رواية نور حياتى الفصل التاسع9 بقلم ورده جميله


 


الجزء التاسع


«««««»»»»»

رواية نور حياتى 


«عند مازن التي كان ينتظر نور بفارغ الصبر ولا يعرف لماذا يريد أن يراها بل يريد أن تبقا 



بجانبه دائما وعندما أتت نور الي المكتب نظر لها مازن نظرات شوق وحنين ولم تبالي نور بهذا بل اكتفت بنظرات يخلوها 



من المشاعر مما جعلته حزين ونظر الي الحاسوب دون كلام ودلف ادهم ونور دلفت لتاكل بعض الطعام وعندما نور كانت تاكل دلفت اليها نسمه وتناولو سويا ووجد كريم نور مع نسمه فعزم علي أن يخبر نور لتساعده»

•••••••••••••••

«وعندما نور كانت قد انتهت من عملها وكانت تدلف من المكتب لكن اوقفها كريم وهو يطلب منها أن تساعده بشيئ ما.

نور:خير استاذ كريم .

كريم:بصراحه انا معجب بانسه نسمه اوي وحابب اتقدملها بس انا قلتلها وهي قالتلي هرد عليك بس مردتيش ومحتاج تكلميها  لوسنحت.

اومأت نور بالموافقه ودلفت لترحل ولكن كان هناك من يراها ويشتعل نيران من عينه ويعلن حربا ستقوم»

••••••••••••••

«وعند منزل ادهم كان يجلس مع والدته ووالده واتاه اتصال فقام وقام بالرد.

ادهم:الو ازيك يعمي 

حسن: الحمد لله يبني انا بكلمك عشان اقلك تشرفني بعد يومين عشان تقعدو انتو ونيره بنتي وربنا يتمم علي خير.

ادهم بفرحه:تمام يعمي شكرا جدا واغلق الهاتف وهو في غايه السعاده ودلف لاخبار اهله وفرحو مثل ابنهم تماما ودعو له بالسعاده»

•••••••••••••

«اشرق الصباح علي بطلتنا الحزينه الجميله ولكن لا تعرف مالذي ستتلقي من مصير عندما تذهب للشركه ودلفت نورللشركه واتت الي المكتب


 وعندما جاءت كان مازن لم ياتي قط فدلفت وبدأت العمل ولم تبالي وبعد قليل جاء مازن وفتح الباب بقوه ثم اغلقه ووقف امام نور ووجهه غاضب كثيرا نور لم تفهم ماذا يريد فلم تبالي


 وبعد قليل اقترب مازن من نور ووجهه كانه بركان يريد من يطفيئه ودلف اليها وصفعهها علي وجهها مما جعلها لم تعد قادره علي الحراك من شده الوجع ثم سحبها مازن واوقفها ثم تكلم بجمود.


مازن:القلم ده اعتبريه اقل حاجه هتاخديه انتي مخطوبه لواحد ومشيه مع واحد.

لم تفهم نور ماتقصده ولكن مازن اخبرها انه سيطرده عندها علمت انه كريم فاجابت مسرعه.

نور:لا يامازن ده كان بيكلمني عشان اكلم نسمه هو عايز يتقدملها

ثم قامت بالشرح مما جعل مازن انه في حاله خجل من نور ولكن نور عندما اخبرته قالت له.

اسمع استاذ مازن انا عمري مخون حد في حياتي يمكن اتخطبت غصب عني لكن عمري مخون ابدا ثم دلفت لتخرج وتترك مازن في حيرته وحزنه علي مافعله في وقت غضب وانفعال كيف كان يشك بها»

•••••••••••••

«ودلفت نور لتجد نسمه فتتذكر كريم وتذهب لتخبرها عن ماقاله وكانت نسمه سوف تقوم بالرد عليه اليوم وبالفعل تمت اخباره بان ياتي بعد اسبوع وتركته ورحلت وهو شعر بالفرحه والسعاده وهناك كان مازن شاهد كريم ونسمه وحزن علي مافعله مع نور وقرر أن يعتزر لها.

••••••••••••

«ومر يومان وجاء موعد ادهم ونيره ودلف ادهم بمفرده الي بيت نيره ورحب به والده وتركه مع ابنته فتره وجلس ادهم مع نيره ثم تناول معهم الغداء ورحل بانتظار رد حسن وابنته علي امل أن توافق»

••••••••••••

«في يوم من الايام جاء اتصال من كريم وعندما نظر الي الهاتف ووجد اسم نسمه قام واقفا واخذ الهاتف بسرعه وقام بالرد

كريم:الو السلام عليكم.

نسمه: وعليكم السلام استاذ كريم كنت بتصل على حضرتك اقولك كمان اسبوع تيجي عندنا انا كلمت اهلي.

كريم:وهو سعيد للغايه حاضر انسه نسمه شكرا على موافقتك المبدأيه وان شاء الله اكون عند حسن ظنك.

واغلقو الهاتف وكلا من نسمه وكريم سعيدين فان نسمه اكتشتفت انه كان مجرد اعجاب بينها وبين ادهم فقط وليس حب»

•••••••••••••

«ومرت الايام وكانت علاقه نور ومازن مضطربه وعلاقه ادهم ونيره تطورت ووافقت علي الخطبه واما كريم فقد ذهب لنسمه ووافقو وقررو الفرح



 بعد ست شهور وادهم ونيره بعد اربع شهور واما مازن ونور فقد جاء موعد زواج نور ومازن جاء اليوم السعيد لبعض الناس واليوم المشئوم بالنسبه لبعض الناس»

•••••••••••••

«ودلف كلا من ادهم ونيره وحسن العراقي واهل ادهم الي القاعه وايضا كريم ونسمه 


واهلها  ليلبو دعوه المدير ودلف والده مازن وكان مازن دلف ليجلب نور ووالدتها وعندما راي نور اخذ واقفا لا حراك حتي 



ايقظته والده نور فاخذ نور يأخذها بين يديه وهمس لها زي القمر يوردتي وغمز لها و ذهبو 


وعندما دلفو الي القاعه نور اخذت الناس بجمالها البراق فقد كانت كالورده المضيئه فكانت بالفستان الابيض والحجاب وبعض مساحيق التجميل


 الخفيفه وظلو بعض الوقت وجاءت نسمه وكلا من المدعوين لمباركه العروسين وانتهاء



 الفرح ودلف مازن وانطلق بمفرده هو ونور وعازما علي أن يصلح كل شيئ ودلف الي المنزل واميره كانت بانتظاره ورحبت بهم ثم دلفت للنوم»

••••••••••••••

«ودلف ادهم مع والده نور ليوصلها ونيره وحسن دلفو الي بيتهم وكريم اوصل نسمه.

ودلف مازن ونور الي غرفتهم وكانت نور خائفه كثيرا ولاحظ مازن توترها واراد أن 


يطمئنها وعندما اقترب صرخت نور وشهقت مما افزع مازن صراخها وابتعد عنها.

مازن: اهدي اهدي في اي

وظلت نورترتعش من الخوف مما 

فع مازن الخروج من الغرفه وترك نور هذه الليله تبكي بشده الي أن غفت وهي تبكي»

••••••••••••••••••

«واشرق الصباح علي نور وجدت مازن ينام بجانبها علي الكنبه فقامت وتوجهت الي الحمام ثم خرجت وهي ترتدي ترنج ثم لبست اسدال الصلاه وصلت فرضها ثم افتح مازن عينيه وجد نور علي سجاده الصلاه تصلي فابتسم ثم قام وتوجهه الي الحمام ودلفت نور لترحب بوالدتها ثم أردف مازن ليرحب بها ايضا وقام نور ومازن الاستعداد للذهاب الي فرنسا ليقضو شهر عسل ولكن نور ظلت بعيده عن مازن وعندما كان مازن يتعامل معها بحسني وبعد ايام شعرت نور بارتياح وبدأت نور تتقرب من مازن وتضحك معه ثم في يوم من الايام كان مازن خارج الغرفه ونور كانت بالغرفه وبعد قليل دلف الي الغرفه وجد نور مغشي عليها دلف اليها بلهفهه نور نور وظل ينادي وهي في عالم الاحلام»

•••••••••••••••

«وعند ادهم ونيره تمت خطبتهم وايضا كريم ونسمه وكانو سعيدين للغايه»

«وعند مازن بالمشفي دلف اليه الطبيب.

الطبيب:هي كويسه بس هي ضعيفه والحمل متعبها شويه لازم تتغذا كويس.

مازن بلهفه وفرحه:هي هي نور حامل.

الطبيب:اه ياستاذ مازن نور حامل بقالها شهر.

مازن:شكرا يادكتور ودلف الي نور بلهفه.

نور بخضه:مازن انا معرفش اللي حصل فجأءه حسيت الدنيا بتلف وبعدين وقعت عالارض

مازن يتصنع الحزن:معلش يحبيبتي ازمه وتعدي بس انتي شدي حيلك وهتعدي علي خير.

نور بخوف:مازن هو انا عندي اي

مازن:مفيش يحبيبتي بس خليكي قويه وانا جنبك عمري مهسيبك ابدا.

نور بحزن:هو انا عندي مرض خطير يامازن

مازن:حبيبتي لازم يكون عندك ايمان بربنا وربنا هيوقفك علي رجلك تاني متقلقيش

نور بيأس:حاضر يامازن الحمد لله على كل حال.

ودلف مازن واخذ نور الي البيت ودلفت امها واميره اليه ولكن 


نور  دلفت للغرفه ولم تتكلم اما مازن اخبرهم بكل شي وقامو بخطه محكمه»

                 الفصل العاشر من هنا 

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



<>