قصة مشوهة و لكن
........الاخيره .........
قصة مشوهة ولكن
ليلي واقفه مع عاصم واسما مستنيين علاء اللي بيخلص بعض الاجراءات اللازمه...
من بعيد واقف لفت نظره ليلي ابتسم بسعاده وهوا يتجه نحوها....
- ليلي ازيك!
(نظرت له ليلي بستغراب..)
- مين حضرتك!
(نظر لها الاخر وضيق عيناه بحزن..)
- ايه ده معقوله مش فكراني!!
لا والله انا بجد مش فاكره
- انا مؤمن...ابن عمتك نبيله
(ضيقت عيناها بتفكير...لتقول بحماسه..)
- مؤمن!! ازيك عامل ايه معلش بقا بقالي كتير مش شوفتك وماخدتش بالي منك
- لا عادي ي ليلي (وجه نظره لعاصم واسما المتابعين للحوار بصمت ممزوج بستغراب..) مين دول ي ليلي
(ابستمت ليلي..)
- دول اخواتي...ده عاصم اخويا الكبير..ودي اسما اختي بردو
(ضيق عينيه بحيره..)
- هوا انتي ي بنتي مش كنتي وحيده امك وابوكي..هوا خالي خلف قلبك وانا معرفش!!
- لا دي حكايه طويله خاالص
- ههههه ع العموم انا اتشرفت بمعرفتكوا..يلا بقا علشان متأخرش علي ميعاد طيارتي..سلام ي ليلي
(ابتسمت ليلي..)
- سلام
(بعد رحيل مؤمن..قطع الصمت الذي ساد صوت عاصم متسائلاً..)
- مين ده بقا ؟
(تنهدت ليلي..)
- ابن عمتي..يعني اللي هيا اخت بابا كُريم
(حرك عاصم رأسه بتفهم....بعد بضع دقائق جاء علاء معلناً انتهاء الاجراءات ومن ثم ذهبوا ..)
............................
(في مكان هادئ جداً علي الشاطئ...كانت تجلس وهي واضعه يدها اسفل ذقنها تنظر الي البحر بتمعن وتأمل وحب واضح في عينيها.. بينما تتحرك خصلات شعرها المتمرده علي اكتافها المتعريه...يأتي سليم ممسكاً ببعض الأطباق في يده ومن ثم جلس وهوا يضعهم علي الطاوله التي امامهم نظر لسوزان وهيا في تلك الحاله بهيام ومن ثم حمحم ليعلن وصوله..
- احم احم
(تفيق سوزان من شردوها الذي دام طويلاً..)
- اخيراً
- ههه معلش بقا المطعم زحمه اوي
- طب يلا علشان انا جعانه اوي بصراحه اوي
- هههه خلاص ي ستي يلا لتكلينا ولا حاجه
(بدأ كلاً من سليم وسوزان بالأكل...لينظر سليم الي سوزان محمحماً معلناً رغبته في الحديث في شيئاً ما قائلاً..)
- سوزان انا ااا انا عارف ان الظروف اجبرتنا اننا نكون مع بعض وعارف بردو انك اصريتي تيجي معايا هنا علشان تنسيني حزني علي بابا الله يرحمه انا مقدر انك وقفتي جمبي الفتره اللي فاتت دي ومسيبتنيش لحظه وخصوصا بعد وفاه ماما اللي مستحملتش خبر وفاه بابا انا بجد هفضل شايلك الجميل ده طول عمري....بس فكره انك كنتي مغصوبه عليا من الاول وانك معايا دلوقتي شفقه او علشان تخففي عليا واجب يعني كده وخلاص انا مش قادر اتقبلها...انا مش عايزك تكوني مغصوبه عليا ف حاجه ي سوزان...علشان كده انا بقولك لو عايزه ننفصل انا معندي....
(قاطعته سوزان بكلمه واحده فقط...)
- بحبك
(نظر لها سليم بعدما استوعب ماقالته للتو بعد تصديق. )
- ااا انتي..انتي بتقولي ايه!
(عادتها سوزان بسلاسه ومرح مره اخري..)
- بحبك ي سليم انا بحبك....بحبك ومش عايزه اسيبك...انا عارفه ان الموضوع من اوله كان غصب عننا احنا الاتنين...وعارفه انك مكنتش طايقني ولا انا كنت طيقاك علي فكره..بس هعمل ايه حبيتك..حبيتك كده من غير ميعاد معرفش ازاي بس حبيتك...بحب كل حاجه فيك انا مش عايزه ابعد عنك ي سليم مش عايزه لاني مش هقدر بجد..بس لو انت مش عايز انا مش ممكن اجربك علي حاجه غصب عنك تاني لانه مش من حقي اجبرك كل اللي عيزاك تعرفه اني بجد بحبك من كل قلبي ي سليم
- طب مانا كمان بحبك ي سوزان يعني معقوله كل ده ومأخدتيش بالك اني بحبك!!
(نظرت له بعدم استوعب..بينما وقف هوا الاخر واتجه نحوها امسكها من اكتافها قائلا بابتسامه..)
- انا بحبك ي سوزان..بحبك ومش عايز اسيبك علشان انا اللي مش هقدر اسيبك مش انتي شوفتي بقا ي ستي انتي جنتتيني اصلاً كل شويه اقول ياتري بتحبني ولالا طب ولو لا هتسيبيني!! طب لو سابتني هعيش من غيرها ازاي؟؟ طب مش عارف ايه وايه وايه...كل يوم ع الموال ده لحد مادماغي تعبت بجد ي بنتي والله
- ههههه معلش بقا استحمل
- مانا استحملت وبستحمل وهستحمل بس علشانك انتي وبس كل ده انتي وبس اللي ساكنه قلبي وشاغله عقلي انا بحبك
- وانا كمان بحبك
- بقولك ايه ماتيجي نتجوز واحنا هنا واهو بالمره يبقا شهر عسل!
- ههه ايه الجنان ده ي مجنون طب وبابا والناس اللي ف القاهره دول ايه نظامهم ف الموضوع!
- هما مالهم بينا احنا هنكتب الكتاب هنا ونروحلهم متجوزين
- ياسلاام انت عايز بابا يقتلني!
- يقتلك!! طب يتجرأ كده...ثم ان ابوكي ده اكتر واحد هيوافق..وبعدين خدي هنا انا اصلا خطيبك يعني بالطول بالعرض هتبقي مراتي ف يلا بقا ي سوزي
- ممم يخربيت الجنان
- ماله الجنان!!ده احلي من الجنان
..........................
(تسسارع ف الاحداث)
*بعد مرور شهرين*
ليلي واقفه جمب عاصم متوتره وباين علي وشها علامات الخوف والقلق وعاصم طبعاً حالته اسوأ من ليلي بمراحل...علاء شايل وجودي وقاعد وبردو حالته غنيه عن التعريف سليم واقف هوا و سوزان...علامات القلق والخوف علي وشوش الكل التوتر مالي قلوبهم وهما سامعين صوت اسما وهيا بتصرخ ف اوضه العمليات...بعض مرور نصف ساعه تقريباً امتلأت الغرفه بصوت بكاء طفل رضيع...تنهد الجميع براحه الي ان خرجت الطبيبه وبشرتهم بقدوم توأم مكون من ولد وبنت....
قررت اسما بالاتفاق مع علاء تسميه أولادها ب عاصم وليلي اخواتها...
.........................
مباركات وتهنئات وصوت الفرحه التي تملأ فيلا سيد المحلاوي..صوت الضحك النابع من القلب المحبه والود بين الجميع مزاح علاء المستمر والذي لا ينتهي بمرور الزمن بل يظل في الاستمرار والتكاثر(😂) شعور الراحه التي تملؤ القلوب الحب والود والسلام النابع من القلب ليوصله للقلب الاخر....
دق صوت الهون معلناً بدأ مراسم سبوع الطفلان بدأ دخان البخور في التصاعد والتكاثر صوت دق ايد الهون بالهون(😂)يزداد ويعلو صوت اغنيه السبوع تصدع في ارجاء الفيلا...يارب ياربنا يكبر ويبقا قدنا..
تأتي اسما ممسكه باحدي الاطفال وليلي تحمل الاخر لتضع كل واحد منهم في للغربال المخصص لهم ليبدؤا بالهز (ويقولوا اسمع كلام امك ومتسمعش كلام ابوك وكده😹😹)...بعد انتهاء كل تلك المراسم المعروفه....تقف ليلي وتقوم بتوزيع السبوع علي الأطفال..
- بالدور ي حبايبي بالدور يلا
من بين تلك الاطفال الواقفه صف طويل ليحصلوا علي قراطيس الفشار...يقطع الطابور شخص طويل وسيم ذو ضحكه جذابه وعيون عسليتين..يمد يده لكي يحصل علي احدي قراطيس السبوع الممسكه بها ليلي...
(لتنظر له ليلي باستغراب ممزوج بغضب..)
- نعم!! انت طفل حضرتك ده للاطفال لو مش واخد بالك
(ليتكلم الاخر بطريقه طفوليه ليغيظها..)
- ايوه انا طفل وعايز فشار ي طنط ممكن اخد!(وراح غامزلها..)
(ضحكت ليلي علي طريقته الضحكه فااعتدل هوا الاخر وقام بمد يده قائلا..)
-انا امجد صاحب علاء مهندس في شركه بترول وبدور علي عروسه
(مدت يدها هيا الاخري وهيا تحاول التحكم في ضحكاتها قائله..)
- وانا ليلي اخت اسما وعاصم مش لازم المؤهل لاني مش معترفه بيه حتي لو عالي...انا بحب العطور الهاديه والموسيقي الرومانسيه جدا..وعندي محل عطور كبير ف مول مصر اتمني تزورنا ي فندم
- ده كله تمام ايه بقا رايك ف اخر حته انا قولتها!
(نظرت له بعدم فهم..)
- مش فاهمه!!
- انا بدور علي عروسه
- ايوه يعني اعمل ايه!
(قام امجد بالغمز لليلي بعينيه ثم تركها وابتعد...نظرت ليلي بعدم استوعاب ومن ثم ابتسمت بهيام قائله...)
- شكلي هقع ولاايه!
❤❤❤❤❤ النهاية ❤❤❤❤❤
