رواية نور حياتى الفصل الثالث3 بقلم ورده جميله


 الجزء  الثالث:-

«««««»»»»»

رواية نور حياتى 




-نور:اسفه ياستاذ غصب عني مش هتاخر تاني.



مازن نظر لنور نظره وقال.



تمام يلا روحي علي مكتبك وخدي للملفات دي وبعد ساعه 



يكونو علي مكتبي يلا ونظر الي اللاب مره اخري.


-دلفت نور الي مكتبها وهي تتحدث مع نفسها وتقول واحد 



مغرور شايف نفسو اي يعني حيث لم تنتبه لادهم الذي كان يمر 


من امامها وضحك علي منظرها وهي تحاكي نفسها ودخل لمازن وهو يضحك.



مازن:اي جي تضحك بدل متشتغل ياستاذ



ادهم:انت لحقت تجنن البت دي خارجه بتكلم نفسها




مازن:اجنن مين يلا انت حاسب علي كلامك انا مديرك سامع




ادهم:حيلك حيلك يعم حافظ الشريط بتاعك ده كل شويه 



عالعموم خد الملف ده في كل للمعلومات اللي قلتلي عليها بتاعت شركه العراقي.

مازن:تمام ماشي ودلف ادهم الي مكتبه مره اخري.


-وبعد مرور ساعه وبعد انتهاء نور الذي قد طلبه منه المدير 



اخذت الملف ودلفت الي مكتبه وطرقت علي الباب عده 




طرقات الي أن اذن لها بالدخول دخلت ولم يتكلم مازن اي كلمه.

نور:اتفضل ياستاذ الملف جاهز واخذ الملف واخبرها.



مازن:هاتيلي كوبايه قهوه علي مكتبي فورا.



نور:حاضر ياستاذ ودلفت الي عمل القهوه.




بينما مازن كان ينظر الي الملف وكان متعجب من مهاراتها 



وذكاءها الي حين دخلت واحضرت له قهوته.




مازن: تمام سلام روحي وبعد الاستراحه تطلعي عشان عايزك 



ثم دلفت الي الاستراحه لتاكل بعض الشئ


-اما عند والده نور كانت بالغرفه وكانت تبحث عن الدواء 



ووجدته قد نفذ فاستلقت علي السرير لتستريح لحين عوده ابنتها.


-وعند نور في كافتيريا الشركه كانت تجلس بمفردها وتشرب 



كوب عصير بينما دلف شاب وجلس بجانبها وحادثها.

الشاب:ازيك يانسه انا كريم وانتي.

نور:انا نور سكرتيره المدير.

كريم:وانا مدير الحسابات للشركه اتشرفنا.



نور بجديه:شكرا وتركته وصعدت الي غرفه المدير ودلفت 



للداخل وجلست وقالت حضرتك ياستاذ كنت عاوزني.

مازن:اه خدي الملف ده شوفيه كويس عشان دي شركه 


هنتعاقد معاها دي شركه كبيره مش عايزين مشاكل معاها.

نور:حاضر ياستاذ عن اذنك

مازن بحده :استني انا لسه مخلصتش كلامي بعد متخلصي 


حددي معاهم معاد الاجتماع وعرفيهم.

نور:حاضر ياستاذ

مازن:امشي يلا واقفه لي

نور باستعجاب من طريقه كلامو رغم انه ليس هكذا 



وقالت:حاضر عن اذنك ياستاذ.


-ودلفت الي المكتب وانهت عملها وقد حددت معاد للاجتماع 


ودلفت الي المدير بينما كان هو يتم تحضير نفسه للخروج ودلفت لتخبره بانتهاء عملها.



نور:انا خلصت ياستاذ مازن محتاج حاجه حضرتك



مازن:لا يانسه يلا اتفضلي وقد همت بالخروج ووجدت كريم 


مره اخري وقال:ازيك انسه نور خلصتي شغلك.

نور:اه ياستاذ كريم عن اذنك



كريم:وقد امسك يدها ونور نظرت له استني انسه نور حضرتك بتتكلمي كده لي معايا.



نور بجديه:سيب ايدي ياستاذ كريم ولاخر مره تمد ايدك وقد تركته وذهبت

بينما كان مازن قد شاهد الموقف من أوله واعجب بتصرف نور 


وثم توجهه ليركب سيارته ليذهب الي اللبيت وعندما كان 


يرحل وجد نور واقفه علي احد الطرق




-وهي تقف وتنتظر علي الطريق فدلف اليها وقال:انسه نور اتفضلي اركبي اوصلك.



نور: متشكره استاذ مازن هستني العربيه.



مازن:طيب تمام باي ودلف ورحل.



نور:انسان مغرور مش قادر يلح عليا انسان متكبر ودلفت الي البيت وعندما دخلت وجدت....


-عند مازن دلف الي البيت وسلم علي اميره ودلف الي غرفته 



ليبدل ملابسه ثم نزل لياكل وبعد أن اكل ذهب ليتسريح.




-وعندما دخلت نور وجدت امها فاقده للوعي صرخت وركضت الي والدتها واخذتها الي المشفي.



-عند مازن كان يحاول أن ينام ولكن لا يعرف لماذا لا يعرف ان 


ينام رغم تعبه وارهاقه ولكن كان عقله شارد في وردته البريئه 



وعندما كان شاردا شعر بشيئ غريب في قلبه ولكن لا يعرف لماذا وحاول أن ينام.


-عند نور التي كانت تبكي كثيرا علي والدتها التي فاقده للوعي 



وتقول:انا السبب انا المفروض كنت اشوف الادويه قبل منزل 


اسفه يأمي سامحيني بس متسبنيش انا مفضلش غيرك بعد 


ابويا ما مات واهلنا سابونا ومحدش سئل عننا ومعنديش حد 



غيرك وظلت تبكي وتبكي امام والدتها الي أن غفت من كتر التعب.



واشرق الصباح علي ابطالنا واستقيظ بطلنا علي صوت المنبه 



وصحا متذمرا وشعره مبعثر وفتح نصف عينه ولكن كانه شكله جذابا.



وعند بطلتنا الحزينه علي والدتها ايقظتها احدي الممرضات 


ودلفت الدكتوره  لتفحص والدتها.

نور: طمنيني يدكتوره.



الدكتوره: هي عدت مرحله الخطر وتجاوزته بس هنيديها ابره وهتفوق بعد ساعتين.



نورببتسامه باهته:شكرا يدكتوره.



الدكتوره:الشكر لله بس متبقيش تنسي تديها الادويه في 


ميعادها وخدي الرشته دي هاتي الادويه دول.



اخذتها نور ودلفت الي الصيدليه وجلبت الدواء ولم يتبقي معها 



الكثير من المال الا قليل ثم استقيظت والدتها واخذت نور 



باحضانها التي كانت تبكي كثيرا حزنا علي امها والخوف من فراقها.



وعند مازن في الشركه دلف الي الشركه ولم يجد نور ودلف الي 



مكتبها لم يجدها وغضب كثيرا علي تأخرها ونوي علي تاديبها 



عند مجيئها ولكن انتظر ولم تاتي فشعر بالقلق ولم يعرف لماذا 

قلق عليها وهي لم تمكث معه سوي يوم واحد فحاول أن 

ينشغل وقام أن يعمل علي اللاب توب ليمنع تفكرة

                الفصل الرابع من هنا 

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



<>