رواية اللقاء الثانى
الفصل _إلـــــثالث_إلــــــعشرو9ن
____________________---------
( عــــند ساره علم معتز بكل شئ بأن ساره كانت تأخذ تلك العقاقير لعدم إنجابها م تلىك الذي يسمى معتز مما أغضبه ودلف بها لغرفتها والقائها ع إلفراش بغضب تاااااام قائلآ لها )
ـ معتز بغضب " إنـــــتى أحقر إنسانه أشو9فها ف حياتى ، تاخدى حبوب منع إلحمل علشان متخلفيش منى للدرجه دى بتكرهينى للدرجه دى مش عايزة اااى حاجه تربطك بيا !! إنتى زباله زباااااله إتفو ع إللي عايز يحىب أمثالك يا شيخه
ـ ساره ببكاء وثور " أيوه بكررررهك وبكره نفسي لما جسمى جه ع جسىمك مش بطيقك يا معتز بكرررررهك بكررررهك
ـ معتز بغضب " وبرررضه مش هطلقك يا ساااأره هخليكى زى إلذليه كىده ة لا ليكى قيمه ة ولا ليكى شخصيه ومش هتنولى عمر ده ف يو9م م ألأيااام ده إذا كان فاكرك أصلآاا وع فكره مراته ماأتت وعايش دلوقت بيربي بنته وبس ولا ف دماغه إنتى أصلآ
ـ ساره بغضب " حتى لو مش ف دماغه انا هو هيفضل ف دماغي وقلبي وكل حاجه ف حياتى ده عمر يا معتز عمــر فوووووو9ق
ـ معتز بغضب وأقترب منها وإنهال عليها بإلضربات " ماااااااااااااااشي يا ساره أنا بقي هعرفك مين هو بقي معتز إلدمنهورى
ـ ساره ببكاء وتحاول الإبتعاد عنه ة " ااااه سبنى سبنى يا مجرم إلحقوووونى
( لن يصنت إليها أحد وأخذ ينهال عليها بإلضربات حتى فقدت إلو9عى تمامآاا
*****************************************************************
( عند عمر بدأ أن يعود لحياته إلطبيعيه شئ بشئ ولـــكن لن ينسي زوجته إلنبيله فريده ، فكان يرتدى بدلته إلسوداء الذي يبدو فيها أكثر وسامه واناقه ة أكثر ما هو وسيم ومشط شعره الكثيف ووضع م عطره إلمفضل ونظر إلي صوره كانت أمامه ، بإلفعل كانت صورة زوجته إلراحله فريده فأمسىك بهاأ وقبلها وأدمع عينيه وفاق م شروده ع صوته بكاء طفلته إلصغيره فذهب لهاأ وحملها بين ذراعيه وقبلها م خدودها إلصغيره الجميله ة وإبتسم لهاأأ وأخذ يرطب عليهاأا حتى هدأت ونظر لها قائلآ )
ـ عمر " هعو9ضىك يا سااأره هعضوك يا حبيبة قلب بابا وهجبلك ماما زي ماما فريده بإلظبط وهتحبك وهتخلى بالها مىنك كىماأن وهترجع لبابي تاني ولحضنه ة لإنها فعلآ واحشتني واحشتينى أو9وووووى اووووى
( فدلفت إليه والدته وإبتسمت له وذهبت لديه قائله له )
ـ نهى " بتكلم مين يا عمـــر !!!
ـ عمر بتأنف " بكلم بنتى ف حاجه ة !
ـ نهى بحزن " يا عمــر ، إنت ليه يا حبيبي بتعاملنى وحش بس ! م إمتى يا عمر أنا ذنبي إايه بس يا بنى مش إنت إللي إختارت فريده الله يرحمها تتجو9زها
ـ عمر بغضب " إختارتها لما فشلت ف كل حاجه حتى حضرىتك وعدتينى بإنىك هتساعدينى أتجوز ساره ههههه ة ولااا نفذتى ولا كلمه م للي حضرتك وعدتينى بيها وبابا ف إلتراااو9ه ولا ع باأله أصلآاأ ، فسبونى بقي سبو9نى أعيش حياتى زى ما أنا عاوز مش زى مأ أنتم عاو9زين
ـ نهى " يا حبيبي و9لله أنا حاولت فعلآ أجوزك لساره لل لكن أ
ـ فقاطعها عمر بثو9ر " لكن إيه يا أمى لكن إيه !!! سبينى أأبو9س إيديكى انا مش عاوز أعررفك تاانى وبرضه مش ناكر جميلىك وإن حضرىتك إللي ربتينى بس هى جتت ع كىله بقي ومحدش يلو9منى ع أاي حاجه أعملها ، وم ياريت تخلى بالك م ساره عما أرجع مش شركتى و9لو حضرتك مش قد إلمسؤليه أنا ممكن م إالصبح أجبلها مربيه وتاخد بالها منها أنا مش عاوز تضيع مني هي كماأن
ـ نهى بحزن " عيب يا عمر عيب يا بنى تقو9ل كده بنتك هى بنتى ده أعز م إلولد ولد إلولد
ـ عمر بتأنف " شكرآ ، عن إذنىك
( فذهب م أمامها وحملت إلطفله ع يدها وقبلتها بحب ودعت ربها بأن يصلح حال أبنها )
*******************************************************************
( و ف منزل أحمد عبد إلرحمن كان جالسآ نادمآ عما فعله مع أبنتيه ظلمآااا مماأ دار ف عقله فكره ما عزم ع إلفعل بها ووو
***********************************
( عنــد ساره كانت نائمآاا ضعيفه بإلفعل بيددهاأأ ألتى كانت عليها الشاش الأبيض م كثرة إلضربات ألتى أخذتها م الشئ الذي يسمي معتز نائمآ روح فقط تبكى بغزااااأره ة فنظر لها عمر بألم وجلس بجانبها قائلآ لها )
ـ عمر بحزن " ساره سامحيني إنتى إللي إستفزتيني كانت تتقطع إيدى قبل ما أمد إيدى عليىكى ، بس ليه !! ليه بتكرهينى كىده ة بس ولله أنا بحبىك وبعشقك فعلآاا يمكن أكتر م زفت إلطين ده ة
( فنظرت له ساره بحزن وغضب أيضآا فتنهد معتز قائلآ " قصدى أنا احسن م عمر انا عارف إنىك بتحبيه ومش بتحيني بس هو مبقاش عليىكي ومش سمعلك حتي وف أقل م شهر إتجوز وخلف كمناأان يبقي مين فينا إللي مش بيحبك يا ساااأره أعقليهاأأ
ساره بضغف " طلقنى يا معتز
ـ معتز ونهض بجانبها بغضب " إنتى فعلآ معندكيش دم كفاايه إ نىك هتحرميني م إن أبقي أاب منك لله يا ساااره مىنك لله ة وعمر إبقي إشبعى بيه بقي لما أمو9ت سلاااام يا ،اا يا لسانى هيتلو9ث لو نطق حروف إسمك
( فأغلق إلباب خلفه بعنف وذادت ساره ف بكائها ودعت ربهاأأ بأن يفك كربهاأأ
*****************************************************
( ذهب إلـــيه ف شجاعه ماأ وطلب م إلسكرتريره إلخاصه به بأنه يريد مقابلته ع إلفو9وور وبإلفعل دلفت إليه ة وأخبرته بهذا فوافق ع مقابلة هذا إلشخص إلغامض الذي رفض بقول إسمه حتى يتفاجأ به ة
دلف إليه وعندما نظر له قام م ع كرسيه بدهشه كبـــــيره ورأه بعد كل هذه إالسنــــتو9اأت إلكثيره ة
فوقفآاأ أمامه ة قائلآ !!!
