أخر الاخبار

رواية خطأ افقدني عذريتي الفصل الحادى عشر والاخير بقلم سمسمه سيد



رواية خطأ افقدني عزريتي



 الفصل الحادى عشروالاخير


بقلم سمسمه سيد


اردف قائلا :




-انا بحبك ياشوق ، بس اسف مش هينفع نكمل مع بعض 




افاقت من شرودها علي صوته الحنون المردد :




- عارف انه مش غلطك لوحدك بس غلطتي ، الاهل اه ساعات بيعملوا حاجات ممكن 


تكون بالنسبالنا صعبه ومش مفهومه 




بس دايما بتكون في مصلحتنا ، افتكري دايما ان اهلك مهما وصل ببيهم القسوة عمرهم



 ماهياذوكي زي العالم والمجتمع ال عايشين فيه ، الاهل فعلا



 سندك مهما حصل ومهما شوفتي ومهما غلطتي ، منكرش انهم احياننا ممكن يبقي ليهم اساليب غلط فاانهم يوصلولنا قد



 ايه هما بيحبونا وبيخافوا علينا ، بس هيفضلوا هما الدرع ال حاميكي من قسوة العالم 




نظرت شوق اليه لتردف قائلة بحزن :




- كلامك ممكن يكون صح ، بس يعني ايه اهل اصلا ؟ انا عيشت حياتي مع ماما ، امي مكنتش صاحبتي كانت زي اي مجرد ام وبنت ، يعني



 مكنتش اقدر احكيلها كل حاجه بتحصل معايا ،، كنت بحكي لصحابي في الوقت ال كان


 المفروض اشاركها هي كل حاجه !




-كنت بخاف احكيلها اي حاجه سواء صح او غلط ، واليوم ال اتشجعت فيه اني 



احكيلها حاجه مسمعتنيش !


عارف يعني ايه يكون اقرب حد ليك ابعد حد؟ 




طب عارف يعني ايه ادور علي اي حد بره عشان احكيله ايه مزعلني وايه يبسطني ؟


عمرك حسيت انك يتيم وابوك عايش ؟ او تحس انك وحيد وسط اهلك ؟




انا عشت وحسيت بكل ده كلهم كانوا انانين ، حتي انت ، انت اكتر واحد اناني 




حبيتك من قلبي وخدت قرار اني افتحلك قلبي بعد ماقفلته ، كنت فاكرة انك هتديني


 فرصة احكيلك ، او اشرحلك 


بس عارف انت عملت ايه ؟




صمتت لتاخذ نفسا عميقا ، تابعت بحرقه :




- انت اتهمتني باابشع حاجه في الدنيا ، الخيانه ، كلمه بسيطه بس وجعها كبير ، انا برغم اني كنت طايشه بس عمري ماخونت ولافكرة اخون 




تفتكر بعد كل ال حصل بينا هينفع نكمل !!!!




اردف ليث بلهفه :




- هينفع ، لاني بحبك وانتي بتحبني انا 




قاطعته شوق مردده :




-لا ياليث معدش ينفع صدقني ، اي علاقة بتبقي مبنيه علي الثقه وانت من اول موقف 



مش بس شكيت فيا لا وكمان اتهمتني بالخيانه ، ارجوك لو ليا عندك ذرة حب واحده طلقني 






نظر ليث اليها بهدوء ليردف قائلا :



-ده اخر كلام عندك؟




اشاحت شوق بوجهها للجهه الاخري واخذت تبكي بصمت ليزفر ليث بضيق ومن ثم اردف :




- وانا بحبك ياشوق بس مش هطلقك 




انهي كلماته واتجه الي الخارج لتنفجر في بكاء مرير.......






بعد مرور بعض الوقت ..........




في احدي المستشفيات ، دلفت الي داخل تلك الغرفه بخطوات متزنه هادئه 




رفع ذلك الجالس علي الفراش راسه ليراها امامه ....





قاسم باابتسامه :




- كنت عارف انك هترجعي ومش ههون عليكي 




ارتفعت صوت ضحكاتها وهي تنظر اليه لتردف قائله :




- يااه واضح ان الخبطه اثرت علي دماغك ، ارجع اييه ، تؤ تؤ عمري ماهرجع لواحد زيك ولو بتموت قدامي ياقاسم 






قطب حاجبيه ليردف بتساؤل :




- اومال جيتي ليه ؟.




جذبت احدي الاوراق من حقيبتها لتعطيها اليه ....






جذب الورقة ليلقي نظر علي محتواها ...




رفع راسه لينظر اليها بصدمه لتردف بتشفي :




-متتصدمش اووي كده ، ااه ياقاسم رفعت قضية عليك وهخلعك 



                       النهاية 

لقراة باقي الفصول اضغط هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-