رواية وعد الفصل الثالث3بقلم اسماء علي



رواية وعد 


 الفصل الثالث


بقلم اسماء على 

توجهت وعد مسرعه الي الداخل وقالت بغضب

_انت بتهبب ايه هنا اتفضل اطلع برا

ردت والدت وعد 

_وعد عيب كدا اقعدي اتكلمي بهدوء واتناقشو 

ردت وعد قائله 

_يا ماما بس.. قاطعتها والدتها قائله وهي تخرج 

_اسمعي الكلام ياوعد اومأت وعد علي مضض وحينما خرجت 

رد  ذلك المجهول بهدوء قائلا

_وعد انا جاي ارجعك

ضحكت وعد بسخريه قائله

_وانت مفكر اني هوافق ارجع معاك

ضحك الطرف الاخر وقال

_ايوا لأنك ببساطه ولاحاجه ومتقدريش تعيشي من غيري

هدأت وعد من نفسها وقالت بهدوء عكس ماتوقع وجلست واضعه قدم فوق الاخري

_تؤ تؤ لا اقدر اعيش من غيرك ثم استردطت قائله بإستفزاز دا انا حتى خلعتك

غضب الطرف الاخر وقال

_هتندمي ياوعد وهتجيني تترجيني ارجعلك وساعتها انا اللي هطردك

وقفت وعد بهدوء وقالت بإستفزاز

_معلش يلا بالسلامه والقلب داعيلك متقطعش الجوابات

غادر ذلك المجهول بسرعه جنونيه وغضب

وحينما غادر جلست وعد مره اخري بحزن ولكن دخلت والدتها بغضب وقالت

_الراجل جاي يرجعك بإحترام و...

قاطعتها وعد وقالت

_وانا مش هرجعله ومش عايزاه

قالت والدتها بسخريه

_مش دا اللي كنت هتموتي عليه وعايزاه حالا بقيتي مش عايزاه عجبك انك بقيتي مطلقه عجبك

ردت وعد قائله

_ايوا عجبني اني اكون مطلقه ولا اني اكون مع انسان زي

ردت امها  قائله بحده

_ انت غبيه انت متعرفيش المطلقات بيتكلمو عليهم ازاي مفكره انك لما تطلقي هتلاقي حد يرضي بيكي تاني هتفضلي قاعدالي كدا دايما اخرك هيجيلك واحد اضعاف سنك

ردت وعد بهدوء عكس مابداخلها

_ كلام الناس ميهمنيش اللي يهمني انا وبس انا مش هعيش علي مزاج حد الناس ومهما اعمل مش هيعجبهم ثم اني مش منتظره اني اتجوز تاني انا هعيش لنفسي وشغلي وبس القت اخر كلماتها وهي تدخل غرفتها واغلقت عليها

وجلست تبكي فكلام امها صحيح فنحن شعب ننظر للمطلقه علي أنها عار او كما يُقال "خطافه رجاله"

مسحت دموعها وجلست تهرب مره اخري لذكريات الماضي

في اليوم التالي ذهبت وعد للدرس فلم يبقي سوي شهر واحد علي امتحاناتها وأيضاً على امل ان تتعرف علي هويه صاحب الرسائل

____

كان يجلس ينتظرها بفارغ الصبر عله يراها اليوم وعندما شاهدها قادمه من بعيد اختبء ووقف يشاهدها بساعده كبيره 

وكانت وعد تلتفت حولها لتري اي شئ يثير انتباها ولكنها لم ترا اي شئ فتنهدت ودخلت الي درسها وأجرت الروتين اليومي كالمعتاد وعادت للمنزل ودخلت غرفتها سريعا تمسك بالهاتف تنتظر رساله من المجهول  ساعات ولم ياتيها اي رساله ففقدت الامل والقت بالهاتف واخذت تنظر للسقف بتفكير قطعت تفكيرها صوت اشعار قادم من الهاتف فهبت سريعا لتري  الرساله  وكان محتواها 

"اخيرا شوفتك انهارده متغبيش عني كدا تاني" 

ردت وعد قائله 

"ممكن اعرف مين حضرتك" 

صاحب الرساله 

"لا مش ممكن" 

وعد بتهديد 

"تمام انا هعملك بلوك واستحاله ارد علي اي حاجه تيجي منك تاني وهرمي العلبه" 

رد صاحب الرساله بلهفه 

"استني خلاص متتعصبيش هعرفك ياستي بنفسي بس وعد متعمليش بلوك "

وعد بفرح 

" تمام اتفضل" 

تنهد الطرف الثاني وقال 

" بصي ياستي انا اسمي شهاب 

23سنه، في كليه علوم" 

ردت وعد 

" عرفتني ازاي "

رد شهاب قائلا 

" انا بيتي قريب منك وشوفتك كتير وحبيتك جدا  ومستني اتخرج واتقدملك "

وعد بدهشه 

" ازاي وانا معرفكاش "

شهاب بحب 

" متقوليش ازاي وليه انا حبيتك  من اول نظره مش مجرد كلام دا واقع اسيبك بقا تذاكري وتحققي حلمك مش انت برضو نفسك تكوني مهندسه "

اندهشت وعد كثير فمن اين علم بحلمها فطالما اردت بالفعل ان تكون في كلية الهندسة 

وعد باستغراب 

"عرفت منين"

شهاب وهو يغلق الكلام ليجعلها تنتبه لمذاكرتها 

" اوعدك هتعرفي كل حاجه بس انتبهي لمذاكرتك عشان محسش بالذنب وعموما هخليكي تشوفيني بكرا متساليش ازاي انت هتعرفيني لوحدك" 

اغلقت وعد  وجلست سعيده جدا منتظره الغد الذي يحمل لها الكثير والكثير

اتي اليوم التالي وذهبت وعد بلهفه لدرسها واخذت تلتفت يمين ويسار وفجأه وجدت شخص امامها ولكن علي بُعد نظر لها وابتسم واعطاها غمزه وغادر مسرعا

توتر وعد واحست بالخجل ودخلت مسرعه لدرسها ولكن صديقتها اردت ان تعلم ماذا بها ولكن وعد وعدتها ان تقص لها ولكن ليس الان

اومأت صديقتها علي مضّ وجلست للاستماع للشرح

انتهي اليوم وفي طريق عودتها للمنزل احست بخطوات بجوارها فنظرت نظره سريعه وجدته شهاب فخجلت واسرعت من خطواتها فوقف شهاب مكانه يضحك عليها

عادت وعد للمنزل

واتصلت بها صديقتها ف تأففت وعد لفضول صديقتها ف اضطرت لاخبارها

____

هاتفها شهاب عده مرات ولكن وجد هاتفها مشغول بإحدي المكالمات فغضب كثيرا و..

فاقت وعد من شرودها علي رنه هاتفها ف امسكته لتري المتصل فردت مسرعه ونظرت امامها بصدمه والقت الهاتف ع الارض و


                    الفصل الرابع من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



<>