CMP: AIE: رواية احببتك يا جمعه الفصل الثانى عشر12بقلم هدي زايد
أخر الاخبار

رواية احببتك يا جمعه الفصل الثانى عشر12بقلم هدي زايد



رواية احببتك ياجمعه


(الفصل الثاني عشر )


بقلم هدى زايد


كانت غارقه فى دمائها لااحد يعلم ماهو سبب هذا النزيف الحاد الذي كاد ينهي  بحياتها 

تسمرت قدميه مان رآها غارقه فى دمائها لا يشعر بشئ سوى نكزات "عدنان"

لكى يتحرك ويسرع فى حملها 

هرع نحوها وقام بحملها هبط الدرج بخطوات سريعة 

وقف أمام سيارته قام أحد العاملين بفتح باب سيارته وضعها بخفه واغلق الباب اتجه نحو مقود السيارة وقاد سيارته بسرعه فائقه 

ظل يفكر فيما حدث لها كى تنزف دما بهذا الشكل 

كان يختلس النظر إليها كلما سنحت له الفرصة بداخله نيران تشعل عالم بأسره  لايعرف ماذا يفعل  

وصل اخيرآ إلى المشفى  نزل من السيارة وهو يحملها بين يديه 

ظل يصرخ بصوت عال مردف بغضب شديد 

ريان: حد يجيب دكتوووور بسررررررعه 

حدثت حاله من الهرج والمرج وسرعان ماوضعها على السرير المتحرك ركضوا نحو غرفه العمليات بعد أن امرتهم الطبيبه "منال" صديقه "ريان " 

مرت ساعه بأكملها يقف ريان خارج غرفه العمليات ينتظر خروجها 

خرجت الطبيبه فى ذاك الوقت الذي جاء فيه عائلة "ريان " 

وقف وتحدث بجدية 

ريان: خير يا منال 

نظرت اليه بتعجب ثم اردفت بسخرية 

منال: انت متجوز بقالك قد ايه 

ريان بتعجب: وايه لازمته السؤال ده 

منال: يعني بسال عادى 

ريان: بقالي 10ايام  ليه 

منال: اظن يا ريان ان ده مش وقت كافي عشان يحصل كده 

ريان بغضب: ايه الالغاز دي قولي في ايه 

منال: قصدي أن مراتك على جسمها اثار تعذيب بحزم وكمان عندها نوبه خوف والنوبه دي هي سببتلها النزيف ده 

يعني انا مستغربه انت دكتور جامعي ازاي تبقى بالهمجيه دي عارف انا لو مش اعرفك من زمان كنت قولت محاوله اغتصاب 

ريان: الموضوع مش زي مانت فاهمه انا ٠٠٠٠

صمت لايعرف ماذا يفعل أو يبرر 

صدم اكثر عندما اردفت 

منال: اسمع ياريان مراتك لازم تعدي المرحله دي نوبه الخوف دي بتجيى للبنت فى فرحها وبتختلف من بنت لتانيه فى بيغمى عليها وفى بتنزف وفى 

بنت بيكون خوفها مش كبير اوي من الاخر كده المرادي عدت على خير  ومش معني ان غشاء مطاطي يبقى هى مش بنت 

ريان: يعني ايه 

منال: يعني هي لسه عذراء وده نوع صعب شويه وده كل  اللي اقدر اقوله 

عن اذنك 

ذهبت وتركته يلعن ذاته على مافعله حقا انه وغد ماذا فعلت بها ولماذا حدث كل هذا 

لن يشعر بشئ سوى قضيه يد "عدنان"  من ياقه قميصه وهو يتحدث بغضب شديد 

عدنان:  قوووم 

نوال: عدنان عيب اخوك الكبير 

عدنان : محدش يدخل بينا 

عدنان: بقولك قووووم 

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

أخذه وذهب به إلى مكان لا يعلم به سوى "عدنان" 

أما هو كان لا يتحدث لايشعر بشئ كان شاردا  فيما حدث 

قاد سيارته بسرعه كبيره كاد أن يصطدم باحدي السيارات اكثر من مرة 

مرت اكثر من 30 دقيقة  على تحركهم من المشفى  

صف سيارته أمام بنايه جديده لاتتجاوز 10 طوابق فتح باب السياره أنزله رغمآ عنه وتحدث بغضب  شديد 

عدنان: انزل يالااااا 

نزل معه دون تردد أو إبداء أي حركه بالرفض لما يفعله فهو مازال فى صدمه كبيره 

دلفوا المصعد الكهربائي سويٱ متجهين نحو شقه  

قام بفتح باب الشقه وقام بسحبه للدخل وتحدث بغضب شديد 

عدنان: بص شوف  مراتك كانت فين ومع مين 

ظل يحدق بكل مكان  ظل ينظر وهو لايصدق اين هو 

كان يصغى الى اخيه وهو يعتصر قلبه من الداخل على مافعله بها 

عدنان: الشقه دي بتاعت "سيف الدين المصري"  بطل مصر فى الكاراتيه 

وهو مدرب الخاص لجميله ومش بس كده لا اقرب صديق ليها 

سيف الدين ده ابن رجل الأعمال المعروف" طه المصري " 

ولأنه هو مبيحبش مجال اللي والده بيشتغل في قرر يعمل لنفسه حاجه بعيدة عنه فعمل الچيم ده وانااااااا شريكه فى كنت منتظر يجيي هنا بعد مايروح يبارك لجميله على جوازها منك اتصلت بى وقولتله أن الأجهزة وصلت ويجي يشوفها ولما هي عرفت بالموضوع زنت عليه عشان تشوف الشقه وتكون اول واحده مع فى خطواة زي دي زي ماهو بيعمل معاها 

وافق بالعافيه لأنه كان خايف على زعلك لكن لما عرفت قولتله اخويا بيثق فى مراته وكمان انا معاك هاتها وتعالى متخافش 

عرفت بقى مراتك كانت فين يادكتووووور 

ابتسم بطرف فمه ثم تحدث بجديه قبل أن يترك له المكان 

ريان: انت الغلطان انا فين من كل ده انا اخوك الكبير يعني اللي يوجعني يوجعك وده شرفي يعني انت اكتر واحد تحافظ عليه فى غيابى اللي حصل ده انت السبب في أما أنا هسيبلكم الدنيا كلها وهمشي 

تركه يعتاب ذاته على مافعله فهو حقا من فعل ذلك ولكن لم يكن يعلم ان الأمر يصل الى هذا الحد 

جلس على المقعد وتحدث بحزن شديد 

عدنان: حقك عليا انا الغلطان مش انت 

تنهد بقوه ثم وقف وهرع نحو باب الشقه وهويهتف باسمه كى يوقفه 

عدنان: ريان ريان 

ولكن لا حياه لمن تنادي فذهاب "ريان" بسيارته 

الى اين لا يدري 

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

ذهب "عدنان" الى المشفى مره اخرى يظن انه عاد إلى زوجته 

ولكن تفجاء بعدم وجوده اردفت والدته بتعجب بصوت خفيض 

نوال: هو فين "ريان " 

عدنان: هو مجاش هنا 

سيرين: هو مش كان معاك 

عدنان: وسبني وانا قولت أن هو جه هنا هي "جميله"عامله ايه 

سالي: الدكتورة قالت إنها كويسه مفيش حاجه بس لازمها راحه يومين فى المستشفى 

عدنان: ماشي انا هروح اشوف "ريان " 

نوال: استنى هنا هشوفه فين وهو اخر مره كان معاك 

عدنان: متقلقيش انت يا امي تعالى اوصلكم البيت وبعدها هدور عليه أو يمكن يكون فى البيت 

سيرين: ازاي ويسيب مراته هنا مظنش يعملها 

نوال: روح شوفه انت واحنا هنفضل هنا معاها 

 عدنان: بقولكم قاعدتكم هنا ملهاش لازم يالااااا 

الجميع: حاضر 

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

استقلوا السيارة جميعاً متجهين إلى المنزل 

مر الوقت ووصلوا الى المنزل ظلوا يبحثون عنه فى كل مكان ولكن لايوجد فى اي مكان 

 خرج من المنزل يبحث عنه فى كل مكان يعرفه واي شخصآ يعرفه 

مر اكثر من 6ساعات على هذا الوضع بحث عنه فى كل مكان 

لن يترك مكانآ واحد يذهب إليه "ريان"  وبحث عنه فيه 

عاد مر اخري الى المنزل  واليأس يمتلكه  جلس على المقعد وكاد يبكى بحرقه على أخيه  

هرعت والدته ماان رائته  يجلس على المقعد اردفت بلهفه 

نوال: ها لقيته يا عدنان 

عدنان:٠٠٠٠٠٠٠٠٠

نوال: رد عليا ساكت ليه 

عدنان: لا ياامي لسه بدور عليه رجالتي مخلوش خرم ابره الا ودوره عليه في محدش عارف يوصله 

نوال: يعني اييييه يعني اختفي فص ملح وداب  ابني فين ياعدنان  اخوك فين 

عدنان: اهدي بس أن شاءالله هنلاقي هو لما يتعصب بسيب المكان وبيرجع لما يهدى 

 نوال: يارب استرها معانا

 تركت تدعو الله وذهب يحاول  البحث مره اخرى فى أماكن أخرى 

  مرت الساعات الأولى من الليل على الجميع لااحد يعلم أين هو وماذا حدث له 

&&&&&&&&&&&&&&&

بينما كانت تجلس في فراش المشفى لاتعلم مايحدث فى الخارج 

فتحت عيناها الباهتين ببطء شديد ظلت تنظر حولها وجدت ممرضه تتابع 

المحلول المعلق بيدها 

اردفت بسعاده 

الممرضه: حمدالله على سلامتك 

جميله: الله يسلمك انا فين وايه اللي حصل 

الممرضه: انت فى مستشفى وحصلك شويه تعب والحمد لله بقيت كويسه 

انا هروح للدكتورة عشان تشوفك 

جميله: انا عايزة امشي من هنا فين ريان ولا سالي أو سيرين أي حد منهم راحو فين 

الممرضه:  لا تمشي ايه الدكتورة اشوفك الاول الجماعه مشيوا لان الدكتورة طلبت ده من الاستاذ "عدنان" عن اذنك 

ذهبت الممرضه لتخبر الطبيبه "منال" بما حدث 

ذهبت منال الى غرفه "جميله" 

ظلت معاها تحاول جاهدة منعها من الخروج من المشفى ولكن باءت محاولاتها بالفشل 

قررت أن تكتب لها تصريح بالخروج الآن. 

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

مر الوقت وانتهت "جميله" من هذه الإجراءات وعادت بمفردها إلى منزله 

مازال يبحث عنه الجميع فى كل مكان 

كانت تشاهد القلق والتوتر يملئ قلوب الجميع 

جلست وتحدثت بصوت خفيض متعب 

جميله: فى ايه مالكم ساكتين ليه كده 

نوال: انت ازاي تخرج دلوقت انا كنت جايه اشوفك الصبح انا والبنات 

جميله: لالا انا الحمد لله كويسه وزي ماانت شايفه اهو قاعدة مش تعبانه انتوا بقااا فى ايه 

نوال:٠٠٠٠٠٠٠

نظرت إلى "سيرين" بتعجب وتحدثت

جميله: طب قول انت ياسيرين 

سيرين: انا بقول اطلع انت فوق ترتاح شويه 

جميله: مش قبل ماافهم فى ايه 

سالي: انا هقولك في ايه 

سيرين بغضب: سااالي 

سالي: لا بقى ماهو جوزها صحيح زعلانه منه بس اكيد بتحبه وهتخاف عليه وتزعل لوعرفت 

انقبض قلبها ظلت تنظر إليها بتعجب عادت بنظرها الى والدته التي كانت تبكي دون صوت اردفت بجدية ممزوج بغضب

جميله: ممكن حد يفهمني في ايييييه 

سالي: ريان من ساعه ماكان واقف مع الدكتورة "منال" وبعدها احنا وقفنا معاه "عدنان" اخده وعرفوا انت كنت فين ومن بعدها سابه وميعرفش عنه حاجه ومش بس كده قلب الدنيا كلها وفي الاخر مش لاقى برضو  

جميله: هيكون راح فين يعني اكيد راح هنا ولاهنا اكيد مش هروح مكان بعيد ويسبكم صح  روده انتوا ساكتين ليه 

نوال: ريان ابني وانا عارفه ممكن يسيب الدنيا كلها لما يعرف أن فيها حد مظلوم بسببه استرها معانا يارب 

تنهدت بقوة شديدة ثم وضعت يدها على القلاده وتحدثت بصوت خفيض 

جميله: خليك معانا يارب 

دلف إليهم وهو يتحدث فى هاتفه المحمول بغضب شديد 

عدنان: مفيش حاجه اسمها مش عارفين نوصله 

تهده الدنيا كلها لحد لما تلاقوه  محدش يتصل بيا غير لما تعرفه هو فين مفهووووم 

هرعت نحوه وتحدثت بقلق 

جميله: فى ايه ياعدنان ريان فين 

عدنان: ٠٠٠٠٠٠٠

جميله: وسكوتك ده معناه ايه 

عدنان: ارجوك يا جميله سبيبني اشوفه فين وبعدين نبقى نتكلم 

تركها وذهب إلى مكتبه يبحث عن اي شي يدله على مكان "ريان " 

ولكن دون فائدة 

مر الليل لايعلم احد  كيف مر  كان الجميع يجلسون والقلق يسودهم 

لااحد يعلم أين هو والي اين يذهب ومتي يعود إليهم 

هاتفه مغلق 

الساعه الآن 5فجرآ 

كانت تجلس معهم وتعاتب ذاتها على مافعلته نعم هو اخطئ ولكن هى من تسببت فى هذا الخطأ هى من اشعلت النيران 

هبطت الدموع من عيناها دون أن تشعر كانت تتحدث بهمس 

جميله: يارب مليش غيرك رجعه لبيته استرها معاه يارب 

&&&&&&&&&&&&&&&&

كان يجلس حزينآ شاردآ مما فعله  بها كيف أتى بهذه القوة ليضرب طفله 

نعم هي طفله فى نظره لاذنب لديها سوى أن اوقعها القدر في طريقه 

تنهد بقوه شديدة وهو يتحدث بصوت  محشرج 

ريان: يارب انا عارف ان ظلمتها معايا بس غصب عني 

 هم بالوقوف وهو يحتوي على فعل شيء لا رجعه له فيه مردف بجديه 

ريان: انهارده لازم أطلق جميله  وكل شئ يرجع لطبيعته 

استوقفه أحد شباب الخارجين عن القانون مردف بسخرية 

على فين يا برنس الليالي 

نظر إليه وتحدث وهو يتجه نحو سيارته 

ريان: وانت مال اهلك اوعى خلينى اعدي 

منعه الشباب. من الوصول إلى السيارة  انقضوا عليه بالضرب المبرح 

استسلام لهم ليس ضعف منه ولكن انتقمآ لها

 شعر بهذا الضرب بأنه ينتقم لها حتى وصل بهم الأمر إلى فتح سلاحهم الابيض وضربه في بطنه جعلته يسقط أرضا وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة 

مردف بتعب شديد 

ريان:  سامحيني ياج م ي ل ه (جميله) 

لفظ آخر أنفاسه باسمها  أراد أن ينفصل عنها ويعيد كل شئ الى طبيعته 

رحل عن عالمنا وهو يهتف باسمها رحل وترك لها ذكرى سيئه على جسدها 

رحل ولن يعود إليها ليعتذر لها عن مافعله 

كان يضحي بحياته من أجل الآخرين  تري ماذا يفعلون بدونه هو أساس المنزل هو راجل من اوفي الرجال واصدقهم فى أفعاله 

نعم يغضب ويثور ولكن سرعان ما يهدئ ويعود إلى طبيعته 

فروه هولاء الجبناء هاربين من فعلتهم بعد أن تأكدوه انه 

فااارق الحياة 

قام أحد المسؤولين باالبحث عن "ريان الانصاري" 

بالاتصال على شقيقه"عدنان" 

قام بابلغه ماحدث 

صعق عندما سمع حديثه وقع منه هاتفه المحمول 

هرعت نحوه وتحدثت بقلق شديد 

جميله: في ايه يا عدنان 

عدنان : ريان مات 

جميله:٠٠٠٠٠٠٠

تري ستقبل برحيله هكذا 

تري من يقول لها 

احببتك ياجمعه 

                  الفصل الثالث عشر من هنا 

لقراة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-