة دلف غرفته 

صفعه باب الغرفه بقوة كاد أن يكسره  وقف أمام الفراش وهو ينظر إليه بغضب شديد ثم اتجه نحو الوساده التي كانت تضع راسها عليها مزقها 

وهو يردف بغضب شديد 

ريان: كل حاجه فيها رايحتك هقطعها كل حاجه عليها اسمك همحيها 

انتي السبب فى جرحي انتي السبب فى عذابي انا لو شوفتك هتقتلك 

واقتله انا بكرهككككككك 

سقط أرضا بجانب الفراش ظل يتحدث بحزن شديد 

ريان: وحشتني من دلوقتي ازاي هقدر اعيش من غيرك انا حبيبتك 

ثم أكمل بغضب شديد 

لااا مبتحبكش هي اختارت خلاص محاولتش تقف وتقول لا هي نسيت وبعت كل حاجه انت كمان بيع بارخص تمن 

ذهب من الغرفه بل من المنزل بأكمله كان يتحدث في الهاتف بغضب شديد 

ريان: ياسمين عايزك تشوفي المهندس خلص الفيلا ولالا انهاردة عايزها جاهزة 

ياسمين: حاضر يامستر 

الفرق الهاتف مردف بغضب شديد وهو يضم قبضه يده على المقود 

ريان: لييييييه يا جميييييييييله ليه توجعي قلبييييييي 

قاطع حديثه الغاضب رنين هاتفه قام بالرد مردف بغضب شديد 

ريان: عملتي ايه 

ياسمين: الفيلا جاهزة بس ناقص الفرش وهو منتظر حضرتك عشان ياخد رايك في كذا حاجه

ريان: هو في الفيلا دلوقتي 

ياسمين: اه يافندم 

ريان: متخلهوش يمشي انا رايح هناك دلوقتي 

ياسمين: تمام يا فندم 

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

كانت تجلس فى غرفتها تبكي على ماحدث 

هل هو يمزح ام مايحدث واقع 

دلفت إليها شقيقتها الصغرى "سالي" 

جلست على حافه الفراش وتحدثت بحنو 

سالي: اكيد في حاجه غلط واحنا مش فاهمنها 

سيرين ببكاء : غلط ايه انا كلمته وطلع فعلا هيخطبها 

سالي بغضب: طب ازاي امبارح قالك هيخطبك والنهارده يخطب غيرك 

سيرين: وهو ده اللي انا مسغرباه مش عارفه انا بحلم ولا حقيقه فجأة كده طلع بيحبها فجاه وبدون مقدمات بكره هتبقي هي مراته ام عيال 

سالي بغضب:يبقى تنسي وتنسي اي حاجه كانت بينكم وعيشي حياتك 

سيرين بحزن عميق: انساه انسي ايه ولا ايه انسي كلمه بحبك اللي قالها ولا العيال اللي حلم يبجبها مني انسى أن حبيته ولا كلامنا فى التليفون ده بدء يوحشني من دلوقتي ازاي هقدر اعيش وانا بشوفه بيضحك معاها ازاي 

هقدر اعيش وانا بشوف عياله من حد غيري 

صاحت بوجهها بصوت عال مردفه بغضب شديد 

سالي: لا هتنسي وهتروحي بكره عشان تشوفي لاخر مره وهو بينزل من نظرك وانتي بتشوفي الخاينه وتقولي الحمد لله أن ربنا ظهره قصادك 

جففت بقايا دموعها وتحدثت بصوت محشرج 

سيرين: عندك حق وبكره هكون اول واحده موجوده واهني وابارك كمان

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

فى منزل أشبه القصور في فخامته دلف الى حديقه هذا المنزل ينظر  إليها بحزن شديد ويتذكر حديثها عن حلمها بمنزلها 

فلاش بااك

دي الجينيه هزرعها ورد چوري وفل وكمان ورد بلدي ماهو انا مش لازم اكون عندي عقده الخواجه ولاايه 

ريان : اييييه 

جميله: ههههههههه والله

باااك

 ياريان ريان  

هتف باسمه عددت مرات كى يعرف ماذا يريد أن يفعل بالمنزل 

عاد من شروده مردف بجديه 

ريان: ازيك يا مصطفى 

مصطفى: انا الحمدلله انت عامل ايه 

ريان بحزن: الحمدلله بخير 

مصطفى: طب قولي بقى عايزني اعمل ايه تاني في الفيلا 

ريان: عايز الجنينه دي تتزرع ورد چوري وفل وكمان ورد بلدي ثم أضاف بقهر 

وصبااار 

عقدحاجبيه بتعجب ثم أردف بسخرية 

مصطفى: ورد چوري وقولنا ماشي فل ميضرش ورد بلدي وايه يعني لكن صبااار اللي هو ازاي يعني ده 

ريان بغضب: اسمع اللي بقولك عليه ونفذه بالحرف الواحد خلاص 

مصطفى: براحتك يا صاحبي انا بس عايز اقولك أنه غريبه مش اكتر 

ريان بسخرية: وايه اللي مش غريب في الدنيا دي على العموم انا هستلم منك الفيلا بكره 

مصطفى: بكره صعب جدا اصبر كمان يومين

ريان: لا هو بكره على 12بليل هكون هنا ومتزعلش مني ياصاحبي انا مخنوق شويه 

مصطفى: ربنا يهدي الحال بينكم ياصاحبي اسيبك واروح اشوف العمال سلام 

ريان: سلام 

أردف هامسا وهو يفرغ دخان سيجارته ببرود مصطنع 

ريان: هديتك جهزت وانتي بعدتي بس اوعدك اني اعيش هنا عشان افضل فاكر جرحك ليا افضل فاكر انك مفكرتيش حتي تحاولي وتقولي لا 

ياااه لدرجه دي كنت غبي لما فكرت انك بتحبني على العموم شكرا اجمل جرح حصلي 

.&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

كان يجلس يتحدث معاها عن حفله غدا 

بينما هي شارده الذهن لم تكن معه أفاقت من شرودها على صوته الحنون

سيف: جميله جميله 

جميله: هاا بتكلمني 

سيف:انا بقالي ساعه بكلمك وانتي روحتي فين 

جميله:معلش اصل تعبانه شويه كنت بتقول ايه

سيف: كنت بقول اني مش مصدق نفسي أن بكره اهم يوم في حياتي

جميله بحزن : اه اه عندك حق

سيف: جميله انا عارف انك لسه مصدومه من طلبي لخطوبتك بس بصراحه 

انا مقدرتش استحمل حسيت ان ربنا بيقولي أن قدمك فرصه لو مستغلتهاش صح هتكون غبي 

جميله بحزن: طب وسيرين ليه عملت فيها كده ذنبها ايه 

سيف: ذنبها اني انا حبيتك انتي وكنت عايز قريب منك باي شكل 

جميله: يااه لدرجه دي انا كنت السبب فى جرحها الموضوع صعب عليا اوي 

ارجوك ياسيف فكر وانا هقبل قررك مش عايزة اكون السبب فى وجعها 

سيف: جميله انتي متعرفيش انا بحبك قد ايه انا انا 

قاطعه رنين هاتفه المحمول نظر إليه وجد اسمها يضئ على شاشه هاتفه 

ذهب إلى الشرفه وقام بالرد عليها مردف بحنو

سيف: الو 

سيرين: ليه!!

سيف:٠٠٠٠٠٠٠

سيرين بوجع: عملتلك ايه جرحتني ليه كان ممكن تتجوز اي واحدة اي واحدة بس هي لااا 

طعنت اخويا فى ضهره  وطعنتني انا قلبي انا انا حبيبتك تفكر اللي بيحصلي 

عقاب بسبب حبك انا انا حاسه اني بحلم 

صاحبتي الوحيدة  والإنسان الوحيد اللي حبيبته من كل قلبي يعمل يعمل فيا كده ليه انا انا مش عارفه القي اجابه واحده على اسئلتي حبيبتها أمتي وفين وازاي طب كنت مجرد كوبري عشان توصلها ولا كنت مجرد بنت لذيذه قضيت معها وقت لذيذ وانتهت انا كنت ايه بالنسبالك 

اغمض عيناه مردف باعتذار ممزوج بندم شديد 

سيف: انا مش عارف ارد عليكي بس اتمني انك تسامحني على اللي حصل 

صاحت بصوت عال وهي تهتف باسمه 

سيرين: انا بكرهك سامع ياسيف بكرهك وبحمد ربنا أنه كشف على حقيقتك 

قبل ما اتخم فيك اكتر من كده روح ياشيخ منك لله 

أغلقت الهاتف بعد هذا الحديث 

بينما هو كان يقف  يزفر بضيق شديد 

ربت على كتفه وتحدثت بصوت خفيض ممزوج بندم 

معلش ياسيف حقها وتعمل اكتر من كده كمان 

هز رأسه حركه بلامعني مردف بحزن 

انا وجعتها اووي 

قامت بفتح ذراعيها ارتم فى أحضانها ارفت بحنو 

معلش لكل قصه نهايه يمكن تكون سعيدة ويمكن تكون حزينه بس الاكيد تبقى بدايه قصه جديده وانا وانت هنعمل احلي قصه مع بعض 

ارمي همومك وار ضهرك وتعالي بكره نفرح ونفرح الدنيا كلها مش كده ولا ايه 

سيف بحب: انا بحبك اوي ربنا يخليكي ليا 

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

مر اليوم سريعأ وجاء مساء اليوم التالي اسرع 

كانت تجلس العروس بجانب عريسها والإبتسامة تزين وجهها البشوش 

البسها خاتم الزواج ثم طبع قبله رقيقه علي يدها مردف 

سيف: مبروك يا عروسه 

جميله: الله يبارك فيك 

سيف: ترقصي 

جميله: بلاش دلوقتي خليها شويه كده 

سيف: أوك 

مر الوقت وجاءت عائلة" الانصاري"

الجميع يقف وينظر بتعجب مما يحدث في هذا الحفل 

ذهب اليهم يبارك لهم على الزواج السعيد كما أردف بسخرية 

ريان: مبروك ياعريس على جوازكم 

سيف: الله يبارك فيك بس هي خطوبه الجواز كمان شهرين 

ريان: معلش اصل متجوزتش قبل كده. معرفش الفرق بين الخاينه والانتحار 

سيف بغضب: افنددددم 

ريان: لا متخدتش في بالك عيش يومانك قبل ماغيرك ياخد مكانك ماهو اصل الدنيا دواره يوم ليك ويوم عليك  سلام 

كاد أن يلحق به ويلكمه ليلقنه درسآ ولكن أوقفته وتحدثت بحزن شديد 

جميله: ارجوك بلاش تعمل حاجه خلي الليل تعدي على خير 

سيف: انت مش شايفه كان بيصلك ازاي ولاكلامه المستفز 

جميله: معلش اعملي خاطر وتجاهل اي كلمه من اي حد فيهم اللي بيحصل فوق ماحد يتخيله عشان كده اعذرهم 

سيف: حاضر ياقلبي عشان خاطرك بس 

كان ينظر لها نظرات قاتله يريد أن يذهب إليها يصفعها وياخذها ويرحل من هنا إلى عالمهم الخاص الذي ظل يعد فيها ويضيف لمساتها الخاص على المنزل كانت تتحدث كثيرا عن أحلامها عن هذا المنزل وكان يفصله كما تريد كان يعد لها مفاجاه ولكن لم يستطع اخبرها والسبب انفصالهم بسبب غيرتها الزائدة التي أودت بنهاية قصتهم ال. نهايه المطاف 

ذهبت إلى الشرفه لتتدخن سيجارتها ظلت تشعل القدحه ولن تستطع اشعالها ألقت ارضآ بغضب شديد 

اشعل لها سيجارتها وتحدث بسخرية 

مبروك ياعروسه مضيعتيش وقت تاني يوم على طول 

نظرت اليه ثم اردفت بحزن 

جميله: ارجوك ياريان مش عايزة اتكلم في الموضوع ده 

ريان بغضب: لا مش بمزاجك انا اللي أقرر أمتي اتكلم وامتي اسكت 

جميله: خلاص اللي بنا انتهى فاااهم انتهي 

ريان: لا منتهاش لسه في كلام كتير لازم اتكلم وحاجات كتير لسه معملتهاش 

جميله: حاجات ايه دي 

ريان: زي دي 

انقض على شفتيها وتحدث بلغه واحد اشتاق أن يحدثها 

كانت تبعده بشتى الطرق كانت تنكزه كى يبتعد ولكن كيف هو الآن ينتقم منها بشده 

استطاعت أبعده مسحت بيدها إثر فعلته ثم صفعته بقوه شديدة 

وهي تردف بغضب شديد 

جميله: القلم ده ردي عليك لو فكرت كده تاني ساعتها مش هيكون قلم لا 

 هيكون رد اقوي انا دلوقتي مخطوبه للإنسان محترم معملش حاجه فى دنيته غير اني حبني من قلبه واظن أن أقل حاجه ممكن اقدمها هي اني ابادله نفس الحب يعني انت ماضي وانتهي فاااهم 

لن يشعر بشئ سوى قضبه يده تحاوط خصرها بقوة شديدة والاخري على رقبتها محاول خنقها ارجعها الى الخلف وتحدث وهو يكز على أسنانه بغيظ شديد

ريان : انتي مراتي انا ملكي لو حد فكر يقرب منك هقتلك واقتله مستعد اعيش بنار فراقك ولااعيش وانا عارف ان غيري بياخدك مني بينام فى حضنك بيشم ريحتك 

انتي لو فكرتي تستفزيني هقتلك واقتله فاهمه 

جميله بتعب شديد: انا مش ملك حد انا حره 

ريان: هقتله واقتلك قسما بالله هقتله لو فكر يكمل معاكي انهاردة اخر فرصه ليكم انتوا الاتنين يااما كل واحد يروح لحاله يااما اقري عليه الفاتحه 

تركها تسعل بشده محاوله استرجاع نفسها  

مر الوقت وهدئ نفسها أشارت بيدها وتحدثت بغضب شديد 

جميله: سيف يبقى خطيبي وأقل من شهرين وهنتجوز اوعدك اني اخليك  تندم على كل اللي عملته ده انت. مش طبيعي 

ريان بتوعد: يبقى اقري عليه الفاتحه ياعروسه 

تركها تستشيط غضبٱ من حديثه اردفت بغضب شديد 

جميله: مجنون مش عارفه اعمل ايه  يارب استرها 

 دلف إليها وتحدث بحنو

سيف:مالك يا قمر زعلانه ليه

جميله: لا ابدا بالعكس مبسوطه اوي 

طبعا لازم تكوني مبسوطه اوي واحد بيحبك الحب ده كله لازم تكوني مبسوطه 

تري ماذا يحدث بعد 

هل سيعترف بما يكمن داخله 

للعالم بأكمله ويهتف 

احببتك ياجمعه 

                  الفصل السابع عشر من هنا 

لقراة باقي الفصول من هنا

تعديل المقال