أخر الاخبار

رواية ما وراء الستار الفصل السادس6بقلم اشرقت احمد


 

رواية #ما_وراء_الستار


#الجزء_السادس



بقلم اشرقت احمد 


وقبل أن يتركا المكان نظرت أم إبراهيم إلي شئ ما صارخه الحقني يا سيد.

نظر سيد إلي الأرض فوجد قطرات حمراء أمام باب الغرفه 


فإنحني إلي أسفل لكي يلمسها وقام بشمها ثم نظر إلي أمينه في زعر وقال : ده دم .

ام ابراهيم صارخه : ينهار اسود .

سيد بثبات : لازم تكلمي البشمهندس دلوقتي حالا .

ام إبراهيم في ارتباك : التليفون جوه استني هروح اجيبه .

سيد مانعاً إياها : استني انا جاي معاكي .


في شركه الانصاري 

حيث يجلس نادر بصحبه بعض رجال الاعمال في الغرفه الخاصه بالاجتماعات 

نادر : ان شاء الله هنكون جاهزين خلال ٦ شهور من دلوقتي .

خالد : اعذرني على تطفلي انا عارف يعني ان المدام تعبانه وانت مشغول يعني الفتره دي وانا مش ه....

قاطعه نادر بصرامه قائلاً : المدام كويسه او لأ ده مش هياثر علي شغلي واعتقد انك اكتر حد ادري بده نادر الأنصاري كلمته واحده .

خالد بهدوء محاولا تهداه نادر : اكيد طبعاً وده مش اول تعامل ما بينا .

نادر وقد عاد لهدوءه مره آخري : تمام اعتقد كده كل حاجه جاهزه علي مضي العقود . 


في فيلا الأنصاري

سيد بتساؤل: ها رد ؟

ام إبراهيم  : قافل التليفون واكملت بقله حيله : ايه العمل ايه دلوقتي ؟

سيد بحزم : مفيهاش عمل يلا بينا دلوقتي نمشي انتي كده كده باقي اليوم اجازه بكره ابقي كلميه .

ام إبراهيم : انا خايفه عليهم مش جايلي قلب اسيبهم والواد الصغير .

سيد بصرامه : وجودك هنا فيه خطر اصلا تعالي نمشي دلوقتي وابقي كلميه تاني اكيد هيفتح تليفونه .

ام إبراهيم مستسلمه لكلامه : حاضر.


علي نحو آخر في تلك الغرفه في المستشفي كانت نهاد جالسه بصحبه يوسف .

يوسف بتساؤل : ماما انتي زحلانه مني ؟

نهاد باستغراب : هزعل منك ليه يا حبيبي .

يوسف بحزن : علثان يوسف مث دافع عنك .

نهاد بتساؤل : تدافع عني من مين ؟

وقبل ان يكمل حديثه قاطعه صوت طرقات الباب فكانت هبه .

هبه بابتسامة : معلش بقي اني هقاطعكم بس معاد الدواء دلوقتي ، وفي جلسه هتبدا بعد ربع ساعه .

نهاد بتساؤل : جلسه ايه ؟

هبه : جلسه العلاج الطبيعي .

نهاد بعدم فهم مردده : علاج طبيعي .

هبه بهدوء : دي حاجه بسيطه بس علشان العضلات تقدري تتحركي بشكل احسن وانا هكون معاكي ، واكملت وهي تنظر إلي يوسف ضاحكه : ومش هنتاخر علشان يوسف .

نهاد : طب ممكن نبدا بعد ما يوسف يمشي .

يوسف بثقه : يوسف ثاتر مس هيحمل ثقاوه .

هبه بمحبه : متقلقيش يلا علشان الدواء.


في شركه الانصاري 

بعد انتهاء الإجتماع ذهب نادر مباشره إلي المستشفي ودلف إلي غرفه نهاد .

 تحدث يوسف مشيراً إلي الباب : بابا جه .

نادر بتساؤل : اتاخرت عليكم .

نهاد : لأ أبداً.

تحدثت هبه : حضرتك جيت في الوقت المناسب مدام نهاد عندها جلسه دلوقتي .

نادر بتساؤل : ممكن احضرها معاها.

هبه : للاسف ممنوع .

نادر : خلاص هستناها لما تخلص .

هبه : للاسف بردوا لان وقت الزياره هيكون انتهي .

نادر متفهما : خلاص مفيش مشكله ووجه كلامه ليوسف : يلا يا جو .

نهاد بترجي : ممكن تجيبه بكره انا ملحقتش اشبع منه .

نادر بثبات : حاضر .

يوسف وهو يحتضنها : انا بحبك قوي.

نهاد بحب وابتسامه : وانا كمان .

خرج نادر ويوسف من الغرفه وظلت نهاد معلقه ببصرها نحو الباب حتي قطع الصمت صوت هبه قائله : احم احم معاد الجلسه .

نهاد باستسلام: انا جاهزه.


ركب يوسف و نادر السياره وأثناء السير تحدث يوسف متسائلاً: هنلوح فين ؟

نادر :  عاملك مفاجأة .

يوسف بفرحه : بجد يا بابا .

نادر ضاحكاً : بجد يا حبيب بابا .

وفي تلك الأثناء اصدر هاتفه صريرا يعلن عن قدوم مكالمه وارده .

يوسف متسائلاً : مين يابابا ؟

نادر : ام إبراهيم .

واكمل محدثاً نفسه عايزة ايه دي دلوقتي .

يوسف بتساؤل : مش هتلد يا بابا ؟

نادر بتأفف : لأ .

ووضع التليفون علي وضع الصامت واكمل طريق سيره مره آخري.


في منزل ام إبراهيم

سيد بتساؤل : لسه بردوا قافل التليفون؟

ام إبراهيم : اه .

سيد: طب جربي كلميه تاني .

ام إبراهيم : وهي تعيد الاتصال مره اخرى.

ام إبراهيم بلهفه : اهو بيرن الحمد لله.

سيد متسائلاً : ايه رد عليكي ؟

أم إبراهيم: لأ بيرن بس مش بيرد .

سيد: طب هاتي كده .

ام إبراهيم : هتعمل ايه يا راجل ؟

سيد متحدثاً وهو يكتب نص رساله : هخليه يتصل .


في شركه الانصاري 


ذهبت هند إلي غرفتها الخاصه واجرت اتصال بذلك المجهول.

هند : معلش يا حبيبي انا اسفه اتاخرت عليك بس لسه مخلصه شغل دلوقتي ؟

المجهول : ولا يهمك يا حبيبتي ، وسكت لبرهبه ثم اكمل بنبره خبيثه تعلمها جيداً ، انتي في البيت .

هند بدلع : لأ يا حبيبي انا لسه في الشركه .

المجهول : مش بتقولي خلصتي شغل لسه هناك بتعملي ايه ؟

هند بغضب : الزفت نادر بعد الإجتماع مشي وخلاني اراجع الاوراق تاني و روحت الموقع الجديد علشان نبدأ وطلع عيني انهارده قارفني وهو موجود وهو غايب منه لله .

المجهول بخبث : اوراق ايه ؟

هند ببلاهه : دي اوراق المشروع الجديد .

المجهول بتساؤل : مشروع ايه ؟

هند بغضب : هو تحقيق ولا ايه وبعدين من امتي وانت مهتم بالشغل بتاعي ؟

المجهول بزعل مزيف : بقي كده يا دودي دايما ظلماني كده انا بطمن عليكي يا حبيبتي .

هند بتساؤل : أنت فين دلوقتي ؟

المجهول : في الشقه واكمل بنبره خبيثه ومستنيكي .

هند مبتسمه : عشر دقايق وهكون عندك .

المجهول : وانا مستنيكي يلا سلام.

هند بدلع : سلام.


في سياره نادر أثناء العوده الى الفيلا مره اخري .

تحدث نادر قائلاً : اتبسط انهارده .

يوسف بفرحه : قوي يابابا لوحت لماما وتلنا بله ولوحت الملاهي تمان،

 بتره هقول لماما و اوليها اللعبه الجديده دي واشار إلي اللعبه التي بيده .

نادر بابتسامه: ان شاء الله يا حبيبي.

وصلا الي الفيلا وتحدث نادر قائلاً : 

يلا بقي يا بطل كفايه كده سهر يا دوب تنام علشان بكره نروح لماما .

يوسف بابتسامة : حاتر يا بابا تصبح علي خيل .

نادر بابتسامة : وانت من اهله يا حبيبي .

وصعد يوسف الي غرفته .

نظر نادر الي الساعه فوجدها التاسعه مساء تذكر مكالمه ضروريه كان عليه القيام 


بها منذ عده ساعات فأخرج هاتفه من جيب بنطاله فوجد عده


 مكالمات وارده من ام إبراهيم ووجد رساله نصيه تحمل بضع كلمات محتواها .

كلمني يا بشمهندس في حاجه مهمه عايزة اقولك عليها .

اتصل بها فور قراءته تلك الرساله وقال.

نادر : خير يا ام إبراهيم في ايه؟

 ام إبراهيم : لازم اشوفك ضروري يا بشمهندس في حاجه مهمه لازم اقولك عليها .

نادر بعدم فهم : حاجه ايه .

ام إبراهيم : مش هينفع هنا هو حضرتك في البيت .

نادر مجيبا : ايوه .

ام إبراهيم : طب انا جايه لحضرتك دلوقتي .

بعد مرور نصف ساعه سمع جرس الباب وكانت أم إبراهيم .

نادر متسائلاً : خير يا ام إبراهيم ؟

قصت ام إبراهيم ماحدث في الصباح اليوم و ظل نادر مستمعا إليها وبعد ان انتهت من الحديث.

نادر باستهتار بالحديث : وانا المفروض اصدق الكلام ده .

ام إبراهيم بصدمه من كلامه : انا حكيت اللي حصل واللي شوفته انا مش هكدب عليك وكمان ممكن حضرتك تتأكد من كلامي لما تشوف الدم  .

ذهب نادر وام ابراهيم الي الغرفه فلم يجد اي اثار للدماء نظر إليها نادر وتحدث بثبات 


: واضح فعلاً انك مش بتكدبي .

ام ابراهيم : وان..........

قاطعها نادر قائلاً : ام إبراهيم تقدري تمشي من دلوقتي وبقيت حسا.........

قاطعته ام إبراهيم والحزن يكسو وجهها والدموع ترققت في عينيها قائله : البيت 


ده كان امانه في رقبتي ويعلم ربنا اني صونته وحبيتكم وكنت 


قد الامانه ولو كان ده المقابل فشرف ليا اني امشي وخلي فلوسك ليك يا بشمهندس .

وتركته وذهبت ظل معلقاً نظره عليها حتي خرجت واختفت عن الأنظار تماماً .

دخل الي الفيلا مره اخري وذهب إلي غرفته لكنه لم ينام ظل مستيقظا حتي سمع صوت يأتي من الخارج استقام وتوجه الي الخارج مسرعاً تجاه هذا


 الصوت وراي خيال لشئ ما ناحيه تلك الغرفه فذهب مسرعاً لكنه


 لم يري شيئاً تذكر انه سمع ذلك الصوت صباح اليوم 


 وتذكر أيضاً يوسف يا إلهي كيف نسي أمره صعد مره آخري 


مسرعاً الي غرفه يوسف وكانت المفاجأة.



                      الفصل السابع من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-