أخر الاخبار

رواية ما وراء الستار الفصل السابع7بقلم اشرقت احمد



رواية #ما_وراء_الستار


#الجزء_السابع


بقلم اشرقت احمد 


دخل الفيلا مره اخرى وذهب إلى غرفته لكنه لم ينام ظل 


مستيقظا حتي سمع صوت يأتي من الخارج استقام وتوجه إلي 


الخارج مسرعاً تجاه هذا الصوت ورأي خيال لشئ ما ناحيه تلك 


الغرفه فذهب مسرعاً لكنه لم يري شيئاً تذكر أنه سمع ذلك 


الصوت صباح اليوم وتذكر أيضاً يوسف يا إلهي كيف نسي أمره 


صعد مره اخري مسرعاً إلي غرفه يوسف وكانت المفاجأة ، 


يوسف ليس بالغرفه وليس ذلك فحسب بل ان الفراش كما هو 


منذ الصباح هذا يعني انه لم ينم من الأساس ولكن يظل السؤال اين هو اين يوسف ؟

ظل ينادي عليه ويبحث عنه في جميع أرجاء الفيلا لكن بلا 


جدوي ليس له اي أثر فخرج يبحث عنه بالخارج ومازال ينادي 


علي إسمه ولكن استوقف ذلك الصوت انه صوت بكاء خافت 


سار بهدوء في هذا الاتجاه وخفقات قلبه قد ازدادت أضعافاً انه 


صوت يوسف هل اصابه خطب ما ؟



وجده يجلس وبجانبه بعض الألعاب ويحتضن صوره تخصه هو ووالدته وهو يبكي .

اقترب منه نادر بهدوء تام عكس ما بداخله تماماً ، وانحني كي 

يصل إليه ويجلس في المقابل خرجت كلماته بصعوبه وهو 


يمسد علي رأس الصغير وهو يقول : يوسف حبيبي ايه اللي مقعدك هنا .

نظر إليه يوسف والدموع في عينيه وقال : ماما وسكت لبرهه واكمل ماما زحلانه مني ؟

نادر بدهشه : ماما بتحبك وعمرها ما تزعل منك .

هب يوسف صارخاً في وجه اباه : لأ زحلانه مني واستقام من جلسته واكمل قائلاً : انت السبب انت مث بتحبها .

نادر بصدمه مما سمعه فالأول مره يتحدث إليه يوسف بتلك الطريقه ولم يستطع الرد عليه فأكمل يوسف .

انت ضلبت ماما و انا ثوفتك انت مث بتحبها ولا بتحبني علثان انت عملت فيها تده .

نادر بصدمه مما سمع للتو فهو لم يعلم ان ذلك الصغير رأي ماذا حدث ؟ امتلأت عيناه بالدموع متحدثاً بصوت ضعيف : يوسف انا بحب ماما وبحبك بس انا كنت مضايق شويه انا مضربتش ماما ولا اقدر اعمل كده احنا كنا بنتكلم وانا اتعصب شويه وكنت سكت لبرهه واكمل كنت عايز اخرج بس ماما منعتني علشان كده زقتها بس من غير قصد لكن انا بحبها وبحبك انت كمان انا مليش غيركم يا حبيبي ، مقدرش استغني عن حد فيكم

يوسف بتساؤل : يحني انت بتحبنا.

 انا بحبكم قوي يا يوسف احتضنه وهو يكمل قوي .


في مساء ذلك اليوم في تلك الغرفه بالتحديد ظلت نهاد مستيقظه طوال الليل تفكر فيما حدث ذلك اليوم وتذكرت جمله يوسف (علثان يوسف مث دافع عنك ) 

ياتري كان يقصد أيه ؟ تناولت الدفتر الخاص بها ودونت كل ماحدث طوال اليوم تقريبا بالإضافة إلى بعض الخواطر واثناء ذلك سمعت ذلك الصوت مره اخري لم ترتعب فقد اعتادت علي ذلك الصوت خطوات خافته صوت يأتي عده دقائق ويرحل مره اخري ظلت تنظر إلي باب الحجره وكأنها تنتظر قدوم شخص ما وها قد اختفي الصوت مره آخري ابتسمت نهاد علي وضعها الميؤس منه من المفترض ان تشعر بالرهبه لكنها ظلت ثابته مترقبه وكأنها اعتادت علي حدوث ذلك الشئ اغلقت دفترها ووضعته بجانبها مره آخري فهي لا تستطيع فعل اي شئ آخر سوي الانتظار.


في فيلا الأنصاري 

صعد نادر ويوسف الي غرفه نادر تحدث نادر قائلاً : انت انهارده هتنام جمبي يابطل .

يوسف بفرحه : ماثي.

نام يوسف بجوار والده وظل نادر مستيقظا يفكر فيما حدث منذ قليل .

فلاش باك :

نهاد بصوت عالي اشبه بالصراخ : استني هنا هو انا كل اما اكلمك تسيبني وتمشي .

نادر بتحذير : وطي صوتك يا نهاد الولد نايم .

نهاد بنفس الصوت : هو ده اللي همك الولد نايم، انت خلاص مبقاش فارق معاك اي حاجه ، انت ايه اللي جرالك ، وكل ده علشان ايه .

نادر وهو يتجه نحو الباب : لا بقي دي بقت عيشه تقرف .

نهاد وهي تجري باتجاهه ممسكه بقميصه : لأ مش هتخرج انا لسه مخلصتش كلامي .

نادر بعصبيه : ابعدي من وشي يا نهاد دلوقتي .

نهاد بتحدي : ولو مبعدتش هتعمل ايه ؟

نادر بضيق : هعمل كده 

واقبض علي ذراعيها بيديه ثم تركها فاسقطها ارضا .

متجها نحو الخارج .


في صباح اليوم التالي في منزل أم إبراهيم

خرج سيد من غرفه النوم فوجد أمينه تعد طعام الإفطار . نظر إليها في استغراب فمن المفترض ان تكون بفيلا الأنصاري

سيد : صباح الخير يا أمينه.

ام إبراهيم : صباح النور يا سيد.

سيد بتساؤل : خير في ايه وغريبه يعني مروحتيش الشغل انهارده انتي اجازه ولا ايه؟

ام ابراهيم بكسره: اه اجازه بس اجازه علي طول .

سيد باستغراب: ليه أيه اللي حصل ؟

ام إبراهيم : البشمهندس كدبني لما حكيت ليه اللي حصل راح وملقاش دم وسكتت لبرهه وعيناها امتلأت بالدموع واكملت الأرزاق بالله.

سيد بحزن : ونعم بالله ولا يمهك يا امينه والنبي انتي خساره فيهم .

ام إبراهيم : خلاص يا سيد موضوع واتقفل وانا ان شاء الله هكلم نعمه جارتي تشوفلي شغل في مكان تاني .

سيد بحزم : لأ لاتاني ولا تالت انتي هتقعدي هنا معززه مكرمه وكفايه عليكي لحد كده اهو اللي بيجي من شغلي يكفيني انا وانتي والعيال واتجوزت واحنا هنعيش علي قدنا وربك كريم .

ام إبراهيم : ونعم بالله .

سيد ومال إلي رأسها وقبلها : متزعليش نفسك انتي عندي بالدنيا ياام العيال .

ام إبراهيم بحب : ربنا يخليك ليا .

سيد بحب : ويخليكي ليا يا غاليه .


في المستشفي في غرفه نهاد حيث دلفت إليها هبه بوجهها البشوش وعلي وجهها ابتسامتها المعتاده .

هبه بابتسامة : صباح الخير.

نهاد بابتسامه : صباح النور.

هبه بتساؤل : الجميل عامل ايه انهارده ؟

نهاد : زي كل يوم مفيش جديد .

هبه وهي تنظر إلي وجه نهاد عن كثب : انتي مالك انهارده شكلك متغير ليه ؟

نهاد بتساؤل : متغير ازاي ؟

هبه بتساؤل : انتي منمتيش امبارح ؟

نهاد ضاحكه :امبارح بس، انا من يوم ما فوقت وانا مبعرفش انام بالليل.

هبه بتساؤل : ليه ؟

نهاد : معرفش اوقات بفكر واوقات سكتت لبرهه واكملت ضاحكه واوقات بسمع حاجات غريبه كده باين كده المستشفي دي مسكونه .

هبه بجزع : مسكونه ايه حرام عليكي لأ طبعاً ، حرام عليكي انا بخاف من خيالي .

نهاد ضاحكه : ده بجد طب كويس انك عرفتيني بس استني عليا اما اقوم الاول .

هبه بابتسامة : تعرفي ان ضحكت حلوه قوي اول مره اشوفك بتضحكي كده .

نهاد ومازالت ضاحكه : قولي انك بتثبيتيني علشان الدواء .

هبه مبتسمه : احبك وانتي فهماني .

نهاد باستسلام : امري لله هاتي .

تناولت الدواء وخرجت هبه لتكمل عملها بينما ذهبت نهاد في ثبات عميق .


في شقه فخمه في المعادي 

حيث استيقظت هند فلم تجده بجوارها كالعاده ذهب وتركها دلفت إلي الحمام وخرجت بعد عده دقائق التقطت هاتفها المحمول لإجراء مكالمه وعلي صعيد اخر كان يجلس المجهول وعندما راي اسم المتصل اغلق الهاتف قائلاً : مش وقتك دلوقتي .

اعادت الاتصال مره اخري ووجدته مغلق .

بقي كده طيب والله لاعرفك هتروح مني فين ؟ 

وارتدت ملابسها استعداداً للذهاب إلى العمل.


في فيلا نادر الأنصاري 

حيث استيقظ نادر ويوسف لتناول طعام الإفطار سويا .

يوسف : انا حايز ناتل تلنا سوا زي زمان.

نادر بحب : مواعيد فطار ماما غيرنا يا حبيبي بس ان شاء الله لما ترجع البيت كل حاجه هترجع زي ما كانت ، خلص اكل بسرعه بقي علشان نلحق اليوم من اوله .

يوسف متسائلاً : بابا انت هتلوح الثغل .

نادر : اه عندي شغل انهارده وانت هتقعد مع ماما زي امبارح .

يوسف بفرحه : ماثي .

وبعد ان انتهيا من تناول الطعام ذهبا كل منها استعداداً للذهاب .


في السياره

نادر بهدوء : يوسف حبيب بابا مش عايزين نزعل ماما اتفقنا.

يوسف : انا مث بزعلها .

نادر موضحاً : انا عارف يا حبيبي بس انا قصدي علي اللي حصل قبل كده ماما لو عرفت هتزعل ولو زعلت مش هتخف مش انت عايزها تخف وتيجي معانا البيت .

يوسف مجيبا : اه يا بابا .

نادر : يبقي متقولش غير الحاجات الحلوه علشان ماما تبقي مبسوطه.

يوسف : حاتل.

نادر : اتفقنا.

يوسف سكت لبرهه وقال : اتفقنا.

ذهبا إلي المستشفي سويا ودلفا الي الداخل فوجدوها مثل الأمس نائمه .

نادر بهمس : جو حبيبي ماما نايمه دلوقتي ايه رأيك تيجي معايا الشركه وبعد كده نيجي سوا تكون صحت .

يوسف بهمس : لأ واكمل وهو ينظر اليها انا هفضل مع ماما لحد اما تثحي انا تبيل هاخد بالي منها .

نادر بابتسامة : طيب متعملش شقاوه وتعمل زي ما اتقفنا تمام .

يوسف بهمس : تمام .

ذهب نادر متجها الي الشركه بينما ظل يوسف بجوار والدته كما فعل بالأمس.


في شركه الانصاري

دلف نادر إلي الغرفه الخاصه به وضغط علي الزر الذي بجاوره ، فأجابت هند

هند بعمليه : أيوه يا فندم .

نادر بعمليه : القهوه يا هند .

هند بطاعه : امرك يا فندم .

اوف هند هند هند ما عنده البوفيه ولا لازم زفته ارحمني يارب .

مريم بتريقه : بتكلمي نفسك يا هند لسه بدري عليكي من الجنان .

هند بعصبيه : بقولك ايه يا مريم ابعدي عني دلوقتي انا عفاريت الدنيا بتتنطط قدامي .

مريم : وعلي ايه يا اختي ، الطيب احسن.

هند ممسكه بالهاتف قائله : القهوه بتاعت البشمهندس يا عم محمد .

عم محمد : تمام يا استاذه .

بعد عده دقائق طرقت الباب فسمعت صوته يأمرها بالدخول .

دلفت إلي الداخل ووضعت القهوه وقالت بعمليه :تأمر بحاجه تانيه حضرتك.

نادر وقد رفع رأسه ليها تاركاً الاوراق قائلا بعمليه : انا عايزك تنزلي الموقع انهارده .

هند : انا كنت هناك امبارح يا ف.... 

وقبل ان تكمل جملتها قاطعها مره اخري قائلاً بحزم : بقولك انهارده ودلوقتي حالا اتفضلي .

هند بغصب حاولت تداركه : امرك يا فندم.

وذهبت إلي الخارج وهي في قمه غضبها .


في المستشفي بعد عده ساعات فاقت نهاد ووجدت يوسف يجلس بجوارها فابتسم وابتسمهت هي الآخري وجلست لتحتضنه قائله :

يوسف حبيبي ، انت جيت أمتي ؟

يوسف ومازال يحتضنها : من ثويه تده .

نهاد وقعد اعتلدت في جلستها : بابا فين ؟

يوسف : في الثغل وانا هنا انا رادل وتبيل هاخد بالي منت .

نهاد بابتسامه : ربنا يخليك ليا انت احسن راجل في الدنيا.

وظلت نهاد تلعب معه علي قدر استطاعتها فالوقت بجوار يوسف يمر سريعا هي حقا لا تعلم كيف يمر الوقت بجواره بتلك السرعه اعتادت علي وجوده تنتظر الوقت الذي يجمعها به ظلت تنظر إليه وهو يضحك لاتعلم كم من الوقت مر وهي تنظر إليه هكذا تشعر وكأنه سر سعادتها تحتضنه لأنها بحاجه إلي حنانه تسمد قواها منه يوسف اصبح مصدر سعادتها وقوتها معا .

ولكنه قطع تفكيرها حين قال : ماما انتي بتحبيني ؟

نهاد وهي تحتضنه : انا مبحبش حد قدك.

يوسف بتساؤل : طب وبابا .

نهاد : بابا كمان بيحبك .

يوسف موضحاً : انتي بتحبي بابا .

نهاد وقد سكتت لبرهه وكأنها تفكر في السؤال لاول مره في حياتها لم تعلم حقا ولا تدري بماذا تجيب ، فهي تتعامل معه وكأنه أمر واقع مثله مثل حياتها التي اصبحت عليها الآن.

لكنها أخيراً اجابته بنعم .

ففرح الصغير وقال بحماس : انا بحبتوا قوي.

وقبل ان تكمل حديثها قطتعهما هبه .

هبه وقبل ان تتحدث تحدثت نهاد قائله : معاد الدوا ومعاد الجلسه .

فضحكا الثلاثه سويا. 

هبه بمزاح: بحبك وانتي فهماني.

اخذت الدواء وظلت منتظره الي ان جاء نادر لكي تطمئن على يوسف ، وبالفعل بعد عده دقائق دلف نادر اليهم .

تحدث يوسف بمرح وهو يشير إلى والده : بابا جه.

نادر وهو يحتضنه ولكنه موجهه حديثه إلي نهاد : عامله ايه انهارده ؟

نهاد بابتسامه : الحمد لله .

ثم نظر الي يوسف وانت يابطل عملت ايه ؟

يوسف مجيبا : انا عملت زي ما اتفقنا يابابا ونظر الي والده وهو يغمر بعينيه . 

انتبهت نهاد الي تلك الحركه ولم تكترث لها ولكن لفت انتباهها ارتباك نادر للحظه ولكنه عاد إلي ثباته مره اخري  : تمام يابطل ، يلا علشان مناخرش ماما علي معاد الجلسه .

ذهب يوسف لاحتضان والدته وقال : انا هادي ليتي بتله .

نهاد ضاحكه : وانا هستناك .

نادر موجها كلامه لنهاد : عايزه حاجه اجبهالك واحنا جايين بكره ؟

نهاد بود وهي مبتسمه: لو احتاجت حاجه هقولك اكيد .

نادر وبادلها الابتسامه : تمام .

وذهب الاثنان إلي الخارج بينما ذهبت نهاد إلي الجلسه ، وبعد انتهاء الجلسه كانت نهاد وهبه عائدان إلي الغرفه الخاصه بنهاد ولكن استوقفتها نهاد قائله : انا زهقت من الاوضه قوي مفيش تغير من الجلسه للاوضه ومن الاوضه للجلسه انا زهقانه .

هبه وهي تنظر إلي ساعه اليد الخاصه بها : علي العموم ده معاد وقت الغداء ايه رأيك نروح الجنينه بره وتاكلي هناك ويبقي تغير للجو ايه رايك ؟

نهاد ضاحكه واكملت بنبره هبه : بحبك وانتي فهماني.

وضحكا الاثنان سويا ، وذهبا باتجاه الجنينه .

نهاد وقد ابدات إعجابها الشديد بتلك المنظر : الله ايه الجمال ده عارفه المنظر ده لوحده كفيل انه يغير نفسيه الواحد ل١٨٠ درجه.

هبه مؤيده الرأي : فعلاً عندك حق ، واكملت تعالي نقعد هناك وتوجها سويا إلي مكان هادئ وجلست نهاد علي الكرسي بمساعده هبه .

هبه بمحبه : دقايق وهرجع ليكي علي طول .

نهاد وهي تنظر إلي الزهور والأشجار وكأنها  تري هذا المنظر لأول مرة: براحتك .

ذهبت هبه لإحضار الطعام .

وظلت نهاد تنظر إلي روعه المكان فوجدت ظل بجانبها أدارت رأسها فوجدت أمراه في اواخر العشرينات طويله القامه شعرها اشقر وعينيها زرقاء وبشرتها بيضاء مزينه بحمره وجنتيها، جلست امام نهاد علي الجهه الأخري المقابله لها بغير استأذان استغربت نهاد من تلك المرأة وقبل أن تتفوه بكلمه واحده تحدثت تلك المرأة بعجرفه : حمدالله على سلامتك ، وسكتت لبرهه واكملت ، طبعاً أنتي متعرفينيش مش علشان نسياني لأ انتي بالفعل ماشوفتنيش قبل كده ، نظرت إليها نهاد بدهشه واكملت تلك المرأة قائله : في الحقيقه المقابله دي كانت متاجله من فتره والاحداث اللي حصلت كان ليها عامل كبير في التأخير ده، نظرت إلى الأمام لعده ثواني واكملت ، أكيد بتسألي نفسك دلوقتي انا مين وعندك حق انا معرفتكيش بنفسي لسه انا اسمي شمس ووضعت يدها في الحقيبه الخاصه بمقتنياتها واخرجت ورقه واعتطها لنهاد وهي تقول اعتقد الورقه دي هتجاوبك علي كل الاسئله اللي بدور في رأسك.

تناولت نهاد منها الورقه وقرأت محتواها وقالت بصدمه: مستحيل.

وقفت المراه مره أخري وسحبت من يد نهاد تلك الورقه واقتربت منها هامسه في اذنها بصوت يشبه فحيح الافعي : مراته .

واعتدلت في وقفتها مره أخري وقالت وهي تطوي الورقه مره اخري وتعيدها إلي حقيبتها : انا عارفه ان وقت الزياره انتهي بس بردوا مكنش ينفع اجي في معاد الزياره زي بردوا انه مكنش ينفع انك متعرفيش اعتقد اني كده خلصت اللي كنت جايه علشانه باي.


لم تستطيع نهاد التفوهه بكلمه واحده ظلت مستكينه في مكانها وكأنها فقدت السمع والنطق .

فكيف ستواجه مصيرها ؟



                  الفصل الثامن من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-