رواية وعد
الفصل عشرون و الاخير
بقلم اسماء على
واتجه شهاب لينهي اعماله المتراكمة تاركا ابنته بصحبة وعد
دخل الشركة واتم اعماله بعدما اتصل علي محمد ليخبره بخبر
افاقه اخذ يحدث نفسه متي يفاتحها في امر الزواج منه راي انه ليس بوقت مناسب فلينتظر
اتجه شهاب للمستشفي ودخل وجد وعد بجوار ابنته بتحدثان
ويضحكان بصوت عالي مظر باستغراب والقي السلام وجلس بجوارها
شهاب باستغراب
_مالك بتضحكو كدا ليه
ردت وعد الكبيره قائله
_ابدا وعد بس كانت بتحكيلي عن شقاوتها معاك، صحيح هخرج امتا انا عايزه اخرج
شهاب مطمئنا لها
_انا كلمت الدكتور وقال عادي تخرجي بس في اوديه طبعا لازم هتاخديها لفتره اومأت له وفتنحنح قائلا
_بس انت هتيجي معايا
وعد باستغراب
_ليه
شهاب بالامبالا
_مش هينفع تقعدي لوحدك
وعد بسخريه
_ف اجي اقعد معاك لوحدنا
شهاب وهو يشير لوعد
_لا في وعد والمربية بتاعتها متقلقيش
وعد رافضه
_لا مينفعش طبعا برضو
شهاب زافرا بملل
_مش باخد رايك واكيد محمد بعتلك الحاجه وقومي اجهزي يالا عشان هنمشي
زفرت وعد وقالت
_طيب
حاولت ان تقف ولكن لم تستطع
شهاب وهو يشير لها بالا تتحرك
_اصبري هشوف ممرضه تساعدك
اومأت له فذهب للممرضه وانتظر هو خارجا مر بعض الوقت وانهت وعد تغير ثيابها و خرجت مستنده علي الممرضه ووعد الصغيره
اخذ شهاب متعلقات وعد وادويتها وساندها هو وصغيرتة فتح شهاب لوعد السيارة وجلست بجواره والصغيره على أقدامها مازالا يتحدثان
توجها للمنزل فتح شهاب الباب لهم واخذها لغرفه ما وتركها قائلا
_دي اوضتك تقدري تاخدي راحتك ونامي شويا ثم اشار لابنته قائلا
_تعالي يالا
الصغيره رافضه
_لا هفضل معاها
شهاب بهدوء
_طنط وعد تعبانه نسيبها ترتاح واقعدي براحتك معاها
وعد
_سيبها معايا مش عملالي ازعاج
شهاب بهدوء
_لا ترتاحي الاول يالا يوعد
احذ يد صغيرته وخرج معاها وتركو وعد ترتاح
مرت الايام ووعد تتحسن حالتها كثيرا عن زي قبل وفي تلك الفتره تحسنت علاقتها بشهاب كثيرا و ب وعد الصغيره
في يوم ما..
جلس شهاب يفكر كيف سيتم الامر خطرت بباله فكره وعزم علي تنفيذها فورا
بينما وعد كانت تستعد للخروج للشركة حيث ان محمد استدعاها سريعا
أسرعت وعد بالذهاب لمقر عملها دخلت الشركة وسط ترحيب من زملائها ومتمنين الصحة والسلامة لها
جلست وعد مع محمد تباشر الاعمال حتي احست بارهاق وصداع فهي لم تتحسن كثيرا بعد اخذت اشيائها عازمة ان تذهب لتستريح و تقوم باالتحدث مع شهاب بشأن عودتها لمنزلها
تذكرت وعد تلك الجنيه الصغيره وابتسمت حينما نادتها وعد لاول مره بأمي
وصلت المنزل بخطوات ودخلت وجدت شهاب يجلس وبجوارها وعد الصغيره وقفت وعد سريعا تستقبلها قائله
_ماما وحشتيني، بصي جبتلك اي
وعد بإبتسامة حنونه
_وانت كمان ياحبيبتي، وريني جبتي اي
اتتها وعد بكتاب وقالت
_انا عارفه انك بتحبي الكتب فقولت لبابا يجيبهولك
ابتسمت وعد بسعاده وقبلت وجنتيها وقالت شكرا ياحبيبتي ثم نظرت لشهاب قائله شكرا جدا وقالت بتنهيده عايزه اتكلم معاك ف موضوع
شهاب وهو يلعب بهاتفه مصتنطع عدم السمع
_طيب نتكلم علي الغدا
اومأت وعد وذهبت لغرفتها لتستريح
وهي تقلب الكتاب بفضول فتحت الغرفه واغلقه الاضاءه بلامبالاه وهي تصب كامل انتباها ف الكتاب حتي وجدت فجاه صفحه مكتوب بها
will you marry me? وبجوارها خاتم ملتصق بالكتاب
نظرت بصدمه وسعادة للكتاب ورفعت نظرها سريعاً ودقات قلبها تتسارع وجدت الارضيه مليئه بصور لوعد مع شهاب أثناء فتره خطوبتهم علي هيئه
Will you marry me?
ابتسمت بسعادة اكبر لم تتوقع ان يقوم شهاب بهذا كله لم يخطر ببالها وجدت دقات ع الباب فتحت سريعاً فوجدت وعد الصغيره تتمسك بها قائله برجاء
_وافقي عشان خاطري يا ماما
نزلت وعد لمستواها واحضتانتها قائله
_قولي لبابا اني موافقه
صرخت وعد الصغيره بسعادة وركضت تجاه ابيها لتخبره
عندما أعلمته إبنته بموافقه وعد فرح كثيرا وحمد الله انها وافقت سريعا دون عناء
خرجت له وعد بإبتسامة وقالت
_شكرا علي كل اللي عملته ليا بجد فرحتني
ثم استطردت بندم
_اسفه اني متسرعه دايما ومش بصبر اسمع منك مبرر
شهاب بإبتسامة حنونه
_اللي فات مات خلينا ف انهارده
اومأت له وعد فقال شهاب
_يلا بينا نتغدي برا انا وانت ووعد
وافقت وعد واتجهت معه للخارج هي ووعد الصغيره وهما يتحدثون جميعا ويضحكون بمرح حمدت الله وعد كثيرا علي مااعطاها الله لها فقد حرمها من اشياء كثيره ولكن عوضها اخيرا علي صبرها
مضت الايام مابين تجهيزات كتب الكتاب وبين مشاكسه وعد الصغيره والكبيره لشهاب وجعله يجن من أفعالهم ومقالبهم له
تم
كتابة كتب الكتاب واصبحت وعد زوجته ووعد الصغيره فرحت كثيرا
مرت الايام وكان شهاب يعود من الخارج وجد البيت يعمه الهدوء ايقن انه هدوء ما قبل العاصفه اتجه بخطوات بطيئه نحو الداخل حتي فجأه شعر بشئ ما ينسكب عليه نظر لهم بصدمة وغضب وهما يضحكان وفجاه بدأ بالركض خلفهم وهما يضحكان ويصرخان ف نفس الوقت......
اغلقت وعد مذكراتها اليومية بعدما خطت اخر كلماتها
"حينما تتغلب الاراده والرغبه علي الفشل والكسل يمكنك تحقيق احلامك وأيضاً اصبر وستري عوض الله لك عن كل شئ سئ"
وضعت وعد نظراتها الشمسية والقت نظره علي شركاتها التي أصبحت من أفضل الشركات فقد ضمت شركتها مع شركة شهاب نظرت بفخر لما حققته من إنجازات وضعت يدها علي بطنها المنتفخه كثيرا فقد اقترب موعد والدتها استدارت لتذهب ولكن فضلت ان تعود ماشيه علي قدمها كما تعودت فالهواء اليوم جميل للغاية ومنعش
مشت وعد في الطريق تستقبل الهواء وتتنفش بعمق وفرح..............
النهاية
