رواية اصدقاء ولكن الفصل السابع7بقلم شمس جمال




رواية اصدقاء ولكن 


 الحلقة السابعة



بقلم شمس جمال 

عدي يوم التخرج وشمس قضت اليوم مع عيلتها وجيمي اخد 


منه واسرتها ورجعوا مصر وشمس اشتغلت في مستشفي 


خاصه وفضلت فيها سنتين وكانت بتحوش لحد ما جمعت مبلغ كبير وقررت قرار

شمس : جااااااسميين يا جااااااسميين

جاسمين : ايه يا بنتي في ايه 

شمس : انا قررت حاجة

جاسمين : قولي المصيبة اللي هتنيليها

شمس : احمم قررت افتح عيادة اطفال

جاسمين : ليه هو انتي زهقتي من الشغل معايا ولا ايه

شمس : لا والله انا اللي كان مصبرني علي شغل المستشفي هو وجودك معايا

جاسمين : امال ليه

شمس : عشان عايزة استقل بذاتي ودا كان حلمي اصلا من وانا صغيرة

جاسمين : ماشي بس انا هكمل شغل عادي في المستشفى

شمس : ايوة طبعا براحتك

جاسمين : طب انتي نويتي هتفتحيها فين

شمس : انا بقالي اسبوعين بدور علي مكان حلو وسعره كويس ولقيت

جاسمين : اخص عليكي بتدوري ومقولتيليش

شمس : محبيتش اشغلك بيا المهم تعرفي مكتب ديكور حلو نطلب منه مهندس ديكور يعملي العيادة

جاسمين : اه كنت بسمع عن مكتب حلو هطلبلك منه مهندس

شمس : ماشي 

وجاسمين اتصلت بالمكتب واتفقت معاهم يبعتوا مهندس شاطر 

شمس راحت تاني يوم عشان تقابل المهندس عند المكان اللي شافته عشان توريهوله واستنت شوية وبعدين جه واحد بس شمس حاسه انها شافته قبل كدا

👤 : حضرتك الاستاذة شمس ( كل دا بالانجلش طبعا )

شمس : ايوا مين حضرتك

👤: انا هشام جمال من مكتب الديكور وهبقي المسؤول عن ديكور العيادة بتاعت حضرتك

شمس : اه اهلا وسهلا اتفضل حضرتك شوف المكان

شمس وهشام شافوا المكان اللي هيبقي عيادة كله وشمس شرحتله هي عايزة ايه وهشام اتصدم لأن زوقها حلو جدا

هشام : انتي زوقك حلو اوي

شمس بابتسامه : شكرا

شمس بالعربي وبصوت واطي : يالهوي ايه الاحراج دا

هشام بالعربي بردو : فهمتك علي فكرة

شمس بصدمة : اي دا انت بتتكلم عربي

هشام ضحك : ومصري كمان 

شمس : اي دا بجد وانا كمان

هشام : طب انتي ايه اللي جابك هنا كان ممكن تفتحي عيادتك في مصر

شمس مسكت دموعها بالعافيه وردت بصوت مخنوق : اصل فيه اسباب بتمنعني من كدا ومبحبش اتكلم في الموضوع دا

هشام حس انه ضايقها : خلاص انا اسف وبمناسبه انك مصرية زيي تسمحيلي بقا اعزمك حاجة

شمس : ل لا بلاش احسن

هشام : متخافيش دا مكان عام وكافيه مشهور وكمان عشان يبقي بينا عيش وملح كدا

شمس بضحك: ماشي يلا

وراحوا قعدوا في الكافيه وبدأوا يتكلموا الاول عن ديكور العيادة

هشام : بصي شوفي الديكورات اللي علي الفون بتاعي دي عقبال ما اروح التواليت واجي

شمس : تمام ماشي

هشام مشي

شمس كانت بتقلب في صور الديكورات وفجأه وهي بتقلب في الصور بتاعت الديكورات جت صورة لهشام من اربع سنين وشمس افتكرت ساعت لما كانت في المطعم وخبطت في حد وهي بتهرب من عمرو 

وفي اللحظة دي هشام جه وهي اتلخبطت واتوترت

هشام بقلق : فيه حاجة

شمس بتوتر : ااايه ل لا م مفيش حاجة اصلي كنت بشوف الصور ولقيت صورة ليك بس

هشام شاف الصورة : اااه دي صورة ليا من خمس او اربع سنين

شمس : انا شوفتك قبل كدا في مطعم وساعتها خبطت فيك 

هشام : اه صحيح وانا كمان كنت حاسس اني شوفتك قبل كدا

شمس : سوري ساعتها معتذرتش ليك بس كنت بهرب من عمرو

هشام: عمرو مين يا شمس واسمحيلي اقولك شمس من غير دكتورة كدا وانتي قوليلي هشام من غير بشمهندس

شمس : اه طبعا مفيش مشكلة انا اصلا ارتحتلك ودي اول مرة اكلم شاب هنا في انجلترا اصلا

هشام مش عارف ليه ارتاح من جواه : بس مقولتيليش بقا مين عمرو

شمس ندمت انها قالت لأنها مش عايزة تحكي لحد عنه خالص

شمس : هو لازم اجاوب

هشام : ياريت

شمس : انا جيت هنا انجلترا في بعثه كان عددنا عشرة خمس بنات وخمس ولاد وكان فيه واحد اسمه عمرو عمال يدايقني و في مرة 

فلااااااش باااك

شمس كانت في الشقه بتاعتها اللي في سكن الطلاب وجاسمين كانت بتشتري حاجات

الباب خبط وشمس استغربت لأن جاسمين معاها مفتاح بس فكرت انها ممكن تكون شايله حاجات كتير

شمس راحت فتحت وكان عمرو

شمس بخوف جامد : اااانت جاي هنا ليه

عمرو : طب مفيش اتفضل حتي

شمس : جاسمين مش هنا وانا لوحدي ومش هينفع تدخل 

عمرو : طب مانا عارف

شمس : ننعم عايز ايه

عمرو زقها لجوه وقفل الباب وحاول يتهجم عليها ويبوسها بس هي كانت بتهرب منه لحد ما لمحت فازا تقيله خبطته علي دماغها  جريت وهي بتعيط وراحت بسرعه بلغت وجم اخدوا عمرو اللي كان مغمي عليه وعملوله محضر وهي رجعت منهارة لحد ما جاسمين جت وهديتها

باااااااااك

شمس : ولما شوفته في الكافيه كنت خايفه يعملي حاجة ف عشان كدا جريت وخبطت فيك

هشام قلبه وجعه: ياااااااه انتي اتحملتي كتير اوي

شمس : دا ولا حاجة من اللي حصلي وللاسف مكنتش بلاقي حد جمبي غير جاسمين

هشام : من النهاردة انا هبقي جمبك ومش هسيبك لحظة واحدة

شمس اتوترت بس من جواها هي فرحانه : انا مش عشان حكيتلك تشفق عليا انا بكره الشفقه وانت مش مجبر انك تفضل جمبي

هشام حس انه بدأ يحبها وحبها اكتر لما شاف عزة النفس اللي عندها

هشام : دي مش شفقه صدقيني وانا مش مجبر علي حاجة انا هفضل جمبك عشان انا حابب كدا وببقي فرحان وانا جمبك

شمس ابتسمت بخجل

هشام حاول يغير الموضوع : طب انتي ليه سيبتي المستشفي

شمس : بصراحه حسيت ان فيه حاجات مش مظبوطة بتحصل في المستشفى

هشام : طب انا عندي صاحبي ضابط ممكن اخليه يشوف الموضوع دا

شمس : بجد شكرا ليك

هشام : مش عايز اسمع شكرا دي تاني منك

شمس : ماشي

وفضلو يتكلموا كتير في مواضيع مختلفه والاتنين لاحظوا التشابه الكبير بينهم وشمس بدأت ترتاحله وهي مش عارفه ليه بس جواها خوف كبير من الحب.

كااااااااااااااااااات



                الفصل الثامن من هنا 


لقراءة باقي الفصول اضغط هنا

تعليقات



<>