رواية : { قلبي سامح قسوتك } 🥀
الحلقة الثالثة عشر { ١٣ } 🔥
بقلم سهيله سعيد
طارق : اخرسي 😡👋
( يضربها بالقلم ويمسكها من شعرها )
طارق : متفكريش انك عشان حامل هتصعبي عليا والحوارات دي لا لأ
( ياخدها اوضة تانية ، بعد شوية ، يسمع صوت جرس الباب
بيرن جامد ، يقوم طارق ينزل تحت وزينة نايمة بتموت ، يفتح
طارق الباب ، يلاقي رامى ف وشه ، يتخض ، يمسك رامى فيه )
رامى : فين زينة ؟؟
طارق ب ارتباك : اااااااا ......... 😦
رامى ب زعيق : انطق 😡
طارق : فوق
( يسيبه رامي ويجري ع فوق ، طارق واقف محتار يمشي ولا
لأ لانه ف بيته ، يمشي طارق ، رامى يدور ف الاوض يلاقي
علي واقع في الارض غرقان في دمه يتخض ويمسك الفون
يبلغ الاسعاف وهو بيدور يلاقي زينة ف اوضة ، يجري عليها ياخدها ف حضنه ، تعيط )
رامى : انا اسف اسف حقك عليا 😧
زينة : مشيني من هنااااا 😣
( يلبسها الجاكيت بتاعه ويطلعوا ع اقرب مستشفى ، يخدوها
ع الطوارئ ، بعد شوية ، تطلع الدكتورة )
الدكتورة : انت جوزها ؟
رامى : اه طمنيني والنبي 😟
الدكتورة : انت الي عملت فيها كدة ؟؟
رامى ب ارتباك : اااا اصل كنا متخانقين 😕
الدكتورة ب انفعال : انت مش بني ادم بجد 😠
رامى : معلش بس طمنينى عليها بالله عليكي
الدكتورة : عامل فيها قلقان يعنى ع العموم هى كويسة والي
ف بطنها كمان بس محتاجة راحة والا ممكن تولد ف السابع ..
وياريت الي عملته دة ميتكررش دي حامل خلي عندك شوية احساس 🤷
رامى : حاضر ينفع اشوفها ؟؟
الدكتورة : كدة كدة هي نايمة بس ينفع
( تمشي الدكتورة ، يدخل رامى ل زينة يلاقيها نايمة ، يقرب
يبوس دماغها ، يرن فونه )
رامى : الو
رويدا : لقيتها ي رامى ؟؟
( يعدي الوقت ، يرجع طارق البيت ويدخل ويقفل الباب )
رامى : انا كنت عارف ان انت مش ناوي تعدي ايامك معايا ع خير 😐
( يتخض طارق يلاقي رامى قاعدله )
طارق : عشان انت خدتها مني .. انت السبب ف كل دة 😐
رامى : صح .. انا السبب ف كل دة 😒
( يقوم رامي ينزل فيه ضرب ويمسك دماغه يفضل يخبطها ف
ترابيزة لحد م يقطع النفس وبعدين يبلغ ويمشي يرجع
المستشفى ، زينة قاعدة مع رويدا ، يدخل رامى وقميصه فيه دم تتخض زينة )
زينة ب خضة : في ايه حصلك ايه ؟!!!!!!!!!
رامى : ولا حاجة انا سليم 😊
زينة ب قلق : عملت حاجة ف طارق 😦
رامى : موته 🙂
( تتخض زينة ورويدا )
زينة ب انهيار : ليه كدة .. ليه كدة حرام عليك 😧
( تنزل دموعها )
زينة : ليه مكانش الموضوع مستاهل ليه كدة 🤷
( يستغرب رامى خوفها ع طارق ، تقوم من ع السرير )
زينة ب عياط وانفعال : حرام عليكوا حرام عليكوا انتوا مبتحسوش بحد 😣💔
( تقرب ع رامى )
زينة : ليه .. تانى هعيده من تانى .. هيسجنوك ويخدوك مني 😣💔
( تدمع عنيه كان مفكرها زعلانة ع طارق )
زينة : اقسملك انا مش حمل وجع تانى .. ليه كدة !!!!
( تذيد ف العياط ، ياخدها ف حضه )
رامى : اومال اسيبه يأذيكي ي زينة 😔
زينة : كان ممكن نتكلم معاه 😥
رامى : كلام ايه بس .. مفيهاش كلام دي ي ماما 🤷🏻♂
( يموت طارق وعلي ف العناية دخل غيبوبة ، يروحوا البيت
عند اهل زينة ، زينة نايمة ورامى قاعد مع اهلها واهله )
ام زينة : طب استخبى ف اي حتة ي بني 🤷
رامى : انا بلغت
ام رامى ب خضة : يا نهار اسود 😨
( يقوم رامى )
رامى : هسلم نفسي
ذياد : ي بنى ممكن نتصرف
رامى : مقدرش اعيش هربان يا ذياد .. مينفعش ييجي اليوم
الي انسى فيه والاقيني ورايا حكم مستنيني ف اي لحظة
( رامى يسلم نفسه ، تعدي الايام ، ف المحكمة ، لسة الجلسة
مبدأتش ، رامى وقف ورا الحديد وزينة واقفة قصاده )
زينة : ان شاء الله مش هيحصل حاجة ان شاء الله 😟
رامى : ان شاء الله 🙂💔
( يطلعوا القضاه والكل يقعد مكانه )
القاضي : حكمت المحكمة حضورياً ع المتهم رامى عبد العزيز
المهدي بتحويل اوراقه الى فضيله المفتي
( يتخض رامى وزينة واهله يعيطوا ويصوتوا ، تجري زينة عليه )
زينة : والنبي يا رامى 😧
( يعيط رامى ، ياخدوه ع برة )
رامى : خلي بالك من نفسك
زينة : لا لا 💔
( بيشده ف رامى وزينة ماسة ف هدومه )
زينة : استنى
الام : حرام عليكم 😔
زينة : والنبي استنى 😣💔
( يشدوه منها ، تقع زينة ف الارض ويقوموها )
زينة : ي ذياد ذياد والنبي يسيبوه شوية بس دقيقة 😥
ذياد : تعالي هكلمهم
( ياخدها من ايدها ويدخل يكلم وكيل النيابة )
ذياد : دقتين بس دقتين بالله عليك يسلم ع مراته حتى
زينة : ابوس ايدك بس دقتين 😥
وكيل النيابة : مش اكتر من دقتين عشان ميحصلش مشكلة
زينة : حاضر حاضر
وكيل النيابة : هاتوه ي بنى
العسكري : حاضر ي فندم
( بعد دقتين ، يدخل رامى ، تجري عليه تحضنه ويعيطوا )
رامى : متزعليش
زينة : بالله عليك م تسيبني 😣
رامى : غصب عني 😔💔
زينة : هموت والله هموت 💔
رامى : كفياكي عشان خاطري 💔
زينة : لا مقدرش لا حرام عليكوا 😧
رامى : بصيلي بس اسمعينى .. انا هتصرف اوك ممكن نعمل
جلسة تانية ويطلعوني
زينة : لا متضحكش عليا 😣
رامى : اعمل ايه 😟
زينة : متسيبنيش 💔
وكيل النيابة : كفاية كدة .. خده ي بني 😐
( ياخده العسكري ، تقعد زينة ع ركبتها ف الارض تعيط ،
يقومها ذياد ويروحها بيت اهلها ، زينة ف اوضتها نايمة بتعيط
وبوسي وخداها ف حضنها واهلها حواليها )
الام : كفياكي ي بنتي عشان الي ف بطنك
( تعيط زينة اكتر )
زينة : هيتولد من غير اب 💔
بوسي : دة نصيب يا زينة ربنا عاوز كدة 🤷
زينة : يارب .. الرحمة من عندك يارب 😔
( تحت قاعد اخو زينة وابوها )
الاب : هو المفروض ينفذه الحكم امتى ؟؟
ذياد : ع بكرة الصبح عبال م اوراقه تتحول
الاب : لا حول ولا قوة الا بالله 🤦
( عند زينة )
زينة : ااااااه
بوسي : مالك ؟؟
زينة ب صريخ : ااااااااه مش قادرة اااااااااه 😨
بوسي : يا ذيااااااااااااد الحقوني😮
( يجروا بيها ع المستشفى ، تدخل ولادة ، بعد ساعة تطلع
الدكتورة وف ايدها بيبي )
الدكتورة : مبروك جابت بنت 😃
( اهلها مش عارفين ييفرحوا ولا يزعلوا الي بيعيط والي
فرحان ومدمع والي مش فارق معاه دماغه متوترة ، ينقله زينة ف اوضة )
زينة : فينوا ابني ؟
( تقرب بوسي ب البيبي )
بوسي : جيبتى بنت 🤱🏻
( تديهالها )
زينة : بنت !!!
( تعيط زينة ب فرحة عشان رامى كان نفسه ف بنت ، تانى
يوم ، الساعة 9 الصبح ، ف مستشفى تانية ، علي ف العناية
فاق والدكاترة عنده ، يطلعوا الدكاترة ويدخل واحد صاحبه )
سالم : حمدلله ع السلامة يا معلم
علي : الله يسلمك .. مسكوا ابن الكلب طارق ولا لا ؟؟
سالم : طارق مات ي بنى 🤷🏻♂
علي ب خضة : مات !!!
سالم : رامى موته
علي : ايه الي بتقوله دة امتى ؟؟
سالم : انت ف غيبوبة بقالك اكتر من اسبوعين رامى موت طارق وكانت جلسته امبارح خد اعدام
علي : ايه 😨
( يقوم علي مفزوع )
علي : ازاي ياخد اعدام دة مياخدش فيه يومين ازاي !!!
سالم : معرفش انا كنت حاضر الجلسة واتحكم عليه
علي : دة هبل دة 🤦
سالم : رايح فين ؟؟
( يلبس علي ويمشي م المستشفى ، رامى ف الزنزانة ، قاعد
ضامم رجله ب ايده وسرحان )
