رواية اللقاء الثانى الفصل الثامن عشر18بقلم مياده البحيرى


 


رواية اللقاء الثانى 


الفصل _إلـــثامن_عـــــــشىر 



  ( دلفـــــت   إليه ة بغضب قائله له )


ـ علياء " ضيعت بنتي يا احمد ضيعتها خلااااااااص مىنك لله يا أخى مىنك لله 


ـ احمد"  ف إيه يا عليا !!


ـأسر بقلق " رحنا يا بابا انا وماما نشوف ساره أختى الحارس إللي هناك رفض يدخلنا


ـ احمد ببرود " عادى عرسان ومش عاوزين حد يشغلهم 


ـ عليا بغضب " إنـــت  إايه يا أخى إايه برود الأعصاب إللي عىندك ده بقولك بنتك ضااعت مننا خلااااص جوز بنتك إللي فرحان بيه ده إله ياخده مجوزهاش علشان بيحبها ده واخدها تحدي مع عمر إللي كان بيحبها فعلآ وبسببك وبسبب طمعك وجشعك رميتهاله  كأنك بترمى ورقه ف إلبحر دى بنتك من لحمك ومن دمك 


ـ احمد محاولآ إلبرود أمامها "  أنا مرمتش حد ساره معتز بيحبها بجد وسي عمر ده إتجوز وقرب يخلف كمان ولا سأل ع بنتك حتى ده واد صااايع زي أبوه و 


ـفقاطعته علياء بغضب " لا مش صايع ده كان بيحبها فعلآ ويمكن يكون إنت إلسبب ف بعدهم عن بعض حسب الله ونعم إلوكيل فيك مىنك لله مىنك لله   بس ولله لو حصل لبنتى ااى حاجه انا ما هسيبك يا احمد يالله يا أسر 


( فجلس  يتذكر حديثها وبإلفعل هل ظلم أبنتيه أم !!!!


*****************************************************


ـ عاوزة أطلق لما نرجع مصر يا عمر 


  ( كان هذا قرار فريده الأخير لعمر ) 


ـ عمر بحزم  وقام م ع فراشه " كنت متوقع إنىك هتقولى كده ة 


ـ فريده بحزن " وردك ؟؟


ـ عمر بحزن " مش دلوقت يا فريده صدقينى أنا إتعودت عليكى وكمان مش عاوز أظلمك لثالث مره معايا 


ـ فريده بسخريه " معدتش فارقه يا عمر تظلمنى مش تظلمنى أاهم حاجه بس راحتىك 


ـ عمر بغضب " إنتى فكرانى إايه !!!! معنديش دم  ، انا بحس يا فريده وعارف إن ظلمتك عااارف ولله ة  بس انا كمان عندى إحساس ومشاعر ومرضاش أظلمك معايا ولااازم أعوضك م إللي شفتيه بسببي


ـ فريده بحب " أنا مشفتش غير أحلى أيام حياتى معاك ااه هم مكملوش حتى إل 15 يوم بس بإلنسبه لى  كأنهم 100 سنه كفايه البص ف وشك كل يوم كفايه خروجاتك معايا وضحك وسعادتى إللي شفتها معاك ، ولله انا ما كنت عايز غير كده ولو لثانيه واحده وربنا عوضني وخلاها ايام مش ثوانى كمان وانا فعلآ مش هزعل لو إنفصلنا كفايه إنك كنت جوزى ف يوم م ألأيام دى عندى بإلدنيا كلها 


ـ عمر وذهب لها سريعآ وقبل يدها بدموع " أبوس إيديك كفااايه ة انا مستهلش حبك ده إنتى عارفه إن بحب ساره وعارف  إنىك متأكده م ده كويس بس خلاااص كفايه لحد كده حب فيا يا فريده كفااايه ة 


ـ كفايه ببكاء " لأاا  متغصبش عليا امنع حبى ليك يا عمر إنت بتجرى ف دمى يا عمر وكل إللي بتمناه ليك ولله سعادتك  مش أكتر مش تبقي معايا بس نبقي موجود جوايا 


  ( نظر لها ف ألم  م تلك الإنـــــسانه إلنبيله ة  قائلآ لها بحزن ) 


ـ عمر " إنتى فعلآ فريده ة !! بس مش فريده ة ف إسمك ، فريده م نوعك 


ـ فريده " ربنا يخليك ويحفظك يا عمر وزى ما إتفاقنا أول لما نرجع مصر ننفصل بهدوء وإنت حاول ترجع ساره تانى علشان خاطرى هى محتاجه لىك ع فكىره ة 


   ( فنظر لهاأ عمـــــر وشرد ف حديثها ثم !!!!!


************************************************


 ـ قومى حضري شنتطك 


 ( كان هذا صوت معتز  الذي كان يتحدث إلي ساره التى كانت ف عالم أخر مع حبيبها عمر ف ذهنها )


ـ معتز بغضب " إنتى مسمعتيش


ـ ساره ببكا " مش هقوم أحضر حاجه 


ـ معتز بغضب " يا بنت إلحلال متنرفزنيش عليك  


  ( ثم تنهد قليلآ  ، فجلس بجانبها وقبل يدها ونظر لعيونها قائلآ بصدق تام )


ـ معتز " ساره انا مش وحش !!  ولله أبدآاا أنا إتولد لقيت أمى ميته و أبويا سابني مع عمي م وانا لسه طفل ف إللفه وسافر وعاش حياته وعمي مات  ف حادثه وانا عندى 17 سنه وم يوميها وانا عايش لوحدى ع فلوس أبويا إللي بيبعتهالي كل شهر مليش إخوات ولا اصحاب مليش غيرك يا ساااره ة ولله العظيم وحياة حبي ليكى إن بعشقك وبحبك  اكتر م عمر إللي سابك م غير سبب و 


ـ ساره بغضب "  عمر بيحبني وانت السبب ف فراقنا عن بعض وكل كلااامك ده ميدخلش عليا ومش مبرر لعملتك السوده دي 


ـ معتز بغضب وقام م جلسته " طب تصدقي إن انا غلطان إنتى إلطيبه متنفعش معاكى وهتقووومي حالآ وتجهزي شنتطك علشان هنساافر


ـ ساره بصدمه "  إيـــــه ة !!!


ـ معتز بغضب " اه هنسافر هنروح بلجيكا 


ـ ساره " نعم !!!!  إنت بتكلم بجد


ـ معتز ببرود " ههههههه امال بهزر هنروح  نقضي شهر العسل هناك  مفاجأه صح 


ـ ساره بغضب " انا لا عايزه اقضي معاك لا عسل ولا زفت ومش هسافر ف حته


ـ معتز ببرود ويقترب منها " قوووومي وحضرى شنتطك بإلذوووق يا بنت إلحلااال ولا اقولك خليكي هبعت اي حد م الخدامين يوضبها وجهزي نفسك لإن كلها يومين وهنسااافر 


ـ ساره بغضب " مش هساااافر مش هساااافر معاك بقولك إنت معندكش دم انا هقتلك يا معتز هقتلك


ـ معتز " طب نبقي نتكلم ف الموضوع ده بعدين ، واااه  بإلحق !!متحاوليش تفكرى حتي إنك تهربي لإنك للأسف ف عرين  الأسد 


************************************************************* 


  ( بإلفعل  وبعد ايام قليله أخذ ساره رغمآ عنها تحت صراخها وسافرآ للخارج لقضاء شهر العسل معاها 

وف  يوم ذهبت علياء والدة ساره مره أخري إليها ع أمل أن تراها ولو لثوااان 

ولـــكن !! عندما علمت بسفرها م حارس فيلة معتز الدمنهورى !!  نزل عليها الخبر كالصاعقه ة لا تعرف بماذا تفعل 

حتي هاتف ساره لا يوجد معاها   ، معتز لا يرد ع احد م طرف ساره  فابلفعل علمت بأنها قد فقد أبنتيهاأأ إلي الأبـــــد 


*******************************************


وهكــــذا تـــكو9ن إلــــحياه ة !!!!!

               الفصل التاسع عشر من هنا 

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>