رواية وعد الفصل السابع عشر17بقلم اسماء علي



 رواية وعد 

بقلم اسماء علي

الفصل السابع عشر...

نظر للهاتف واخذ يقلب به حتي نظر بصدمة فكانت رسالة من محمد يخبرة ان وعد علي وشك خسارة الصفقه التي كانت تريدها وبشدة وذلك لانتشار خبر حادثتها وانها من الممكن ان تدخل في غيبوبة

امره شهاب بأن يقوم بإجتماع طارئ غدا في شركة وعد مع اصحاب الصفقة  وانه سوف يحضر ويحل المشكلة

انهي الحوار واخذ ينظر للساعة من الحين للاخر وقف امام الزجاج يراقب وعد بحزن واشتياق وجلس مرة اخري علي المقعد حتى غفى اتي الصباح ونظر شهاب لساعتة وجد ان هذا وقت رحيله لتجهيز نفسه للذهاب لشركة وعد اخذ ينظر لها من خارج الغرفة وقام بالتحدث مع الممرضه قبل رحيلة اذا فاقت وعد فلتعلمة

خرج واتجه لمنزله سريعاً وجد وعد مازالت نائمة قام بتجهيز نفسة والقي نظره علي نفسة في مرايته قبل الخروج التقط مفاتيح سيارتة وخرج سريعا وهو في الطريق دق الهاتف فرد قائلا

_ايوا يامحمد، تمام انا ف الطريق جهزت الملفات كلها تمام واللاب بتاع وعد كويس جدا خلاص قدامي نص ساعه بالظبط تمام سلام

انهي الحوار واتبع طريقة حتي وصل مقر الشركة ونزل بخطوات ثابتة والتقي بمحمد عند دخولة اخذ منه الورق يتفحصة  ومحمد يتحدث معه نظر الجميع بإستغراب لشهاب وتسألو انفسهم عن سبب وجودو هنا وقف شهاب ف منتصف الطريق ووقف محمد الذي قال بجدية وهو يشير لشهاب

_استاذ شهاب هيباشر الأعمال كلها  الخاصة بمدام  وعد لحد ماترجع بالسلامة

اومأ الجميع واتجه شهاب نحو غرفة الاجتماعات رحب بالجميع وجلس قائلا بثقه

_ممكن افهم حضرتك عايز تسحب الصفقة من الشركة ليه

الطرف الاخر بهدوء وجدية

_مستر شهاب مدام وعد عاملة حادثه وهي اللي كانت ماسكة الصفقه دلوقتي هي مش معروف هتفوق امتا منقدرش نخاطر بخسارة زي دي

شهاب بجدية

_بس حضرتك اصلا كل حاجه خاصه بالصفقة مدام وعد مخلصها قبل ماتعمل الحادثة

الطرف الآخر بعملية

_مختلفناش بس مين هيشرف علي الشغل وهي مش موجوده

شهاب بثقه

_انا

الطرف الآخر بذهول

_ازاي

محمد بجدية وهو ينظر للعقود

_بإعتبار انه خطيب مدام وعد وثانياً معاه توكيل

اومأ الطرف الآخر وقال

_طالما كدا خلاص مافيش مشاكل

اومأ شهاب فاستاذن الاخرون وذهبو

بينما نظر شهاب لمحمد بإستغراب

رد محمد بهدوء

_عارف اللي بتفكر فيه بص انا معايا توكيل مدام وعد كانت عملهولي عشان لو حصل اي حاجه ادير الدنيا في غيابها وانا هعملك توكيل انت كمان ونقدر نلغية لما تفوق، اما بالنسبه لاني قولت ان حضرتك خطيبها فدا افضل عشان متنتشرش شائعات عليكم ودا هيأثر علي الشغل جدا واسهم الشركة اومأ شهاب له وقال تمام هبعت حد ياخد ورق الشغل وهباشر الشغل من مكتبي او المستشفى وانت اشرف عليهم هنا اومأ له محمد وتركة شهاب ورحل

جلس محمد يبتسم بخبث وقال

_هي دي الطريقه الوحيدة اللي هترجعكم لبعض وعد قدمتلي حاجات كتير وان الاوان ارد الجميل دا وان كان حالا انت خطيبها مجرد كلام بكرا يبقا فعلي

ابتسم بسعادة علي اتمام مخططة للجمع بينهم واتجة للخارج ليدير العمل

جلس شهاب في مكتبة يقوم بإدارة اعماله هو ووعد واستشارة مهندسين مكتبة لياخذ برأيهم فوجد ان ماقامت به وعد لا يوجد به خطأ واحد ابتسم على ذكاءها وخبرتها التي اكتسبتها في وقت قليل

تنهد بحزن فهي الآن ليس معلوم مصيرها فهي بين يدي الله دعي داخلة ان تشفي سريعا وتفوق

انهي شهاب العمل واتجه نحو المستشفى 

دخل غرفة الطبيب المعالج لوعد سائلا عن احوالها

فرد بعملية قائلا

_للان مافيش اي استجابة ولا 1٪حتي ادعيلها وحضرتك تقدر تروح مافيش داعي لوجود حضرتك هنا اول متفوق هنرن علي حضرتك نعرفك

شهاب رافضا

_لا هفضل معاها

الطبيب بإقناع

_حضرتك مافيش داعي انك تتواجد هنا لان مش هتعرف تتدخلها وجدك مش هياثر علي حاجه خالص بالعكس انت بتتعب نفسك انت ممكن تروح وتيجس الصبح تتطمن عليها بس انك تفضل قدام اوضتها دا مرفوض انا سمحتلك امبارح بس عشان حالتها

تنهد شهاب وقال

_تمام بس اتمني لما تفوق اكون اول شخص عارف بالموضوع

اومأ له الطبيب فخرج شهاب ليلقي نظره عليها قبل الرحيل

القي نظره عليها وخرج عائدا لمنزله فقد اشتاق لصغيرته ايضا حينما دخل المنزل ركضت الصغيرة تحضتنه بفرحة فحملها شهاب مقبلا خدها

وعد الصغيرة

_وحشتيني كتير

شهاب بحنان

_وانت كمان ياحبيبتي اكلتي ولا لسا

نفت الصغيرة قائلة

_مستنياك ناكل سوا

شهاب معاتبا

_ليه كدا بقا مش اتفقنا ناكل اكلنا كله

وعد بتصميم

_ماليش دعوه هناكل سوا

شهاب بيأس

_تمام يالا ناكل بي هغير هدومي الاول اومأت له وسبقته تجلس على السفره

بدل شهاب ثيابة ثم اتجه ليتناول الطعام مع الصغيرة

انهي الطعام وحملها قائلا

_يلا علي النوم

وعد معترضه

_لا عاوزة افضل معاك

شهاب رافضا

_لا مافيش  سهر يالا ع النوم

تنهدت بيأس وذهبت لتنام بينام جلس شهاب يعمل حتي اتاه اتصال من المستشفى فرد سريعا ظهرت الصدمة علي وجهه ف ع الفور استعاد نفسه والتقط هاتفه و مفاتيحة وركض سريعا

                الفصل الثامن عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



<>