رواية نور حياتى الفصل السابع7 بقلم ورده جميله


 البارت السابع

«««««»»»»»

رواية نور حياتى 

««دلف مازن الي نور وقال هتجوزك ينور.

نور بصدمه:انا لا يمكن اتجوزك لو انت اخر واحد في عمري.

مازن بغضب:وصفعها علي وجهها اعتبري ده رد علي كلامك استاذه نور ونظر لها بسخريه واردف وهمس لها باذنها علي فكره لو رفضتي الجواز انا هدمرك ينور واولهم هدمر اغلي حاجه عندك هي مامتك سلام يوردتي ودلف للخارج وهو يضحك بالخارج ولكن وهو حزين من الداخل علي مافعله مع هذه المسكينه ولكنه مضطر»»

•••••••••••••

««كانت نيره تتوعد لادهم الذي خدعها بمرحه وكلامه المعسول ولكن عند دخولها لمكتبه منعتها فتاه للدخول.

نسمه:عند معاد مع استاذ ادهم.

نيره: نظرت لها بكل وقاحه وعندما راتها انها هي تلك الفتاه لم تنظر لها ودفعتها ودخلت لادهم.

نسمه:انتي ازاي تعملي كده اخرجي بره.

 وعند سماع ادهم ووجد نفسه ونيره بتشاجران.

ادهم:انسه نسمه دي  انسه نيره العراقي معلش ينيره مكنتش تعرف انتي تكوني مين اتفضلي ينيره ودلفت للدخول وعلي وجهها ابتسامه ساخره.

مما ادفعت نسمه للغضب والغيره منها فهي ك

معجبه ياين خالتهاادهم.

ادهم: نسمه هاتيلي فنجان قهوه وعصير فريش للانسه نيره ودلف للداخل»»

••••••••••••

««وعند نور انتهت من عملها وهي تشعر بصدمات لم تكن تتوقعها انها تتعرض اليها وعندما كانت تعد نفسها للخروج وجدت مازن يصضطدم بها.

مازن:تعالي يلا عشان اوصلك.

نور نظرت لها بسخريه ودلفت للخارج ولم تعطيه رد او اهتمام بينما اغضب مازن كثيرا وامسك يدها بشده ودلف بها للمكتب مره اخري واغلق الباب ودفعها الي الحائط ووقف امامها وعيونه كالشرار.

مازن:لما اتكلم معاكي متمشيش وتسيبيني قلتلك مليون مره انتي مبتفهميش وكان سوف يصفعها  ولكن رأها تغمض عينيها من شده الخوف فأنزل يده وامسك يدها واخرج خارج الشركه تحت انظار العملاء وصعد الي السياره وفتح لها الباب اشاره الي أن تركب دون أن يتكلم فركبت لكي لا يحدث مشاكل وصار يقود بسرعه جنونيه وهي كانت تشير المكان بيتها دون أن يتكلمو وعند وصولها الي البيت دلف مازن ونزل واخرج نور ودلف معها الي البيت ولكن اوقفها نور.

نور:انت رايح فين.

مازن: هطلع لبيت مراتي المستقبليه ونظر نظره خبث ولم ينتظر ردها ودلف قبلها.

نور اسرعت ودخلت ووجدت والدتها امامها.

نور:اتفضل استاذ مازن اتفضل.

بهيره:اتفضل يبني ونظرت الي نور.

مازن:شكرا ودلف.

نور:ده استاذ مازن مديري يأمي واللي كان معايا في المستشفىانبارح ونظرت له نظره انكسار ومازن لاحظها.

بهيره:معلش يبني تعبناك معانا.

مازن بحب:لا تعب ولا حاجه يأمي.

بهيره:لازم تقعد تتغدا معانا اتفضل.

مازن باعتزار:مره تانيه لازم اروح دلوقتي.

بهيره:طب اشرب شاي طيب م هتمشي كده.

ودلف للدخول ونور دلفت لتجلب الشاي.

وبهيره جلست مع مازن.

مازن: امي انا عايز اعترفلك بحاجة انا عايز اتقدم لبنت حضرتك نظرت بهيره لمازن باندهاش ومازن اخبرها سيبني اكمل بس الاول.

انا ولاد عمي ناوين يوقعوني ومفيش حل غير اني اتجوز عشان محدش يقدر يتكلم وميقدرش يهدني وانا معجب ببنت حضرتك وعارف أنو مينفعش اللي بعملو ده بس انا مضطر ولازم اتجوز في أقرب وقت عشان اجيب وريث لعيله الهلالي ومفيش حد اقدر اثق فيه الا بنت حضرتك ولاحظت عليها ده بطلب ايد بنتك بس الموضوع ده يكون سر بينا لازم نور متعرفهوش.

بينما دلفت نور وصمت مازن ووالدتها بينما اندهشت ولم تبالي وشرب الشاي ودلف الي الخارج ونور وراءه لتخرجه ثم همس لها قبل أن يخرج باي يوردتي وغمز لها ثم رحل وتركها في دهشته اهو حقا يحبها ام ينتقم منها»»

••••••••••••••••••

عند ادهم بالمكتب دلفت نسمه لهم وجلبت لهم مااخبرها بها ادهم وخرجت ونيره قد عرفت بمن تكون نسمه وهدأت نيره ولكن بسمه كانت حزينه بما فعل ادهم وكيف فضل نيره عليها وعندما كانت تجلس اليها كريم وعندما رأاها تعجب فيمن تكون ودلف اليها واخبرته بانها سكرتيره ادهم فرحب بها وتبادلو الحديث قليلا وعندها نسمه نسيت امر ادهم واستعجبت كيف نسته تماما وبعد خروج نيره دلف اليها ادهم واخبرها بمن تكون نيره.

ادهم: بصي ينسمه بصراحه انا مقلتش لحد حاجه زي كده بس هقلك انا معجب بنيره جدا وبفكر اتقدملها.

جاءت الكلمه كالصاعقه علي اذن نسمه وتمالكت نفسها وقالت.

نسمه:مبروك ياستاذ ادهم.

ادهم:استاذ من امتا واحنا بينا كده.

نسمه مفيش بس دي الحقيقه ودلفت الي العمل وتركته وعزمت أن لا تفكر فيه بعد الان وستلهي نفسها في عملها فقط»»

••••••••••••

««وعند مازن قد دلف الي البيت ودخل الي غرفه مربيته اميره.

اميره:اتفضل يبني عامل اي.

مازن: الحمد لله يست الكل جيبلك خبر يفرحك.

اميره ببسمه:اي يحبيبي ربنا يفرحك دائما.

مازن: انا لقيت عروسه وهتجوز.

اميره بفرحه: مبروك يبني ايوا كدا فرحني وحضنت مازن.

ودلف مازن الي غرفته يفكر في وردته ومالذي سيحدث فيما بعد»»

••••••••••••••

««وعند نسمه قد انتهت من عملها وعند خروجها التقا بها كريم والح بان يوصلها الي المنزل واوصلها ورحل وهو يفكر فيها وكيف اعجب بها من نظره واحده الي أن رحل ودلف الي بيته»»

••••••••••••••

««وعند نور كانت ستذهب الي النوم ولكن اخبرتها امها انها تريدها.

بهيره:تعالي يبنتي اقعدي عايزه اتكلم معاكي شويه.

نور:خير يماما.

بهيره:خير يحبيبتي بصي في حد اتقدملك وانا مستنيه ردك بس عايزه ردي وافقي هو شكلو كويس بس الراي رايك.

نور بدهشه:مين يماما.

بهيره:مازن يحبيبه ماما.

نور بصدمه:مازن؟!.

بهيره:اه يحبيبتي بصي خدي وقتك وانا معاكي ينور عيني يلا روحي استريحي عندك شغل بكره.

ودلفت الي النوم وهي تفكر في مازن وكيف ستتزوج منه انه مغرور ومتكبر بالرغم من وسامته وظلت تفكر الي أن خلدت للنوم»

•••••••••••

«وعند مازن كان يفكر في نور ويتحدث مع نفسه.

اي يمازن انت تعمل كده وفي بنت طيبه انت بتنتقم من زينه بيها لا يمازن مش كل البنات زي زينه وظل يحاكي نفسه حتي خلد للنوم»

•••••••••••••••

-واشرق الصباح علي ابطالنا ودلفو الي الشركه ولكن نور دلفت وضغطت علي احد المصاعد وايضا مازن كان يضغط والتقو صدفه ونظرو الي بعضهم ثم ركبو بدون أن يتكلمو ومازن حاول أن يتكلم ولكن فضل السكوت ودلفو للغرفه ونور كانت تجلس وتعمل وحاول مازن كسر  الحواجز وقال:نور اجبلك فطار.

نور بجديه:شكرا واكملت عملها.

مازن: طي روحي هتيلي قهوه.

نور:حاضر استاذ مازن وتركته ودلفت لتجلب قهوته.

مازن لنفسه يارب انا عارف اني غلطت في شرحي ليها بس غصب عني لازم تعبي اللي تعبتو ميروحش هدر واكمل عمله ودلفت له نور وجلبت له قهوته وتركته»

•••••••••••••

«مازن تحدث بجديه :نور اقعدي عايزك في موضوع.

نور: نعم استاذ مازن.

مازن:انا عايز معاد مع والدتك اجي اشرب معاكم الشاي.

نور بصدمه:نعم استاذ مازن.

مازن:زي مسمعتي انسه نور وياريت علي اخر الاسبوع يوم الخميس الجاي قدامك يومين جهزي نفسك فيهم يلا اتفضلي علي شغلك ولم يترك لها الحديث كي ترد ودلف الي عمله.

نور دلفت لعملها غاضبه من فعله وتحدث نفسها لي يعني انا ولي عايز يتجوزني بالسرعه دي وظلت تحاكي نفسها في سرها الي أن لاحظ مازن شرودها.

مازن:احنا هنفضل سرحانين كدا يلا خلصي شغلك دلفت نور للعمل بدون أن تتحدث»

                     الفصل الثامن من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



<>