
رواية مين هيجنن مين
الفصل الخامس عشر15
بقلم هدى زايد
دلف غسان الي النيابه العامه وجد أصدقائه اندهش من وجودهم تحدث إليهم
غسان : انتوا بتعملوا ايه هنا
كريم : متهمين في قتل شاهيناز
غسان بصدمه: انتو بتقوله ايه ازاي ده انا كمان متهم فيها بس انا مشوفتش حد فيكم
سيف: انا روحت لما جنبي رساله من رقم غريب ومكتوب فيها
(لو بنتك تعالي خدها من غير ماتعرف غسان عشان تضمن سلامتها )
كريم : انا كمان جالي نفس الرسالة
غسان : انا بقي جنبي رساله غير كده
(لو عايز تاخد البنات تعالي لوحدك ومتقولش لحد انك جاي عشان تضمن سلامتهم)
نظر كريم وسيف الي بعضهم البعض وتحدثوا الي غسان
واحنا هنعمل ايه دلوقتي
غسان : كده وأضحت الرؤية المقصود بالعبه دي كلها انا بس مين اللي قتل شاهيناز في لغز كبير اووووي في القضية دي
كريم : النيابه أفرجت عني انا وسيف لعدم كفاية الأدلة بس انت اللي فيها عشان بصماتك علي السكين صراحني ياغسان انت ليك يد في موت شاهيناز
نظر غسان إليهم وابتسم ثم تحدث
غسان: تفتك محمدر اني اضحي بمراتي وبنتي عشان واحدة رخيصه زي دي
سيف : امال مين اللي عمل كده وليه عايز يعمل فينا كده وانت بالذات
غسان : مش عارف
جاء أحد العساكر وجذب غسان من يده ودلف بيه الي رئيس النيابة وتم التحقيق معه
محمود: غسان انت متهم بقتل زوجتك المجني عليها شاهيناز بسيوني
غسان : انا متقلتش حد انا روحت المكان لقيتها ميته
محمود: الإنكار مش هيفيدك اعترف يمكن ده يخفف عنك العقوبه
غسان : انا بقول لحضرتك متقلتش حد
محمود: طب تسجيل المكالمات ده تقوله عليه ايه
غسان بستغراب: ايه ده حضرتك
محمود: ده سجل المكالمات اللي دارت بينكم في الفترة الأخيرة ولقينا الفون جنبها وكانت مسجله كل المكالمات اللي بينكم وانت هددتها بالقتل امبارح الصبح وبليل ماتت ده كله وبتقول ملكش دعوه
طب ازاي
غسان : يافندم انا فعلا قولت اني هقتلها بس ده مجرد تهديد عشان ترضي ترجع ولاد صحابي وجتلي رساله بتقول أن هي هتسيب الولاد في المكان ده
محمود: مفيش اي رساله علي الفون بتقول كده لآخر مرة ياغسان انت قتلت زوجتك شاهيناز بسيوني مع سبق الاصرار
غسان بعصبية: محصلش والله ماحصل
محمود : قررنا نحن محمود عبد العزيز وكيل النائب العام حبس المتهم غسان فريد الشامي اربع ايام علي ذمه التحقيق ويراعي التجديد في الموعد القادم
ذهب غسان من غرفه وكيل النائب العام وهو لايعرف ماذا حدث له تحدث الي أصدقائه وقص عليهم كل شيء حدث وع وعزموا علي أن يساعده غسان ظل يتحدثون كثيرا طلب غسان منهم يحاولون الوصول إلى حسام شقيق شاهيناز لأنه هو بداية الخطوط للوصول إلى الحقيقة
غسان : اهم حاجه دلوقتي هي انكم توصله لحسام لأنه هو طرف الخيط اللي هنوصل للحقيقه
كريم : حاضر بس انت مش محتاج اي حاجه اجبهالك
غسان : انا مش محتاج حاجه اهم حاجه عندي ملك. متعرفش اني هنا قولوا اي حاجه قولها اني مسافر
وفجأة
دلفت إليه وهي تركض نحوه وتوقفت أمامه وهي تبكي كثيرا وتحدثت
ملك : مينفعش اسيبك في وقت زي ياغسان انت جوزي حبيبي وسندي
نظر إليها طويلاً مندهشآ مماتتحدثه هل هي عادت إليها الذاكرة ام تتحدث معه كي تسنده
هزت راسها حتي تأكد ان عادت إليها الذاكرة مرة أخري وتحدثت
ملك : أيوة الذاكرة رجعتلي تاني علي ايد واحد مش ممكن تتخيله
غسان بفرحه : الف حمدالله على سلامتك ياقلبي
احتضانها بكل ما أوتي من قوة كاد يدخلها بين أضلاعه ظل يتحدث بصوت أشبه الهمس صوت لايسمعه الا ملك
غسان بحب ولهفه: وحشتني ياملكي وحشتني قوي
ملك : وانت كمان وحشتني اووووي ياسوني كنت هموت لما عرفت اللي حصلك
ابتعد عنها وتحدث
غسان : عرفتي ازاي وايه موضوع واحد رجعلك الذاكرة ده
ملك : انا هقولك كل حاجه بص ياسيدي وقص عليه كل شئ حدث
فلاش بااااااااك
دق باب قصرها وطلب مقابلتها سمح له بالدخول جلس علي أحد المقاعد وانتظر دخولها إليه مرة بعض الدقائق ودلفت إليه ملك وهي لاتعرف من هو. تحدثت إليه
ملك: نعم حضرتك عايز حاجه
حسام: انا حسام بسيوني اخو شاهيناز بسيوني
ملك بستغراب: مين شاهيناز
حسام: من الواضح أن فاكرة حاجه خالص بس مش مشكله
زفرت بضيق شديد وتحدثت
ملك :انا مش عارفه انت بتتكلم عن ايه بالظبط
حسام : هههههههههههه براحه بس انتي واختي متجوزين نفس الشخص
ملك : انت بتتكلم عن ايه كلامك متلغبط ومش عارفه توصل لاايه ممكن توضح
حسام: انا عايز ملف في بعض الأوراق اللي تخص اختي
ملك : ورق ايه وملف ايه انت شكلك مش طبيعي امشي أطلع بره قبل ماطلب البوليس بررره
وكادت تذهب حتي تطلب له الشرطه ولكن قام حسام بملحقتها وحاول منعها ولكن لايعرف حاول يتحدث معها
حسام: استني هنا رايحه فين
ملك بعصبية: انت عايز ايه قاعد بقالك ساعه بتتكلم كلام مش فاهمه وفي الاخر تطلب مني ملف ملف ايه اللي انت عاوزه
حسام: ملف في كل ورقه تثبت أن شاهيناز متهمه في القضايا اللي عليها انا وهي
ملك : انت متخيل إن انا حتي لو فاقده الذاكرة ممكن اسمحلك انك تاخد الملف ده لما تموت انت واختك برضو مش هسمحلك
اقترب منها وحاول خقنها ولكن حاولت الهرب وتحدث إليها
حسام : انا قتلت اختي لما فكرت تسلمي للبوليس عشان تنقذ نفسها واظن أنه هيبقي مش صعب عليا اني اقتلك انتي كمان
صدمت ملك مماتحدثه حاولت تمسك بهاتفها تقوم بتصال الي حد ينقذها ولكن فشلت ومن حسن حظها قام الهاتف بتسجيل ماحدث بينهم
حاول حسام أن يسرق الملف منعته ملك ولكن قام حسام بضربها علي رأسها بكعب سلاحه الناري فسقطت مغشياً عليها
ظلت هكذا لفترة قصيرة حتي دلفت إليه مديحه وهي تصرخ مما رأته فهى جاءت
لكي تخبرها عن خبر القبض على غسان قامت فاقتها وظلت بجانبها حتي استعادة وعيها كاملآ قامت ملك بفتح أعينها وبدائت تضتح الصورة شيئآ فشئ تذكرت كل شيء حدث نعم تذكرت غسان حبها الوحيد تذكرت ابنتها الوحيدة حملها كل شيء
وضعت يدها علي مقدمه رأسها وظلت تتألم وتحدثت
ملك: داده دماغي هتنفجر اااه
مديحه : حصلك حاجه انتي كويسه اجيب دكتور
ملك : لالالا انا كويسه انتي ايه الدم اللي في راسك ده
مديحه : حسبي الله ونعم الوكيل حسام اخو الزفته اللي اسمها شاهيناز هو اللي ضربني لما منعته يدخل الفيلا المهم جالي تليفون دلوقتي بيقول أن غسان في القسم. وان هو قتل شاهيناز احنا لازم نتحرك نشوف محامي يدافع عنه
ملك : انتي بتقولي ايه. أمتي وازاي ده كله يحصل. انا معرفش
مديحه : انا اول ماعرفت كنت جايه اقولك بس الزفت اللي اسمه حسام جه ولغبط كل حاجه المهم حاولي تتصي بحد
ملك: الزفت ده كان بيقولي حاجه بس مش عارفه ايه هي مش فاكرة وكان عايز حاجه برضو مش فاكرة
مديحه: هو كان خارج ومعاه ملف الملف ده في ايه
ملك تحاول جاهدة تذكر اي شيء يتعلق بهذا الملف حتي تستطيع إنقاذ حبيبها
فتذكرت أن هذا الملف يحمل الكثير من الأوراق المهمة التي تتدين شاهيناز وحسام في قضايها السابقه والقضايا الجديدة
أمسكت هاتفها المحمول وكادت تبحث عن أحد كي ينقذها ولكن وجدت تسجيل صوتي فستمعت إليه وكان هذا التسجيل هو دليل براءة غسان لأنه يوجد به اعتراف رسمي من حسام بأنه هو القاتل ابتسمت ملك ثم نضهت من مكانها وذهبت من الغرفه بل من القصر بأكمله ولكن قبل أن تصل إلي حبيبها اوقفها أحد الرجال الملثمين وقاموا بسرقة هاتفها المحمول وقاموا بمسح الدليل الوحيد علي براءة حبيبها ظلت تبكي كثيرا علي الامل المفقود جففت دموعها واكملت طريقها محاوله علي دليل آخر
بااااااااااااك
ملك بدموع: اسف معرفتش اخرجك منها بس بوعدك يحبنا انك مش هتفضل هنا كتير
غسان قبل رأسها وامسك بيدها وتحدث قبل أن يذهب
غسان : كفايه عليا برائتي قدم ربنا وقدمك انتي
جذب أحد العساكر يد غسان بقوة شديدة وتحدث بطريقة غير لائقة معه فهذه الطريقة لاتعجب ملك وتحدثت بعصبية شديدة
ملك : انت بتكلمه كده هو شغال عندك انت عارف ده مين
العسكري: ده متهم يامدام وده شغلي مش كل واحد هيجي هنا يقول هو مين
تعصب غسان علي اسلوب الشرطي وحاول خنقه وتحدث وهو يجز علي أسنانه
غسان : انا متهم في قتل وانا مظلوم بس مستعد اكون فعلا قاتل طالما النتيجة واحدة وهتعدم في الاخر اللي انت بتتكلم معاها دي مراتي فاهم يعني ايه مرات غسان الشامي يعني خط احمر ولا اقسم بالله اقتلك مكانك انا كده كده ميت
ملك بخوف: خلاص ياغسان سيبه عشان خاطري
كريم وسيف: متوديش نفسك في داهيه عشانه سيبه بقي انت مش ناقص
غسان وهو يحدق بعينه الي ذلك الشرطي مش قبل مايعتذرلها
ملك : خلاص بقي ياغسان ارجوك
غسان بعصبية: اعتذرررر
الشرطي : انا اسف يامدام خلاص كده اهدي بس انت متوصي عليك توصيه جامده
تركه غسان حتي يستطيع أن يتحدث
غسان : ازاي يعني مش فاهم
الشرطي: واحد جه هنا وانت جوه بيتحقق معاك وانا كنت الاوضه اللي هناك دي دخل وقالي أنه عايز يعرف كل حاجه عنك لأنك اذيته في شغله وان عايز يعرف عنك كل حاجه ووزع علي العساكر كلها فلوس عشان الكل يضيقك فيك هو ده كل اللي حصل بس انا حاسس من كلامك دلوقتي انك فعلا مظلوم
ملك : هنعمل ايه ياغسان
غسان : ولا حاجه ربنا بيعاقبني
ملك بستغراب: بيعقابك علي ايه
غسان : عليكي لما مصدقتكيش انك مظلومه وكنتي هتتعدمي بسببي فعلا يمهل ولا يهمل
ملك بدموع: الكلام ده لو انا مسامحتكش انا سامحتك خلاص
غسان : روحي دلوقتي وان شاءالله ربنا مش هيسبني
الجميع : أن شاءالله
ذهب الجميع من قسم الشرطة ودلفوا غسان غرفه الحجز وبعد فترة طويلة اتائه الشرطي وفي يده هاتف محمول وتحدث
الشرطي: غسان فريد الشامي
غسان : افندم في حاجه
الشرطي : تليفون عشانك
اندهش غسان من هذا الشرطي وظن أن تكون زوجته حبيبت قلبه تريد الاطئمان عليه ولكن بمجرد أن أمسك الهاتف المحمول ووضعه علي أذنه تحدثت
٠٠٠٠٠٠: مبروك عليكي الاعدام ياسوني هههههههههههه
غسان بصدمه : شاهيناز
شاهيناز: امممممم برافو عليك يا سوني انت رائع لسه فاكر صوتي طب ياتري فاكر صوت ملك اقولك انا هسمعك صوتها بس و هي بتنزل اللي في بطنها
غسان بعصبية شديدة: شاهيناااااااااز
شاهيناز : هههههههههههه هههههههههههه بااااي
الشرطي : في ايه انت بتصرخ ليه
غسان :٠٠٠٠٠٠٠٠