رواية عشق ياسين
الفصل الخامس عشر والسادس عشر16 الاخير
بقلم سمسمه سيد
انتفضت صابرة واقفه تنظر الي جابر بصدمه لتردف قائلة :
انت بتجول ايه ياجابر ، بتهزر صوح ؟؟؟
هز جابر راسه بالنفي ليردف قائلا :
لع مبهزرش خدي خلجاتك وغوري من اهنه معاوزش اشوف خلجتك العكره دي تاني
صابرة بعينان دامعه :
لع لع لايمكن يطلع حديته صوح انت مجبر علي اللي بتعمله ده صوح ؟
جابر بحده وقسوة :
جولتلك اطلعي برره انتي طالج بالتلاته
وقفت صابرة بموقعها لاتستطيع تصديق مااردف به ، ليجذبها جابر من ذراعها متجها بها نحو الخارج
وصل الي باب المنزل وهم ليدفعها امامه ليقف امامه اثنان من الحراس ، اردف جابر باامر :
ارموها بره معايزش اشوف خلجتها تاني
نظر الحارسان الي بعضهما ليجذب احدهم يد صابرة برفق بينما اشار الاخر لزملائه ، ليبتسم جابر ظننا منه انه سيتخلص منها وان الحرس سيقومون بتنفيذ امره
لتتلاشي ابتسامته بعد ان وجد الحرس يلتفون حوله واحدهم امسك به ليردف بحده وتوجس :
انت اتجننت كيف تمد يدك وتمسكني اكده ؟؟
الحارس ببرود :
ده امر ياسين بيه ياباشا اتفضل معانا بهدوء
حاول جابر المقاومه ليردف الحارس بصرامه :
جابر باشا اتفضل امعانا من غير مجاومة لمصلحتك ، احنا عندنا امر ان مجتش نجتلك
ارتعب جابر وهم ليتحدث ليقاطعهم مجئ شمس ، اردفت بااستغراب :
خالي هما مسكينك اكده ليه ؟؟
اشار الحارس الممسك بجابر لااحدي زملائه ليفهم اشارته ممسكا بشمس
صرخت شمس مردده : هملننني انت اتجننت ولاايه ؟
لم يعبئوا لصراخها ولالصراخ جابر ليتجهوا بهم نحو منزل ياسين ...
في منزل ياسين....
خرجت رهف من المرحاض مرتديه ملابسها ممسكه بمنشفه تجفف خصلاتها نظر ياسين الي هيأتها ليبتسم بهدوء ...
اتجهت رهف لتقف امام المراه واخذت تمشط خصلات شعرها
وقف ياسين ليتجه نحوها واقفا خلفها ، لف ذراعه حول خصرها ودفن وجهه بين خصلات شعرها ، ابتسمت رهف لتضع يدها علي يديه مغمضه عيناها بهدوء
هم ياسين ليتحدث ليقاطعه صوت رنين هاتفه ...
اتجه نحوه ليقوم باالتقاطه والرد عليه ، استمع للطرف الاخر لتشتعل عيناه بالغضب
القي الهاتف بعنف لتفزع رهف مردده :
_مالك يا ياسين ايه اللي حوصل ؟؟؟
ياسين بغضب :
مش هرحمهم اني يعملوا في امي اكده ؟؟
حاولت رهف فهم ماحدث ولكن لم تستطيع ، ارتدي ياسين ثيابه سريعا واتجه الي الاسفل ، ارتدت رهف عبائه بشكل عشوائي واتجهت خلفه الي الاسفل
هبطت الي الاسفل لتجد ياسين ممسكا بجابر من مقدمة ثيابه بقوة
اتجهت رهف نحو ياسين محاولة ابعاده عن جابر حتي نجحت ، حاول ياسين امساكه مرة اخري لتردف رهف قائله :
_ياسين خلاااص ده عمك اهدي
هدئ ياسين قليلا ليصرخ متوعدا :
_هجتلك ياجابر ، مش امي ال يحصل فيها اكده سااامع
هم ليتحدث مره اخري ليتفاجئ بشمس ممسكه بسلاح احدي الحرس وقامت بتوجيه نحو ياسين
اردفت شمس بجنون
لو مش هتبجي ليا مش هتبجي لغيري
انهت كلماتها مطلقة رصاصة ليصرخ الجميع بعد ان سقطت رهف اثر وقوفها امام ياسين لحمايته وووووو
الفصل السادس عشر الاخير
كان يجوب الممر امام غرفة العمليات ذهابا وايابا يشعر بوخزات مؤلمة في قلبه لايصدق حتي الان انها راكدة بداخل تلك الغرفة بسببه وضعت
نفسها امام تلك الطلقه دون التفكير فيما سيشعر به هو ان حدث معها شئ ما اندفع نحو باب الغرفة ماان وجد الطبيب
يخرج ليردف قائلا بلهفه طمني يادكتور هي زينه صوح الطبيب بعملية ايوه يا ياسين بيه المدام زينه متجلجش الحمدلله الطلجة كانت في الكتف
هي محتاجه تتغذي بس وترتاح راحه تامه لانها نزفت كتير هز ياسين راسه بتفهم ليردف بتساؤل اجدر اشوفها الطبيب ايوه تجدر هي اتنجلت غرفة لم
ينتظر ليشكره ليتجه الي الغرفة المتواجده بها دلف الي داخل الغرفة لينظر الي تلك المتسطحه علي الفراش مغمضة العينان اتجه ليجلس بجوارها التقط
يدها ليقبلها بحب ممزوجا بالحزن علي ماحدث بعد مرور بعض الوقت فتحت عيناها لتنظر حولها بتشوش لتغمض عيناها ومن ثم اعادة فتحهما لتقع عيناها علي ذلك الجالس بجوارها يحتضن يدها بين
كفيه مخفضا راسه الي الاسفل اردفت بااسمه بصوتا هامس ياسين رفع راسه بلهفه لينظر اليها وهو يشد علي يدها مرددا انتي زينه
حاسه بحاجه
اندهلك الدكتور رهف باابتسامه صغيره انا زينه ياحبيبي ضغط ياسين علي الزر المجاور لفراش رهف ليدخل الطبيب بعد دقائق اتجه الطبيب نحو رهف ليقوم بفحصها وماان انتهي حتي طمئن ياسين علي وضعها
اردف ياسين بتساؤل
ينفع تخرج النهارده الطبيب بهدوء هو ينفع بس يفضل تفضل اهنه عشان الرعاية والتغير علي الجرح ياسين بهدوء اني ههتم بيها ممكن تخلص اجراءات
الخروج ابتسم الطبيب ليؤمي براسه بهدوء ومن ثم تركهم واتجه الي الخارج خرج ياسين في المساء من المستشفي وبصحبته رهف ليتجه نحو منزلهم
ظل بجوارها لعدة ايام حتي اكتمل شفاؤها وفي احدي الايام
وقفت رهف امام ذلك الواقف امام المراه ينظر الي هيئته لتردف بغيظ
ياسين عايزه اتحدت وياك قلب عيناه بملل ليردف قائلا مش فاضي ياجلب ياسين وضعت يدها في خصرها مردده
ومش فاضي ليه ان شاء الله
ياسين بهدوء
ورايا شغل جد اكده عشان بجالي اكتير مروحتش رهف بتذمر
لازما نتحدت ، مينفعش تهمل امك اكده في دار لوحدها اكتست ملامحه بالبرود ليردف قائلا
رهف اجفلي الحديت ده وملكيش صالح انهي كلماته وهم ليذهب لتجذبه من ذراعه مردده لع هنتحدت ودلوجتي مش هتهرب زي كل مره دفعها
لتتراجع عدة خطوات الي الخلف نظرت اليه بحزن ليزفر بضيق مرددا يارهف افهميني هزت راسها بالنفي مردده لع يا ياسين
ملكش اي حجه او عذر دي امك مهما عملت وانت عارف زين ان عمك هو اللي كان مسيطر
عليها وده طبيعي لما واحده بتحب واحد مبتشوفش عيوبه وامك بتحبك واعتذرت منك مليون مره الايام ال فاتت
العمر فيه جد ايه اصلا عشان تفضل زعلان منها اكده صمت ياسين وهو ينظر اليها واخذ يفكر في حديثها لتقترب منه مطوقه رقبته بذراعيها ومردده بدلع
وبعدين اني ميرضنيش ان ولدي يجي ويلاجي ابوه متخانج ويا امه هتربي ولدي اني يتخانج معايا اكده نظر اليها بعدم فهم لتمر عدة ثواني ومن
ثم اتسعت عيناه بصدمة مرددا بفرحة ولدي انتي حامل نظرت اليه لترتسم ابتسامه علي وجهها مردده بخجل ايوه لم تشعر بقدميها تلامس
الارض بعد ان اردفت بتلك الكلمه ليحملها ياسين بين ذراعيه واخذ يدور بيها بسعادة لعدة دقائق انزلها لينقض علي شفتيها مقبلا ايها بشغف وحب
تمت بحمد الله
