رواية مجنونة الوليد الفصل السادس عشر16 بقلم هدير ممدوح



 الفصل السادس عشر 

رواية / مجنونة الوليد 

بقلمي :-هدير ممدوح 


             { بسم الله الرحمن الرحيم }


《 (رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ》


 عند وليد 

رجعا الي الفندق بعدما  تم عمل الاشعة إلي نغم 

دلف وليد وبخلفه نغم الي جناحهم بالاوتيل 


وجلس علي اقرب اريكة وهو يستلقى عليها بتعب . 

وليد :- اه ياجسمي اللي تعبني .

تقف نغم امامه وهي تكتف يدها امامها 

نغم :- انت خت المكان كله وانا اقعد فين يعني 

وليد وهو يضع يده علي رأسه وينظر لها بملامح متعبة   :-  نغم اقعدي انتي ع التانية هناك  يلا ياحبيبتي 

نغم بعند :- مش هقعد غير هنا وبعدين انت مجبتليش شكولاتة ليه 


وليد :-  هجبلك حاضر بس بكرة 

نغم :- انا مش هكلمك تاني عشان انت وحش أصلاً  ويلا قوم من مكاني 


يعتدل وليد ف جلستة ويتابع :- اهو ياستي اقعدي كويس كده 

جلست نغم ومن ثم نظرت له بعيون دامعة  :- 

نغم / انا جعانة 

وليد بإبتسامة :-  تصدقي وانا يلا هقوم اطلب اكل لينا 

نغم :- ماشي هات التليفون بتاعك العب عليه 


وليد :- لا انا عايزه عشان اطلب اكل مش انتي جعانة 

نغم :- هوووف مافي تليفون تاني هناك اهو تحدثت وهي تؤشر على هاتف  آخر 

وليد :- اه صحيح خدي اهو التليفون وانا هطلب من التاني 

اخذت منه نغم الهاتف 

نغم  :- شكرا ياوليد ياحبيبتي  

وليد :- كله بتاع مصالح يا اخت نغم 

نغم :- يعني ايه 

وليد :- لا  ولا حاجة ألعبي انتي  بس 


           ♡♡♥♥♥♥♥♥♡♡

 عند رباب 

  دلفوا جميعهم إلي الداخل   

ولكنهم صدموا عندما وجدوا شيماء ملقيه ارضا وبجانبها علبه الدواء 


اعتماد ببكاء وخوف علي ابنتها  :- يامصيبتي البت موتت روحها يامصيبتي 

وجلست بجانبها وهي تضرب علي وجنتيها:- 

شيماء شيماء قومي يابنتي متوجعيش قلبي عليكي 

رباب :- شادي انت لسة واقف تعالي ناخدها علي المستشفي يلا 

شادي بإستيعاب :- اه اه يلا وحمل اخته 

ونزل بها إلي الاسفل   

اما رباب دلفت  لداخل غرفتها واخذت عبائتها السوداء ولبستها سريعا ووضعت الحجاب بعشوائية على راسها ونزلت خلفهم 

اما اعتماد فلم تبدل ثيابها انما غادرت بملابسها المنزلية. 

اوقف شادي التاكسي ليصعدوا جميعهم ويتوجهوا الي المستشفي  

بعد قليل من الوقت وقفت السيارة امام احدي المستشفيات 

حمل شادي شقيقته ودلف بها داخل المستشفي 

لتقابله احدي الممرضات 

الممرضة تعالي يا استاذ دخلها اوضة الكشف 

دلف شادي للغرفة ووضع اخته اعلي الفراش 


الممرضة  :- هقول لدكتور ثواني بس . 

غادرت الممرضة 

لتأتي بعد قليل  الممرضة بالطبيب

الدكتور :- ايه اللي حصل معاها اغماء ولا 

شادي:- احنا دخلنا لاقيناها واقعة وعلبة السم جمبها 

الدكتور :-  حالة تسمم اطلعوا برة يا استاذ وهنطمنكم عليها ان شاء الله 

اعتماد ببكاء :- بنتي هتبقا كويسة صح يادكتور 

الدكتور:-  ان شاء الله ولو سمحتم اطلعوا برة 


امسك شادي والدته وخرجوا وخلفهم رباب 

اعتماد ببكاء :- اه يابنتي  ياحبيبتي يارب الطف بينا يارب 

رباب :- هتبقا كويسة ان شاء الله 

اعتماد :- يارب 

           ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

 عند منيرة كانت تتحدث بالهاتف مع سناء 


سناء :- الو مين معايا 

منيرة : - انتي لحقتي  تنسي صوتي ولا حذفتي رقمي 

سناء :-  هو انتي ايوة حذفت رقمك وقولتلك مترنيش عليا تاني انتي مبتفهميش 

منيرة :-  انتي ازاي تتكلمي معايا بالطريقة دي  انتي نسيتي اني لو بعت الفيدبو ل....مسعد هيحصل فيكي اي .

سناء :- قولتلك اللي عندك اعمليه مبقاش في اي حاجة تهمني 

منيرة :- تقصدي اي 

سناء :- اقصد رقمي احذفيه من عندك ومترنيش عليا تاني فاهمة 

وكادت ان تنهي المكالمة 

حتي تسمع منيرة :- تمام بس اعملي حسابك الفيديو هيتبعت لولادك ومسعد كمان 

سناء :-  لا استني متقوليش لاولادي قولي اي اللي مطلوب مني 

منيرة :- نغم عايزة اعرف معلومات عنها و.....

سناء بمقاطعة:- اعرفلك ازاي انا وهي عندك ف لندن مع جوزها وليد 

منيرة بخبث :- يعني نغم في لندن مع وليد الشرقاوي ... .......

قاطع حديثهم 

صوت تالا ابنة منيرة 

تالا :- من تكون نغم 

تنظر منيرة خلفها لتجد ابنتها فتغلق هاتفها سريعاً

منيرة :- ابنتي جئتي هذا جيد اريد اخبارك بشئ ستفرحين كثيراً 

تالا :- قولت لكي من تكون نغم 

منيرة :- حسناً نغم هي ابنة صديقتي  

 تالا :- لا. اعلم ولكن اظن انكي تكذبين علي أليس كذلك

منيرة :- لا ابنتي ولما اكذب عليكي هل انتي لا تريدي ان تعلمي ماهو الخبر الذي ستفرحين لأجله 

تالا :- وماهو 

منيرة والدك هنا جاء منذ يومان ولكن انتي كنتي عند صديقتك لذلك لم تريه 

تالا :- وهل مازال هنا ام غادر  

منيرة :- هنا ابنتي ولكن غادر منذ قليل الي عمله  . 

تالا :-  حسناً  

منيرة :- حسنا ابنتي سأذهب لمشاهدة التلفاز وكادت ان تغادر منيرة 


حتي ان تحدثت تالا وقالت بتذكر :- نغم 


منيرة :- ماذا قولتي ابنتي .  


تالا :- اني ألتقيت بفتاة اسمها نغم وايضا هي مصرية وانها تشبهني ايضا وزوجها احسست بإنه يعرف والدي فهو سألني ما اسم ابي وقلت له وبدا غريباً جداً وتوتر وذهب سريعاً 

 

منيرة بعصبية  :-  ولما تحدثتي معه 

تالا : ﻷن ص .....    

قاطعهم رنين هاتف تالا 

لتنظر الي الشاشة وتجد صديقتها روما 


وترد عليها 

تالا :- نعم روما 

روما :- تالا لقد تذكرت امر هام واريد اخبارك به 

تالا حسنا :-  فلنلتقي غدا روما 

روما :- لا ليس غدا اريد ان اراكي ان الامر ضروري للغاية 

تالا حسنا :- اني آتية 

  روما :- حسناً بإنتظارك  

كادت تالا ان تغادر من امام والدتها 

حتي ان امسكت بيدها منيرة

منيرة:- الي اين ذاهبة اخبرني من نغم الذي ق........... 

أفلتت تالا يدها 

لتتحدث وهى تنظر لوالدتها بتمعن :- لا شئ انسى ماقولته وغادرت سريعاً من أمامها 

منيرة :- انتظري هنا أري........ مفيش فايدة مشيت ماشي لم ترجعي بس ياهانم 


              ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

 بالمستشفي خرج الطبيب 

ليتوجهوا له 

اعتماد :- بنتي بخير يادكتور 

الطبيب :- ايوة احنا عملنا غسيل معدة وهي بقيت بخير وصحيح في محضر هيتعمل 

شادي بإستغراب:- ليه  المحضر 

الطبيب :- لان دي محاولة انتحار 

اول ما المدام تفوق الظابط هيدخل يتكلم معاها 

شادي :- تمام .

غادر الطبيب 

ليوجه شادي حديثه لوالدته 

شادي :- شايفة عمايل بنتك 

اعتماد :- عمايل اي بس يابني احمد ربنا اختك نجت من الموت 

رباب :- ايوة ياشادي مرات عمي عندها حق 

شادي :- يعني انا دلوقتي بقيت الوحش صح انتو ايه مفكرين اني مخفتش عليها دي مهما يحصل دي اختي  بس هي معملتش حساب لده وكانت هتقتل ابني 


اعتماد :- مش عارفة اقولك اي يابني بس سامحها الله يخليك 


شادي :- ا..............

يقاطعهم دلوف الضابط إلي الداخل 


شادي :- لما نشوف بنتك هتقول إيه مش بعيد تتدبسها في حد والله .

اعتماد :- لا متقلقش اختك اتعظت واكيد مش هتعمل اي حاجة تانية تضركم ....

صمت الجميع 

وبعد قليل من الوقت 

خرج الظابط وغادر دون اي كلام 

اعتماد للممرضة عندما رأتها خارجة :- ينفع يابنتي ادخل اشوفها 

الممرضة ايوة ينفع اتفضلوا بس ياريت متتعبوش المريضة . 

اعتماد :- ماشي يابنتي 

دلفوا جميعهم للداخل 

ليجدوا شيماء مستلقية ع الفراش ويظهر علي وجهها التعب 

اعتماد :- الف سلامة عليكي يابنتي برضو كده توجعي قلب امك عليكي 

شيماء بصوت منخفض  :- ماما متزعليش مني شادي سامحني .

شادي :- ياتري قولتي اي لظابط 

رباب :- قولتله اني مكنتش فاكرة ان ده سم  واخدته بالغلط بس. 

رباب :- حمدالله علي سلامتك ياشيماء 

شيماء :- الله يسلمك. 


                 *******************


عند وليد بالفندق  

نغم :- أنا عايزة شيكولاتة دلوقتي 

وليد :-بكرة ياحبيبتي اجبلك 

نغم :- بعند لا يلا نروح دلوقتي 

وليد :- شكلي مش هخلص من زنك خلينا نروح يلا ياستي 

نغم :- بفرحة يلا ياحبيبتي 

وليد :- حبيبتك 

نغم :- لا انا قولت حبيبتي 

وليد :-  خلاص ماشي يلا بينا 

أمسك وليد يدها  ودلفوا للأسفل 

وعند نزولهم  صدم وليد عند رؤية احدهم يمر بجانبه ........ولكن ذاك الشخص كان منشغل بهاتفه يحادث احدا آخر وخلفه حراس شخصيون فهذا الدال علي ملابسهم 


ولكن حقاً هل  مر من جانبه دون ان ينظر إليه  وكأنه شخصاً شفافا  هل ما رأه امامه هو حقيقة  

(فهذا الذي كان يدور بعقل وليد *)


اخرجته نغم من شروده عندما تحدثت 

نغم :- انت وقفت ليه يلا نمشي 

ثم دون وعي منه نطق بإسم ذاك الشخص :-..............


             ********************

 


 بالندن عند تالا 

كانوا يجتمعون بإحدي المطاعم 

تالا :-   اخبريني روما ما الشئ الهام  الذي تريدين ان اعلمه 

روما :- لا اعلم حقا ماذا اقول لكي ولكن كما قلت لكي ان نغم صديقتي منذ الطفولة   

تالا :- نعم اخبرتيني بذلك 

روما :- هل تتذكرين عند ما انجرحتي بسبب اغماءك بالجامعة وذهبنا بكي الي المستشفي ذاك اليوم اتت والدتك وهذه اول مرة كنت أرى فيها والدتك 

تالا :- حسنا وماذا 

روما :- لا اعلم حقاً هل الذي رأيته هذا هو حقيقي ولكن اليوم عندما رأيت نغم تذكرت 

وقلت اني يجب ان اخبرك بكل شئ 


تالا :- لما كل هذا التوتر وما الشئ الذي تعلمينه عن والدتي ونغم 

روما :-..............


استوب  

منيرة عرفت نغم ياتري هتعمل اي ؟؟؟؟

مالشئ الذي ستقوله روما ؟؟؟؟؟ 

 


*****اقتباس ****


امام احدي المستشفيات نجد تلك الشاب والفتاة يتحدثان 

اقتباس 


..........لن احزن يوماً ولن ايأس فتلك الظروف التي اعيشها اختارها لي رب العالمين فكيف لي الحزن وهي بمشيئة الله

 

......... انكي حقا انسانة جميلة ورغم ذاك الحزن الذي يكسو ملامحك مازلتي تبتسمين حقا اهنئكي 


...... ....وان كان الحزن يكسو ملامحي فلن اقول غير الحمدلله علي كل حال وان بعد الصبر جبر 


..............حقاً كلامك جعلني اصمت لا اعلم بماذا اجيبك 


.......... لا شيئ فقط ابتسم للحياة حتي ان لم تكن سعيد فتلك النعمة بإيدينا ولا احد يعلمها .


........ من يجلس معكي لا يمل من حديثك ولكن علي ان اغادر الان 


........حسنا انا سأرحل الآن حان وقت محاربتي مع أعدائي . 

.........مصطفي:- اتمنى لكي الفوز بهذه المعركة .


  رحلت الفتاة من امام ذاك الشاب 


لايتحدث الشاب مع نفسه بعد ذهاب الفتاة  :-  ليه كده البنت متستهلش اللعبة دي لانها ملهاش ذنب ف اي حاجة وشكل اللعبة هتقلب حقيقة وحبها بجد. 

وبعد ان القيا بجملته تلك دلف لداخل المستشفي 

             ♥♥♥♥♥♥

 يدلف للداخل ليرى 

الطبيب وصديقه يتحدثان  بعصبية 


صديقه بعصبية  :-  لا اعلم حقا كيف لمستشفي كبيرة مثل هذه يدخل اليها مجرم ويحاول قتلي زوجتي 

الطبيب :-  نحن نعتذر منك حقا ولكن وهذا الشيء لن يتكرر مرة ثانية 

..........:- زوجتي كانت بين الحيا والموت ونجت بأخر ثانية وتعتذر مني وبما يفيدني اعتذراك 

الطبيب :- معك كل الحق وانا سأدع احد من الطاقم الطبي يظل مع زوجتك طوال اليوم 


يتدخل الشاب الاخر وهو يتحدث :-  اهدي ياوليد فهمني بس اي اللي حصل   

 

  وليد :- مفيش ياسيدي كل الموضوع ان في حد حاول يقتل نغم وشال عنها جهاز التنفس ؟؟؟؟

                 الفصل السابع عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات