CMP: AIE: رواية احببتك يا جمعه الفصل الخامس عشر15بقلم هدي زايد
أخر الاخبار

رواية احببتك يا جمعه الفصل الخامس عشر15بقلم هدي زايد



رواية  احببتك ياجمعه



(الفصل الخامس عشر) 




بقلم هدى زايد



كان يصغى إليها باهتمام كبير لايصدق بأن من تسبب فى اذيتها صديقه 

لن يعرف ان من كان يتحدث عنها فى كل مره يتلقي به كانت هذه الفتاه الصغيره التي لاذنب لها 

كظم غيظه وهتف بداخله بصوت خفيض وهو يضغط على كوب الشاي الساخن فنكسر فى يده 

ريان : ياابن ال٠٠٠٠٠

جميله بفزع : ريااان  ايدك بتنزف تعالي اطهرها 

ذهب ريان وهو يردف بغضب مكتوم

ريان: انا هعملها 

تركها تزيل بقايا الزجاج وهى تبكى جففت بقايا دموعها وذهبت اليه 

نظرت اليه وجدته يضمض جرحه بشرود 

جلست بجانبه وتحدثت بصوت محشرج 

جميله: روحت المدرسة اللي كان فيها لان مدرستي ايله للسقوط 

نظر إليها كاد يتحدث أوقفته وهي تضع يدها على فمها محاوله منعه من الحديث 

جميله: ارجوك خليني اكمل انا مصدقت اقدر احكي بعد اللي حصلي 

ازل يدها وتحدث بجديه

ريان: اتكلمي وانا  هسمعك 

جميله: كنت بضحك وبهزر زي زي اي بنت فى سني ولأن ربنا من عليا بنعمه الجمال صحابي عملوه مسابقه واخدت اجمل بنت على مستوي الفصل 

كنت بشوفه بيضحك ويهزر كتير بس مكنتش بديله اهتمام دخلت الفصل وقلدته واتفجائت أنه موجود اعتذرت وقال اننا نكون اصدقاء وكده 

دخل عليا من الناحيه دي فضل يتكلم ويقنع فيا أن مستويه قل لحد لما اقتنعت بده واخدت عنده درس ومن هنا بدأت قصه تانيه خالص 

قصه ازاي المدرس اللي وقع فى حب تلميذته ادني معاد قبل الدرس بساعه 

ظلت تتحدث وهي تبكي كثيرا إلى انتهت من الحديث وهي تتوسل إليه بصوت محشرج 

جميله: وهي كل الحكايه من جميله البنت الكيوت الرقيقه لجمعه الشرقاوي اللي وصلت ليها دلوقتي ارجوك يا ريان بلاش توافق على موضوع الدرس ده 

انا يومين وهمشي من عندك وهبعد بس قبل ماابعد لازم احذرك اختك طيبه متستهلش يحصل فيها زي يمكن يكون بابا سبب اساسي فى تغيري 

لكن الأكيد أن انا راضيه عن شكلي دلوقتي لاني كرهت جمالي اللي بيخلي الناس تطمع فيا انا بقت بخاف من نظرات اي راجل انا بشك فى كل واحد بيكلمني حتى لو قالي ازيك انا تعبت تعبت تعبت 

لن تستطع التوقف عن البكاء اكثر من فالبكاء كان يريح من حالتها 

لن يشعر بشئ سوى انه جذبها بين أحضانه مردف بحنو 

ريان: ششششش خلاص كفايه عياط كفايه وجع انا حاسس بيكي واسف لو اتعصبت عليكي بس غصب عني 

 جميله: انت معملتش حاجه عشان تعتذر ده حقك 

ريان بمزاح: حقى برضو اقولك ان الجرح بتاعي مفتوح لسه وايدك ضغطه عليه جامد اوي 

حدقت بعيناها وجدت نفسها في أحضانه بالفعل تنحنحت بخجل شديد  ثم اردفت بخجل 

جميله: سوري صحيح مش هتقولي مين عمل فيك كده وليه سبيتهم يعملوا كده انت زي مايكون كنت عايزهم يقتلوك 

ابتسم بطرف فمه مردف بحزن 

ريان: كنت بخدلك حقك 

جميله بتعجب : من مين 

ريان: مني انا بسبب اللي حصل سيبتهم يضربوني لحد لما جرحوني وبعدها محستش بنفسي غير وانا في المستشفى كده صغيرة والدكتور خيطلي الجرح وفضلت لحد لما قدرت امسك نفسي ورجعت البيت 

جميله: اقولك على حاجه 

ريان: قولي 

جميله: انا غلطانه المفروض كنت فهمتك واتصل بيك بس كنت متغاظه منك وعملت كده بالعند فيك بس مكنتش اعرف الخسائر وخيمه كده 

ريان: اعذرني انا راجل واللي حصل ده شيء طبيعي حتي لو مش متجوزين رسمي 

جميله: ماشي انت ايدك تقيله اوي انا لحد انهاردة جسمي واجعني بسببك 

ريان: وانا لحد انهاردة قلبي واجعني بسببك بسبب اللي عملته فيكي 

 جميله: خلاص ياسيدي كلها يومين وترتاح مني خااااالص 

ريان بحزن : جميله ممكن اسالك سؤال 

 جميله: اتفضل يا سيدي 

ريان: هتبقى مبسوطه لو انفصالنا 

جميله: عايز الصراحه 

ريان بلهفة: ياريت 

جميله: انا اتعود عليكم كلكم واكيد هكون زعلانه اني سيبتكم بس فى نفس الوقت هكون مبسوطه اني رجعت لحياتي وقدرت اساعدك فى تحقيق الوصيه 

عقد حاجبيه متعجبا من حديثها أردف بتعجب 

ريان: وانتي عرفتي منين موضوع الوصيه 

تلعثمت الكلمات بين شفتيها اردفت بتردد 

جميله: هااا لا مفيش اصل اانا سعمتهم بيقوله على موضوع الوصيه وبس كده ففهمت انت ليه اتجوزتني وهو ده كل الموضوع 

ريان: امممم ماشي انا عارف انك زهقتي من اللعبه دي بس خلاص هانت 

جميله: انا فعلا زهقت بس من قعدت البيت انا هطلع اقعد على البحر شويه 

تركته يفكر لماذا ينقبض قلبه كلما اقترب ميعاد الانفصال هل وقع فى الحب ام ماذا ذهب إليها وجلس بجانبها كانت تبني بيت من الرمال نظر إليها وابتسم على برائتها تحدث بمزاح 

ريان: انا متجوز طفله 

جميله: وايه يعني هي الطفوله وحشه وبعدين ده حلمي من زمان 

اتكاء على ساعديه وتحدث بمزاح وهو يشير إلى البيت 

ريان: وايه ده بقى ياجمعه 

 جميله: ده بيبتي انا ودي جيننه كبيرة وده حمام سباحه ام دي تبقى اوضه 

 العزله  

ريان : عزله ازاي يعني 

جميله: يعني اي حاجه تعباني ومخنوقه منها اسيب ده كله واقعد هنا ارتاح وافصل دماغي منها لحد لما ارجع زي الاول واعيش حياتي بشكل طبيعي  

ريان: اممم حلمك حلو اووووي ربنا يحققه 

جميله: مظنش ده ابعد من خيالي عارف ايه اكتر حاجه نفسي فيها بجد 

ريان: مفيش حاجه بعيده على  ربنا قوليلي بقي ايه اكتر حاجه نفسك فيها 

جميله: نفسي ادخل البحر لاابعد الحدود نفسي اعوم لجوه اوي بس خايفه اغرق 

وقف وعدل من هيئته وتحدث وهو يمد يده لها ويتحدث بجديه 

ريان: حلمك الاوالني محتاج وقت إنما ده هتنفذ حالا يالا بينا 

أوقفته وتحدثت بتعجب 

جميله: على فين 

ريان : هنخطف من الدنيا يومين ونعيشهم صح نودع فيهم كل المشاكل والهم اللي شوفناهم موافقه 

هزت راسها موافقه على حديثه بفرحه طفوليه 

جميله: طبعا موافقه 

ركضوا سويٱ الى البحر كانت تصرخ بصوت عال كلما زادت موجات البحر 

جميله: ههههههههه واااو انا عمري ماتخيلت اعمل كده 

ريان: مبسوطه 

جميله: جدااااااا شكرا على كل حاجه حلوه قدمتها عشاني 

ريان: انا بعمل كده ومش منتظر منك شكر منتظر منك حاجه تانيه 

جميله بتعجب : ايه هي 

اقترب منها بشده لن يشعر بشئ لا موجات البحر ولا نكزتها التي تؤلمه حاولت الهروب كثيرا ولكن كيف يمكنها الهروب وهي الآن بين أحضانه 

جميله: ريان في ايه بتقرب كده ليه 

ريان: جميله انا عايز اقولك 

جميله: اوعي كده فى ايه انت وعدتني اننا هنفصل بعد يومين في ايه 

ريان: انا بس بقرب مش عايز حاجه غير اني اقرب 

جميله: مش بالطريقة دي ارجوك متخلنيش اندم اني وثقت فيك

لن يتركها تتحدث اكثر فاطلاقت صفارت الانذار  وهو ينقض على شفتيها 

أوقفته وهي تتحدث بصوت عال 

جميله: لاااا 

ريان بتعجب: لا ايه انا بقولك تخطف من الدنيا يومين 

هزت راسها بحركه بلامعني تبآ لها كل هذا مجرد خيال لماذا تظن فيه بالسوء وهو يحاول جاهدا ارضائها 

ابتسمت له ثم وضعت يدها بتردد وذهبت معه فعل كل شئ تخيلته ماعدا تقبيلها 

مر الوقت وخرجوا من البحر متجهين إلى "الفيلا" 

لااستعدادهم لسهره الليله المليئه بالمفاجات 

قام كل منهم بتبديل ثيابه ووضع اللمسات الأخيرة قبل أن يذهبوا 

وقف امامها وتحدث باعجاب شديد 

ريان: واااو ايه الجمال ده كله 

جميله بخجل : ميرسي 

ريان: بس ناقص حاجه واحده بس 

جميله بتعجب: ايه هي 

قام ريان بتلبيسها خاتم من الماس مردف بصوت رقيق وهو يطبع قبلة رقيقه على يدها 

ترددت ابتسامتها على شفتيها فكانت تشعر برجفه ولكن حاولت إخفائها قدر المستطاع  

ريان: على فكرة أنا مش وحش اوي كده عشان كل مااكلمك ترتعشي كده 

عمري ماهاخد حاجه منك غصب عنك اللي بينا قرب يخلص وانا بحاول اسيبلك ذكري حلوة مش اكتر  لو ده هيضايقك يبقى انا اس 

قاطعه وهي تضع يدها على فمه وتحدثت بصوت رقيق 

جميله: متعتذرش انت معاك حق لازم اكون طبيعية خصوصاً أننا خلاص فاضلنا يومين ونسيب بعض بس اعذرني ده شئ غصب عني 

ريان :ولايهمك يالا بينا 

جميله: لسه فاضل ربع ساعة هنزل اعمل قهوة تشرب معايا

ريان: اكيييد 

جميله: ههههههههه ماشي

نزلت الدرج متجه نحو المطبخ كانت تقف أمام البراد وتاكل كعكه الشوكولاته

ظل يراقبها على بعد ابتسم على طفولتها وهي تأكل الكعكه كالطفل 

وقف امامها وتحدث بمزاح 

ريان: اللي ياكل لوحده

جميله: ههههههههه اتفضل 

ريان: لا بالهنا والشفا ليكي بس شيلي دي 

جميله: ههههههههه على طول بيحصلي كده شوكولا بقااا 

ذهبت لتعد القهوة كان ينظر إليها باعجاب شديد لن يشعر بشيء سوى أنه احتضانها بشده وهو يمسك بيدها ليسكب القهوة معاها 

ابتعلت ريقها بصعوبة كانت تحدث ذاتها بهمس

جميله: اكيد بتخيل اكيد مش صح 

ولت وجهها له كادت تتحدث ولكن قاطعها بصوت خفيض

ريان:  عارف انتي بتقولي ايه فى سرك بس انا بصراحه مش قادر امنع نفسي من أن 

كان يري خفقات قلبها تعلو بسرعه فائقه هبط على شفتيها وتحدث بحنو  

ريان : انتي حلوة اوى ياجميله انتي اسمك لايق جدا علي شكلك 

ثم طبع قبله رقيقه علي شفتيها طال انتظاره ليضعها والآن يضعها بكل رقه 

كانت لاتعلم ماذا تفعل تصفعه ام تثور ام ماذا تفعل 

كانت صامته مستسلمه لقبلته لا تشعر بالخوف من اقتربه 

وفجاه قامت باابعده عنها قامت بصفعه بقويه جعلته يحدق بها مندهشآ من ردت فعلها  تحدث بتردد وهو يقترب منها لتهدئتها مردف بندم 

ريان: جميله انا انا اسف انا مش عارف ليه عملت كده انا 

جميله بغضب: انت زيك زيهم بتبص لجمالي عايز تاخد 

قاطعها مردف باعتذار

ريان: لا والله ما عايز حاجه من اللي فى دماغك  انا بس حسيت ان 

جميله: حسيت انك اتاخرت فى طلبك صح حسيت ان الوقت انتهي وملحقتش تاخد حاجه فقولت اجبلها سلسله مره وخاتم وبعدها اعمل دور كده وهوب اخد اللي انا عاوزه صح 

ريان بغضب: لا غلطططط انا مش حقير كده افهمي انا حسيت حاجه وعملتها   واللي بنا 

قاطعته وتحدثت بغضب شديد قبل أن تذهب من المطبخ 

جميله: اللي بنا لازم ينتهي انا عايزة أطلق وياريت تحترم رغبتي عن اذنك 

تركته يسب ذاته سباب لاذعا عن فعله 

ازح بيده كاسآ من الماء فنكسر وجرحت يده مره اخرى 

ذهب ليضمض جرحه ارد أن يعتذر ولكن رفضت الاستماع إليه 

ذهبت وانتظرته فى السيارة صامته شارده فيما حدث 

 استقل سيارته واكمل طريقه دون أن يتحدث كلمه واحده 

مر الوقت ووصل إلى المطعم نزلت من السيارة ولن تعرف ماينتظرها بالداخل 

دلفوا كان يبحث بنظره عن أخيه لم يراه حتي الآن 

ذهبوا إلى طاوله قريبه من البحر جلسوا  وجاء إليهم النادل مردف بابتسامة عريضة 

النادل: أهلا وسهلا تحبوا تطلبوا حاجه معينه

نظر إليها ثم أردف بصوت رقيق

ريان: تحبي حاجه معينه 

نظرت اليه نظرات غاضبه تحدثت بصرامه 

جميله: مليش نفس 

تنحنح ثم نظرت إلى النادل مردف بغضب مكتوم 

ريان: هاخد قهوة 

ذهب النادل بعد أن علم ما يريده "ريان " 

تحدث بجديه محاول السيطرة على غضبه الشديد من نظراتها له  

ريان: ممكن تفردي وشك شويه الناس واخدة بالها من نظراتك دي وياريت نتكلم باسلوب راقي عن كده شويه 

جميله: لانتكلم ولا منتكلمش انا أخري معاك هو يوم الخميس وكل واحد يروح لحاله اتفقنا 

ابتلع ريقه بغصه مردف بجديه 

ريان: ماشي يا جميله بس على الاقل تتكلمي عدل قدم اخويا 

لن تكمل حديثها بسبب جلوس فتاه على قدر عالى من الجمال نظرت اليه وتحدثت بصوت رقيق 

اهلان بالمرحوم شلونك حبيبي 

عقد حاجبيه متعجبا مما تحدثته أردف بتعجب 

ريان : نعم مين حضرتك 

ابتسمت له ثم تحدثت بسخرية 

والله ما بتعرف مين انا شو هاالحكي انا لارا مابتعرف لارا 

ريان: لا والله معرفش مين لارا 

لارا : كيف مابتعرف لارا مابتتذكر ايامنا سوى ببيروت 

ريان: بيروت مين انا عمري ماروحت بيروت 

لارا: ههههههههه اخس عليك يابيبي كيف ماروحت بيروت امال مين اللي كان معى بالفندق تتذكر لما كنت بااوضتك وقلتلي انك تعبان وروحت لعندك تتذكر شو صار 

ريان: لا مش نتذكر لاني مروحتش وانا اول مره اشوف حضرتك 

لارا : لا 

بترت حديثهما وتحدثت بصوت عال 

جميله: هو ايه أصله ده كل شويه تتذكر واوضه وفندق وشويه وهتقولي انك مخلفه منه انتي مين وعايزة ايه 

لارا : يالله شو صارلك انت مستواك انحدر لهاالدرجه مش معقول 

جميلة بغضب : ده انا اللي هعرفك متسواكي دلوقتي 

اوقفهم وتحدث بجديه محاول السيطرة على الموقف قبل أن يشتعل اكثر 

ريان: بسسسس ممكن لحظه واحده انا يامدام لا روحت بيروت ولا شوفتك واكيد 

قاطعته وتحدثت بصوت رقيق وهي تقترب منه بشده 

لارا: لالا انت وحياه الله انت تتذكر الشامه اللي ع قلبك 

اقتربت منها كادت أن تمسك بشعرها ولكن سرعان ما تتدخل "ريان" وقام باابعدها عن تلك القطه الشرسه التي كادت تأخذ روحها ولكن أوقفها وهو يتحدث بجدية 

ريان: بس احنا فى مكان عام والدنيا كلها بتبص علينا 

جميله بغيظ شديد: هو ده اللي همك والمسهوكه واللي بتقوله مش همك 

كان يحتضن خصرها بقوة شديدة كي تهدئ ولكن باتت كل محاولاته بالفشل 

فاانقضت عليها كالوحش المفترس الذي ينقد على فريسته 

لحق بها وحاول أنقذها  

كل هذا يشاهده شخصآ تمني ان يذهب إلى مكان آخر كي لايحدث به مايحدث الآن 

ولكن كيف ومعه زوجه المستقبل أراد أن يذهب ولكن رفضت بشده ماان رائت ما حدث ذهب اليهم وتحدث وهو يضع يده على وجه كى لاتراه 

عدنان: هو في ايه 

ريان: واحده اول مره اشوفها وبتقول 

قاطعته وتحدثت بصوت رقيق 

لارا : ايوه هو ده 

عدنان: احم انا لازم اروح الحمام بيقوله في واحد هيموت 

لارا: عدنان لوين بدك تروح هاااا 

چودي: مين دي ياعدنان 

نظر إليها ثم نظر إلي لارا ثم ابتسم لها وتحدث 

عدنان: دي لارااا

لارا : اي منيح انك متذكر اسمي وتتذكر شو قلتلي  قبل ماترجع عمصر 

شو الله كتبلك عمر جديد 

وضع يده على رأسه وتحدث بخبث 

عدنان: اه مش قادر حاسس اني 

لارا: انك شو  كاذب ومخادع صح 

چودي بغضب: ممكن اعرف في ايه 

عدنان :مش انا وانا بعترفلك بحبي قولت اني كنت مقطع السمك وديلها 

چودي: اااه 

عدنان: اهي دي بقى ديلهاااا 

اغتاظت"لارا" من حديثه اردفت بغيظ شديد مما جعل "جميله " تخرج ما بداخلها 

لارا: انا ديلها يا كاذب يامخادع واللي معك دي شو بتكون هااا واحد محتال وكاذب  ولا دي ياالله ده انا مقبلش أشغلها عندي 

كادت تكمل حديثها ولكن لم تستطع التحمل أكثر اردفت بغيظ شديد 

جميله: انا صبرت عليكي كتير وده عكس طبيعتي انا جميله اه بس وقت الجد بقلب جمعه 

لارا: ااااااه 

لم يستطع أحد منع هجوم جميله اخذ "عدنان " چودي" وذهب بها إلى مكان بعيد فى وسط ذهول مما يحدث اردفت بتعجب 

چودي: هي ايه الحركات اللي جميله بتعملها دي 

عدنان: انا عارف سميها شلقوبه انتي بتسالي ليه هو احنا داخلين امتحان فيزياء اقعدي هنا اما اروح اشوف المصيبه دي 

مر وقت طويل وهم يحاولون فض النزاع  ونجحوا بالفعل 

وجلس الجميع على طاوله تحدث "عدنان " بفرحه شديده 

عدنان: عندي ليكم خبر حلو 

ريان: خيرررر ياوش المصايب 

عدنان: ماتخليك محضر خير المهم انا چودي هنكتب الكتاب يوم الخميس 

جميله بفرحه: بجد والله مبروك ربنا يتمملك على خير 

عدنان: امين يارب 

ريان: مبروك  ياعريس مبروك ياعروسه 

چودي: الله يبارك فيك 

جميله: بس ده حصل أمتي وفين وازاي هاااا 

عدنان: أمتي وفين من اول نظره فى الشركه ازاي ربك لما بيجعل نصيب بيبن اتنين بيسهل كل حاجه 

جميله: عندك حق ربنا يوفقك ويسعدك 

 مر الليل عليهم فى سعاده وانتهت السهرة الطويلة  

ذهب إلى غرفته كان يراقبها وهي تستشيط غضبٱ كان تتدخن سجائرها بغضب شديد حاولت أن تتحدث ولكن شعرت بأن ما تتحدثه  لم يكن مناسبا 

ابتسم بطرف فمه من محاولاتها لتحدث معه كان يجلس أمام التلفاز  وقفت امامه وتحدثت بغضب طفولى 

جميله: هي كانت بتقولك ايه وانت بتطلعها بره المطعم 

ريان ببرود مصطنع: انا بتقولي انا 

جميله بغيظ: أيوة انا شايفها وهي بتحط حاجه في جيبك 

ريان بخبث: اااه ده رقمها عايزني اكلمها عشان كانت عايزة عريبه وعايزة خصم 

جميله بغيظ: وانت هتبعلهاااا 

ريان: ليه لا ذبونه مهم ولازم أكسبها 

جميله:  بعلها أن شاءالله تولع بيها العربيه 

ريان: ياساتر ليه بس كده على فكره عزمتها على فرح "عدنان" كنوع من الاعتذار  يعني 

جميله: نوع من الاعتذار ولا نوع من المسخره 

ريان: نعععععم 

جميله بتردد: أيوة دي بنت قليله الادب وانت مش لازم تكلمها 

ريان: اظن ان انا كبير كفايه واعرف اكلم مين ومكلمش مين صح 

جميله بغيظ: كده ماشي 

صمت برهه ثم تحدثت بجدية 

جميله بعند: يوم الخميس هيكون كل واحد فينا راح لحاله صح

هز رأسه بالايجاب مردف بحزن 

ريان: صح وحقوقك كلها هتاخديها 

جميله: مش عايزة حاجة انا ممكن اسالك سؤال 

ريان: اتفضلي 

جميله: هو احنا هنطلق ازاي 

ريان: في الفرح اول لما عدنان يكتب كتابه من هنا وانا هطلقك من هنا وكده 

نكون خلصنا كل حاجه قبل الشهرين كمان 

جميله: طب هو انت مش هتعزم" سيف الدين المصري"

ريان : هو مش صاحبي ومليش علاقه بي يجي ولالا اخر اهتماماتي 

جميله: بس يهمني انا لأنه اعز اصحابي والوحيد ومن غيره الفرح ملوش طعم 

ريان بغيظ: والله اعملي اللي انتي عايزاه عن اذنك 

مر الايام سريعة بعد هذا الحديث لا شيء جديد يحدث 

جاء يوم الخميس والجميع فى سعاده غامرة 

تم عقد قران "عدنان" 

اختفى ريان بعد أن تأكد من رغبه جميله فى الانفصال كانت تريد الانفصال 

فعلت  مابوسعها لاارضاء الجميع وعلى رأسهم "ريان الانصاري" 

لا تعلم لماذا تريد الانفصال بداخلها شئ يمنعها عن هذا القرار وشيئآ آخر يدفعها إلى تنفيذه كانت حزينه شريدةفيما يحدث بعد قليل تريد البعد لنتأكد على هى على صواب من شعورها تجه "ريان " ام ما يحدث لها لاشئ سوي ااعجاب

كانت تشاهد فرحه الجميع تبتسم لهذا وذاك 

حتى جاء ووقف بجانبها 

ابتسم لها ثم تحدث بصوت خفيض 

ريان : جاهزة 

نظرت اليه وبادلته ذات الابتسامه وتحدثت بصوت رقيق 

جميله: جاهزة بس هتقولهم ايه 

أشار بيده كى تصمت ويتحدث هو بهدوء يعكس مابداخله مردف 

ريان :  مش مهم المهم راحتك انت هيزعلوا شويه بس الاكيد انهم هيسكتوا قدم رغبتك 

ثم اضاف بحزن 

ورغبتى يالا بينا 

ذهبت معه إلى أحد الغرف جلست على المقعد ومقابلها هو 

ويتوسطهم رجلآ من رجال الدين وايضا القاضي الشرعي (المأذون) 

نظر إليهم وتحدث بجدية 

ياابني إجراءات الطلاق مبتخدش اكتر من دقيقتين  

راجع نفسك 

نظر إليها طويلا ثم تحدث بجديه 

ريان : خلاص ياعم الشيخ احنا متفقين على كل حاجه اتفضل شوف اجراءتك 

تنهد بقوة شديدة ثم نظر إليها محاول اقنعها بأن تتراجع عن قرارها مردف 

يابنتي راجعى نفسك عشان متندميش أن أبغض الحلال عند الله الطلاق 

كادت أن تتحدث ولكن أوقفها وتحدث بجديه 

ريان: ياعم الشيخ من فضلك احنا خلاص عايزين ننفصل فى هدوء دي رغبتها ورغبتي 

أردف الشيخ بجدية 

اذآ ارمى يمين الطلاق 

نظر إليها طويلا ارد أن يردفها ولكن شعر بان حنجرته أصيبت بشلل ولكن سرعان ما تجمعت الكلمات بين شفتيه ليردف بجديه 

انتي طالق 

اغمضت عيناها توقف الزمان عند ذاك اللحظات التي جمعتهما سويا 

ظلت تتذكر مامر من ذكريات جميله بينهمالم تكن تعلم أن هذه الكلمه كالجبل   

لم تكن تعلم أن قلبها يلعنها عندما اتخذت هذا القرار اللعين 

ياليتني اعود يومآ كى اترجع عن هذا القرار ياليتني اقف بجانبه واضع يدي على فمه كى لايردفها 

  ولكن سرعان ما افقت على صوت 

الشيخ 

لا حول ولا قوه الا بالله

أمضي يابنتي 

تنحنحت ثم نظرت اليه طويلأ لمعت الدموع بعيناها  عادت بنظرها الى المأذون قبل أن يرى دموعها أمسكت القلم وقعت على قسيمه الطلاق 

بينما هو شعر بثقل فى يده لايستطيع امسك القلم ارد أن يذهب إليها ويصفعها ويهتف بصوت عال 

بحببببك 

اعترف انني احبك ولكن فات الأوان والسبب انتي 

وقع على قسيمة الطلاق أيضاً انتهي المأذون من الإجراءات وهو بتعجب من نظرتهم لبعضهم البعض 

ذهب الجميع من الغرفه وظلوا سويآ 

اقترب منها وتحدث وهو يضع بيده شيك مردف بحزن شديد

ريان: مبروك عليكي حريتك ده شيك بمليون جنيه اللي انتي مضيتي عليه وانتي مش واخده بالك انا آسف 

جميله بحزن: مش عايزة مش حاجه 

ريان: خلي بالك من نفسك ومن مذكرتك 

هزت راسها موافقه على حديثه مردفه بصوت محشرج 

جميله: انت كمان خلي بالك من نفسك ربنا يسعدك 

ريان بحزن: ويسعدك 

كادت أن تذهب ولكن أوقفها وهو يهتف  وقلبه يعتصر على رحيلها 

ريان : جميله 

وقفت وهي تغمض عيناها المصبغه بالاحمرار ثم ولت وجهها له وتحدثت  

جميله: نعم 

ريان: رايحه فين الفرح لسه شاغل 

جميله: لا معلش مش هينفع افضل اكتر من كده همشي قبل ماحد ياخد باله 

ريان : يبقى اوصلك بس قبل مانمشي اسمحيلي ارقص معاكي رقصه الوداع 

وافقت على طلبه رقصت معه كانت في عالم اخر ظلت ترقص حتى انهت 5اغاني وهم لا يشعرون  توقف ثم امسك بيدها بقوه شديدة وتحدث وهو ينظر إليها 

ريان: يالا بينا نمشي دلوقت عشان محدش ياخد باله 

جميله: يالا 

ذهب من الغرفه بل من الفندق بااكمله 

استقلوا السيارة ظلوا صامتين طوال الطريق حتى وصلوا إلى منزل"جميله" 

أوقف السيارة وتحدث بحزن شديد 

ريان: وصلنا لنهايه الطريق 

جميله: فعلا نهاية الطريق بس ممكن يكون بداية لطريق جديد 

ريان: طريقي خلص لحد هنا بداء وانتهى هنا 

نزلوا من السيارة متجهين إلى المنزل وضعت قدمها هى اولى الدرج 

كادت تكمل ولكن امسك بيدها بقوه شديدة اخذها بين أحضانه ظلوا على هذا الوضع كثيرا ابتعد عنها وهو يرفع يده مردفه بندم 

ريان: اسف مقصدش بس كنت عايز 

لم يكمل حديثه تركها قبل أن يعترف لها 

صعدت الدرج بخطوات بسيطة بينما هو ذهب بسيارته 

دلفت الشقه وجلست على الأريكة حزينه 

اردفت والدتها بتعجب 

ناديه: في ايه ياجميله مالك هو انهاردة مش عدنان بيتجوز 

نظرت إليها وتحدثت بحزن شديد 

جميله: وانا أطلقت 

ناديه:٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠

تري ماذا يحدث 

تري هكذا انتهت قصتهم قبل أن تبدأ

تري سيعترف بما يكمن داخله ام للقدر كلمه اخرى

من سيفوز بحبها من يعترف لها 

احببتك ياجمعه 

                الفصل السادس عشر من هنا

لقراة باقي الفصول من هنا



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-