رواية وعد الفصل الرابع4بقلم اسماء علي



رواية وعد 



 الفصل الرابع


بقلم اسماء محمد 



القت وعد الهاتف علي الارض وهبت واقفه مكانها وخرجت من 


الغرفة ونادت على والدتها بعصبية

ردت والدتها عليها

فقالت وعد بغيظ منها

_انت رنيتي علي اختك وقولتيلها اني هرجعلو تاني

ردت امها بتوتر قائله

_اها

تعصب وعد وقالت

_متنشريش كلام بمزاجك انا مش هرجعله انت ليه مصممه ارجعله انت متعرفيش معني اني ارجعله يبقا انا بتنازل عن كرامتي يعني هعيش في عذاب وذل وقرف حرام عليكي ارحميني هو انت كل همك ميتقالش عني مطلقه اذا كان انا مش فارق معايا يفرق معاكي انت ايه

ردت والدتها قائله بعصبية مماثلة:

_يفرق معايا ان مش هفضل عايشة العمر كلو ليكي يفرق ان مش عايزة حد يتكلم علي بنتي كلمه مش عايزة حد يقول دي مطلقة وضعيفه ويستغلك م.. قاطعتها وعد صارخه

_انت كل اللي همك الناس انما انا اعيش مع واحد زي دا عادي المهم محدش يتكلم حرام عليكي بجد حرام نطقتها وهي عائدة لغرفتها مرة اخري

والدتها بتفكير

_هو انا عكيت الدنيا ولاايه

عند زوج وعد ذلك المجهول دخل لمنزلة متحدث بعصبية

_بتتحداني انا هوريكي ياوعد وهرجعك ليا غصب الايام بينا كتير انت بني آدمة ضعيفه وفاشله ومش هتقدري تعيشي من غيري ثم امسك الهاتف واجري اتصالا

______________

دخلت وعد غرفتها وهوت ع سريرها تبكي حتي غفت وفي الصباح بدأت اشعة الشمس تتسلل من تلك النافذه وتتجه نحو وجة وعد بدأت وعد بتململ بزهق حتي رن هاتفها فهبت مسرعة لترد

_ايوا، انا وعد، بجد، تمام شكراً جدا هكون موجوة في المعاد اغلقت وعد المكالمة واتجهت للدولاب لتخرج ملابسها واخذت كالعاده تتذكر الماضي المحبب والمؤلم لها في انٍ واحد

هاتفها شهاب عده مرات ولكن وجد هاتفها مشغول بإحدي المكالمات وغضب كثيرا وانتظر بعض الوقت وقام بالمحاوله مره اخري

كانت وعد تغلق المكالمه وتزفر قائله رغايه وصدعتني اما اقوم ان.. بترت كلمتها حينما رن الهاتف مره اخري فعلمت هويه المتصل وردت

شهاب بسخرية 

_الحمدلله تكرمتي ورديتي وقفلتي المكالمه

وعد 

_معلش كنت بكلم صحبتي

شهاب ببرود 

_تمام ثم قال بحب كنت جميله انهاردة

خجلت وعد وقالت بحروف خجله متقطعه

_شكرا

شهاب بجدية

_وعد انا بكلمك عشان اعرفك ان الموضوع دا مش لازم يشغلك عن مذاكرتك اتمني تلتزمي ولو وجودي هيشغلك عنها انا هبعد المهم توصلي لحلمك

ردت وعد قائله

_حاضر هركز ف مذاكرتي بس ممكن أسألك سؤال لحالا مسألتوش

شهاب بهدوء

_اتفضلي

وعد متسائله بحيرة

_انت عرفت رقمي منين

ضحك شهاب وقال

_مش صعب اني اجيبه عادي جدا المهم ركزي في مذاكرتك وانا اوعدك اول لما تخلصي الثانويه هكون ناططلك ف البيت طالب ايديكي

وعد بخجل

_تمام يالا تصبح علي خير

اغلقت مسرعه وذهبت للنوم تهدأ من دقات قلبها


اغلقت وعد الدولاب بعدما وقع اختيارها علي طقم ما واجرت الروتين المعتاد لها ولبست ملابسها وظلت تنظر لنفسها ف المرأه فقد اصبحت جميله للغاية حادة باردة  امسكت بحقيبتها اليدوية وبذلك الملف وخرجت لوالدتها قالت سريعاً وهي تخرج

_انا اتقبلت وراحه الشغل سلام ياماما

والدت وعد

_طب افطري طيب

ولكن لاحياه لمن تنادي فكانت قد خرجت واغلقت الباب سريعا

انطلقت وعد نحو الشارع لتقوم بإقاف تاكسي لينقلها تجاه وجهتها المحدده

فجلست تسترجع ذكرياتها

مرت الايام سريعا مابين اهتمام وحب شهاب ومابين غيره وزعل ولكنه كان يدعمها نفسيا تخرجت وعد من الثانوية العامه بمجموع 98.9٪ ودخلت كلية الهندسة

هنائها شهاب ووعدها بهدية مكافئه لها ولكن اتها خبر اسعدها كثيرا

شهاب بسعاده

_وعد انا اشتغلت في شركة ادوية ومستعد اتقدملك في اي وقت انت رايك ايه

سعدت وعد كثير وخجلت وقالت

_اللي تشوفو

شهاب بسعادة

_تمام هكلم ولدتي تكلم والدتك

توقفت وعد عن التذكر حينما وقف التاكسي فجأه فنظرت بإستغراب لتجد انها امام عملها نزلت من التاكسي بعد ان شكرته وحاسبت السائق

وقفت امام الشركة تهدأ من نفسها وتأخذ شهيق وزفير لتهدأ

_شكلك كدا لسا جديدة متقلقيش انا كنت زيك اول يوم اهدي ومافيش داعي للتوتر

نظرت وعد تجاه صاحب الصوت فوجدته شاب يقف بجواوها يبتسم لها

وعد بابتسامه

_شكرا جدا ليك

مد يده لها وقال

_ادم زميلك في الشغل ان شاء الله

نظرت وعد ليده الممدوده بحرج ومدت يدها هي الاخري بخجل

_وعد

ادم بابتسامه

_اهلا بيكي اسمك جميل ياوعد يلا بينا ندخل

اومأت وعد بخجل ودخلت معه للداخل وذهبت باتجاه السكرتاريه لتخبرها بأنها موجوده

السكرتارية

_اهلا بيكي هوصل حضرتك بشمهندس ادم هيعرفك طبيعه الشغل وهتكوني تحت اشرافه حضرتك مكتبه "اخذت توصف لها طريق مكتبه" 

ابتسمت وعد بسعادة وقالت

_تمام شكراً ليكي  انا هروحله

اومأت لها باحترام وذهبت وعد

وطرقت الباب وانتظرت حتي اذن لها بالدخول

وعد برسميه

_حضرتك انا هكون تحت إشرافك

اومأ لها ادم وقال برسميه مماثله

_كويس جدا اتفضلي اقعدي اشرحلك الشغل بيمشي ازاي

اومأت له وجلست تتابع ما يمليه عليها حتي توقف عن الحديث فجاه قائلا

_تشربي حاجه قبل م نكمل

وعد وهي تمسك رأسها من الصداع

_لا شكراً

وكأنه لم يستمع لها فطلب اثنان قهوه

فنظرت بإستغراب فنظر لها قائلا

مش هينفع اكمل وانت مصدعه ومش مركزه القهوه هتفوقك شويا اومأت بصمت منتظره القهوه

وفي اثناء انتظارها تذكرت ذلك اليوم حينما

تقدم شهاب لخطبتها فرفضته والدتها متعلله بأنها مازالت صغيره وتريدها ان تلتهي بدراستها فقط

بكت كثيرا ولكن اخذت تقنع والدتها التي اقتنعت على مضدد

واتي اليوم الموعود وهو يوم خطبتها علي شهاب

فاقت وعد من ذكرياتها على صوت ادم

_وعد انت معايا

ردت وعد بحرج معلش ممكن اروح اغسل وشي افوق وارجع

اومأ لها بصمت فذهبت مسرعه وفي طريقها خبطت في شخص ما و... 

                  الفصل الخامس من هنا 

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>