رواية وعد الفصل السابع7بقلم اسماء علي



رواية وعد


 الفصل السابع



بقلم اسماء علي


اندفعت وعد نحو باب المنزل لتري من الطارق في هذا الوقت

وجدت شاب وفتاه واقفان بارتباك

قالت وعد بدهشه

_انتم

قالت الفتاه بارتباك

_وعد اسفه اننا جينا ف الوقت دا بس كان لازم نيجي نحذرك

وعد وهي تفسح لهم الطريق

_طب اتفضلو ادخلو الاول مينفعش تقفو كدا

اومأ الاثنان ودخلا معا

والدتها

_مين ياوعد

وعد وهي تتجه بهم ناحيه غرفه الضيوف

_صحابي ياماما لو سمحتي اعملي حاجه نشربها

تقدمتهم وعد وسمحت لهم بالجلوس

فقال الشاب

_بصي ياوعد احنا بنعتبرك اختنا بس جوزك

قاطعته وعد قائله

_قصدك طليقي

اوما لها واكمل قائلا

_طليقك مش ناوي علي خير بصراحه هو اه صاحبنا وكل حاجه بس مينفعش نشوفك بتتاذي عشان طمعه و جنانه

من الآخر هو متفق يرمي حد عليكي وهو متاكد انك هتصدي الشخص دا بس  هيفبرك كلام بينكم +فيوم هيخلي الشخص دا يقابلك وانت خارجه ويلقط صوره ليكم ويفضحك بيها و بالمحادثه المفبركه في شغلك وقدام عيلتك

وعد بهدوء رغم غضبها

_خلي يعمل اللي عايز يعمله انا لا ضعيفه ولا بقيت بخاف منه وشكرا انكم نصحتوني وقريب انا هجيب حقي منه بلاويه كلها معايا مكنتش حابه اذيه بس طالما هو عايز ياذيني انا هاذيه

الفتاه وهي تقف هي وصديقها مودعا وعد

_شكرا لاستقبالك لينا بس اتمنى تكوني حذره تصبحي على خير اومات لها وعد

وهي تتجه بهم ناحيه الباب

-وانت من اهله شرفتونا

غادرو ثم اتجهت ثانيا للداخل

والدتها بصدمه

_اللي سمعته دا صح ياوعد

اومات وعد وقالت ايوا بس متقلقيش ياماما هتتحل عموما انا عندي شغل بكرا ويوم طويل ثم افتكرت ما تنوي فعله وابتسمت وقالت ياانا ياهو

اتجهت ناحيه غرفتها وجلست بها تسترجع ذكريات الماضي المؤلمه والمحببه لها ف انٍ واحد 

نظرت وعد بصدمه ودموع فوجدت صوره  تم الاشاره بها لشهاب وكان معه اصدقاء عمله وفتاه ما تقف بجواره ويحتفلون بعيد ميلاده نظرت بصدمه وحزن واغلقت هاتفها وأخذت تفكر حتي توصلت لحل مال 

استيقظت وعد ومسحت دموعها واخبرت وعد والدتها بانها ستنهي تلك الخطبه اعترضت والدتها ولكن وعد اعطتها الصور لتلقي نظره وقصت عليها الموضوع لم تجد والدتها اي مبرر وقالت لها اللي تشوفي 

وعد بحزن 

_ماما حضرتك هتاخدي الشبكه واي حاجه تخصه تبعتيها لمامته وقدري مبلغ لاي حاجه جبها وابعتيهم مع الشبكه  والدبله دي انا هرميها ف وشو انهارده بعد الكليه 

حاولت والدتها ايقافها ولكنها انطلقت للخارج مسرعه 

التقت وعد بشهاب بعد الكليه 

شهاب بحب 

_اسف متزعليش مني اني سبتك ومشيت امبارح بس حاولت اكلمك لقيتك قفله التلفون 

تنهدت وعد وقالت له بكبرياء

_شهاب كل اللي بينا انتهي انت بني ادم كداب ومعنتش بثق فيك وزي م اتقالي عنك ومصدقاش خاين فاشل وكداب دبلتك اهي والشبكه وحاجتك زمانها وصلت بيتكم اعطته الدبله وانطلقت سريعا من امامه 

ظل شهاب ينظر بصدمه اثرها ولكن فاق من صدمته وركض خلفها لكنه فقد اثرها

مرت الايام وحاول شهاب ان يعود لها ولكنها اغلقت ع نفسها وكانت والدته ترد عليه وتخبره بأنه لن تعود له

فقرر شهاب ان يغادر تلك المنطقه لانه لن يتقدم بحياته ولن يشفي جراحه وهي امامه وقد عاهد نفسه ان يتحول ١٨٠درجه

اما عن وعد

فقد تغيرت كليا وقد فات عام كامل عليها ولا تري شهاب او تعلم اي معلومه عنه

اصبح في الفرقه الرابعه هذا العام

وكان عامر يحاول بكل الطرق ان يؤثر فيها لكي توافق علي خطبته فقد كان يكبرها بعام ولكنهم اصدقاء

فاقت من ذكرياتها ومسحت دموعها وعزمت انها لن تصمت عن ما ينوي طليقها فعله فهي تعلم بحقارته جيدا وباعماله المشبوهه ولديها دليل على كل ذلك فهي اخذت احتياطها يوم ان تتلقطت لانها علمت انه لن يتركها تحيا بسلام فعزمت ان تقوم بفضحه اخذت وعد تفكر ايضا ف شهاب فقد تغير كثيرا

اصبح شخص جامد وجدي وعندما تذكرت امر تلك الدبله التي يرتديها تنهدت بحزن واغمضت عينها وذهبت في ثبات عميق

في الصباح استيقظت وعد مبكرا عن الطبيعي واخذت ترتدي ملابسها علي عجله فيجب ان تذهب لمكان ما قبل ان تذهب لعملها تذكرت ايضا امر رساله ما قد جاءتها من فتره لكنها لم تعييرها انتباه فقد كان تهديد لها رفعت رأسها بشموخ وخرجت من المنزل وعزمت الذهاب لمركز الشرطه

قدمت بلاغ ضد طليقها ومعها كافه الادله

التي تدين انه دخل في صفقات مشبوهه وانه السبب في تلك العمارات التي سقطتت منذ عامين فهو لم يكن متقن في عمله كان يقوم بسرقه وبيع الادوات المستخدمه في بناء العمارات

شكرها الظابط علي حسن تعاونها معهم وطمأنها بأنه لن يفصح عن اسم الذي تقدم بالبلاغ حاليا شكرته وتوجهت ايضا لكي تقوم ببلاغ ثاني عن من يقوم بتهديدها فهي تعلم علم اليقين انه طليقها نظرت في ساعه هاتفها ووجد انها تاخرت جدا ف شكرت الظابط وخرجت سريعا لعملها

من ان دلفت الشركه حتي جاءت صديقتها سريعا وقالت بلهاث

_كنت فين قالبين عليكي الشركه كلها

وعد باستغراب

_ايمان

_الملفات معاكي بتاعه المشروع وعايزينها ضروري في تعديلات اومات وعد بصمت وذهبت ناحيه مكتبها الصغير واخرجتهم لها

فقالت ايمان وهي تربت ع كتفها بحزن

_انت اتأخرتي انهارده كتير والموضوع مش هيعدي بسهوله

وعد بلامبالاه

_عادي مش فارق معايا حاجه المهم يلا بينا علي الاجتماع اومأت لها صديقتها وذهبو معا

ما ان دخلت وجلست حتي استمعت لصوته الساخر

_ما لسا بدري يامدام

وعد بثبات

_اسفه علي التأخير اول مره تحصل ودا لظروف خارجه عن ارداتي اتمني حضرتك تتقبل الاعتذار

شهاب ببرود وسخريه رغم فضوله

_مافيش مشاكل هنخصم يوم منك بس

اومأت وعد برأسها ولم تتحدث

اخذ الجميع يشاركون باراءهم داخل المشروع ولكن وعد اخذت تشرح فكره مختلفه

كان شهاب ينظر لها فقد تغيرت تماما ولكن عندما نظر ليدها وجدها فارغه اين تلك الدبله استغرب كثيرا فكما يعلم انه تزوجت بعده تنهد ببطء واستعاد تركيزه وقال

_انتم رايكو ايه

وافق الجميع راي وعد فقال شهاب

_تمام ابداو التنفيذ ثم وقف وغادر المكان وكذلك هم من بعده

ماان همت وعد بالجلوس حتي جاءها اتصال من مكتب السكرتاريه تخبرها بأن المدير بانتظارها تنهدت وعدلت من نفسها واخذت تبث الطمأنينه لنفسها وتوجهت ناحيه مكتب شهاب بخطوات واثقه ولكنها بطيئه  وصلت امام باب مكتبه وتنهدت قبل ان تدق الباب وحينما دقت

صدح صوته من الداخل قائلا

_ادخل

دخلت وعد وحينما دخلت تفاجأت بظابط يجلس مع شهاب 


فنظرت باستغراب ولكنها تذكرت سريعا واتجهت ناحيته و.....

                      الفصل الثامن من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>