رواية اللقاء الثانى
الفصل السابع
( إستضاردت خلـــفهاأا و وجدته ) !!!
ـ ساره بقلق " اا اا أستاذ أاا اسامه ة
ـ أسامه ة بسخريه " رايحه فين يا أا اا !!! يا أنسه ساره ة
ـ ساره بخوف " دد داخله مكتبى يا فندم
ـ أسامه ة بسخريه " ههههههههههه ة مكتب مين !! إنتى م إلنهار ده ة ملكيش مكان عندى ف إلشركه ة
ـ ساره بحزن " ليه يا فنددم إانت شفت منى حاجه !!!
ـ أسامه بغضب قليل " أنا ترفضينى يا سااأره إللي كنت بحىبك وعاوزك ف حلال ربناا وأاى ست تتمنانى وكنت هعيشك ملكه مكنتش هخليكى ناقصه حاجه ة بس أقول إايه ها !! إنــتى وش فقر أصلآ
ـ ساره بغضب " تضطردنى علشان انا رفضتك !! إنت م اااى جنس لا بجد معمول م إايه ة معندكش رحمه ة ف قلبك
( وهنا إرتفعت الأصوات وأتوا إلموظفون ع أصواتهم مما إندهشوا بما يحدث ) ‘
ـ أسامه ة بغضب" لااااا ده إنتى ذوتيها أوووى أنا كنت متردد شويه إن أضطردك م إلشركه ومشفش وشك تانى بس طلع عندى حق فعلآ ههههه ة و ع فكرة انا عملت لك شهاده سوووء سمعه ة علشان متقدريش تشتغلي ف أااااي حته تاانيه قاااسي أنا صح !!!
( نظرت له بحزن بإلفعل قائله له ة ) "
ـ ساره بدموع " مىنك لله ة
**************************************************
( ذهب لمنزله غااضب تمامآاا ودخل بسيااأرته ة بعفر م أماامه ة وكاد أن يصعد إلي غرفته أوقفه صوت والدته قائله له )
ـ نهى بغضب " عمر !!!
ـ عمر بغضب " نعم !!!!
ـ نهى " إايه إللي ف وشك ده ة إنت إتخنقت مع حد ولا إايه ة ف الكليه ة !!!
ـ عمر بغضب " أرجووووكى يا ماما أنا مش ناقص كلمه م حد كفايه إللي أنا فيه ة عن إذنك
ـ نهى بصوت مرتفع " عمـــر يا عمـــــــــر إنت يا بنى ‘ بقي كىده ماشي يا عمــر مااااشي
**************************
( صعد لغرفته ة وفتح هاتفه ليطمأن مره أخرى عليها بعدما علم م أحد م رفاقه ة بأنها قد إطمأنت عليه وذهبت لعملها حتى لا تتأخر عن ذلك
ضغط ع هاتفه بعصبيه تــــامه ة ولكــن !!! وجده مغلق أيضآاا فألقاه بغضب ع فرااشه ة وأخذ يفرك ف وجههة بغضب قائلآ ف ذهنه ة )
ـ يأأأأرب أعـــمل إايه بس ياااربي انا إتخنقت فعلآ ‘ أبويا ومش راأضي يجوزنى إلبنت إللي بتمناها م إلدنيا
معتز إلزفت ولسه حاططنى ف دماغه ة م ايام الثانوى ‘ ساره ة ومش عايزة تصدقني ومفكره إن بعطف عليها وم ضمن البنات إللي كىنت أعرفهم متعرفش ان بعشقهااأ
ياااارب خليك جنبي ولا تخذلني ابدآااا يــــــااأربـــ
******************************************
( عادت لمنزلها وإلدموع لا تفارقهاأ وكادت أن تدلف لغرفتها أستوقفها صوت والدها الذي هو ايضآ صوت يصدر لها إزعااجآ
قائلآ لها )
ـ أحمد بسخريه " رجعتى بدرى يعنى إايه مقبلتيش إلجو9 فرجعتى وقلتى بلا كليه بلا شغل واروح أكلمه ف التيلفون مش كده ة !!!
ـ ساااره بغضب حقآ " يا بابا حـــرااام عليىك ولله إلعظيم
حراااااااااام عليىك انا مش بنىتك !! ليه بتعمل فيا كىده ة ة
ولله ولله لسه راجعه م الشركه دلوقت وقبلها كنت ف جامعتى
هههه وااه صحيح أســــــــــــــــاااأمه ة بيه ة ضطردنى م
إلشركه إلنهار ده ة وعملى شهادة سوء سمعه ة علشان مشتغلش ف أااى مكاان تاانى
ـ أحمد بصدمه " إايـــــــــــــــــــــه ة !!!
******************************************
ـ ألو9 يا بابا عاوزك ترجع لو سمحت علشاأن هخطب
( كان هذا صوت معتز كان يتحدث ف هاتفه مع والده ة الذي سافر منذ صغر سن أبنيه ولا يأتى إلا قليلآ )
ـ معتز " بابا أرجوووك أنا محتاج لىك
ـ وانا مش فااضي يا معتز ورايا شغل كتير مش فاضي لك دلوقت
ـ معتز بحزن " يا بابا نفسي ف مرة تخليك جنبي بقولك عاوز أخطب بنت زميلتى ف الكليه وبحبها وعاوز حضرتك تيجى معايا أنــا مليش غيرك
ـ يووووه بقي بعدين إنت لسه صغير أصلآ عيش أيامىك أاحسن ههههه بلا جواز بلا هم يالله سلام وخلي بالك م نفسك علشان عندى شغل
ـ معتز بغضب " الوووووو الو بابا !!!
( وبإلفعل ألقي هاتفه ع فراشه بغضب وحزن بداخله ه ع عدم
إهتمام والده ة به ة منذ أن ماتت أمه ة عندما سافر م أجل
إلماأل وترك أبنيه مع شقيقه حتى أختاره إلقدر يومآ ليلقي
بسيارته م اعالي إلجبال وكان معتز ف إلسابع عشر م عمره ة
ومنذ ذلك الوقت يعيش بمفرده وم المال الذي يجلب له والده ة
ولكــــن عزم أيضآ ع خطبته م محبوبته بإلفعل ساااره ة
ماذا سيفعل عمــر مع معـــتزز و ع مــن !!! ســـتنتهى إالحـــرب
وما ذا سيفعل والد ســاره مع إبنته ة عندماأ علم بما حدث
لهاأأ مع رئيس عملهاأ وهــل سيهدأ أم سيصر ع زواج أبنته ة م
مــعتز ويحـــارب الذي يســمى عمر !!!
