رواية تزوجت لانفذ وصية ابى الفصل الخامس والسادس بقلم اسماء ابراهيم
يارا :انا راحة الشغل يامصطفي خلي بالك من نفسك تنزل يارا وتلاقي الجيران متجمعين علي فين وياتري هتقضيها مع مين انهاردة والبيه بتاعك زهق منك مجالكيش انهاردة ولا اي
وكل واحد بكلمه منهم ال يقول بقالها يومين برا البيت ياتري كانت فين
ومنهم ال يقول اكيد سابها لما جه وملاقهاش ف البيت
تقف يارا في زهول وتدخل في نوبة هيستيريا من البكاء لسماعها لذالك
في نفس الوقت ليلي بتقول لمراد مستحيل اوافق بالوصية دي لو ع جثتي
مراد :خلاص متوافيقش وسبيها تروح لغيرك
ليلي: انت اتجننت افهم من كده انك موافق ع الكلام الفارغ ده
مراد:مش موافق ياامي بس ده امر واقع وكلنا اتحطينا فيه يانوافق ونفكر بعقل يامنوافقش وكل حاجة تروح مننا
عاوزة أعرف ليه ابوك عمل كده واشمعنا بنت محمد الحرامي ال اختارها
مراد: مش حرامي ياماما طلع بابا كان له علم بكل حاجة وهو ال قايله ياخد المبلغ ده وسبيني بقا افكر هنعمل اي ف الورطة دي
ليلي:اه والله وبقيت ف صفهم كمان حسك عينك البنت دي تعرف حاجة عن الوصية، وانا هأكد ع المحامي ميعرفهاش حاجة لحد مانشوف حل ونخرجها من الوصية خالص ان شالله نموتها
ينصدم مراد لِما سمعه ويقول تموتي مين اي خلاص بقيتي مجرمه وقاتله عشان الفلوس خلاص الفلوس عامتك مبقتيش تعرفي تفكري في الكلام قبل ماتقوليه لولا انك امي كنت طردتك من الفيلا كلها طول عمرك بتجري ورا الفلوس ومصاحبة صحبتك سعاد ال واكلة عقلك بالفلوس دي، عمرك شوفتي احتياجاتي اي او احتياجات بابا اي ده حتي وهو ف اخر ايامه عمرك مااهتميتي بيه ولا دخلتي شوفتي إحتياجاته اي
ليلي:منا كنت بجيبله أحسن الممرضين وأحسن الخدم يخدموه
مراد :كتر خيرك والله ياهانم ماهو كله من فلوسه كنتي بتصرفي عليه ولا بتجيبي من ال بتشتغلي بيه وتصرفي
ده انتي كنتي بتسبيه في أصعب أوقات حياته وتروحي تسهري في النادي وتعملو حفلات وكله من فلوسة كان بيتعب وبيشتغل قبل مايجيله المرض عشان يلبي احتياجاتك وانتي عملتيله اي
انفعالك ده مش هيجيب نتيجة ياتفضلي ساكتة لحد ماافكر هعمل اي يااتفرجي ع املاكك وهي بتروح منك
ويخرج مراد من الفيلا ويسيبها بتكسر ف كل حاجة قدامها
عند يارا
يأتي شخص خلف يارا ويرتب ع كتفها ويقولهم يارا دي أشرف من الشرف وال هيكلم عنها بحرف واحد بعد كده هنسفه من وش الدنيا كلها.. تحضنه يارا وتقول انا معملتش حاجة
انتو بتتفرجو ع اي يالا كل واحد ع بيته ويارا ماكنتش في بيت غريب كانت عند خالتها يالا كله يمشي من هنا حالا
يارا:احمد متسبنيش انا معملتش حاجة غلط
أحمد: عارف ياحبيبتي تعالي جيبي حاجتك ومن النهاردة هتسيبي الحارة دي كلها وتيجي تعيش معانا
يارا :بس انا مش عاوزة أسيب بيت أهلي
يأخذ احمد يارا ويطلعو ع البيت
مصطفي :احمد انت جيت خليك معانا انهاردة
أحمد عشان خاطرك هقعد شوية بس همشي عشان عندي شغل مهم واوعدك هرجع تاني
أحمد هو ابن خالة يارا واخوها في الرضاعة عنده ٢٣ سنة خريج كلية هندسة ولسة بادئ يشتغل شغل جديد
دخلت يارا مصطفي غرفته وشغلتله التاب ال جابه مراد وال مرديش ياخده بعد اصرار كبير من يارا وشغلته ع السماعات عشان ميسمعش كلامهم
يارا قعدت مع احمد في الصالة وفضلت تحكيلة كل حاجة ولية جيرانها بيقولو عنها كده
أحمد : وانتي هتعملي اي هتوافقي بالوصية دي
يارا : ع جثتي مش هتجوز قاتل ابويا هو السبب او مش السبب ع الاقل موته مقهور حسبي الله
أحمد : طيب والوصية دي
يارا : معرفش عمو مختار كان راجل طيب اوي وعمره مأثر معانا ف حاجة ولا مع بابا ومش هقدر اسيبه يتعذب كده
أحمد : خلاص انا هروح الشغل وارجع تكوني لميتي هدومك وحاجتك وتيجي تقعدي عندنا لحد ماتاخدي قرارا هتعملي اي
يارا : مش هقدر اسيب البيت ال اتربيت فيها ياأحمد
معلش بس كمان مش هتقدري تقعدي في وسط الناس دول علي الاقل فترة تبعدي عن كلامهم
يارا: بس أنا لازم أواجه ومكونش ضعيفة واسكت
احمد : بس محدش بيسلم من كلام الناس وهما مش هيرحموكي فسبيهم يقولو ما بدالهم وانتي تكوني ريحتي نفسك منهم
خلاص ماشي روح انت شغلك دلوقتي عشان متتأخرش وانت لسة جديد في الشركة مش عاوزة أكون سبب في طردك
اه صحيح انت كنت جاي ليه
أحمد : اه صحيح انا كنت جاي ليه قالها احمد بطريقة عفوية خلت يارا تضحك عليه، ايوا كده خليكي اضحكي دايما كنت جاي اجبلك تيلفون مصطفي نساه عندنا يالا بقا قومي اجهزي لما ارجع عشان أخدك
يذهب أحمد وبعد دقائق يأتي مراد ويلاقي باب الشقة مفتوح فيطمئن قلبه وقترب من الباب ليضرب علي الجرس
يلاقي يارا جاية من جوه عشان تقفل الباب وقبل ماتقفله تلاقي حد بيزق الباب لجوه فتتخض وتصرخ بصوت منخفض وأول ماتشوف مراد تصرخ بوجهه أنت اي ال جابك هنا ياحيوان انت.... انت السبب ف كل ال بيحصل ف حياتي اتفضل غور من هنا احسن مااتصل بالشرطة تيجي تلمك
وقبل ماتقغل الباب مرة تانية تلاقيه بيفتح الباب جامد وبعدين يدخل ويقفله وراه ويمسكها من دراعها ويقولها بصوت عالي انتي كنتي فين بقالك يومين
تصرخ يارا فيه وتقوله وانت مالك انت مين عشان تكلمني بالطريقة دي اطلع بره وتزقه جامد وتفتح الباب تلاقي جيرانها واقفين قدام الباب وكلهم يسبو في يارا بكلام سيء وانها مش كويسة ومنهم من يقول تقضي وقتها مع قاتل ابيها مش بعيد تكون متفقة معاه عشان تعيش براحتها بعد وفاة ابيهاا
ويجي شاب من الجيران يقترب من يارا ويقول لها عاملة فيها البنت الشريفة المحترمة طيب مش كنتي تقوليلنا عشان نيجي وقبل مايكمل كلامه يجد لكمة من مراد اخرسته وأوقعته أرضا ويكمل عليه بضربات قوية جدا جعلته يغمي عليه ويصرخ بهم جميعا يارا بتكون مراتي وكلكم هتحضرو الفرح قريب جدا وأنا مش قاتل ابوها عمي محمد مات لأنه كان مقدر له انه يموت وال هيقرب منها او يكلمها كلمه واحدة هيكون مصيره السجن انتو لسة متعرفوش مراد مختار ممكن يعمل اي مش عاوز اشوف مخلوق واحد منكم هنا
ليجد شخص يقول له وياتري كنت عارف مراتك فين بقالها يومين ولا كنت بتيجي تطمن ع الباب مقفول ولا لاء ليضحك جميع الواقفين، يصرخ بهم مراد مرة اخري حتي اختفو جميعا من أمامه، ويأخد مراد يارا للداخل ويقولها جهزي نفسك عشان هتيجي معايا الفيلا
ياتري يارا هتروح مع أحمد ولا مراد؟
وياتري هتعرف بالوصية الجديدة ولا لاء؟
#تزوجت_لأنفذ_وصية_أبي
الفصل السادس
يارا: انا مش جاية معاك لو علي جثتي ومش هطلع من بيت اهلي
مراد: نسيتي وصية أبويا ولا اي وانك ليكي وصية لوحدك انك تعيشي في الفيلا زيك زينا
يارا: والله دي وصية أبوك مش أبويا عاوز تنفذها نفذها لوحدك
مراد: يعني ايه لوحدي ووصية الجواز
يارا: وانا مالي كنت رهن اعتقالقكم عشان تتجوزني وتعمل حجة وصية ملهاش لازمة بالنسبالي أنا مش هنفذ وصيات لحد
مراد: يعني بتنكري خير ال فضل جمبك وكان بيحبك زي والدك وكمان عاوزة تعذبيه بعد مامات
يارا: وانت كنت فكرت في أبويا وانت ماسكة من دراعة ووواقف بتتفرج عليه والكلبشات بإيده وساحبينه موديونه السجن، كنت فكرت فيه ولا بأهله فكرت اتعذب في اخر كام ساعة قد إيه بإتهامك ليه أنه حرامي، بعد ماكان بيعتبرك ابنه التاني، كما تدين تدان وزي ماخليت ابويا يتعذب في حياته وكمان في موته هعذبك وأعذب كل ال تعرفهم حتي لو كان أبوك ال مرمي في تربته ده
بداء مراد يتعصب ومسكها جامد وقالها انتي ازاي بتكلمي بالطريقة دي معايا يابت انتي مفكرة نفسك مين وازاي تكلمي عن ابويا بالاسلوب ده، طيب حيث كده بقا انا عاوز الفلوس ال ابوكي اخدها من الشركة دلوقتي حالا
يارا: زقته جامد وقالتله والله روح خدهم منه من التربة بقا انا مخدتش منك حاجة
مراد: الأولاد بيردو عن أبائهم بعد ما يتوفو ولا اي ياستاذة يامحترمة، تحبي تلمي حاجتك وتيجي ع الفيلا بزوق ولا أجيب الشرطة او المحامى بس ونكمل الإجراءات
يارا: هدفعلك فلوسك بس مش دلوقتي ومش هاجي معاك في مكان
مراد: أخر كلام عندي قولته تجبيهم حالا ياما تنفذي الوصية
يخرج مصطفي من غرفته وهو يقول عمو مراد انت جيت ماكنتش سامع من السماعات
يجلس مراد ويأخد مصطفي علي رجليه ويقوله جاي عشان أخدك تيجي تعيش معايا ولا الأنسة يارا عندها رأي تاني وينظر ليارا نظرة تحدي لتتركهم يارا وتدخل لتحزم أمتعتها ويفرح مصطفي جدا عندما علم انه سيذهب وييعيش مع مراد
بعد عدة ساعات خرجت يارا من الغرفة ومعها كل أمتعتها وأمتعة أخيها وتقول له يالا بينا يامصطفي
ينزل مصطفي مع مراد وتذهب خلفهم يارا وتغلق الشقة وهي تبكي وتقول سأرجع قريبا إلي بيت أبي
اما مراد يفتح الباب الأمامي ويجلس مصطفي بالسيارة ويفتح الباب الخلفي ليارا فتفتح يارا الباب الأمامي وتأخذ اخيها وتقول له، احنا مش راحين معاه أي مكان إحنا هنروج مع أحمد
يسمع مراد اسم أحمد يغضب كثيرا ويخبط يده بالسيارة ويقول ومين أحمد ده إن شاء الله
تجاوبه يارا أظن مالكش علاقة بحياتي واتفضل امشي من هنا بدل مالم عليك الناس
مراد: اتفضلي لمي الناس خليهم يعرفو حقيقتك ال مش كويسة بعد ماقولت انك مراتي شوفي هتقوليلهم ايه، وقفت يارا صامتة، ليأخذ مراد الحقائب غصبا عنها ويضعهم بالسيارة ويأخذ مصطفي أما يارا تقول له: مش هركب العربية دي أبدا فيقولها مراد والله انتي حره وانتي عارفة البيت سلام ويتحرك بالسيارة ويخرج من الشارع نهائيا أما يارا تقف محتارة هل تذهب لبيت خالتها أم ترجع لشقتها حتي وجدت الجيران يقتربو منها فحاولت ان تبتعد عنهم وتذهب بناحية الطريق العام لتخرج من ذالك الشارع لتجد مراد يذهب لها مرة أخري ويرجع للخلف بالسيارة وعندما رأته فتحت الباب الخلفي وجلست وكانت كل ما تفكر به أن تهرب من كلمات جيرانها المسيئة
في الفيلا
تجلس ليلي ومعها شيرين وسعاد وتحكي لهم كل ماحدث ماعدا وصية الزواج ليثور غضب شيرين عندما علمت بأن ستأتي فتاة غريبة تعيش معهم بالفيلا وتقول لن اتركها تعيش هنا وكما ستعيش هي هنا سأعيش أنا أيضا وياانا وياهي في الفيلا
بعد قليل يدخل مراد ومعه مصطفي وخلفهم يارا ليجدهم الثلاثة يجلسون يقول السلام عليكم يردو السلام ثم يعرفهم علي يارا ومصطفي لتقول يارا السلام عليكم ولم يجيبها أحد فنظرت لمراد بإشمئزاز وقالت له أين غُرفتي أنا وأخي
لتجيب ليلي: أكيد مش هتقعدي فوق يعني وبعدين مش عاملين حسابك انك هتيجي مجهزناش اوضتك ال تحت فهتضطري تقعدي في غرفة الخدم انهاردة
تضحك يارا ضحكة مستفزة وتقعد علي الكرسي ال جمبها وتحط رجل ع رجل وتوجه الكلام إلي ليلي!! لا بقا ده بعنيكي أنا هنا زي زيك ومش ضيفة ولا خدامة ولا تحبي أفكرك بالوصية كل شوية.. لو كنتي مفكرة انك هتكسريني او هتقوليلي كلام وتخليني أقعد جمبك وأعيط فأنسي انتو لسة متعرفونيش مش انا ال عشت حياتي كلها راسي فوق يجي حد ويكسرها وتوجه كلامها لمراد فين اوضتي ياستاذ مراد ولا هفضل قاعدة ع الكرسي كده كتير
تنظر ليلي لمراد والشر يتطاير من عينها فكرت أن مراد حكي ليارا بالوصية المتواجدة مع المحامي
أما مراد فيأخذ يارا ليذهب بها لأعلي ولكنها تقول له أنا هقعد تحت مش عاوزة يكون ليا اختلاط بحد فوق مش ناقصة مشاكل وقرف قالت يارا كلمتها من هنا لتجد مراد يمسك زراعاها ويأخذها خلفة علي غرفة متواجد بالأسفل ويتفح الغرفة ويدخلها ويدخل ورائها ثم يمسكها من زراعها مرة أخري ويلويه خلفها ويقول لها لن أسمح لكِ مرة أخري تتحدثي مع أمي هكذا وأنتي هنا ضيفة إلي ان تتم سنة علي وفاة أبي وبعد ذالك اذهبي إلي حيث شئتي لكن والله يايارا لو سمعت من أمي شكوة عنك ماهتشوفي مني طيب
تزوقه يارا وتبعده عنها وتقوله لا خوفتني بكلمتينك دول خلي في علمك اني مش هسمح لحد انه يغلط فيا او يجي عليا انت ولا امك ولا غيرو ال هيجي عليا مش هتشوفو مني طيب فأحترموني وإلا هعاملكم بالمثل وأكثر
يمسكلها مراد مرة أخري ويقترب منها كثيرا ويهمس بأذنها أعرف كويس بنت الحارة ممكن مستواها ينزل إلي أقل مستوي من الدنائة لذالك سنعاملك بالمعاملة التي ستعجبك
تنهره يارا وتحاول أن تصفعه لكنه يُمسك بيدها ويقول لها احزري يايارا انتي واقفة قصاد مراد مختار مرة تانية لو فكرتي تعلي صوتك او ترفعي ايدك مش هتشوفي طيب واعملي حسابك انا ماكنتش طايق فكرة اني اتجوزك دي بس بما انك بتلعبي معايا لعبة الوصية دي فأعملي حسابك ان هتجوزك أول ما ابويا يتم سنة علي وفاته وشوفي ازاي بقا هترفضي ويسيبها ويخرج
ما الذي ستفعله يارا مع عائلة مختار وما المشاكل التي ستواجهه
هل توافق يارا علي الزواج من مراد؟
وهل ستعرف بالوصية أم لا؟
هل هتكمل العيش معهم بالفيلا أم ستذهب؟