CMP: AIE: رواية احببتك يا جمعه الفصل الرابع عشر14بقلم هدي زايد
أخر الاخبار

رواية احببتك يا جمعه الفصل الرابع عشر14بقلم هدي زايد


 


رواية احببتك ياجمعه



(الفصل الرابع عشر) 


بقلم هدى زايد



كانت تغلق ازارر قميصه وهي تتحدث معه وقفت عندما سمعت كلمه 

"بعدك" 

نظرت اليه بتعجب ممزوج  مما تحدثه تنحنحت بخجل شديد ثم اردفت بصوت رقيق

جميله: ازاي يعني 

ريان: احم قصدي أن انا هرجع تاني اعمل حاجتي بايدي  يالا عشان منتاخرش 

هزت راسها موافقه على حديثه  

جذبت حقيبتها وذهبوا سويآ متجهين إلى" مطار القاهرة الدولي" 

ظلوا صامتين قاطع هذا الصمت  "ريان" وهو يردف بجديه 

ريان: تحبي تسافري أمتي بعد ماترجعي من عند مامتك ولا أمتي 

جميلة بتعجب: ارجع ازاي 

ريان: يعني اكيد مش هتشبعي من مامتك من يوم انا من رأي تقعدي معاها كام يوم 

جميله: تفتكر ماما مش هتلاحظ حاجه 

ريان: اه صح نسيت طب هتعملي ايه 

كادت تتحدث قاطع حديثها اعلان وصول الطائرة التي تنقل "ناديه" 

الى أرض الوطن 

 مر الوقت وانتهت "ناديه" من الإجراءات الخاصة بالسفر 

كانت تشعر بالسعادة لسعادة ابنتها الوحيدة 

استقلوا السيارة وهي تتشبث بيدها بقوه شديدة كأنها تستمد قوتها 

اردفت بفرحه شديده 

جميله: ماما وحشتيني اووووي 

ناديه: وانتي كمان ياجميله وحشتيني اوي معلش ياريان البت مش مخليني 

عارفه رأسي من رجلي 

ريان: هههههه لا ولا يهمك حمد الله على السلامه ياطنط 

ناديه: طنط ايه اللي تقولها دي بس يابني 

ريان: ههههههههه عندك حق حمدالله على السلامه ياحاجه مناسبه اكتر صح 

ناديه بمزاح: لا أنا عملت عمره بس قولي ياعمري 

ريان وجميله: هههههههههههه ماشي يا عمري 

ناديه: ههههههههه ربنا يسعدك يارب 

مر الوقت بين الضحك والمزاح  حتى وصل إلى منزل "ناديه" 

صعدوا سويٱ جلس بجانبها تحدث معهم حتى جاء موعد الذهاب هم بالوقوف وتحدث بجديه 

ريان: انا همشي انا بقى وهسيبلك جميله تقعد معاكي براحتك تشبعوا من بعض 

ناديه بتعجب: وانت هتسيبنا 

ريان: معلش عشان تكونه براحتكم 

ناديه: والله ماهتمشي انت زيك زي جميله ويمكن اغلى دلوقتي كمان 

جميله بغضب مصطنع: بقى كده ماشي ياست ماما أما نشوف مين اللي هيعملك العشا دلوقتي 

ناديه: لا بص طالما فيها عشا يبقى انت اغلى بس مش من جميله 

جميله وريان: هههههههههههه 

ريان: كده انا اللي هزعل انا همشي بقى 

ناديه: لا والله ما هتمشى جميله خدي جوزك يرتاح شويه فى اوضتك على ماالاكل يخلص 

جميله بمزاح: حاضر يا عمري 

ذهب معاها الى غرفتها وجلس على الأريكة منهك من يومه الطويل 

كان يشعر بجرحه الملتهب 

اسند رأسه للوارء مغمضة العينين ولايشعر بشئ 

نظرت اليه وجدته يصب عرقآ بحثت عن منشفه لتجفف عرقه ذهبت بجانبه تجفف جبهته برفق  شعر بها فتح عيناه مردف بجديه 

جميله: شكلك تعبان 

ريان: جدااا لدرجه اني مش قادر اقلع جزمتي حتي 

ابتسمت له ثم جاثت على ركبتيها وقامت بخلع حذائه حاول رفعها إليها رغم تعبه ولكن رفضت أن تجلس بجانبه قبل أن تكمل ما بدائت به 

جميله: ايه مالك بتعمل كده ليه 

ريان: مينفعش ابدا تعملي كده تاني فاهمه ولالا 

جميله: ليه بس 

ريان: مينفعش تركعي لااي حد وتعملي كده 

تحدثت بعفوية لاتعرف هل هذا هو حديث القلب ام حديث العقل ولكن الشئ الوحيد الذي تعرفه هو أن راضيه كل الرضا عن هذا الحديث 

جميله: بس انت مش حد انت جوزي يعني مش حد انا وانت واحد انا لما كنت تعبانه انت عملت معايا اكتر من كده بكتير ليه دلوقت مش عايز اعملك حاجه مقتنعتش علي فكرة 

ريان بعند : لا لازم تقتنعي فاهمه ولا لا 

جميله بعند: قولت لالا وعن اذنك عشان عندي شغل كتير فى المطبخ 

جذبها مره اخرى مردف 

ريان: خليكي ونشتري اكل جاهز

جميله: لا بلاش انا بعمل اكل احلي تاكل صوابعك واره

ابتلع رقيقه بصعوبة شديدة مردف برغبه ولهفه 

ريان: لا أنا عايز اكلك انتي 

اقترب منها بشده قام بطبع قبله رقيقه وهو يردف بشوق كبير

جميله: ريان ارجوك ابعد 

ريان: ابعد ايه انا مش قادر  انتي حلوة اوى ياجميله جميله 

فزعت عندما هتف باسمها  كانت شارده الذهن كانت تظن من اقتربه لها 

بهذه بأنه يريد شيء تفاجات بيده وهو يزيل أحد رموشاها الساقطه على وچنتاها 

ريان: انا بقولك نشتري اكل جاهز سرحتي في ايه خليتي رمشك يقع على خدك كده 

ابتسمت له وهي تسب ذاتها التي ظنت فيه بالسوء 

جميله: لا أنا بعمل حاجه حلوه احلي من بره ومفيش شطه هههه 

ريان: لا انتي تعبانه بلاش ارتاحي احسن ونص ساعه والاكل يكون عندك 

جميله: لالا انا هعملك اكله وادعيلي بعدها عن بقى 

تركته وذهبت وهي تسب ذاتها سباب لاذعا عن كثرة سوء الظن به بهذا الشكل 

دلفت المطبخ تعد ما لذه وطاب من الطعام 

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

بينما كان برفقة صديقه فى أحد المطاعم يجلس معاه محاول الوصول إلى حل وسط أردف بجدية

عدنان: وانا كنت اعرف ان الموضوع هيوصل لكده 

سيف: والعمل يافالح هنعمل ايه كده جميله عمرها ماهتكلمني ولا انا عارف اتكلم معاها وريان اكيد مش هيعدي الموضوع على خير والافتتاح فاضل عليه اسبوع كده جميله ممكن متحضرش 

 عدنان : لالا متخافش انا هحاول اقنعه يقابلك بس ماوعدكش بالأمان 

سيف بتعجب: ازاي يعني 

ارتشف القليل من القهوة ثم نظر إليه وتحدث بجدية 

عدنان: لو ربنا بيحبك هيكسرلك دراع واحد بس 

سيف بسخرية: دارع وأحد بس لا والله كتر خيره اناهمشي وهحاول بطريقتي سلام 

عدنان : ههههههههه ربنا معاك ياصاحبي سلام 

تركه يفكر في طريقه اخري يصلح بها الوضع الحالي 

قام بالاتصال على "چودي" 

 لم تجيب عليه كالعاده هي فى سبات عميق لاتشعر بشئ 

 زفرت بضيق شديد وتحدثت بغضب طفولى

چودي: الو 

عدنان: چودي بعد يومين تكوني جاهزة للسفر لشرم الشيخ 

چودي: مستر عدنان انا فى إجازة صح 

 عدنان: السفريه دي مش شغل اوي زي ماقولتلك يومين وهكلمك بكره هاكد عليكي المعاد سلام 

 چودي: اهى اهى اهى والله حرااام نفسي انام يوم بحاله الله يسامحك يامستر عدنان 

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

نعود مره اخري الى منزل " جميله" 

كانت تضع اللمسات الأخيرة على جميع الاطباق  دلف إليها وجدها 

انتهت من كل شئ كادت تذهب ولكن اصطدمت بصدره المتخشب امامها 

نظرت اليه بتعجب وتحدثت بصوت رقيق 

جميله: شكلك جوعت صح 

ريان: لحد اللحظة اللي دخلت فيها هنا كنت مش جعان لكن دلوقتي هموت من الجوع 

جميله: ثواني واكون جهزت كل حاجه 

كانت والدتها تراقبهم ليس من صفاتها ولكن أرادت تطمئن علي ابنتها الوحيدة 

كان يراها من خلال المراء الموضوعه على جدار المطبخ 

امسك بيدها وطبع قبله رقيقه عليها مردف بهمس شديد 

ريان: مامتك شكلها شك فيا 

كان يشعر برعشتها ضغط على يدها لتثبت وينهي مافعله دون شك مردف بهمس

ريان : متخافيش مش عايز حاجه بس لازم اعمل كده Sorry

اكتفت بالابتسامه الرقيقه واكملت حديثها بخجل 

جميله: احم انا بقول ناكل احسن الاكل هيبرد 

ريان: احسن برضو يالا بينا 

قامت جميله بوضع الطعام على المائدة  جلس الجميع 

كانت "ناديه" تشعر بشئ يحدث ولكن لاتستطع التأكد منه انتهى الجميع من الطعام وذهبت"جميله" لااعداد الشاي الساخن وتركت والدتها تتحدث اليه 

ناديه: جميله عامله معاك ايه 

ريان: جميله ربنا يخليها يارب ي جوهرة 

ناديه: طب خلي بالك من الجوهرة عشان نورهاميطفيش منك يابني 

ريان: فى عينا يا طنط 

ناديه: قولي ياماما انت بقيت ابني زي جميله 

ريان: حاضر يا ماما 

ناديه: انا مش عايزة جميله في عينك انا عايزها في قلبك يابني عايزك تخلي بالك منها يمكن تكون مسترجله من لبسها ومظاهرها اللي دايما بتعمله لكن جواها بنت رقيقه جدا بنت لو حولت انت تطلعها مش هتقبل انك تخليها تخبيها تاني 

اراد ان يعرف المزيد ولكن ماذا يفعل يقول لها ام ينتظر أن يعرف من جميله 

لن ينتظر كثير فتحدثت "ناديه" 

ناديه: ابوها هو السبب في ده هو اللي قلبها للبنت المسترجله 

تعرف أن جميله كانت واخدة جايزة اجمل بنت فى المدرسة 

بعدها حالها ابدل من جميله البنت الرقيقه لجمعه الشرقاوي اللي بيشتغل مع رجاله واللي علمها الكاراتيه والحركتين دول "سيف الدين المصري" شاب يازينه الشباب كلها جدع وطيب وراجل بجد فضل مع جميله وقت الحاج لما اتوفي خرجها من حالتها واختفي فتره طويله ورجع تاني ربنا يرزقه ببنت الحلال 

طبعا انت مستغرب انا بقولك ليه كده 

ريان :٠٠٠٠

ناديه: بقولك كده عشان شايفه فى عينك اسئله كتير نفسك تعرف اجابتها 

ومش لاقي ليها اجابه من جميله انا اعرف الناس من عينها اعرف اذا كان بيحب ولا بيكره صادق ولاكدب وانا شوفت فى عينك حب لجميله 

انا لحد انهاردة مستغربه الجوزاة اللي جت بسرعه دي بدعي ربنا متكونش 

نهايتها وحشه وسريعه زي الجواز خلى بالك من الكلام ده وحطوه حلقه فى ودنك عشان لو زعلت جميله محدش هيزعلك غيري 

ابتلع رقيقه بصعوبة وتحدثت بسخرية ليخرج نفسه من هذا المأزق 

ريان: انتي لسه بتقولي ابني هتقلبي عليا ولاايه الحقيني ياجميله 

جميله: ههههههههه فى ايه 

ناديه: أيوة بقولك انت وهي لو زعلت جميله محدش هيزعلك غيري وانتي لو زعلتي ريان محدش هيزعلك غيري انتوا الاتنين والدي واللي يزعلكم ازعله واجيب ناس تزعلوه معايا 

جميله وريان: ياجامد انت هههههههههههه 

ظلوا يتحدثون طول الليل حتي أغلقت عيناها دون أن تشعر 

بينما هو كان يشعر بثقل على كتفيه نظر إليها ثم أردف بمزاح 

ريان: اتفضلي ياستي اهى نامت اللي بتقول احطم الرقم القياسي في السهر 

ناديه: طول عمرها كده تسهر وتضحك وشويه وتعمل زي الاطفال وتنام 

كادت تهتف باسمها كى تفيق ولكن أشار بيده مردف بهمس 

ريان: لا سيبها انا هدخلها جوه تصبحي على خير 

ناديه: وانت من أهله ياحبيبي 

&&&&&&&&&&&&&&&&&&

حملها بخفه واتجه بها نحو الغرفه وضعها على الفراش ببطء شديد 

ظل ينظر إليها لايعرف مالذي حدث له كلما ينظر إليها يريد أن يعلق عيناه بها هي فقط يريد أن تشبع عيناه من رؤيتها مال على چبينها وطبع قبله رقيقه 

طالت هذه القبله أراد أن يتحرك  ولكن لايعرف مالذي يثبت قدميه هكذا 

لن يتحرك سوى هتفها باسم والدها كى يأتي إليها  

 ذهب من امامها قبل أن تشعر بما فعله مدد جسده على الفراش مردف بهمس 

ريان: عملتي فيا ايه ليه عايز ابص فى وشك كده على طول ليه عايز اعرف 

كل حاجه عنك 

ظل يحدث نفسه حتى ذهب فى سبات عميق 

&&&&&&&&&&&&&&&&&&

مر يومان وهم فى منزل "ناديه" 

واليوم موعد ذهابهم الى "شرم الشيخ" 

استقلوا السيارة وهم صامتين قاطع هذا الصمت ريان وهو يردف بجديه 

ريان: حاسس ان مامتك شاكه في حاجه 

جميله: ماما لما بتشك فى حاجه مبتسكتش غير لما تعرف الحقيقة 

ريان: والعمل 

جميله: مفيش حاجه كلها يومين والموضوع ينتهي وترتاح منها 

نظر لها لن يتوقع ما اردفته "جميله" ابتسم لها ثم أردف بجدية ممزوج بحزن

ريان: طريقه مامتك ومحاوله معرفتها للحقيقه مش غلط وعلى رايك كلها يومين والموضوع ينتهي وكلنا نرتاح 

هذا الحديث الاول والاخير بينهم طوال الطريق حتى وصلوا إلى فيلاته "بشرم الشيخ"

أردف بغضب مكتوم 

ريان: وصلنا انزلي وانا هجيب الشنط 

جميله: تحب اساعدك 

ريان: لالالا انا هنزلهم مفيش داعي 

كان يبتر حديثه معها بسرعه شديده تعجبت من حديثه معها بهذه الطريقة 

دلفت الى المنزل بعد قام بفتح باب المنزل مردف بجديه 

ريان: اتفضلي 

دلفت تنظر  حولها باعجاب شديد دلف ووقف بجانبها وهو يتحدث 

ريان: عجبتك الفيلا  

جميله: جدا ذوقك دي 

ريان: كل حته فيها انا اللي اختارتها بنفسي 

جميله: ذوقك حلو فعلا 

ريان: لو مكنش حلو مكنتش اختارتك 

تنحنحت بخجل شديد ولت ظهرها له متجه نحو المطبخ مردفه بصوت رقيق

جميله: احم انا جعانه اووووي ياتري في اكل هنا ولا هنام من غير اكل 

ريان: التلاجه فيها كل حاجه نفسك فيها انا هطلع الشنط وانزل على طول اوك 

هزت راسها موافقه على حديثه نظرت الى البراد لتخرج ماتريد تحضيره 

  مر الوقت وانتهت جميله من اعداد الطعام 

بينما هو كان يجلس أمام الشاطئ يحدث ذاته بعتاب شديد على مايحدث له 

ريان: ليه ياريان كده ليه ضعفت وخصوصاً دلوقت كنت خلاص هطلقها واسيبها ليه قلبك يدق دلوقت ليه اتعلقت بيها ليه عايزها جنبك  انت حبيتها 

وهي مبتحبكش عايزة تطلق منك بتعد الايام عشان تخلص منك 

سيبها ياريان خليها تشوف نصيبها 

طب وانا وانت ايه انت عيش حياتك زي الاول شغل وبس ادفن نفسك فى الشغل يمكن يكون حل وتعرف تنسي "جميله" 

قاطع حديث نفسه وهي تجلس بجانبه وتحدثت بمزاح 

جميله: ايه ياعم انت بقالي ساعه بكلمك 

ابتسم لها وهو يأخذ منها فنجان القهوه مردف بجديه 

ريان: القهوة جت فى معادها دماغي هتنفجر من الصداع 

جميله: طب خد ساندوتش واحد عشان جرحك محتاج غذاء 

ريان: لالا مليش نفس كفايه القهوة 

جميله: ماشي قولي بقاا سرحان في ايه 

ريان: مش في حاجه انا 

كاد يكمل حديثه ولكن قاطعه صوت رنين هاتفه المحمول نظر اليه وجد المتصل"سالي" ابتسم ثم تحدث بمزاح 

ريان: ضرتك بتتصل شكلها عايزه تقيم الحد 

جميله: ههههههههه سالي دي سكر انت اللي شرير 

ريان: ههههههههه يعني اطلع منها دلوقتي ماشي أما شوفها عايزة ايه 

الو ايه ياروحي 

سالي: روحك هي مين دي اللي ياروحك انا برضو 

ريان: هو في غيرك انت ياجميل 

سالي: يادكتور قول كلام غير ده تلاقي الحكومة مش قاعدة معاك عشان بتتكلم براحتك 

ريان: ههههههههه لا والله دي قاعدة وبتاكل ساندوتشات وشاي وحاجات كبيرة اوي سعادتك 

جميله: ههههههههههههههه مش قادرة ريان الانصاري بيتريق ياولاد ههههههههه 

انزل هاتفه المحمول من يده مردف بمزاح 

ريان: من عاشر القوم 

جميله: ههههههههه طب كلمها احسن خلاص شويه وتولت فيا هروح اعمل شاي اعملك معايا 

ريان: اوك هحصلك بعد ماكلمها 

 سالي: ريان انا محتاجه اخد درس لان في حاجات كتير مش فاهمها 

ريان: اوك ياروحي شوفي محتاجه ايه واعملي وبلغي عدنان 

سالي: انا عايزك انت تكلم المدرس عشان تتفق معاه لان عدنان بقاله فترة كل ماقوله رايح فين يقولي رايح مع چودي جاي مع چودي لما خلاص هتتجنن والإمتحانات قربت بليز يا ريان كلمه انهاردة

ريان : خلاص اديني اسمه ورقم تليفونه وبكره يكون عندك في البيت 

سالي : بجد خد عندك الرقم (٠٠٠٠٠)

انتهي ريان من حديثه مع شقيقته الصغرى ذهب إلى المنزل متجه نحو المطبخ كانت تقف تعد له الشاي الساخن دلف وتحدث بمزاح

ريان: شوفتي طلعت بتاعت مصلحتها 

جميله: ههههههههه ليه كانت عايزة فلوس 

ريان: لا كانت عايزة تاخد درس وعايزني اكلم المدرس بتاعها 

جميله: درس ايه 

ريان بمزاح: لغه عربيه والمدرس طلع مش غريب 

جميله بتعجب: مين يعني 

 اخذ منها الشاي الساخن وهو يردف بجديه 

ريان: مازن العدوي العريس اللي حضرتي 

كاد يكمل حديثه ولكن بترته بوقوع كوب الشاي الساخن من يدها وهي تردف بغضب شديد 

جميله: قولت مين 

ريان: في ايه مالك عملتي كده ليه بقولك المدرس يبقى مازن العدوي 

هزت راسها بالنفي  محاوله عدم تصديقها لحديثه 

جميله: اوعي تتصل بي ياريان 

ريان بعدم فهم: ليه 

جميله: كده وخلاص اسمع اللي بقولك عليه اوعي ذكرلها انت اوعدنان أو اي حد إنما ده لاااا فاهم لاااا 

ريان بغضب : في ايه بالظبط ده لا ليه 

جميله: مفيش حاجه اسمها ليه لا وخلاص انا خايفه علي اختك 

ريان: جميله انا مبحبش الالغاز ياتقولي في ايه ياما تسكتي انا شخصياً شايف أن مازن العدوي شخص محترم جدا وكمان انا أعرفه من زمان ده صاحبي ومش هيفكر في  اذي اختي طبعا 

جميله بعصبية : تبقي غلطان ولازم تفوق من الوهم اللي انت عايش في ده 

مفيش دلوقتي حاجه اسمها صاحب ولا أمان مع واحد كان عايز  يتجوز مراتك عرفي بعد ماعرفش يوصلها من غير جواز اصلا فوووووق بقااااا والحق اختك قبل مايجرلها اللي جرالي 

ريان:٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠

تري ماذا يحدث بعد أن 

علم بنصف الحقيقه 

تري سيكتفي بهذا النصف ام يريد المزيد 

تري سيعترف بما يكمن داخله ويقول لها 

احببتك ياجمعه

           الفصل الخامس عشر من هنا

لقراة باقي الفصول من هنا



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-