رواية قلبى سامح قسوتك
الحلقة الرابعة عشر والأخيرة { ١٤ }🔥
بقلم سهيله سعيد
*( فلاش باااك 👉 )*
( ف اول مقابله ليه مع زينة ، ف الشركة ، رامى واقف مع السكرتيرة بياخد منها اوراق ، تقرب زينة مخضوضة )
زينة : ذياد ف مكتبه ؟؟
السكرتيرة : مين حضرتك ؟
زينة : انا اخته خلصي فين مكتبه 🙄
رامى : الي وراكى دة بس هو مش موجود
زينة : يا نهار اسود عليا 🤦🏻♀
رامى ب استغراب : في ايه ؟!!
زينة : عوزاه ضروري قولي الاقيه فين ؟؟
رامى : دة عنده مقابلة مع عميل انا رامى صاحبه قوليلي في ايه ؟
زينة : انا عوزاه هو 😔
( تمشي زينة بتعيط يروح وراها رامى )
رامى : كلميني طيب يمكن اقدر اساعدك 🤷🏻♂️
( تعيط زينة )
رامى : اهدى وقوليلي مالك ؟
زينة : ماما تعبت وودتها المستشفى واتصلت بيه موبايله
مقفول وبابا مسافر ودلوقتى طالبين انها تدخل عمليات
ضروري وانا مش عارفة اتصرف ازاي لان لازم امضي ع اقرار العملية 🤷
رامى : طيب تعالي معايا
( تنزل معاه ، يركبوا عربيته ويمشوا )
زينة : هنروح فين ؟؟
رامى : المطعم الي بيقابل فيه العملاء لان لما بيكون عنده
مقابلة مع حد بيقفل موبايله
( يوصلوا مطعم ويدخل رامى ينده ذياد ويقولولوا ويطلعوا ع المستشفى )
ذياد : خير يا دكتور ؟؟
الدكتور : انت ابنها ؟
ذياد : ايوة اه 😕
الدكتور : احنا دخلناها العناية لان حالتها بتتحسن بدل م تدخل
عمليات
ذياد : طب ينفع نشوفها ؟؟
الدكتور : واحد بس وياريت متطولش
ذياد : اوك شكراً
الدكتور : العفو
( يدخل ذياد ل مامته )
زينة : انا متشكرة اوي ع الي عملته معايا ومعلش تعبتك
رامى : متقوليش كدة تعبك راحة وحمدلله ع سلامتها 🙂
زينة : الله يسلمك 🙂
( تبص زينة ع مامتها م الازاز ويفضل رامى باصصلها ، تعدى
الايام ع كلام بينهم وتعارف وكل شوية زينة ناطة ف الشركة
ب حجة اخوها ، رامى ف مكتبه ، تدخل زينة )
زينة : روح اندهلي ذياد 😊
رامى : خدام اهلك انا مش كدة 🤷🏻♂
زينة : السكرتيرة الباردة دي بتقولي عنده اجتماع ومش راضية تدخلني 🤷
رامى : ايوة اصبري شوية
زينة : لا مصبرش انا اخته 💁🏻
رامى : ايه اخته يعنى مفتشة الصحة اترزعي لحد م يخلص 🙄
( تقعد زينة ويقعد ع الكرسي الي قصادها )
زينة : اوووف 😒
رامى : عيييييب متتنفخيش هتولعي قصادي 🔥
زينة : هههههههه .. خليك ف حالك 😄
( تلعب ف الحاجات الي ع المكتب )
رامى وهو بيضربها ع ايدها : بس ي ماما جايب بنت اختى انا 🤦
زينة : اااه تاك ضربة ف قلبك 😟
رامى : واهون عليكي ؟
زينة : هييييييييح لا متهونش 😌
( تحط رجليها ع الترابيزة ف وشه ، يوقع رجليها ف الارض )
رامي : احترميني شوية 💁🏻♂
زينة : ههههه بلاش رخامة
رامى : انتى ايه الي جايبك ؟؟
زينة : جاية ل ذياد 💁🏻
( يقرب عليها )
رامى : متأكدة انه ل ذياد 🙂
زينة : احم 😐
*( باااااااك 👉 )*
( رامى قاعد ف الزنزانة ، يبتسم ب وجع ودموعه تنزل ، يتفتح
باب الزنزانة مرة واحدة يتخض ، يدخل 2 عساكر ومعاهم ظابط )
رامى : خلاص 😐
( يقوموه العساكر )
الظابط : يلا
( يدخلوه عند وكيل النيابة يلاقي علي قاعد ، يستغرب رامى ، يجري علي عليه يحضنه )
علي : الحمد لله محصلكش حاجة 😃
( يزقه رامى )
رامى ب انفعال : ورحمة امي ل اموتك زيوا كنتوا بتتخانقوا
عليها مش كدة 😡
( عاوز يهجم عليه يمسكوه العساكر )
علي : ي بنى افهم طارق اتصل بيا جابنى ومكنتش اعرف ليه
ولما رحت لقيت مراتك شديت معاه ف الكلام وغلطه واخدتها
عشان امشيها بعدها محسيتش ب نفسي ضربنى ب حاجة ع
دماغي معرف ايه الي حصل بعد كدة والكلام دة قلته للظابط وحكيله ع كل حاجة وهيطلعوك
رامى : يطلعوني !!!!!!
علي : ايوة انت كنت بتدافع عن شرفك 🤷🏻♂
الظابط : طب دلوقتى حضرتك هتتفضل عشان نكمل باقي
الاجراءات لان كدة القضية اتفتحت تاني
( ييجي الليل ، زينة ف البيت ف اوضتها قاعدة بتعيط
وماسكة بنتها ، يدخل ذياد مرة واحدة ، تتخض زينة )
زينة : عدموه؟ ؟؟
ذياد : لا هيطلع 😃
( تتخض زينة )
زينة : يطلع .. يطلع ازاي ؟؟؟؟
ذياد : علي صاحبه فاق وقال للظابط ع كل حاجة وهيحدده جلسة تانية للقضية هيطلع منها
زينة ب فرحة : بجد والنبي 😦
ذياد : والله
( تحضنه وتعيط ، بعد اسبوعين ، يتحدد ميعاد جلسة تانية ل رامي )
زينة : والنبي ي بابا خدوني معاكم 😟
ذياد : لا
الاب : قلنا لا
زينة : والنبي 😔
الام : يا بنتى انتى والدة مبقالكيش اسبوعين مينفعش
زينة : عاوزة اشوفه 💔
الاب : ان شاء الله يرجع معانا
ذياد : يلا يا بابا
الاب : يلا
( يرحوا المحكمة كل اهله قاعدين ، يقعد القاضي ويقول حكمه
بالافراج عن رامي ، يفرح رامى واهله واهل طارق مش عاجبهم
الحكم ومش مصدقين شهادة علي ع ان ابنهم يعمل كدة ، زينة
ف اوضتها ، بنتها نايمة ، تسمع صوت عربيات ، تبص من شباك
الاوضة تلاقي رامى نازل م العربية ، تجري ع تحت ميهمهاش
تعبها يروح ف ثانية ، يشوفها رامي يجري عليها يحضنها ويلف بيها ويعيطوا )
رامى : انتى ولدتي !!!
زينة : اه
بوسي : يلا يا سيدي افرح جابتلك بنت كمان 🤷
رامى : لا بجد !!!
زينة : اه بنت تعالى 🤭
( تاخد ايده ويجروا ع فوق )
الام : براحة ي بنتي 🤦🏻♀
( يدخلوا الاوضة ، تشيل زينة البنت وتديهالوا )
رامى ب ارتباك : مش عارف ازاي اشيلها !!!
زينة : حط ايد تحت دماغها والتانية هنا بس كدة
( يشيلها وتنزل دموعه ، تسند زينة ع كتفه وتنزل دموعها هى كمان )
رامى : حلوة اوي 😥🧡
زينة : اه 🙂🧡
( يمسح دموعها وياخدها ف حضنه )
زينة : الحمدلله ♥
( تعدى الايام ، يوم فرح ريناد اخت رامى ، ف القاعة ، زينة ورامى واقفين شايلين بنتهم )
زينة : بقا التافهه دي اتجوزت !!
رامى : ااااه ع اخر الزمن دى امبارح كانت بتلعب القطة العامية مع اودي 🤨
زينة : فاكر ليلة دخلتنا يا حصبو 🤔
رامى : دة انتى قلبك اسود اوى 🤦
زينة : ههههههه 😄
*( النهاية )*
