رواية نور حياتى الفصل الرابع4بقلم ورده جميله




 الجزء  الرابع:-

««««»»»»»

رواية نور حياتى 



وعند نور في المنزل دلفت وسندت والدتها ودلفت للغرفه لتستريح.

نور:ارتاحي يماما عقبال معملك لقمه يحبيبتي.

بهيره: معلش يبنتي طول عمرك وانتي شايله الهم من صغرك وكمان قلقتك عليا انبارح


 ومروحتيش الشغل النهارده بسببي.

نور: انتي امي يعني انتي نور عيني من غيرك مقدرش اعيش يقلبي يلا استريحي وانا هجبلك.

ودلفت للخارج وهي



 قد تذكرت انها لم تعتزر علي غيابها البوم.

نور: ياربي انا ازاي نسيت استأذن علي الغياب وقالت:انا هعتذر دلوقتي ودلفت لترن علي



 مكتب المدير ولم تجد من احد يرد فاتصلت علي سكرتيره زميلتها واخبرتها بغيابها واخبار مديرها.

نور:معلش يضحي ممكن تعتزري علي غيابي النهارده عشان والدتي تعبانه.

ضحي:حاضر ينور ربنا يشفيها سلام.

واقفلت الخط ودلفت لتحضر الطعام.


وبعد انتهاء اليوم مازن في الشركه كان غاضبا من نور كثيرا وكان يود أن يعرف 



لماذا لم تاتي وضحي نسيت تخبر المدير علي غيابها وذهبت واما مازن 


كان يتوعد لنور علي عقاب لعدم مجيئها وعدم اعتذارها ودلف ليخرج من الشركه للرجوع الى المنزل.


-وعند نور انتهت من تحضير الطعام ودلفت لوالدتها لتطعمها وانتهت من اطعامها واعطتها الدواء ودلفت للنوم.


-عند مازن دلف للبيت واكل ونام وهو يتوعد لنور علي فعلتها هذه التي لم بتجرا احد علي



 فعلها عالاقل يستاذن بان لا ياتي ولكن لماذا هو متعصب لهذه الدرجة لعدم مجيئها وهي لم تمكث معه سوي يوم واحد؟

••••••••••••••••

-دقت السادسه صباحا علي ابطالنا واشرق الصباح علي وردتنا الجميله وهي تفتح عينيها



 البنيتان وشعرها المتبعثر علي ظهرها ثم قامت كالورده المضيئه ببشرتها البيضاء فهي تشبه الجوري ودلفت الي الحمام


 لتاخذ شور وتتوضأ وتصلي فرضها وتقوم لتعد الفطار لوالدتها وتطعمها ثم اعطتها الدواء ودلفت لترتدي الملابس وارتدت



 فستان باللون الاسود يبدو في غايه الروعه وحجاب باللون الابيض فتبدو كالاميره بالعنين الواسعتان البنيتان والوجه  الناصع والشفاه اللامعه



 فتبدو كالورده وثم اطمئنت علي والدتها ودلفت للعمل ووالدتها دعت لها بالتوفيق.

••••••••••••••

-دلفت نور الي الشركه وكان مازن كان لم يصل فدلفت الي مكتبها وبعد قليل اتاها اتصال من المدير فردت وقالت الو ياستاذ.

مازن بعصبيه:تعالي يانسه نور عايزك وقام باغلاق الخط.

نور باستعجاب: مالو ده علي الصبح.

ثم دلفت الي مكتب المدير وطرقت الباب ثم دخلت.

نور:استاذ مازن حضرتك طلبتني.

مازن ظل صامتا بعض الوقت ثم تكلم.

مازن: انبارح يانسه متجيش ومتعتزريش وتاني يوم ليكي في الشغل وتستهري كده احنا عند ضوابط بالعمل لو مش هتقدري عليها يبقا تمشي من سكات مش ناقصين قرف احنا.

نور ظلت صامته ولم


 تدافع عن نفسها ولكن الدموع غلبتها ودمعت نور وقالت: اسفه ياستاذ مش هتقرر تاني.

مازن:يلا علي شغلك عندنا



 اجتماع كمان ساعه عايز كل حاجه تكون جاهزه والقاعه تكون جاهزه يلا امشي دلفت



 نور من دون أن تتكلم وذهبت لتجهيز القاعه.

••••••••••••

وبعد مرور ساعه دلف مازن 



ووجد القاعه في غايه الروعه ونور لم تكن بالداخل فخرج ودلف لنور في المكتب ووجدها تجلس عالمكتب وعندما راته


 مسحت وجنيتها ووقفت وقالت:خير ياستاذ.

مازن اقترب من المكتب كثيرا حتي نورر ابتعدت ولم تتكلم واقترب مازن الي أن



 انصدمت نور بالجدار ومازن امامها وانفساهما تلفح تكلم مازن وهو ينظر إليها أنا مش قايل تظبطي القاعه.

نور بتلعثم:اااانا ظبطها.

مازن بنفس القرب وقد



 لاحظ دمعه علي خديها:ولي مفضلتيش هناك لحد مجيلك مش انتي السكرتيره بتاعتي يعني اكيد هتحضري.

نور بارتباك:حاضر وقطعهم



 طرق الباب فابتعد مازن عنها وهي اخذت تتنفس بصعوبه ودخل الساعي وقال:المندوبين جم ياستاذ.

مازن بجديه:تمام احنا جيين ونظر لنور وقال:خمس دقايق الاقيكي هناك والا وظل


 ينظر اليه حتي قالت :حاضر.

وخرج مازن من الغرفه ودلف للقاعه ونور اخذت تتنفس بصعوبه حتي هدأت ثم دلفت الي القاعه.


-عند شركه العراقي هناك فتاه في غايه الضيق تخرج من مكتبها وتذهب  الى والدها 


وترمي له اوراق وتقول بابا شركه الهلالي صحيح هنتعاقد معاها وهنكون شراكه؟

الاب:اه يبنتي مالك مضايقه اي

نيره العراقي:لا مش هنتعاقد معاها

حسن العراقي:لي يبنتي دي شركه كويسه جدا

نيره:لا مبحبش اكون شريكه مع حد انا

حسن:اهدي يبنتي انتي بنفسك    هتروحي زياره لهناك وتشوفي بنفسك الوضع وبعد فتره تاففت نيره من الحاح والدها وذهبت الي مكتبها.


-عند شركه الهلالي دلفت نور 


الي القاعه ووجدت مازن ينظر لها بمعني أن تاتي وتقف بجانب كرسيه فتذهب وتقف واحضر مازن وادهم وكريم وضحي



 وبعض من اعضاء الشركه والمندوبين وتم العقد ودلف المندوبين باصطحاب ضحي للخارج بينما دلفو الاعضاء



 واخبرني مازن أن احضر له قهوته فذهبت بينما كان ادهم بحادث مازن .

مازن:خلاص كده فاضل الشراكه بتاعت شركه العراقي.

مازن:انت بقا اتفق معاهم مليش خلق هو باين حد هيجي من عندو بعد اسبوع ابقا قابله 



وافق ادهم ودلف الي مكتبه ودلفت نور تجلب قهوته معها بينما


 مازن يخبرها بحده لو انبارح اتكرر تاني مش هيحصلك كويس.

نور وهي خائفه من نظراتو:حاضر وهمت بالخروج ولكن اوقفها يد مازن تمسك زراعيها......

                     الفصل الخامس من هنا 

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



<>