رواية نور حياتى الفصل الثامن8 بقلم ورده جميله


 

البارت الثامن 

«««««»»»»»

رواية نور حياتى 

«عند ادهم الذي دلف الي مازن واخبر نور بان تتركهم قليلا.

ادهم:ناويت تعمل اي يمازن لقيت حل.

مازن بهدؤ:اه لقيت حل هتجوز.

ادهم بجديه :مين.

مازن:نور.

ادهم بصدمه:نور سكريترتك.

مازن ببرود:ايوه هتقدملها يوم الخميس وتتجوز بعد تلات شهور.

ادهم:انت متاكد يامازن؟!

مازن:ايوه خلاص مفيش نقاش يلا علي شغلك.

ادهم:حاضر بس قبل مروح عايز اقلك حاجه انا نويت اتقدم لنيره العراقي.

مازن:مبروك علي بركه الله.

ودلف ادهم الي الخارج ونظر لنور ثم رحل»

••••••••••••••••

«عند نسمه دلفت للاستراحه وجلست وحدها تشرب فنجان قهوه وعندما تشرب وجدت كريم يجلس بجانبها ثم نظرت اليه ولم تتكلم.

كريم:ازيك انسه نسمه.

نسمه: الحمد لله.

كريم:هو حضرتك مدايقه من حاجه كل مشوف حضرتك الاقيكي لوحدك.

نسمه نظرت له :لا مفيش حضرتك عادي عشان لسه جديده ومش عارفه حد.

كريم:تمام انسه نسمه عالعموم انا تحت الخدمه لو عوزتيني 

نسمه:شكرا ودلفت الي العمل وتركته»

•••••••••••••

«عند نور دلفت بعد الاستراحه الي العمل ونظر إليها مازن واخبرها بان تاتي لها قهوته وجلبته له القهوه .

وعند ادهم لاحظ أن نسمه قللت معه الكلام ولم تعد تمزح معه فدلف اليها

ادهم:مالك ينسمه متغيره معايا لي.

نسمه بجديه:مفيش حاجه استاذ ادهم .

ادهم باستعجاب:استاذ طيب ينسمه بعد الشغل نتكلم ودلف الي مكتبه وتكلم مع نيره وحدد معها معاد بعد العمل لكي يخبرها بما في قلبه ويعترف لها»

•••••••••••••

«وعند بيت مازن كانت اميره تنتظر مازن لتعرف ما ردها ودلف مازن اليها اسرعت لتعرف رد الفتاه وهل وافقت علي الزواج به.

مازن:وهو مين اللي يتجرأ يأميرتي يرفض الجواز مني.

اميره احضضنته:مبروك يحبيبي هنروحلهم امتا.

مازن:الخميس الجاي هطلع ارتاح بقا شويه.

وعند ادهم  نيره يجلسون باحد المطاعم وتناولو طعامهم.

ادهم:نيره عايز اعترفلك بحاجة.

نيره:اي يادهم في اي

ادهم: بصراحه انا معجب بيكي وعايز اتقدملك.

نيره متصنعه الجد وهي فرحه للغايه من الداخل:انا تتقدملي انا.

ادهم:اه ينيره.

نيره بارتباك:كلم بابا واتفق معاه اللي يشوفو هو.

ادهم بفرحه: اعتبر دي موافقه مبدأيه.

نيره بخجل:اللي بابا يشوفو يادهم.

ادهم:تمام يلا عشان اوصلك.

ودلف ادهم مع نيره واوصلها ودلف الي بيته»

•••••••••••••

«ومر يومان وحان مجيئ مازن واميره الي بيت نور ولم تكن كمثل الذي تتوقعه بانها ستكون سعيده في مثل هذا اليوم فهو لن يتكرر سوي مره في العمر ولكن كانت حزينه علي نفسها ولكن من اجل والدتها لا تستطيع أن ترفض.

وجااء مازن برفقه اميره وجاءت نور لتضيفيهم من حلويات وشاي وتكلم مازن.

مازن:انا يشرفني اتقدم لبنت حضرتك نور.ونظر لنور نظره خبث.

بهيره:انا يشرفني يبني ربنا يوفقكم يارب ونور كانت تحترق من الداخل اما الخارج ترسم البسمه من اجل فرحه والدتها.

مازن بجديه'تمام بعد اسبوع ننزل نشتري الشبكه وبعد شهر الفرح.

تفاجأت والده نور وقالت:بالسرعه دي يبني.

مازن:انا مش عايز حاجه غير نور يأمي يعني مش محتاج حاجه البيت كبير ومش محتاج اي حاجه وهدوم نور هنشتريها قبل الفرح بيومين.

سكت الجميع فتره وبعدها بهيره ردفت وقالت:تمام ربنا يقدم اللي فيه الخير وقامت اميره بزغروطه تعبر عن فرحتها وتناولوالطعام وتركو نور ومازن بجانب بعض وخرجو من الصالون.

مازن:ازيك يعروستي المستقبليه ثم غمز لها.

نور: الحمد لله استاذ مازن وهي لا ترفع وجهها.

مازن قرب منها ورفع راسها وقال:نور انا اسف لو حاجه صدرت مني بس انا عصبي وسعات بتهور وعارف كل حاجه جت بسرعه بس اوعدك اني هعوضك علي كل حاجه سكتت نور لم تتكلم واكتفت بهزه راسها ودلف مازن وتوجهه هو واميره الي البيت مودعا نور ووالدتها ونور دلفت الي غرفتها تتذكر كلمات مازن وابتسمت بتلقائيه ثم دلفت للنوم»

•••••••••••••

عند مازن دلف الي البيت وتكلمت اميره وقالت ماشاء الله يبني اخلاق وجمال زين مخترت يبني اكتفي مازن بهزه لراسه ودلف الي النوم وهو يفكر في وردته وهو يقول لنفسه؛ انا ازاي اتعلقت بيها كده انا حاسس اني اعرفها بقالي كتير وظل شاردا بها وبجمالها الذي كان برغم بساطتها فكانت مثل الاميرات بفستانها البراق والحجاب ووجهها الخالي من مساحيق التجميل فكانت تظهر كالورده المضيئه ثم ظل يفكر حتي غرق في النوم ودخل عالم الاحلام وحلم بفتاه ترتدي فستانا وحجابا ابيض ووجهها مشرق ومضيئ واقترب منها وجدها نور تنظرله ووجها مبتسم فاقترب منها ووجدها تذهب فحاول أن يعثر عليها لم يجدها فاستقيظ مصرعا ينادي باسمها فتح عينيه وجد نفسه يحلم فهدا ثم حاول أن ينام»

••••••••••••••

«وعند نسمه كانت قد دخلت البيت ولكن هاتفها الجوال كان يرن فنظرت لم تعرف من فردفت قائله مين.

المتصل:انا كريم استاذه نسمه.

تفاجءت نسمه واندهشت ثم ردفت قائله نعم استاذ كريم في حد يرن دلوقتي.

كريم: والله بانسمه بصراحه انا حابب اعترفلك بحاجة انا معجب بيكي وكنت حابب اخد مع اهلك واطلب ايدك بصراحه انا فكرت كتير وقلت لازم الخطوه دي.

كانت نسمه في شده خجلها ولا تعرف ماذا تقول فاخذت تتنفس بصعوبه شديده ثم ردفت وقالت اعطني مهله من الوقت واقفلت الهاتف وظلت تفكر حتي نامت»

•••••••••••••

«واشرق الصباح علي وردتنا كما شبهها مازن كانت تائهه كثيرا ولا تعرف ماذا سينتظرها وماذا ستكون حياتها القادمه فقامت وردتنا وتوجههت لتتوضأ وصلت فرضها ودلفت لتحضر الافطار لها ولوالدتها وانهو الطعام واعطتها الدواء وتوجهت الي الشركه»

•••••••••••••••

«عند شركه الهلالي كان ادهم يدلف الي الشركه ويبحث عن والد نيره حسن العراقي فتوجهت السكرتيره لتدلف به الي مكتب الاستاذ حسن وطرقت علي الباب واخبرته السكرتيره بالدخول ودخل اليه.

أدهم:السلام عليكم استاذ حسن انا ادهم العراقي احنا اللي اتعاقدنا معاكم.

حسن:اه طبعا عارفك نيره بنتي حكتلي عنك.

ادهم:تمام يعمي  بحث كده بصراحه انا جي طالب ايد بنتك نيره.

حسن:بنتي طب وانت متاكد من قرارك.

ادهم:اكيد متاكد هو الكلام ده في هزار يعمي.

حسن تمام بحيث كده هكلم نيره واشوف.

ودخل عليهم نيره بدون أن تطرق علي الباب ولم تري ادهم يجلس ودخلت.

نيره بابا حبيبي انا جييت لسه جايه اهو كنت هفطر قلت اسالك لو تفطر معايا وحينما كانت تتكلم اكتشفت أن ادهم جالس وينظر لها فاغمضت عينها من شده الخجل وقالت:اسفه مكنتش اعرف أنو حد هنا ودلفت سريعا الي الخارج وضحك الاب وادهم من تصرفها.

حسن:هو انت متاكد انكم عارفين بعض انا عمري مشوفت بنتي بتتكسف وضحك.

ادهم: والله يعمي وانا كمان اول مره اشوفها كده يلا يعمي استأذن أنا عشان الحق الشركه وهستنا رد حضرتك السلام عليكم.

حسن:وعليكم السلام يبني.

ودلف ادهم الي الخارج ووجد نيره تجلس بالخارج فضحك 

وغمز لها ودلف الي الشركه وهو في غايه السعاده»

              الفصل التاسع من هنا 

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



<>