CMP: AIE: رواية احببتك ياجمعه الفصل التاسع9بقلم هدي زايد
أخر الاخبار

رواية احببتك ياجمعه الفصل التاسع9بقلم هدي زايد


 

روايةاحببتك ياجمعه



(الفصل التاسع)

 


كان يعلم أنها  سوف تطرح عليه ذاك السؤال ولكن لم يكن يعلم 


أنه سوف ياتي بهذه السرعه فاليوم الاول لزواجهما لااحد يعرف الآخر جيداً

نظر إليها ثم أردف بنبرة هادئه 

ريان: مينفعش اروح لواحدة واقول لااهلها انا هتجوز بنتكم وهنعيش زي الاخوات لمده شهرين وبعدها اقولها مع السلامه مين عاقل ممكن يخلى بنته توافق على كده 

 اختفت الابتسامه من على ثغرها تدريجيا وقفت امامه وهى لاتشعر بشئ قدميها لا تحملها كان بداخلها بركانأ حان وقت انفجاره  

كفى ماحدث بها كفى تصغى اليه والى ثرثرته رقرقرت الدموع فى عيناها المصبغه بالاحمرار ثم اردفت بصوت محشرج 

جميله: اه لكن تروح لبنت فقيرة وتدخلها السجن وتمنع امها من السفر وتمنعها من فرض ربنا ومش بس كده لا تخليها تمضى على نفسها شيك بمليون جنيه عشان متقدرش تتدفعوا لانها فقيرة وتبقى شريكها في ورشتها 

كل ده عشان توافق بس تكون حرم "ريان الانصاري" لمده شهرين بس ويعيشوا زي الاخوات برضو 

بس هي هترضى عشان هى فقيرة ومفيش في أيدها حاجه مفكرتش ايه اللي ممكن يحصلها بعد الطلاق ولا ايه اللي الناس ممكن تقوله على سمعتها وليه "ريان الانصاري" طلق "جميله الشرقاوي" البنت الفقيرة الغلبانه 

كل ده مفكرتش في مفكرتش غير نفسك ومصلحتك الشخصيه وبس.

انت انسان انانى ممكن تتدوس على اي حاجه واي حد عشان بس مصلحه عيلتك غير كده مستحيل تفكر فى حاجه او فى حد 

ملعون ابو اليوم اللي دخلت في الجامعه وشوفتك فى وحصل كده فيا 

روح ياشيخ منك لله ربنا يسامحك على اللي عملته فيا 


ظل صامتآ لايجيب هى على حق بل كل الحق يشعر بتمزق قلبه عندما أردفت حديثها 

نظر اليها وهى تركض نحو المرحاض ظلت تبكى كثيرا كان يسمع بكائها ونحيبها 

أراد أن يتحدث معاها ولكن لا يستطيع أن يبرر ماحدث فاي حديث بعد ذاك الحديث لا فائدة له 

مر وقت طويل عليها وهي لاتشعر بالوقت 

اخيرآ دلفت خارج المرحاض متجه نحو الشرفه وبيدها علبه سجائر جلست تشعل واحده تلو الأخرى حتى فرغت العلبه عندما رائتها فارغه سبتها سباب لاذعا و هى تلقى بها أرضا 

دلف إليها الشرفه وتحدث بصوت خفيض ممزوج بندم  عما  بذر منه

ريان: مش كفايه كده 

جميله:٠٠٠٠٠٠٠

 ريان: جميله انا عايز اقولك أن انا 

تركته وذهبت إلى الفراش مددت جسدها براحه كانت تبكى بشده ماان رائها 

تنهد بقوه ثم ذهب إلى الفراش ووضع جسده بخفه 

ول ظهره لها لايريد أن يرائها وهى تبكى فيعلم أنه من فعل بها هكذا ولكن لاحيله لديه 

لن يستطع التحمل الاستماع الى نحيبها اكثر  فكانت شقهقتها تعلو كانت مغمضة العينين ولكن استطاعت أن تحركه نحوها جذبها رغمآ عنها إلى أحضانه ظلت تنكزه وهى تمتم ببكاء مرير 

ليه بتعمل فيا كده ليه ليه 

ظل يستقبل نكزتها بصدر رحب فكانت نكزتها تؤلمه حقآ ولكن تحمل فهذا اقل عقاب تستطع فعله مع ذاك الوغد كان كل ما يردفه بصوت هامس 

ريان: معلش انا عارف انك ملكيش ذنب ولا انا كمان كنت عايز اوصل لنقطه دي بس اعمل ايه 

 جميله: مش عايزة اعيش معاك طلقنى طلقنى  

ريان: حاضر وعد مني هنفذلك كل اللى تقول عليه حاضر 

ظلت تبكى حتى ذهبت سبات عميق  

مر الوقت وهو يلعن ذاته على إيذائها وجرحها بهذه الطريقة 

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

في مكان آخر وبالتحديد فى مدينه "شرم الشيخ "

كانوا يجلسون مع الوفد "الايطالي" 

لااتمام جميع الشروط وامضاء عقد الاتفاق 

كانت تترجم مايحدث خلال الجلسة المنقعده  

انتهوا اخيرآ من الاجتماع الذي عقده "عدنان الانصاري" 

نظرت إلى ساعه يدها وتحدثت بنعاس 

چودي: اظن كده لازم نرتاح بقى انا خلاص مش قادرة اركز فى حاجه تاني 

عدنان: ماشى اتفضل اطلع اوضتك واتارح 

چودي: شكراً يامستر عدنان بجد انت مفيش منك اتنين سلام

عدنان: ههههههههه والله ماشى مع سلامه 

تركتها تأخذ قسطآ من الراحه وذهب هو الى مطعم الفندق يرتشف القهوه 

قام بالاتصال على"ريان" 

سرد عليه كل ماحدث فى هذه الجلسه 

كان يريد أن ياتى إليه ليحضر ما تبقى من اجتماعات 

ولكن منعه "عدنان " وطلب منه أن يأخذ عطلته له فقط كى يجدد نشاطه مره اخرى 

اقترح عليه أن يذهب إلى الأماكن الهادئة 

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& 

اغلق الهاتف ونظر اليها مره اخرى وجدها فى سبات عميق 

ظل ينظر حتى أفاقت من نومها وجدته ينظر إليه زفرت بضيق شديد وهي تهجر الفراش متجه نحو المرحاض 

تعجب من صمتها  ولكن لم يتحدث حتى عادت إليه مره اخرى بذات الوجه العابس 

 كانت تجلس أمام المراء تمشطت شعرها متجاهله نظرته المتعجبه لها 

ذهب إليها محاول معرفه ما حدث لها كى تصمت هكذا 

فكل شيء تريده  سوف يحدث فما الداعي لذاك الغضب مردفه بصوت رقيق

ريان: مالك زعلانه ليه 

جميله:٠٠٠٠٠٠٠٠

ريان: على فكره انا بكلمك 

جميله: وانا ساكته يبقى مش عايزة ارد عليك مفهومه يادكتور 

ريان: امممم طب ليه الزعل ده احنا 

صاحت بصوت عال مردفه بغضب بطفولي 

جميله: ليه ابدا ولا حاجه انت برئ مبتعملش حاجه تجرح بيها حد ولا حتى بتيجى على حد عشان مصلحتك  انا اللي غبيه عشان برفوس النعمه دي كلها 

المفروض ابوس ايدى وش وضهر عشان نولت الشرف العظيم وبقت حرم "ريان الانصاري" صحححح 

اغمض عينيه محاول السيطرة على غضبه من صوتها العال مردف بهدوء يعكس مابداخله من غضب وهو يضع يده على كتفيها 

ريان: طب  أهدى بس 

نزعت يده بقوة شديدة ثم اردفت بغيظ شديد 

جميله: متقولش أهدى انا مش مجنونه عشان تقول أهدى وتانى مره اوع لسانك يخاطب لسانى 

ثم أكملت بسخريه على حديثه 

انا وانت هنا لحاجه معينة هنعمل وكل واحد يروح لحاله اوك 

أنارت براسه فكرة شيطانية ارد من خلالها اغاظتها فقط كى تكف عن ثرثرتها 

ظل يخطوا بهدوء فى ذاك الوقت الذي تتراجع هى للخلف حتى وقعت على الفراش مال وتحدثت بمكر 

ريان: ايه رايك لو نغير الاتفاق ونخلى الجواز رسمى واا 

وقبل أن يكمل حديثه ركلته بركبتها فى بطنه جعلته 

يتاواه من شده ألمه وقع بجانبها على الفراش مردف بتعب شديد 

ريان: ااااه منك لله انا متجوز "راندي اورتن " وانا معرفش اااه 

قامت وهى تلهث أنفاسها اردفت بغيظ شديد 

جميله: لا ياخفيف انا جميله ووقت الجد بقلب جمعه فخلى بالك المره الجايه هتزعل على  عمرك وشبابك خاف مني 

تركته وجلست أمام التلفاز تشاهد أحد الأفلام الأجنبية 

نظر إليها ثم أردف بغيظ شديد 

ريان: انا ممكن ارد اللي عملت ده  لكن أنا بس ساكت عشان مش عايز اول يوم بينا يكون زي المصارعين وضرب وبهدله عد الشهرين دول على خير يارب 

ذهب إليها وجلس بجانبها محاول السيطرة على غضبه بسبب ماحدث له مردف بسخرية 

ريان: بتتفرج على ايه ياجمعه 

جميله ببرود: 300

ريان:اممم الفيلم ده جميل بس نهايته وحشه حول احسن بلاش نكد 

كاد أن يمسك "الريمود" 

ولكن سرعان  ماجذبت منه "الريمود" وتحدثت بغيظ شديد 

جميله: انا بحب النكد انا واحدة عشقها النكدو الكأبه سيبه بقاااا 

اراد استفزازها  اكثر من ذلك مردف بخبث 

ريان: لالا معلش انا مليش فى النكد اقولك تعال نشوف حاجه تانى 

جميله : انت كده بتلعب فى عداد عمرك وطلعت جعفر اللي جوايا وانا لما جعفر بيطلع بيلغى حاجه اسمها جميله وممكن يدمرك الوقت اميييييين 

وقف امامها ثم أردف بصوت عال 

ريان: لاااا انا لوساكت يبقى بمزاج مش خوف منك ولا شويه الكاراتيه بتوعك دول اذا انت معاك حزم اسود فانا معايا فرقه تايكوندو وكاراتيه  كمان يعنى كفاءة امسح بيك الفندق ده كله  وتاني مره لو صوتك ده عيلى عليا هتكون ليلتك سوده تطلع جعفر ولاجمعه مش فارقه كتير 

اميييييين 

صمتت برهه ثم تحدثت بعفوية 

جميله: طب انا عايزه اكل جعانه 

هز رأسه بتعجب من أمرها كانت منذ لحظات تبكى وتثور والان تريد أن تأكل

حقآ انها طفله 

أشار إليها مردف بأمر 

ريان: يالا روح جهز نفسك وننزل ناكل تحت 

جميله: لا مليش نفس اخرج هات الاكل هنا بس بسرعه عشان جعانه 

مش عايزة اي حاجه تاني فندم 

هذا ما اردفه قبل أن يذهب كان يسخر منها ومن حديثها كانت تتعامل معه وكأنه هو النادل 

مر اليوم سريعأ  لايحدث شئ سوى تجاهل كلامنها الآخر  قدرالمستطاع 

حتى جاء موعد نومهم  

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

في صباح اليوم التالي 

أفاقت على رنين هاتفها المحمول نظرت اليه وجدته يعلن أن المتصل والدتها"ناديه" 

اردفت بسعاده غامره 

جميله: ماما حبيبتي عامله ايه 

ناديه: الحمدلله بخير وانت ياجميله عامله ايه 

جميله: بخير طول ماانت بخير هترجع امتى 

ناديه: انا لو عليا مش عايزة ارجع في  حد يسيب "مكه " برضو 

جميله بحزن: ادعيلي ياامى 

ناديه: جميله فيك حاجه ريان مزعلك 

نظرت اليه وجدته فى سبات عميق ابتسمت بحزن على حالها وتحدثت بنبرة حزن عميقة 

جميله: لا ياماما بصراحه هو جدع اوي و زوق  يعنى زي مابيقوله كده وقعت واقفه 

ناديه: طب الحمدلله انا هقفل لان الضهر اذان وهروح اصلى عايزة حاجة 

جميله: دعواتك لينا ياامى 

ناديه: ربنا يوفقكم ويرزوقكم الذرية الصالحة عاجلا وليس اجلا 

جميله: اللهم امين يالايا  ماما اقفل عشان متتاخريش سلام 

ناديه: سلام ياحبيبتي 

أغلقت هاتفها المحمول وجففت بقايا دموعها مددت جسدها مره اخرى كادت تغمض عيناها المصبغه بالاحمرار ولكن تفجاءت من حديثه 

ريان: شكرا ليك مكنتش اعرف انك انت جدعه كده 

جميله: انت سمعت المكالمه 

ريان: اسف مقصدش والله بس صحيت على صوت التليفون وااا 

كادت يكمل حديثه ولكن بترته بحديثها كعادتها مردفه بصوت رقيق 

جميله: مفيش داعى الاعتذار انا بعمل كده عشان امى مريض وفى بلد غريبه 

يعني مينفعش اقولها وتتعب وهى بعيده عني نام نام 

ضم قبضه يده التي كادت أن تصفعها على وجنتها كى تعلم كيف تتحدث معه 

ولكن سرعان ما كظم غيظه وهتف بداخله 

ريان: أهدى ياريان أهدى هى اصلا متخلفه وغبيه نام بلاش حرقه دم 

مر الوقت وذهبوا فى سبات عميق مره اخرى 

حتى الساعه 10 ليلا 

افاق من نومه بكسل شديد نظر فى ساعه يده وجدها 10ليلا أردف بتعجب 

ريان:ياااه انا نمت ده كله 

كاد أن يهتف باسمها ولكن تفجاء بعدم وجودها فى الفراش 

هاجر الفراش وهو يبحث عنها ولكن لم يجدها أردف بصوت خفيض 

ريان: راحت فين دي 

لن يكمل حديثه وجدها تتدلف وعلى ثغرها ابتسامه رقيقه أردف بغضب مكتوم 

ريان: كنت فين 

جميله ببرود : مكنتش 

ذهبت من امامه وهى تنظر بالامبالاه امسكها من ذراعيها مردف غضب شديد 

ريان: لما اكون بكلمك  تقف وتتكلم عدل معايا انت فاااهمه 

صاحت بصوت عال مردفه بنبرة حادة 

جميله: لا مش فاهمه  ولااخر مره يادكتور ريان الزم حدودك معايا اناوانت  

مش متجوزين فاهم حط تحتها مليوووون خط انا وانت مجرد اتنين جاين لحاجه معينة وهنقضيها وخلاص كفايه لحد كده كلام لاانت تسأل انا رايحه فين ولا انا اقولك انت جاي منين 

لن يجيب عليها  سوى اجابه واحده  وهى صفعه قويه على وجنتها جعلتها تنزف دما من فمها جعلتها تسقط ارضآ هبط لمستوها ممسك بشعرها بقوة شديدة جلعها تتاواه وتحاول إخفائه وهي تكز على شفتيها السفلي من شدد ألمها

مردفه بغضب شديد 

ريان: انا سكت كتير اوي واتعاملت معاك بالحسنه بس اظاهر أن الحسنه مجتبتش نتيجة لم لسانك ده بدل ما قسما بالله العلي العظيم لو فكرت تتكلم معايا بالاسلوب ده تاني لتكون نهايتك على أيدي ومش هتراجع لحظه واحده قوم جهز نفسك عشان هنروح الفيلا  قدمك 5دقايق مفهوووم 

 لن تتحدث بكلمه قامت  وهى تجفف بقايا دموعها ثم جففت الدماء من على ثغرها  لن تبكى ولن تهتز من حديثه كانت كالجبل شامخة قويه كالاسد 

نظرتها كالصقر  

  بدلت ملابسها فى اقل من 5دقائق  جلست على المقعد منتظره خروجه 

  من المرحاض ظلت تنظر إليه بحقد كادت تذهب إليه تلكمه حتى تسقطه أرضا 

وقف أمام المرآء ووضع اللمسات الاخيره له ثم أردف بجدية وهو يتجاهلها 

ريان: يالا عشان منتاخرش 

وقفت من على المقعد الذي جلست عليه منذ فترة طويلة 

   استقلوا السيارة وساد الصمت بيبنهم  حتى وصلوا إلى منزل 

"ريان الانصاري" 

أردف بنبره حاده 

ريان: اتفضل انزل وصلنا وياريت تفرد بوزك ده شويه وياريت تتكرم علينا وتضحك شويه 

جميله بسخرية: ههههه 

ترجل من السيارة وهو يحاول كبت ضحكاته  مما تفعله ومن طفولتها 

 دلفوا سويٱ وجلسوا يتحدثون كثيرا حتى جاء موعد العشاء 

 جلس الجميع على مائدة الطعام و جلست وهى تنظر الى الطعام بحزن عميق 

هى لا تحب الاسماك البحريه تصاب بالحساسية عند تذوقها قطعه صغيره منه 

اكلت رغما عنها كى لا تحرج والدة "ريان " 

أردف ريان بتعجب ممزوج بسخرية 

ريان: ايه ده ياماما في حد  فى الدنيا ياكل سمك باليل 

جذبته من قميصه وتحدثت بصوت خفيض

نوال: ده كله غذاء ياواد كل وانت تتدعلي ههههه 

ريان: ههههه والله ياماما انت غريبه جدا على الحمدلله انا شبعت 

وقف من فوق المقعد ووقفت ايضا كى تفر من هذا الطعام 

نظر إليها بتعجب ثم أردف بصوت رقيق 

ريان: لو عايزة تقعد خليك براحتك يعني 

جميله: لالا انا الحمدلله شبعت وبعد اذنكم انا تعبانه وعايزة ارتاح 

ريان: طب براحتك يالا بينا 

صعدوا سويٱ الى الغرفه دلفت وهي تنظر الى أرجاء الغرفه باعجاب شديد.  كانت حديثه الطرز جلست فوق المقعد وهي تتاواه بهمس من الم شديدة بالمعده هي ترد التقى لن تستطع التحمل أكثر ركضت نحو المرحاض ظلت تفرغ مافى معدتها مردفه بصوت خفيض 

جميله: اااه 

ركض نحو المرحاض وقف بجانبها محاول مساعدتها على النهوض من الأرض مردف  بصوت رقيق 

ريان: انت كويسه ايه اللي بيحصلك ده 

نظرت اليه بتعجب ثم اردفت بغيظ شديد 

جميله: تضربنى ودلوقت بتطمن عليا ايه انت ايه بالظبط 

دلف بها إلى الخارج كادت تسقط ارضآ ولكن لحق بها قبل أن تسقط حملها بخفه ووضعها على الفراش مردف 

ريان: مالك مش قادرة تقف على رجلك ليه 

جميله: بصراحه انا مش بحب السمك وعندي حساسية. لما باكل غصب عني اي اكله مش بحبها بفضل ارجع ورجل مش بتشلنى 

كاد يتحدث ولكن توقف عندما راى  مواضع جسدها بالاحمرار 

أردف فزع 

ريان: ايه ده جسمك كله احمر 

جميله بتعب شديد: ااه 

  جلس بجانبها محاول افاقتها بعد أن فقدت الوعي هى يحدث كل هذا عندما تأكل طعام لا رغبه لديها فى 

قام متجه نحو المرحاض جلب الاسعافات الأولية قام 

بوضع أحد الدهانات الطبيبه على جسدها العاري 

 مر الوقت وهو يجلس بجانبها حتى ذهب فى سبات عميق 

 بينما هى افاقت وهى تضع يدها على رأسها مردفه بتعب

جميله: اااه 

نظرت إلى الفراش وجدته عاري الصدر  ينظر إليها نظر برغبه ولهفه فزعت عندما نظرت الى جسدها 

العاري صاحت بصوت عال 

اعااااااا انت عملت فيا ايه 

نظر اليها والإبتسامة تملى وجه البشوش عض على شفتيه السفلي ثم تحدث 

بمكر 

ريان: بصراحه انا لسه هعمل كويس انك صحيت تعالى بقى 

نكزته بقوة فى صدره مردفه بغضب بطفولي 

جميله: ابعد عني ابعدددد 

ريان: انا جوزك فاهمه يعني ايه جوزك والجواز هيكون رسمى انابصراحه مش قادر استحمل 

حاولت تهرب منه ولكن ووجدت يد من حديد تمسك معصمها  

لم تجد حيله سوى مزهريه بجانبها امسكتها وقام بضربه فنزف دمآ وهو يردف بتاواه 

اااه وسقط أرضا وهو غارق فى دمه وفاقد الوعى

                      الفصل العاشر من هنا 

لقراة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-