قصة "(الصوت المجهول)"
(الجزء الأول)
بقلم حسن حسين
بتبدأ الحكايه بأتنين متجوزين من ثلاث سنوات دون إنجاب
فقاموا بالتحليل المناسبه وعلموا أن العقم من الزوج ولكن
الزوجه رفضت الانفصال عن زوجها واستمرت معه
.
حتى جاء اليوم الي الذي وجد الزوج طفلا على باب المسجد
في وقت الفجر وقام بأخذه و كان الولد مريض وهزيلا من قلة الطعام و الشراب
.
فقام الزوجين بعلاجه و إبلاغ الشرطه و استكملوا الإجراءات
لأحتضان الولد و تبانيه
.
و مرت الايام و الشهور و السنين حتى أصبح عمره ١٠ سنين و
كان طفل حاد الذكاء و صاحب جسم قوي و تمر الأيام حتى
يصبح في سن ١٦ من عمره
.
بعد إتمامه ١٦ سنه مرض الطفل بحمه و ارتفاعت درجة حرارة و بدأ في التخريف
و الهلوسه وفي يوم أمه لحظة عليه انهو بيكلم حد مش موجود قالت
هذا من أعرض المرض فجلبت لهو الدواء وعندما اقتربت
لأعطائه الدواء امسك ذراعه وقال:- ستمطر غداً؟
.
لم تفهم الأم و قالت:- كيف ستمطر ونحن في فصل الصيف؟
وكيف عرفت؟
.
أجاب قائلاً:- لأن السماء ملئ بالغيوم.
.
قالت وكيف عرفت وانت ملتزم السرير من اسبوع و لا تقوم
.
لم يجاوب و نام في صمت
قالت الأم الولد يخرف و يهلوس و نامت ولم تضع للأمر أهتمام
.
ولكن استيقظت على صوت المطر يغرق المدينه بأكملها
.
هنا شعرت الأم بالرعب والخوف على ابنها فذهبت لهو بالغرفه
لتجد منظر مرعب وبشع لا يستطيع أحد ان يشاهده
.
لو عوزه تعرف هي شافت ايه اعمل كومنت بتم ورايه في