رواية وعد الفصل الثامن عشر18بقلم اسماء علي


رواية وعد

الفصل الثامن عشر

بقلم اسماء علي

انطلق شهاب نحو المستشفي وسأل علي الطبيب المعالج لها ف الاستقبال فاخبروه علي رقم الغرفه المتواجد وقف امام الغرفه ينتظر خروج الطبيب

خرج الطبيب واتجه شهاب نحوه سائلاً بقلق

_في ايه يادكتور وعد كويسة

تنهد الطبيب قائلا

_حالتها بتسوء جدا وواضح انها دخلت غيبوبة بإرادتها

شهاب بحزن وقلق

_طب هتفوق امتا

الطبيب بعملية

_متوقع في اي وقت حسب ماهي تكون حابه تفوق وتتغلب علي نفسها وتفوق

شهاب

_طب في حاجه في ايدينا ينفع نعملها

اومأ الطبيب قائلا

_ايوا هي حاسه بينا وسمعنا  فلازم الناس اللي المدام بتحبهم يكونو حواليها ويقعدو يتكلمو معاها دا هيديها رغبه انها تفوق وتقاوم

شهاب متنهد براحه

_يعني هعرف ادخلها

اوما الطبيب وقال

_بس مش كتير حوالي نص ساعه يوميا فوقت الزياره 

اومأ شهاب شاكرا له ورحل مغادرا للمنزل فسيأتي لها الغد ف الوفت المسموح به

دخل شهاب شقتة واتجهه نحو غرفه صغيرته لينام بجوارها نام بعمق وسعادة لانه سيري وعد غدا حتي لو لم تكن في وعيها ولكن يكفيه ان يكون بجوارها ويراها

اتي الصبح  استيقظ شهاب بنشاط وارتدي ملابسه ولكن قبل ان يخرج اتجه نحو صغيرته يقبل جبهتها فتململت من نومها ف انسحب ببطئ حتي لا يقظها

نزل شهاب متجها للشركة ليقوم بإنهاء العمل سريعاً وانهاء اجتماعاته حتي يذهب لوعده دق الباب ف سمح شهاب للطارق بالدخول ونظر ليري من

فلم يكن سوي محمد

محمد وهو يجلس ويعطي شهاب الملف

_كدا خلصنا المشروع الحمدلله وانتهي باقي حاجات بسيطه وهنسلمة

ابتسم شهاب بسعادة قائلا

_اكيد وعد هتفرح جدا لازم نعرفها

نظر له محمد باستغراب فكيف سيعلمها اهي فاقت ام ماذا؟؟

ظل يسأل نفسه عده لاحظات حتي قطع افكاره شهاب الذي قص له ماحدث

ابتسم محمد وفرح كثيرا فهذه فرصه ليتقرب بها شهاب من وعد حتي ولم تكن في وعيها

انهي محمد عمله مع شهاب ورحل وبقي شهاب ينهي اعماله حتي نظر ف ساعته فوجد ان لم يتبقى سوي عشر دقايق ع وقت الزياره

اخذ اشيائه ورحل سريعاً نحو المستشفى التي تقتن بها وعد وصل شهاب المستشفى والتقي بالطبيب الذي خرج من غرفة  وعد

فقال الطبيب

_ها مستعد

اومأ له شهاب فسمح الطبيب له بالدخول

دخل شهاب وقلبه ينبض بشدة من التوتر والخوف والحزن

نظر لها بحزن فيبدو علي وجهه الاعياء والشاش الملفوف حول رأسها ظل ينظر لها حتى امسك بكرسي مجاور له وجلس بجوارها اخذ يتحدث لها وكأنها مستيقظة تسمعه ادمعت عيونه علي تلك الحاله فلم يكن يعلم ان الموضوع صعب لهذه الدرجة

ظل سيتحدث حتي اقترب انتهاء وقت الزيارة فقال

_وعد الصفقه اللي كنت عايزاها نجحت والمشروع تم الحمدلله عارف انك فرحتي اكيد بصي ياحبيبتي الزياره هتنهتي هجيلك بكرا تاني يلا سلام

تركها ورحل بحزن اتجه نحو منزله فقابلته صغيرته فضمها

قالت الصغيره وهي بين احضانه

_وحشتني كتير يابابا

شهاب بحب ابوي

_وانت كمان ياحبيبتي

نظرت له الصغيرة وقالت

_انت زعلان

هز راسه نافيا

فقالت ببراءه

_بس انت معيط

ضمها شهاب وتنهد بحزن وقال

_لا ابدا ياحبيبتي انا تعبان شويا

اومأت له الصغيره وقالت

_الف سلامه يابابا

شهاب وهو يربت علي ظهرها

_الله يسلمك

وعد بتفكير

_هي طنط وعد  خفت

شهاب وقد خطر ع باله فكره

_لا لسا تحبي تشوفيها

اومأت وعد فقال بسعادة

_خلاص مره تانيه

اومأت له  فاتجه بها ناحية السفره

_طيب يالا عشان تاكلي

جلس مع صغيرته يأكلان وذهبت الصغيره للنوم بينما جلس شهاب يعمل حتي تعب وقرر الذهاب للنوم

مرت الايام ومازال الحال كما هو شهاب يعمل ويذهب لوعد مر حوالي شهر ولا يوجد استجابه

جلس شهاب متنهدا بحزن قائلا لوعد الغافيه

_ليه كدا يوعد هتفضلي سايبنا كدا كتير فوقي عشان خاطري انا والله بحبك وعمري ماكرهتك اليوم اللي سمعتيني فيه وفهمتي غلط وجريتي انا كنت بتكلم عن طليقتي والله وقبل كدا ظلمتيني لما مشيتي ورا كلام صحبتك ايام الكلية ولعبت ف دماغك وخلتينا فسخنا ويوم عيد ميلادي مستنتيش مبرر مني دايما متسرعه تسرعك خلي حاجات كتير تتغير في علاقتنا كان زمانا سوا ومكنش كل دا حصل بس يالا خير  دي اراده ربنا بس فوقي بسرعه عشان وحشتيني ونفسي اسمع صوتك واشوفك بكرا هجيبلك وعد عايزه تشوفك  يلا انا همشي دلوقتي عشان الزياره انتهت بحبك

غادر شهاب بحزن واتجه لمنزله ويجلس مع صغيرته كالعاده فأخبرها بأنه سيأخذها معه لوعد غدا قفزت الصغيره بفرح واحتضنت والدها بسعادة فإبتسم شهاب لها بحب واحتضنها وغفيا منتظرين يوم غد المحمل بأخبار اهي تعيسه ام سعيدة.. و.. و.. 

                 الفصل التاسع عشر من هنا

 لقراءة باقي الفصول من هنا



تعليقات



<>