رواية نور حياتى الفصل العاشر10والاخير بقلم ورده جميله




 الجزءالعاشر  والاخير:-

«««««»»»»»

رواية نور حياتى 


«عند مازن عندما وجد نور حزينه ولا تعرف مالذي اصابها اخبرها بان تذهب مع والدتها وسوف ياتي لها غدا وذهبت مع والدتها وهذا كان حسب



 الخطه وبدا مازن وادهم وباقي افراد العائله يجهزون للحفله لنور وعندما انتهو من التوضيبات


 في الصباح الباكر دلف مازن ليعزم باقي افراد عائلتها الذين تخلو عنهم وسوف يعتزرون لهم امام الحفله الكبيره»

•••••••••••••••

«عند نور في منزل والدتها.

نور: ماما هو مازن مقلكيش انا تعبانه في اي انا مستغربه.

بهيره:لا يبنتي والله مش قلي ثم تركتها في حيرتها وضحكت بخبث.

وبعد قليل دلف مازن اليها وهو يدعو والدتها للغداء معهم وواففت ودلفو الي القصر 



هي وامها ومازن وعندما دلفت وجدت الانوار كلها مغلقه ولا يوجد اي صوت فعندما دلفت وفتحت الباب وجدت الانوار 


تضيئ وتعلو الصفقات ترحبيا بها دمعت عين نور من الفرحه ونظرت الي مازن الي كان يبتسم لها بحب وود وظنت أن هذا توديع لها ولتنسا مرضها قام مازن ووقف امامها وقبلها من جبينها.

مازن:حبيبتي مالك بتعيطي لي

نوربدموع لم تتكلم سوي انها دفنت راسها داخل صدر مازن 

وبعد قليل جاء افراد عائله نور ونور احست بضيق شديد ونظرت لمازن ولكن مازن امسكها بيدها أن تقف ولا تتكلم.

قدم خالها وخالتها يقفون امامها يعتزرون امام المعازيم جميعهم وقبلت نور


 اعتذارهم ووالدتها واحتفلو جميعهم ونور كانت سعيده من الخارج ولكن لا تعلم ما الذي ينتظرها لكن بعد قليل اتاها صوت مازن ليفيق الجميع ويصمتون ليسمعو لهم.

•••••••••••••

«مازن:احب اقولكم لي جمعتكم النهارده السبب الرئيسي هو أن هحكلكم قصتي انا ووردتي نور 

نظرالي نور وجد انه تنظر اليه بدهشه  ثم ابتسم لها ثم اكمل حديثه.

مازن:انا  سميت نور وردتي عشان كانت وردتي فعلا كل ماابص لها ارجع للحياه تاني انا ووردتي اتعرفنا صدفه وحبيتها من اول يوم شفتها فيها 


حسيت انو حاسس بمشاعر غريبه اول مره احسها بس كنت بكدب نفسي دايما لاني عانيت في حياتي كتير وكنت مبقتش اامن


 بالحب ابدا كان يوم من الايام وردتي كانت داخله تقدم ملفها عشان تشتغل سكرتيره نور اول مدخلت فضلت ابصلها


 لاني كنت بحس اني اعرفها من زمان وبعدين خليتها تتقبل واشتغلت عندي كنت بغير لو شفتها مع اي حد وكنت متهور معاها اوي بس كنت بزعل من نفسي نور اتجوزتني غصب عنها


 عشان تنقذ مامتها كانت مفكره اني هدمرها لكن كنت عمري مهعمل كده نور بعدت عني وكانت بتكرهني بس وردتي 


حبتني زي منا بحبها وفي يوم من الايام دخلت عليها الاوضه لقيتها وقعه علي الارض ونظر لنور وجدها تبكي فامسك يدها وضمها


 اليه ليشعرها بالامان واكمل حديثه.

وبعدين جريت وخدت نور للمستشفى بس لقيت الدكتور بيقلي لازم تتغذا كويس وهتبقاكويسه نور بكت واخبر مازن للجميع عشان وردتي جواها نونو


 صغنن لازم هو كمان يتغذا معاها نظرت له نور بدهشه وفرحه ومازن فهمها قلها اه يحبيبتي انتي حامل ووضعت يدها 


علي بطنها وبكت ثم اخذها مازن واحضتنها وصار الجميع سعيدين بهذا الخبر وباركو لنور ومازن ودلفت نور لتستريح


 وهي في غايه السعاده وتحمد ربها علي مازن وانه يريد فقط سعادتها 



فانها لم تكن راضيه بهذا الزواج وتظنه شر ولكن لا تحسبوه شرا لكم وهو خير لكم»

•••••••••••••••••

«وعند ادهم ونيره كانو يستعدون لحفل زفافهم وقام كريم بتقديم معاد زواجهم وكان



 مع ادهم ونيره وحان موعد الزفاف وكان مازن مع ادهم وكريم ونور مع نسمه ونيره.

نيره:نور نور شكلي عامل ازاي

نور بفرحه: قمر يقلبي زي القمر.

نسمه:وانا كمان وانا كمان

نور: وانتي كمان قمر انتو الاتنين حلوين وانا ببطني اللي طالعه دي يلا عشان مولدش


 بدري بدري عليكم ونظرو الي بطنها وضحكو واحضتنوها.

عند مازن كان ادهم وكريم في غايه الاناقه وقام مازن بتجهيزهم وقامت نور 


بالاتصال عليه لتخبرهم بانهم جاهزون وفي إنتظارهم.

دلف مازن ليجلب نور وتفاجء بفسناها الرائع في غايه الجمال وحجابها ووجها رغم تعبها



 ولكن لم ينطفئ فهو كالورده المضيئه كما سماها مازن وقبل يدها واخذها وخرجو ودلف كلا من مازن وكريم لياتي 


بعروسته ودلفو الي القاعه وكانو في غايه السعاده ونور ذهبت هي ومازن لتستريح ودلفت كل عروس الي بيت زوجها وبدايه حياه جديده لهم»

••••••••••••••••••

«ومع مرور ثلاث شهور ذات يوم كانت نور نائمه وبجانبها مازن وفجأءه قامت وهي تصرخ 


مازن مازن ااااه قام مازن وهو مفزوع.

مازن:في اي يحبيبتي مالك

نور:معرفش بطني اااااااه شكلي هولد اااااه.

مازن نظر الي الساعه 


ووجدها الثانيه بعد منتصف الليل.

نامي يحبيبتي وبكره الصبح نروح المستشفى شوفي احنا الساعه كام

قامت نور تصرخ له بشده وتخبره بانها ستولد في الحال قام مازن وحملها ودلف الي 


المستشفي وهو قلق عليها فهي في الشهر السابع.

الطبيب :لازم تولد حالا ربنا يستر

ودلف الطبيب برفقه الاطباء وقامو باسعافها وظلو ينتظرون لمده طاللت ساعتان وكان 


الجميع متوترون وخائفون ثم دلف لهم الطبيب ومازن جري عليه بلهفه.

مازن:طمني يدكتور مراتي عمله اي.

الطبيب بابتسامه: الحمدلله هي تمام وجابت بنت وولد زي القمر.

قام مازن وسجد سجده شكر لربه علي الخبر السعيد ودلف الي وردته التي كانت متعبه للغايه ولكن حين رؤيتها لاطفالها سعدت للغايه والاطفال


 ذهبو الي الحضانه ليكونو بافضل حال ودلفت نور الي العنايه لمده اسبوعان وكانت نسمه ونيره ياتو لزيارتها كل ونيره كانت 



حامل بالشهر الاول ونسمه بالشهر الثاني وكانو مثل الاخوه ودلفت نور بسلام الي بيتها ومعها الصغيران وقامو باحتفال لهم وسمو الفتاه ورده والولد آسر»

•••••••••••••

«ومر ثلاث سنوات منذ ولاده نور ونور توقفت عن العمل وجلست برفقه والديها 


وكانت تجلس مع ورده واسر جاء الي ورده ويحادثها بشده نور غضبت منه كثيرا.

نور:انت بتكلم اختك كده لي ياسر.

اسر:كده يماما عشان قلتلها متلعبش مع الواد خالد ده تاني 

نور وهي لاتفهم:لي ياسر ده ابن خالتو مش يلعب معاها لي وهو كان يكبر ورده بخمس


 سنين ولكن كان اسر يغار علي اخته كثيرا وخالد دائما يلعب معها

اسر:لامش يلعب معاها بردو ده بيقعد يقلها انا حبيبك وهتجوزك يماما ينفع يقول لاختي كده

نور وقد تعبت من كتر التحايل


 عليهم دلف إليهم مازن ونور قصت ماحدث ضحك كثيرا علي ابنه العنيد وخالد واخذ اسر ليلعب معه ونسمه كانت قد 


ولدت بنت وسماها اسر مريم وقام بحملها منذ ولادتها وكان يخاف عليها كثيرا نظرت كل من نسمه ونور وادهم ومازن لبعضهم 

اسر وخالد وورده وعاشو حياه سعيده واسره سعيده مع بعضهم»

                        النهاية 

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



<>