رواية احببتك يا جمعه
(الفصل الثالث)
بقلم هدى زايد
فرغ فمه من حديثها هز رأسه بتعجب هل هو يحلم ام هذه حقيقه
لااعرف ولكن علمت أنه لم يكن حلم ولكن حقيقة كيف تحدثني هكذا
اليوم المقابله الاولى لي كل مافي الامر هو تعارف ليس اتفاق على زواج لكى تضع شروط كهذه الشروط المجذوبه
وضع فنجان القهوه ثم تحدث بجديه محاول السيطرة على عقله الذي كاد أن يطير منه
مصطفى: بص يا جميله احنا انهاردة جاين نتعرف على بعض وان شاءالله خير وبعد شهرين نتجوز ايه رايك
ابتسمت له ثم اردفت بتعجب
جميله: يعني انت مستغرب أن بحط شروط لكن مش مستغرب من نفسك وانت بتقولي أن الفرح بعد شهرين انت تعرفني عشان تتجوزني
مصطفى بخوف: لا
اغتاظت منه ثم نظرت اليه بغيظ شديد وتحدثت
جميله: ولما هو لا عايز تورط نفسك وتتجوزني لييييه قوم يالاه من هنا مفيش حد عندنا للجواز
هرع نحو باب المنزل قام بفتح الباب وتحدث قبل أن ينزل من الشقه
مصطفى: انا شوفت مجانين كتير بس مشفتش زي اللي جواه دي ربنا يكون في عونك يا حاجه
تركها تتوسل إليه مردفه بصوت رقيق
ناديه: ارجع يابني دي بس بتحب ترحب بيك خد تعالى
فر هاربا ولن يصغى لحديثها
اغتاظت"ناديه"مما فعلته ابنتها الوحيدة نظرت اليها وعيناها تشع شرار تريد أن تخنقها ولكن كيف هي فلذه كبدها
اردفت بغيظ شديد
ناديه: عجبك اللي حصل ده
جميله:انا قولتلك انا مش هتجوز وبعدين انا لسه عندي 19سنه يعني لسه العمر قدمي ومش اول عريس يجي هقوله اني موافقه
مهما كانت مميزاته
ناديه:بس انا عايزه اطمن عليك يابنتي
جميله بحزن: اطمن وطمن قلبك انا مش هتجوز غير لما اخلص من الجامعه ياماما بعدها ممكن افكر ينفع ولالا عن اذنك عشان تعبانه وعايزه ارتاح
تركتها وذهبت تدعو الله أن يزروقها زوجٱ صالحآ
&&&&&&&&&&&
دق باب غرفته ثم دلف نظر فى الغرفه لم يجده
أتاه صوته الهادئ من الشرفه
ريان: تعالى ياعدنان
جلس مقابله وهو يتحدث بعتاب شديد
عدنان: ايه كل السجاير دي ياريان انت بتنتحر حرام عليك نفسك
ابتسم له وهو يطفئ سيجارته
ريان: سيبك مني وقولي بقى مش ناوي ترجع "ريتاج"
عدنان: طب انت مصدق نفسك
ريان بعدم فهم: قصدك ايه
عدنان: قولي يا ريان مش لما انت بتتوجع مين بيحس بيك مش انا
ريان: طبعا مانت تؤامي ياعبيط انت
عدنان: طب ولما انا اقع في النار مين هيشلني منها مش انت برضو
ريان: ايه الالغاز دي بس
امسك بعلبه سجائره وسحب منها واحده أشعلها ثم نفث دخانها فى الهواء الطلق بهدوء مردف بحنو
عدنان: قصدي أن "ريتاج" كانت النار اللي انا هقع فيها. وانت انقذتني منها
ريان : عدنان اسم
قاطعه وهو يضع يده على قدما وتحدث بجديه
عدنان : اسمعني انت ارجوك متحملش نفسك فوق طاقتها انا عرفت كل حاجه كنت عند" ريتاج" عشان اتكلم مع باباها وسمعتهم وهما بيتكلموا عن كل اللي حصل وان انت السبب فى انها مقدرتش تكمل معايا وشايفه أن كده هتتكشف فكفايه اللي أخدته مني
تنهد بقوة ثم تحدث بجديه
ريان: بص ياعدنان ريتاچ كانت ضحية اهلها يمكن فعلا تكون عملت حاجات كتير غلط بس الاكيد أن مش هى السبب فده اهلها هما السبب وبرغم كل ده انا حبيتها تبعد عنك لان مش هستحمل انها تكسرك وانا عايش بكره ربنا يكرمك ببنت الحلال اللي تستاهل "عدنان الانصاري" بجد
عدنان: انا فخور بيك اوي ربنا يخليك ليا ويكرمك ياخويا ياضهري وسندي فى الدنيا
_&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
بينما هي بدلت ملابسها وجلست على الأريكة حزينه شريدةفيما حدث لها نظرت الى النجوم وتذكرت كلامته المعسوله لها
(شايفه النجمه دي انت احلى واجمل منها بعيدة وقريبه بعيده عن حضني وقريبه من قلبي بحبك ياعمري )
اشعلت سيجارتها ثم نظرت مره اخرى الى السماء المليئة بالنجوم
تفجائت برنين هاتفها المحمول نظرت له بتعجب يعلن مجهول الهويه لاتعرفه ولا تدري من المتصل أمسكت الهاتف المحمول وقامت بالرد عليه مردفه بصوت رقيق
جميله: الو ايوه مين
٠٠٠٠٠:عامله ايه
صمت برهه لن تستطع السيطرة على عقلها هل هو هل هذا صحيح
ترى ماذا يريد بعد مرور عاما على فراقنا
قاطع شرودها بحديثه
٠٠٠:اخبارك ايه بقالي كتير اوي مسمعتش صوتك
جميله: الحمدلله بخير انت اخبارك ايه خير ياترى بتسال عليا ليه يا مازن
أردف بصوت بجدية
مازن: انا هتجوز يوم الخميس وعايزك تحضر فرحي ممكن
تعلثمت الكلمات بين شفتيها حاولت أن تتحدث ولكن شعرت بأن حنجرتها أصيبت بشلل التام كسائر جسدها ابتلعت ريقها بغصه مردفه بصوت خفيض
جميله: مبروك ياترى مين العروسه
مازن: خليها مفاجاه هتحضر الفرح
جميله بحزن: اكيد هحضر وهغني وهرقص كمان ده انت مستر مازن
مازن :مستر بس كده
تظاهرت بالقوه والثبات تحدثت إليه بجدية مصطنعة
جميله: قولى المكان والمعاد وهكون موجوده في
مازن: المكان (٠٠٠٠)والمعاد الساعه 9مساء
جميله:اوك تمام أن شاءالله هكون موجوده سلام دلوقتي
أغلقت هاتفها المحمول قبل أن يشعر بضعفها ظلت تبكي كثيرا ظلت تتذكر ماحدث قبل عام من الآن
فلاش بااااااااااك
دلفت الى فصلها وهي تتحدث بمزاح لاتعرف أنه يجلس بين الطالبات جلست فوق المقعد الخاص به تحدثت بمزاح وهي تحاول تقليده
جميله: ازيكم ياحلوين انا مستر مازن العدوي مدرس اللغه العربيه الجديد
وانا مبحبش اضيع وقتي انهاردة هناخد تعبير وهيكون موضوع التعبير عن السياحه اكتب مالا يقل عن خمسة اسطر
عادت إلى صوتها الانواثي مردفه بصوت رقيق
جميله: ههههههههه الاهو ازاي يعني احنا مبنحبش التعبير ولا عايزين نتكلم عن السياحه اصلا
تعجبت منهن اردفت بغيظ شديد
جميله: انتوا عاملين زي الصنم كده ليه ماتطنقوا
وقف من فوق المقعد ثم ذهب إليها وتحدث
مازن: اصل انا موجود هيتكلموا ازاي في وجودي
فرغ فمها من شده المفاجاه ابتسمت له ثم اردفت بمزاح
جميله: طب يامستر انا هستناك تحت عند ابله الناظره واخليها تكتب جواب الرفد بسرعه على ماحضرتك تنزل سلام
أوقفها وتحدث بجديه مصطنعة
مازن: لا تعال ادخل واخر مره اسمعك بتعمل كده اوك قول رايك بصراحه بس من غير تجريح
جميله: اظن ان بعد الحصه دي مستحيل افكر اتكلم اصلا انا جالي شلل
الجميع هههههههههههه هههههههههههه
أشار بيده مردف بجديه محاول كبت ضحكته
مازن: اتفضل مكانك. وياريت تعمل المطلوب منك
جميله: طبعا طبعا متشلش هم بالمناسبة انا كنت عايزة اخد درس عند حضرتك ممكن
مازن: ممكن نبقى نتكلم فى بعدين فى الفسحه تعال وانا هتكلم معاك لكن دلوقتي وقت الحصه
جميله: حاضر
انتهت جميله من المطلوب منها وذهبت اليه غرفه المدرسين دلفت وعلى ثغرها ابتسامه رقيقه وتحدثت بصوت رقيق
جميله: انا خلصت اتفضل حضرتك وبعتذر عن اللي حصل فوق
بادلها بذات الابتسامه مردف بجديه
مازن: ولا يهمك احنا أصدقاء صح لو مش هيضايقك
تعجبت مما تحدثه ولكن اكتفت بالابتسامه الرقيقه
ثم تحدثت معه عن حاجتها إلى الدرس الخاص معه وافق على طلبها
وحدثها عن المكان الذي يعمل فيه بشأن الدورس
مرت الايام على جميله وهي تذهب يومان فى الأسبوع إلى هذا المكان
حتى جاء يوم الاعتراف لها أعط لها موعد يسبق الموعد الرسمي بساعه تقريبا دلفت الشقه وجدته يجلس على المقعد نظرت الى الغرفه لم يجد أحد سوى هو وهي اردفت بعتذار
جميله: سوري انا جيت متأخرة صح
ابتسم لها ثم أشار بيده كى تجلس
مازن: اتفضل لسه بدري فاضل علي المعاد ساعه تقريبا انا طلبت منك انك تيجي بدري ساعه عشان عايزك فى موضوع مهم
تعجبت ثم تحدثت
جميله: خير يامستر موضوع ايه
أردف بدون مقدمات أردف وكان القلق والتوتر يملئ قلبه وعقله
مازن: جميله انا بحبك
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
فى مكان آخر وبالتحديد فى شركه الانصاري للسيارات يجلس امامه محام العائلة أردف بتعب شديد
محمد: اسمع الوصيه دي لازم تخلص انا خلاص قربت اموت فاهم يا يحيي
يحيي : أهدى بس كده وبطل تتكلم كتير عشان صحتك
قاطعه مردف بغضب
محمد: اسمع انت مفيش وقت خلاص بكره الصبح تكون الوصيه والجوابت اللي اديتهالك تكون معاك تفتح بعد اسبوع من وفاتي سامع
يحيي: حاضر بس انت كده مش حاسس انك ظلمت عدنان
محمد: لا مش هظلم عدنان انا فهمته كل حاجه فى الجواب بس يارب ريان يرضي ينفذ الوصيه بتاعتي
يحيي: أن شاءالله وصيه الميت واجب تنفذها المهم انك تروح ترتاح
حاول أن يقف على قدميه ولكن لم يستطع وسقط أرضا
أردف بذعر
يحيي: محمد باشا اسعاف بسررررررعه
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
نعود مره اخرى الى العاشق الذي وقع في حب طالبه يدرس لها
مازن: جميله انا بحبك
جميله: ٠٠٠٠٠
مازن: مالك ساكته ليه
جميله:اصل مش عارفه حضرتك بتهزر ولا بتتكلم جد
مازن: لا بتكلم جد والله فعلا بحبك من اول يوم شوفتك فى حبيت فيك خفه دمك هزرك وكل حاجه فيك كانت جميله زي اسمك بالظبط انت ايه رايك
ابتسمت له ثم اردفت بمزاح ممزوج بدهشه شديدة
جميله: مش عارفه بصراحه انت بتتكلم جد ولالا بس انا مش
قاطع حديثها مردف بحنو وحب
مازن: مش عايز ردك دلوقت خليها الحصه الجايه هعرف بس الاكيد انك بتحبني زي ويمكن اكتر انا واثق من ده كويس اوي
جميله: ههه مش عارفه ارد عليك بصراحه انا حاسه اني بحلم
احتضن يدها بين يده مردف بحنو وحب
مازن: جميله انا بحبك
سحبت يدها ثم تحدثت بجدية وهى تقف من فوق مقعدها
جميله: ارجوك يا مستر مازن متعملش كده انا هنزل وياريت متعملش اللي عملته ده تاني
تركته يحدث نفسه بسعاده غامره
مازن: ههههههه ماشي ياجميله كلها تكيه وتكوني معايا ههههههههه
ذهبت الى منزلها وهى تكاد تحلق في السماء من فرحتها
دلفت المنزل تغنى وتتأرقص كانت فتاه جميله رقيقه تغنى وتتأرقص ولاتعرف شيء عن عمل والدها
مرت الايام ولم يحدث شيء سوى تقرب مازن من جميله حتى جاء موعدها فى تعليمها كيف تدخن السجائر اشعل سيجارته ببرود ثم تحدث بمزاح
مازن: تاخد نفس
ابعدتها قدر المستطاع وتحدثت وهي تسعل بشده
جميله: حرام عليك نفسك انا مجرد ما شمتها حسيت ان هموت
قهقه بشده ماان سمع حديثها أردف بصوت خفيض
مازن: هههههه جرب مش هتخسار لو مش حلوة بلاش بس على فكره دي مزااااج
بطلع غضبك فيها
جميله:لالا معلش بلاش انا والمفروض انت كمان تبطل حرام صحتك
مازن بتذمر:يابنتي فكك دي مجرد سيجارة واحدة مش هتفرق لو بتحبني جرب ولا خايفه
ترددت كثيرا ولكن عزمت على تشعل واحده فقط
بدائت فى واحده كانت تسعل بشده عند سحب دخانها
تعالت صوت ضحكاته واردف بمزاح
مازن: هههههههههههههههههه براحه يامجنونه مش كده واحدة واحدة ومتخديش على صدرك بص كده
اقترب منها بشده ثم امسك من يدها سيجارتها قام بسحب دخانها ثم فرغه فى وجهها
كانت لاتري شيء بسبب دخان تلك اللعينه اقترب منها بشده كاد يلثم شفتيها وتحدث بابتسامة
مازن: وتروح عامله كده
أبعدته عنها بشده وافقت من فوق المقعد وتحدثت بغضب شديد
جميله: قولتلك مليون مره يامازن بلاش تعمل كده مبحبش القرب ده
واقف امامها ثم تحدث بغضب مصطنع
مازن: مبقتش مستحمل عايزك وانت بتبعديني ليه
جميله: هو انت ترضى أن اخوتك يحصل معاها كده
القى كوب الماء من يده بعصبيه مردف بغضب شديد
مازن: إختك اختك قولتلك انك حبيبتي مش اخوتي فاهمه وانا معنديش اخوات بنات انت حبيبتي
فزعت مما فعله أمسكت حقيبتها وتحدثت بحزن شديد
جميله: انا لازم امشي نبقى نتكلم بعدين
ذهبت الى باب المنزل وقف امامها وتحدث بجديه
مازن: احنا لازم نحط النقط على الحروف انت مجانني مش قادر اشوفك قدمى ومش عارف اقربلك
كاد أن يقترب من شفتيها
دفعته بقوه شديدة ثم اردفت بغضب شديد
جميله: اوعى كده في ايه مالك وايه اللي انت بتقوله ده فوق لنفسك
مازن: تعالى نتجوز مش ده اللي انت عايزه تعالى
امسكها بقوة شديدة من معصمها واجلسها رغمآ عنها فوق المقعد ووضع امامها ورقه
امسكتها ثم نظرت اليها جحظت عيناها المصبغه بالاحمرار ثم تحدثت بحزن شديد
جميله:ياااه هو انا رخيصه اووووي كده
ورقه عرفي بعترف بانك ٠٠٠
انا حتى مش قادرة انطقها
جففت بقايا دموعها مردفه بصوت محشرج
جميله: فوق لنفسك يااستاذ مازن انا جميله الشرقاوي اللي ابوها شالها وهي صغيره عشان رجليها متتوسخش فى الطين أقوم أنا لما اكبر احط رأسه فى الطين وعشان مين زيك انت لاااا
قامت بتقطيع الورقه امامه مردفه بحزن شديد
جميله: انهاردة بس عرفت ليه البنات قالت انك خطر عليهم مكنتش فاهمه عشان كنت لسه جديده فى المدرسة لكن دلوقتي فهمت بس متأخر
تركته وذهبت أوقفها وتحدث بتوعد على فعلتها الشنيعه له
مازن: ماشي يا جميله انت اللي اخترت وانا اوعدك انك هتحضر فرحى قريب اووووي وعلى واحدة عمرك ماتحلم انك بس تبصلها
ابتسمت له ثم اردفت بجديه محاول السيطرة على عقلها الذي لايصدق ما حدث
جميله: وانا موافقه أحضر فرحك لان ببساطة شديدة انت واللي هتتجوزها متفرقوش عن بعض حاجه فعلا مبتضعيش وقتك يامستر مازن شخصية استغلاليه فعلا
تركته قبل أن يفعل بها مايريد هى لاتستطع الوقوف على قدميها
عادت إلى منزلها حزينه شريدةفيما حدث لها جلست في غرفتها حتى اشرقت الشمس
دلف إليها والدها وتحدث بخوف شديد
احمد: جميله بنتي
تعجبت من خوفه اردفت بتعجب بصوت خفيض
جميله: خير يا بابا في ايه
احمد: قومي البس هدومك ويالا هننزل
هزت رأسها بتعجب وتحدثت
جميله: على فين بس يابابا انهاردة واريا مذكرة كتير
احمد باامر :قدمك 5دقايق وتكون بره الاوضه سمعت
جميله:حاضر اهدى بس كده
مرت الدقائق الخمسة ودلفت خارج الغرفه مردفه
جميله: انا جاهزة يابابا
نظر إليها طويلا ثم تحدث بجديه
احمد: هتنزل نشتري لبس غير اللبس ده
جميله: ماله ده بس لبس جديد ايه ماله
أردف بغضب شديد
احمد: ده لبس بنات عايزك تلبس لبس رجاله تشيرت وبنطلون
جميله بتعجب: نعم هو ايه يابابا في ايه انا مش فاهمه حاجه
امسك بيدها بقوه شديدة ثم اتجه نحو باب المنزل ذهب خارج المنزل بل خارج المنطقة بأكملها
كانت أولى جولتهم هى الذهاب الى مدرب الكاراتيه "سيف الدين"
أردف بحزم وصارمه قبل أن يذهب
احمد: هي دي جميله بنتي عايزك تعلمها كل حاجه تعرفها عن الكاراتيه
كل حاجه ياسيف
ابتسم له ثم تحدث بجديه
سيف: حاضر ياعم احمد اتفضل انت روح شوف انت هتروح فين
احمد: حاضر سلام عليكم
نظرت اليه بتعجب ثم عادت بنظرها اليه مردفه بصوت رقيق
جميله: هو في انا مش فاهمه حاجه
سيف: هتفهم كل حاجه بس الاول لازم نبداء فى أساسيات اللعبه
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
فى مكان آخر وبالتحديد في منزل ريان الانصاري يجلس الجد محمد الانصاري
متعب أو بالأحرى يحتضر يلفظ أنفاسه الأخيرة يجلس الجميع حوله
يجلس على يمينه ريان وعلى يساره عدنان
نظر إلى ريان وتحدث هامسا
محمد: الوصيه اعمل بيها يابني
ريان بحزن: حاضر ياجدو
قبل يده ثم نظر الى عدنان وتحدث بحنو وحب
محمد: اوعى تزعل مني ولا تفكر أن انا ظلمتك انا عملت كده عشانكم كلكم
سامحوني كلكم
ثم نطق الشهادتين وانتقل إلى الرفيق الأعلى بكى الجميع عليه
تم دفن الجد محمد الانصاري وبعد قضاء واجب العزاء والمواساة لأسرة الفقيد جلسوا جميعا أمام المحام فكان يريد اطلعهم على الوصيه
اردف المحام
بسم الله الرحمن الرحيم
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
نعود مره اخرى الى جميله مر وقت طويل عليها وهى تتدرب على فنون الدفاع عن النفس
عاد والدها اخذها وذهب ظل يتحدث معها مردف بجديه
احمد: ممنوع تلبس چيب أو لبس ستات
وممنوع تحط المكياج والكلام ده وانك تروح فرح وترقص وتجامل صاحبك وتفضل تغني كده ممنوع
قاطعته وتحدثت بتعجب ياكل رأسها كما اردفت
جميله: انا نفسي أفهم انت بتقول كده ليه ولنعمل كده ليه
وقف امامها ثم تحدث بجديه محاول منع هبوط الدموع من عينيه مردف بحنو
احمد: خايف عليك خايف ليحصلك زي بنت اللي اتلموا عليها 4شباب امبارح وبهدلوها ولما معرفوش باخدوا منها حاجه موتها عايزك تتدفع عن نفسك
احتضتنت وجه بيدها وتحدثت بحزن عميق
جميله: متخافش عليا انا اقدر احمي نفسي كويس جدا انت مخلف راجل مش ست
احمد: حبيبتي ربنا يحفظك يارب
جفف بقايا دموعه اردف يحنو
احمد: انا عارف انك عمرك ماتكسرني ربنا يحفظك يابنتي يالا نروح عشان ارتاح عشان تعبان شويه
جميله: يالا ياحبيبي
&&&&&&&&&&&&&&&&
في فيلا" ريان الانصاري"
وقف أمامهم وتحدث بغضب شديد
ريان: ازاي يعني ده كده ظلم كبير ليكم ليييه كده
أردف عدنان بحزن عميق
عدنان: مفيش ظلم ولا حاجه وبعدين انت لازم تنفذ وصيه جدك عشان يفضل مرتاح فى تربته
أشار بسبابته الى الجميع مردف بغضب
ريان:اسمعوا بقى أما اقولكم الوصيه دي مش هتتنفذ وكل واحد منكم يشوف حياته بالطريقة اللي تريحوا ومحدش لى علاقه بيا وجواز مش هتجوز خلاص وكلام في ده تااااااني خلاص
تركهم يتعجبون من رفضه الشديد للزواج لماذا هذا الرفض الشديد
لم يسبق له الحب والزواج من قبل لماذا يرفض
صعد الدرج بخطوات سريعة دلف غرفته صفع الباب خلفه بقوه شديدة كاد يكسره
جلس على المقعد يشل سيجارته بغضب شديد حدث ذاته بغضب مكتوم
ريان: ليه كده ليه تخليني سبب تعسه غيري ليه موقف حياتهم بحياتي ليييه مش عايز انا احب واتحب عايز اعيش براحتي اعمل ايه ياربي اعمل
&&&&&&&&&&&&&&
مرت الايام سريعٱ وانتهت جميله من " مرحله الثانويه العامه"
كانت تشاهد التلفاز بتركيز عال
دلف إليها والدها نظر إلي التلفاز ثم قام بإغلاقه مردف بجديه
احمد: ايه اللي بتتفرج عليه ده
تعجبت من حديثه اردفت بمزاح
جميله: ايه ياحبيبى ده فيلم رومانسي اسمه "حبيبي دائما" بس انت اول مره تقولي كده
احمد: متتفرجيش على اي افلام زي دي انت لازم تكون راجل فاهمه لازم تعمل كل حاجه تدل على انك راجل لبسك كلامك صوتك الرقيق لازم لازم يتغير هعلمك كل حاجه ممكن تقابلك في حياتك وازاي تتعامل معها كراجل مش ست
مزاحته بحديثها كى يتوقف عن غضب
جميله: في ايه ياحاج انت ناقص تقول انزل الورشه معايا ياجميله ههههههههه
أردف بغضب مكتوم
احمد: اولا اه هتنزل معايا الورشه ثانيا الضحكه بتاعت البنات دي لازم تبطلها
وتضحك بخشونه شويه عشان محدش يطمع فيك
جميله: بابا انت بتتكلم جد انا فاهمه ان حضرتك بتهزر
احمد: لا ده مش هزار انا هنزل الحق العصر وبعدها ارجع عشان اعرفك على كل حاجه
جميله: طب ماتصلي هنا
أردف بمزاح وهو يدلف خارج المنزل
احمد: عايزني اخسر الثواب انا بضمن اخرتي سلام عليكم
ذهب الحاج "احمد الشرقاوي" الى المسجد
بينما دلفت والدتها وتحدثت وهي تلقي في وجهها البشوش جلباب طويل ولكن أشبه بقمصان النوم مردفه
ناديه: خدي البسي دي وقوليلي رايك
ظلت تنظر وتقلبه يمينآ ويسارآ وتحدثت بصوت رقيق
جميله: هو ايه ده فين وشه من قفاه ده
ناديه: دي بدله رقص لسه نازله جديده قومي البسيها وجربيها
انفجرت في الضحك بسبب تلك الكلمات مردفه
جميله: ههههههههه اجرب ايه بس ياماما انا مش عارفه ازاي بابا متجوزك الراجل نزله عشان يضمن اخرته
قاطعتها والدتها وتحدثت بمزاح
ناديه: وانا بضمن دنيتك قومي فرفشي كده الدارسه فاضل قربت تبدأ
وبقولك ايه كلام ابوك تركنه على جنب وركزي على واحد ده يكون ابن ناس
جميله: ههههههههه والله انتي حاجه صعبه اوووي عريس ايه لوحده لسه هتتدخل اولى جامعه
جحظت عيناه ثم قامت متجه نحوها مالت عليها وامسكتها من شعرها وتحدثت بصوت أشبه فحيح الافاعى مردفه
ناديه: انت عارفه لو مقومتيش تلبسي وترقصي لجيبك من شعرك ده
قووووومي
جميله ٠٠٠٠٠٠٠٠٠