رواية اللقاء الثاني
الفصل _إلــــخامس_وإلـــــعشرون
____________________----------
( ذهب عمر إلي منزل عائلة فريده ودلف إلي إلداخل وجلس ع أحدى الأربكه ة حتي تخبر الخادمه والدة فريده ة بأن زوجها ينتظرها ف الخارج
جلس وكان ع رجليه ة إلصغيره تهفو ببعض إلغنغنه ة حتى نظر إلي إلحائط وجـــد صورة فريده ة وكانت جميله حقآ حتي ذهب ووقف أمامها بدموع قائلآ )
ـ عمر " واحشتيني !
ـ مش لوحىدك وحشتنا كلناأأ
( إلتفت خلفه وجد والدة فريده ألتى كانت مرتديه الأسود منذ وفاة أبنتها وزوجهاأ أيضآ الذي إصطدم بعد علمه بوفاة أبنتيه فنظر لهاأ بحزن قائلآ )
ـ عمر " إذيك يا ماما ؟
ـ سميه ة " إلحمد لله ة يا عمر ، إذيك إنت يا حبيبي ؟
ـ عمر " عايش إلحمد لله ة
ـ سميه وحملت حفيدتها وقبلتها م أناملها إلصغيره بدموع " بسم إلله ماشاء الله ، لل لما بشوف ساره كأنى شايفه إلمرحومه بإلظبط
ـ عمر بدموع " الله يرحمهاأ
ـ جاأى دلوقت تترحم عليهاأ وإنت إلسبب أصلآ ف موتها
( كان هذا صوت سيف شقيق وتؤام فريده ة )
ـ سميه ة بغضب " سيـــــــــف !!!
ـ سيف بحده " إيــه ة ي ماما !! انا قلت حاجه غلط ولا حاجه ة
ـ سميه بغضب " سيف بقولك إيه إحت
ـ فقاطعها عمر " بعد إذنىك يا ماما ، إذيك يا سيف
ـ سيف بسخريه " ها ااحسن مىنك
ـ عمر بهدوء " أولآ يا سيف أنا مكنتش إلسبب ف موت فريده الله يرحمها دي أعمار ثم أنا كنت بحب أختىك جدآاا لأن فعلآ مفيش إنساأنه ذيهاأ
ـ سيف بغضب وحزن ع شقيقته وتؤام روحه " بطل كـــــذب بقي ، إنت عمرك ما حبيت فريده يا عمر إنت إتجو9زتها تحدى علشان حبيبة إلقلب الأولى إتجوزتها وكنت عارف نقطة ضعفها إنها بتحبك وهتستحملك ، حرااام عليك يا أخى كنت تسبها ف حالها كانت زمانها ع الأقل عايشه وسطنا دلوقت بتضحك وتهزر و
ـ فقاطعته سميه بغضب " إخــــــرس بقي إللي حصل ف أختك عمر ملوش ذنب فيه
ـ عمر بحزن " أنا مش هقو9لك يا سيف إنى مش ندمان ومش هبررلك موقفى وحاسس بيك خاااصة !! إنك إنت وفريده الله يرحمها تؤام وكنتوا 2 ف روح واحده ، بس زي ما إنت أخوها وزعلاان علشانها !! أنا كنت جوزها ومحروق قلبي علشانها ومجوزتهاش إنتقام ولا حاجه كك ك كل إلحكايه بس إن حبيت حبها لياأ بس لما عشرتها حبتها فعلآ
ـ سيف بسخريه " لالا بجد ممثل عظيم ، ع فكره انا عاوز ساره بنت أختي تتربي معانا هنا
ـ عمر بسخريه " ههه ده عشم إبليس ف إلجنه دي بنتي أنا ومحدش هيربيها غيري يا سيف وانا كنت عامل إحترام علشان خاطر طنط وحرمة إلبيت وفريده الله يرحمها وعمي جلاال الله يرحمه ة لكن أكتر م كىده مش هسمح ، هاتى بعد إذن حضرتكك يا ماما ساره ودى أخر مره هاجي فيها هنا لأن مقبلش بإلأهانه
ـ سميه بحزن " وو وساره يا عمر أشوفها زااي
ـ عمر " تعالي يا ماما عندنا وتشو9فيها زي ما إانتي عايزه لـــكن ! ااسف انا مش هقدر أجي تاني
( فنظر لسيف بحده قائلآ ) " عن إذنكم
****************************************************
( خرج إلطبيب م غرفة إلعنايه إلمركزه منهمك بإلفعل ، ذهب إليه سريعآآا قائلا له بلغه يفهماأ إلطبيب تمامآاا ف بلااد إلغرب )
ـ معتز " كيف حال زوجتى الأن
ـ إلطبيب " لقد ألحقت بهاأ ع أخر لحظاأت يا مستر معتز ، لقد نزفت كثيرآاا فمحاولة الإنتحاأر ليست سهلآ ع الإطلاأأق ع جسد ضعيف مثل جسد زوجىتك
ـ معتز بقلق " مم ماذا تعنى !! أخبرنى هل زوجتى بخير الأن ؟
ـ إلطبيب " بإلفعل ، وبعد أيام قليله ستذهب معك ، أراك ع خير
ـ معتز بحزن " تفضل
( فسند رأسه ع الحائط نادمآاا ع ما فعله بها الأيام السابقه ، فابلفعل حالولت ساره الإنتحاأر للتخلص م تلك إلحياه إلسيئه التى تعيش فيهاأ ، فبكي بشده ة ودعي ربه بأن يحفظ زوجته وحبيبته بإلفعل
**********************************************
( عــند فهمى جلس يفكر ف أمر والد ساره وخشي بأن يتحدث احمد إلي عمر ويخبره بكل شئ ويفقد إبنيه للأبد
فألتقط هاتفه م جانبه ليتصل بأحدهما قائلآ بعد مده م الإنتظاأر )
ـ فهمى " ألـــو9 ، عاوزك ف مشوار مهم معايا بكره ، لالا مش مهم إلغي ااى مواعيد ، تماام عشره بإلدقيقه هستناك بإلظبط ، خلاص أوك ، سلاااام
**************************
( عند ساره دخل عليهاأ زوجهاأ وجلس بجانبها وكانت هى ف عالم اخر نائمه برئيه بإلفعل فراشه تعيش وسط وحوش
جلس بجانبها متحسس شعرهاأ إياأه ممسك بيدها بشده يخشي بأن يفقتد تلك اليد الجميله ة قائلآ لها ببكاء )
ـ معتز " فو9قى يا ساااأره ، فوقي علشاأن خاطرى أاا انا أسف و9لله ة ، هعملك كل إللي إانتى عوزاأاه بس إلا عمر ، إلا عمر يا سااره ، أنا بحــــبك يا أغلي ملااأك ف عمــرى ودنيتى وأمى وكل إللي لياأ ف إلدنياأ
( فنزل بمستواهأأ وقبل شفتيها سريعآ وظل بجانبها يدعو لها بأن تعود إليه سالمه كما كاأنت
***********************************
( ف إلصباح الباكر ذهب معه ة ف جميع إلمطاأرات يسأل ع أساميهماأ ولكـــن فشل بإلفعل حتى نظر له أحدهما قائلآ )
ـ تميم " إحنا عملنا كل إللي نقدر عليه يا فهمى بيه وسألنا ف كل إلمطارات محدش سافر بإسم ساره احمد عبد إلرحمن ولا معتز إلدمنهوري !!
ـ فهمى بغضب " زااااى دوروا تانى لااأزم أعرف هو ساأفر فين ونازل ف أنهى فندق أو مكان كماأأن
ـ تميم بقلق " مم ما إحنأا عملنا كل إللي وسعناا يا فهمي بيه و9 لله ة و
ـ فقاطعه فهمي بحــده " تمـــيم إنت بتاخد مني فلووس يا مااا إعمل إللي بقولك عليه بقولك بدل إانت عارف إيه إلي هيحصلك
ـ تميم بخوف " حح حاضر ححاضر يا فهمي بيه أواامرك
***********************************
( كاأن لا يريدهاأأ يبتعد عنهاأأ أكثر وأكثر غاأضب منهاأ تماأمآاأأ حزين عما فعلته معه إلسنين إلسابقه
بإلفعل !! فهذا عمر الذي رأته ساره ف رؤيتهاأأ كان غاضبآ منهاأأ حزين لعدم رؤيتها كل تلك السنين حتى ظهر إلحزن ع وجهها وأفاقت م غيبوبتهاأأ وبدأت بتحريك يدهاأ حتى أفاق عمر وشعر بهاأ قائلآ لها بلهفه )
ـ معتز " سس ساااره ة ، حمد لله ع سلامتىك يا حبيبتي
ـ ساره بصو99ت ضعيف للغايه " عع ع عمـــر ، عع عمر
ـ معتز بحزن وغضب " عمر تااااني يا سااره حتي وإنتي تعبانه بتنادي ع إسمه ة !!!
ـ ساره بضعف " مم معتز
ـ معتز بلهفه " ااايوه أاا ايوه يا ساره
ـ ساره بدموع وضعف " أا ا انا مم موو موافقه
ـ معتز " موافقه ع إايه ة !!
ـ ساره ببكاء وإستسلااأم " إااان إاان إاان أكمل حياأتى معاأك
ـ معتز بدهشه " إيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه !!
