أخر الاخبار

رواية تزوجت لانفذ وصية ابى الفصل التاسع والعاشر بقلم اسماء ابراهيم

رواية تزوجت لانفذ وصية ابى الفصل التاسع والعاشر بقلم اسماء ابراهيم

وجدنا الأشياء المفقود بهذه الغرفة لينظر كل من مراد ويارا لبعضهم في زهول ثم ينظرو لأعلي ليجد المفتش يأتي من ناحية غُرفة شيري فيستغرب الجميع وتنصدم شيري وتنظر لليلي ويأتي المفتش بهم لشيري ويسألها اذا كانت هذه أشيائها فتجاوب نعم ولكن كيف؟  ثم    تنظر لمراد تارة وللضابط تارة وتقول : ازاي أنا مدورة كويس جداً فوق لكن حضرتك لقيتهم فين،  فيجيبها المفتش وجدناه في دولاب ملابسك فتنظر ل ليلي مرة أخري ثم توجه نظرها إلي مراد وتقول : والله يامراد مدورة كويس وأنا عمري ماعنت حاجتي في دولابي بالعكس الحاجات دي بحطها في صندوق خاص بيها 

مراد: اخرسي ياشيري عملتي قلق علي الفاضي ثم ينظر للظابط ويعتزر منه فيقول له الظابط هذا واجبنا أستاذ مراد أهم حاجة سلامتكم وحاجتكم موجودة معاكم عن ازنكم 


يخرج الظابط ومن معه وينظر مراد ليارا ليجدها تنظر لشيري بإشمئزاز وتأخذ أخيها وتدخل إلي الغرفة تحت نظرات مراد  ثم تغلق الغرفة خلفها بعصبية،  وينظر مراد لشيري ويقول لها: برري بقا ال عملتيه ده،  تعتزر   شيري لمراد وتقوله والله ما أعرف الحاجات دي راحت دولابي ازاي متزعلش مني يامراد وتقترب منه وتُحاول أن تعانقه ولكن يُمسك بها مراد ويبعدها عنه قليلا ويقول لها عاوز مبرر واحد لوجودك معانا في البيت هنا ياشيري أظن أن عندك بيتك وأهلك ليه قاعدة معانا هنا


ليلي: تقصد ايه يامراد وازاي تكلم كده مع شيري انت عارف كويس أوي انها قاعدة معايا أنا....  وشيري ضيفتي 


شيري: بقا كده يامراد نسيت صداقتنا وحبي ليك بقا قعدتي هنا مش عجباك وبنت الشوارع دي عاجبك قاعدتها معاك


مراد: شيري إلزمي حدودك وشوفي إنتي بتقولي إيه 


تطلع شيري وهي تبكي وتطلع وراها ليلي وهي بتقول لمراد أنت زودتها أوي 


أما مراد فيذهب إلي غرفة يارا ويحاول أن يحدثها ولكن هي ترفض محادثته فيذهب هو أيضا إلي غرفته 


في الصباح تجلس شيري مع ليلي بغرفتها وتقول لها ازاي ده حصل: والله أنا حطيت الحاجات بدولابها اول ماجينا من النادي إزاي رجعت الحاجات لدولابي وعرفت منين أصلا انها موجودة هناك وهي ماكنتش في البيت 

ليلي: ده ال مجنني ازاي الحاجات رجعت لدولابك وانتي حاطاهم قدامي 

في غرفة مراد: يرتدي بدلته السوداء التي تجعله أكثر جاذبية تذهب له عايدة بكوب القهوة تطرق الباب فيعرف أنها هي فيقول لها تفضلي وتدخل عايدة: القهوة يااستاذ مراد 

مراد: حطيها عندك ياعايدة ويبتسم مراد ثم يخبرها أن مافعلته كان شىء جميل وسيجازيها الكثير لأجله ويأتي 


#فلاش_باك

لما كان مراد بيزعق لعايدة عشان مودتش الأكل ليارا قالها من انهاردة إنتي هتشتغلي ليا أنا وبس  عاوزك أي همسة تحصل في الفيلا تعرفيني بيها وأي   حاجة تشوفيها من شيري ضد يارا تعرفيني بيها أول بأول، وعاوزك انهاردة تختفي وماتجيش الفيلا قبل ما ترجع شيري وأمي لأني عاوز أردلهم ال عملوه فتقول له عايدة أمرك يااستاذ مراد وبعد أن غادر مراد فعلت عايدة ماقالة مراد وذهبت لتنظف غرفة يارا وحينها سمعت صوت شيري وليلي وحاولت تختبأ عايدة لكي لا  يراها أحد اليوم كما قال لها مراد وبعدها طلعت شيري جابت حاجتها ودخلت اوضة يارا وحطت الحاجات في دولابها وكانت عايدة مُختبأة حينها بغرفة يارا ورأت   مافعلته شيري ثم خرجت مرة أخري هي وليلي وسمعتهم يتدحتثو عن الشرطة وأشياء مثل ذالك فقررت إخبار مراد واتصلت عليه سريعاً فأخبرها بأن تفعل مثل مافعلته شيري وتأخذ هذه المجوهرات وتتركها بدولابها وفعلت عايدة ذالك بالفعل ثم أخبرها مراد بأن تترك  الفيلا فورا ويترك الباقي عليه 

وينتهي الفلاش باك#

وتبتسم عايدة لمراد وتخبره أن لولا ما رأته لكانت هذه الفتاة المسكينة بالسجن الأن،  ويشكرها مراد علي مساعدتها لذالك سيكافئها ويحتسي قهوته ثم يخرج من الغرفة وتتبعه عايدة وعندما كان يتجه نحو السلم   سمع صوت يأتي من غرفة شيري وهي تقول والله ياطنط لازم أخلي مراد هو ال يرميها بره البيت بنفسه وهتشوفي المرادي عدت علي خير بس الجاي مش هيكون خير خالص فيذهب مراد ويكمل طريقه 

وهو نازل علي السلم يسمع يارا تُحدث أخيها مصطفي وتخبره أنها ستأتي مبكراً وستأخذه إلي الملاهي اليوم وستفعل له حفلة كبيرة أفضل من كل مرة بمناسبة عيد ميلاده الثامن وتتركه وتذهب تحت نظرات مراد لها 

يسمعها مراد وتسمع ذالك شيري هي أيضا ثم ينزل مراد ويقول لمصطفي: مش هتيجي معايا يابطل ولا ايه يقول له

مصطفي: لا أنا هستني يارا عشان هتيجي انهاردة بدري  وهتوديني الملاهي يقول له مراد ساتركك اليوم فقط ولكن من غدا ستأتي معي ويذهب مراد ويترك الفيلا بأكملها 


وبعد ٥ سعات تأتي يارا من العمل وتجد الفيلا بأكملها مزينة ويوجد أغاني أطفال وموجود أطفال بالفيلا لا تعرف من أين أتو وفي نفس الوقت يأتي إتصال لمراد به أن ياتي للفيلا فورا لأن يوجد حفلة في الفيلا وهذا مسيء لعائلته فوالده لم يمر عليه شهران 


أما يارا فتقترب لأخيها وتقول له من فعل كل ذالك فيقول لها: مامة عمو مراد والبنت الوحشة دي 


فتأتي شيري وتقول لمصطفي: إيه ياقمر أنت مش مبسوط ولا ايه عوزاك تفرح وتنبسط انهاردة عيد ميلادك وكمان جبنالك أطفال من دار الأيتام عشان يحتفلو معاك 


يارا: تقصدي إيه بأطفال الأيتام،  أخويا مش هيكون يتيم طول منا معاه ثانيا مش محتاجين حفلتك دي اشبعي بيها يالا يامصطفي نروح الملاهي 


مصطفي: خلينا شوية يايارا الحفلة حلوة أوي وأنا فرحان إني اتعرفت علي ناس جديدة شوية بس صغيرة 


شيري: عشان خاطره بقا سبيه حتي يطفي الشمع  وكمان ماصدقت عرفت اخرج الأطفال من الملجأ لأنهم رفضو يخرجهم بليل 

يارا:  تقول لنفسها أنا عارفة نوياكي السيئة ياشيرين بس عشان خاطر أخويا هفضل كمان شوية 


يأتي إتصال لشيرين أن مراد إقترب من الفيلا فتنادي علي الجميع لإطفاء الشمع وتطفيء جميع أنوار الفيلا وتجعل مصطفي وأخته يقفو في المنتصف وتشغل مسجل الموسيقي بأعلي صوت وتمسك بيد ليلي وتخرج أمام الفيلا 


يأتي مراد سريعاً ويجد والدته أمام الفيلا هي وشيرين وتمثل والدته بالبكاء وتقول أن لن يتم علي وفاة زوجي شهر ونصف وبنت الحواري عاملة حفلة ببيتي وتقولي زي زيك هنا 


يدخل مراد مسرعا يملائه الشر وعيناه تتطاير ويتمني لو يقتل يارا بذالك الوقت وفجأة ينطفئ الشمع وتأتي الأنوار وتصقف يارا مع الأطفال وأخيها لتجد مراد أماما 


أما مراد: فيطفيء الموسيقي ويمسك يالسمعات ويكسرها ويذهب ليارا يُمسكلها من ذراعها ويذهب بها إلي غرفتها 

ويلقيها علي الفراش ثم يقترب منها فتصرخ يارار وتقول له: 

أنت إتجننت أنت بتعمل إيه فيقول لها: بعمل ال كان لازم أعمله من زمان مشغلالي أغاني وعملالي حفلة في بيتي طيب خليكي مش محترمة وفاة   والدك ال لسة معداش عليه ٣ شهور جاية تعملي حفلة في بيت أبويا بقا أنا موقف الجواز ووصيته بسبب إني مش عاوز أي إحتفال لما يعدي علي وفاته سنة وإنتي بكل سهولة مشغلة أغاني وطبل وهو بقاله شهر ونص بس طيب إيه رأيك إني هتجوزك انهاردة ودلوقتي حالا 


لتنصدم يارا وتنهره وتقوم سريعا وتصرخ به لا انت اتجننت رسمي أنا معملتش حاجة إسأل والدتك وال اسمها شيري هما ال عملو كل حاجة 


مش هسمع حاجة إحنا هنتجوز حالا  ويحاول مراد الإتصال علي المأذون لكن تمسك يارا منه الهاتف وتلقيه جانبا وتصرخ بمراد قائلة: أنا مستحيل أتجوزك ثم أنا معملتش حاجة أنا جيت لقيت كل ده وقبل أن تُكمل كلامها يُمسك بها من زراعيها ويلصقها بالحائط ويقول   لها: هنتجوز يايارا وإنهاردة ويقترب منها كثيرا فتخاف منه وتبكي وتقوله: أرجوك إبعد عني ويبداء جسدها في الإرتعاش ويجد أنها لا تتمالك نفسها فيحتضنها وهي أيضا تحتضنه دون وعي عنها وتقول: أنا معملتش حاجة شيرين هيا فيوقفها مراد عن الكلام ويقولها إهدي ويمسح علي الحجاب بيده ويقول إهدأي   وتُتمم يارا قائلة أنا هديك فلوسك وأمشي من هنا مش هفضل هنا تاني وصوتها بداء ينخفض وهي تقول أنا هشتغل لحد ما أجمع فلوسك فيحكم مراد علي إحتضانها أكثر ويقول بصوت هادي يملاؤه الحنية أنا مش هسيبك تبعدي عني يايارا ليجدها يغمي عليها بين يديه فيحملها مراد ويضعها ببطيء   علي الفراش ويحاول إفاقتها ولكنه يجدها نائمة فيتركها ويخرج ويسأل عايدة عن  الذي حدث فتخبره بكل شيء ليجد أن والدته وشيرين ذهبو إلي النادي فيقول لنفسه لن أتركك تفلتي هذه المرة ياشيرين  

ويفض مراد الحفل ويجعل السائق يذهب بالأطفال إلي مكانهم الذي أتت شيرين بهم منه ويخبره أن يأخذ مصطفي معه ليستمتع مع الاطفال،  ويتصل بإحدي الشركات الخاصة بالكاميرات ويقول لهم أنه محتاجهم يأتو للفيلا ويركبو لهم كاميرات ثم يغلق ويذهب مرة أخري لغرفة يارا 


ياتري إيه ال هيحصل خلونا نشوف مع بعض 


#تزوجت لأنفذ وصية أبي 


الفصل العاشر 


يذهب مراد لغرفة يارا ويجدها مازالت نائمة يجلس بجوارها ويتحدث لها: أنا مش عارف إيه ال شدني ليكي أوي كده حاسس إنك بقيتي أكبر جزء في حياتي أنا روحي بتترد ليا لما بشوفك ولما بكون جمبك   أنا أول مرة قلبي نبضه يبقا سريع وأنا جمبك وقريب منك إنتي الوحيدة ال حسيت معاها بالأمان والحياة بعد أبويا ويكمل كلامه تعرفي أنا عمري ماحسيت بأمان الأم كنت دايما مع أبويا في كل خطواته كان هو بالنسبالي الأب والسند وكل حاجة،  حسيت في قربي منك ال محستوش ولا شوفته من أمي 


أمي ال كانت دايما عايشة برة البيت وسابتني للدادات تربيني،  يارا أنا ماصدقت لقيتك أرجوكي متخذلنيش،  وتنزل من عيناه دمعة ثم يحاول محوها   علي الفور ويقول علي قد ماببقا سعيد وأنا شايفك علي قد ماببقا مدايق وحزين لأني لأول مرة أكون ضعيف كده أول مرة في حياتي أضعف ويقبل يداها ثم يتركها ويخرج 


وأول مايخرج مراد من غرفة يارا يمسك بهاتفه ويتصل بماجد صديقة أيوا ماجد نفسه مدير الشركة اللي بتشتغل فيها يارا ويقوله أنا عاوزك تفصل يارا محمد عن الشغل وأعتبره طلب ولو منفزتوش اعتبره أمر مني،  ويغلق الهاتف 

ويأتي مندوبي الشركة الخاصة بتركيب الكاميرات وبالفعل يركبو الكاميرات بالفيلا وفي نفس الوقت يذهب مراد للنادي المتواجد به ليلي وشيرين ويمسك بذراع شيرين ويقول لها: عاوز أفهم ال عملتيه انهاردة ده مبرره إيه 

شيري: عملت إيه يامراد ده بدل ماتزعق لبنت الشوارع ال جايبها  في البيت ده انا حتي جبت مامتك تفك عن نفسها هنا بعد مابنت الحواري دي وقبل أن تكمل كلامها تجد صفعة علي خدها من مراد أخرستها وتقف   ليلي منصدمة لتقول لمراد: ايه ده ياولد أنت اتجننت ازاي تمد ايدك عليها وأنا قاعدة ليجاوبا مراد: اسمعو بقا انتو الأتنين أنا عارف كويس الطبخ ال انتو عمالين تطبخوه مع بعض عارف كويس الموضوع الفكسان بتاع المجوهرات والشرطة ال عملتوه وعارف كل خطة بتعملوها وبتفكرو فيها ومعايا الأدلة قسماً عظما حاجة تانية هتحصل ماهرحمكم ومش هفضل   في البيت لحظة واحدة بس مش هخرج لوحدي هاخد يارا وأخوها وهنروح نعيش في الفيلا ال بإسمها وإنتي ياشيري لو عندك ذرة كرامة ياريت تاخدي حاجتك وتخرجي من الفيلا وإلا مش هتشوفي مني طيب بعد كده

ليلي: مراد إحترم نفسك وشوف انت بتكلم مين وازاي أنا أمك تقولها طبيخ وحورات وكمان بتطرد ضيفتي وبتهددني عاوز تمشي أنت والسنيورة بتاعتك بالسلامة الباب يفوت جمل لكن شيري مش هتخرج من الفيلا وشوف بقا مين كلامه هيمشي 

يتركهم مراد ويذهب 


وبعد أيام تنفصل يارا من الشركة وتظل تبحث عن شغل أخر وفي كل مرة يرفض أن يشغلها أحد،  وتظل تواجه المشاكل ببيت مراد ولكن كالعادة تخرج منها كالشعرة من العجينة وشيري أصبحت تعيش ببيتها وتذهب زيارات لبيت ليلي ولكنها تظل تفعل المشاكل ليارا في كل مرة تذهب بها إلي هُناك 


وبعد مرور ستة أشهر 

يذهب مراد خارج مصر ليعقد صفقة تبع الشركة 

تجد يارا  عمل بسوبر ماركت وتكون هي رئيسة الحسابات فيه وذات يوما تذهب للفيلا كالعادة بعد العمل لتجد الشرطة متواجدة بالبيت والظابط يحاول أن يأخذ أخيها غصبا عنهم وتنصدم يارا وتصرخ بهم: إيه ده انتو ازاي تمسكو طفل بالطريقة دي إبعد إيدك عنه 

شيري: أخوكي الحرامي كان بيسرق من شنطة طنط ليلي وفعلا سرق المحفظة ال فيها الفلوس ومعانا الدليل،  لتشغل شيري علي الهاتف الخاص بها  فيديو مصور لمصطفي وهو يأخذ المحفظة وتغلق شيري الفيديو قبل نهايته 

يارا: أخويا مستحيل يسرق ولا يمد إيده علي حاجة غيره 

ليلي: يعني نصدق كلامك ولا ولا عنينا أه طبعا لازم يسرق ماهو طالع لأبوه عوايده ولا هيشتريها الطبع غلاب 

يارا: أنا مسمحلكيش تقولي حاجة زي دي علي بابا الله يرحمه وبعدين ده طفل ولسة مش عارف حاجة 

وتنظر يارا للظابط وتقول له: هو في قانون بيقول انك تحاسب طفل عنده ٨ سنين ونص وانك تمسكة بالطريقة دي وعاوز تاخده علي القسم

الضابط: حضرتك مينفعش تقعدي في البيت لا انتي ولا أخوكي م انهاردة أنتو متهمين بالسرقة واحنا شغلنا اننا نخرجكم من البيت


يبكي مصطفي ويقول والله ماسرقتش هيا ال قالتلي هات المحف

وقبل أنا يكمل تضربه شيري علي وجهه وتقول له يعني حرامي وكذاب كمان 

تصرخ بها يارا وتقول لها إنتي اتجننتي أزاي تمدي إيدك علي طفل وتنظر للظابط انت هتسكتلها ضربت طفل وانت واقف 

ليلي: ماعشان حرامي طبعا هناخد إيه من تربية حواري وشوارع زيك اتفضلي اخرجي بره 

ليسمعو صوت يأتي من خلفهم ويقول يارا وينظرو جميعا ليجدو يارا تذهب له مسرعة وتحتضنه وفي نفس الوقت يدخل مراد ليجد أن يارا تحتضن شاب أخر فينصدم وقبل أن يضربه مراد يجد يارا تقول: وحشتني أوي ياأحمد خدني من هنا أرجوك،   فينصدم مراد ويتذكر ذالك الإسم ويتذكر عندما إختفت يارا لمدة يومان وعندما   قالت لمصطفي في اليوم الذي  ذهب مراد لأخذهم أنهم سيذهو مع أحمد  ليقترب مراد من يارا ويمسك يذراعها ويبعدها عن أحمد ويحاول أن يصفعها ولكن يُمسك به أحمد ويقول له: أنت هتضرب أختي وأنا واقف 

مراد: يرفع أصابعه بوجه أحمد ويقول له أنت تخرس خالص وينظر ليارا وإنتي حسابك معايا بعدين،  ليجدو جميعهم مصطفي يذهب إلي أحمد ويحتضنه ويقول له الشرطة هتاخدني ياأحمد ليحمله أحمد ويقول له مافيش حد هياخدك ياحبيبي أنا اللي هاخدك 


شيري: الله الله طلعت الحلوة تعرف شباب من ورانا كمان

ليلي: شوفت ال بتحامي عنها طلع وراها إيه وعملالنا فيها الشريقة 

أحمد: إخرسو قطع لسان ال يقول علي أختي نص كلمة،  يارا بتكون بنت خالتي وأختي في الرضاعة فاهمين يارا أختي لينصدم الجميع ويحتضن أحمد يارا ويقول لها: جهزي نفسك عشان هتيجي معايا 

مراد: مافيش حد هيخرج من البيت يارا هتفضل هنا هي ومصطفي 

أحمد: أنا كنت جاي أخدها عشان تحضر فرح أختي وتقعد مع خالتها أسبوع بس بعد ال شوفته هنا يارا مش هتعتب البيت ده تاني 

مراد: مش بمزاجك علي فكرة أنا هنا ال أقول يارا تقعد أو تمشي 

وينظر مراد للضابط ويطلب منه الخروج من الفيلا لأن هذه المشاكل عائلية وبما أنه رجع من السفر سيحل كل شئ وبالفعل تنسحب الشرطة ويجلس   مراد ثم ينظر إلي أحمد أنا ممكن أوافق إنك تاخد يارا ومصطفي يحضرو الفرح لكن بعد اسبوع بالظبط زي ما أخدتهم ترجعهم هنا 


أحمد: يرجعو فين؟  لبيت مش بيتهم ولا لمكان مش مكانهم ولا عيلة مش عيلتهم ولا عشان تهينهم انت وحضرت جناب عيلتك

انا جيت أزور اخواتي لاول مرة في بيتكم لقيتهم بيتهانو أنا لا هسمح ليهم يرجعو ولا يعيشو هنا لحظة تانية 


مراد: خلاص يبقا مافيش أفراح ومش هيخرجو من الفيلا لمدة لحظة،  ويقوم مراد ويمد ايده لأحمد ويقوله تشرفت بيك جدا يا أستاذ أحمد 


يارا: إيه هو أصله ده حد قالك إني أسيرة عندك ولا حاجة إنت بصفتك إيه تمنعني إني أروح بيت خالتي أو لا 


شيري: أيوا بصفتك إيه عاوز تمنعهم وقبل ماتكمل كلامها يشارو مراد بإيده ليها عشان تسكت ويفضل باصص ليارا 


مراد: بصفتي إيه إنتي عارفة كويس مش لازم أفكرك كل شوية ثم أنا ممنعتكيش تروحي بيت خالتك قولتلك روحي بس هترجعي تاني لو موافقة مش همنعك مش موافقة همنعك وغصب عنك وإنتي عارفة كويس إن كلمة مراد مبتتكررش 


أحمد: خلاص ياأستاذ مراد هرجعهالك بعد أسبوع بس يارا لازم تحضر فرح بنت خالتها 


وفعلا تروح يارا بيت خالتها وبعد يومين يروحلها مراد وتكون مشغولة في الفرح ويفضل قاعد يتفرج عليها وهيا راحة جاية ويلعب مع مصطفي شوية ولما شاف يارا مشغولة ومش مدياه وش يمشي 


يفضل مراد حاسس بملل عشان يارا بعيد عنه ويحاول يكلمها مش بترد واخر مازهق راح ليها تاني عند خالتها بس المرادي مدخلش من الباب تسلق   وطلع من البلكونة وكانت البلكونة مفتوحة بس ملقاش يارا وكانت بنت خالتها ال موجودة وبعدين طلعت يارا الحمام الخاص بغرفة بنت خالتها،  للعلم عيلة خالتها من عيلة متوسطة لكن بيتهم واسع جدا وحياتهم مستقرة


فضل يكلم نفسه وازاي هيشوفها ويكلمها دلوقي وبنت خالتها موجودة وتخرج يارا من الغرفة وتفضل بنت خالتها وفضل مراد واقف محتار يرجع يروح   ولا ينزل ويطلع لها من الباب وبعد شوية بيجي إتصال لبنت خالتها واظاهر انه عريسها لانها بترد وبتقوله أيوا ياحبيبي ولجل الحظ قالتله طيب هطلع أكلمك علي السطح عشان بنت خالتي ممكن تيجي في أي وقت ومش هعرف أكلمك كويس


يفرح مراد جدا ويستني دخول يارا في أي وقت ولكن تأخرت لما رجعت وبعد شوية دخلت يارا وبتحاول تقفل الباب فابيجي هو بسرعة ويحضنها ويحاول يقفل بوقها وفي نفس الوقت إيده التانية بتقفل الباب  بالمفتاح بتنصدم يارا وبتقوله إيه ال جابك هنا في نفس اللحظة بيقبلها من خدها فبتنصدم يارا وبتقوله أنت إتجننت إيه ال إنت عملته ده،  يقرب منها أكتر ويحضنها مرة تانية ويقولها إيه مش هبقا جوزك ولا إيه


زقته يارا وقالتله إطلع بره لكن هو بيقرب منها أكتر فتقوم يارا تضربه بالقلم علي وشه وينصدم مراد وبيسيبها ويمشي 


وبعد تلت أيام بيكون يوم الفرح وبيروح مراد الفرح عادي بس قبل كده العيلة كلها بتروح علي القاعة ويارا بتتأخر في اللبس شوية لأنها جهزت مصطفي الأول وبينتظرها أحمد عشان ياخدها معاه ويروحو القاعة بس بيجي مراد وبيستأذن أحمد أنه يروح هو ومصطفي وأن هو هيجيب يارا ويجي 


أحمد: بس مينفعش أسيب اختي مع واحد غريب في البيت

مراد: أنا مش غريب أنا هبقا جوزها ثم إنها عايشة معايا في الفيلا لو نيتي سيئة ماكننش لسة عايشة معايا لحد دلوقتي 


وفعلا بيسيبه أحمد ومراد بيخبط علي باب اوضة يارا فبترد وتقول خلصت اهو ياأحمد ناقص بس سوستة الفستان معلقة هقفلها وأخرج


بيدخل مراد بهدوء وبدون متاخد يارا بالها،   يقرب منها مراد ويقفلها السوستة فتتخض وتبص تلاقيه هو،فتخاف وترجع لورا وكانت هتقع ويمسكها مراد،  ويحاول  يهديها ويقولها إهدي  متخافيش،  وتمسك يارا فيه وبعدين تبعد فجأة وتقوله أنا مش خايفة علي فكرة 


وبعدين تبصله وتقوله أنا أسفة علي ال حصل المرة ال فاتت،  فيقولها لو عاوزاني أسامحك لازم اردلك نفس ال عملتيه


يارا: ازاي يعني انت مجنون عاوز تضربني

مراد: مانتي اتجننتي وضربتيني 

يارا: ماانت ال إتماديت وقربت مني 

مراد: تمام يبقا مش مسامحك وهردلك القلم برضو 

يارا: خلاص إضرب بس مش جامد عشان محدش يلاحظ من الموجدين في القاعة


فيبتسم مراد ويرفع إيده عشان يضربها،  تغمض يارا عنيها بعفوية فيقرب منها مراد ويقبلها من خدها،  لتنصدم يارا وترجع لورا بسرعة تلاقي نفسها اتلزقت في الحيطة يقرب منها مراد حتي يكون ملتصق بها كثيراً فيرتعش جسد يارا،  فيُمسك بخدها ويرفعه لأعلي ويقولها   إحنا كدة خالصين،  تزقه يارا وتقوله إحنا إتأخرنا علي الفرح،  وفعلا بيروحو القاعة وبتكون يارا مبسوطة جداً ويفضل مراد طول السهرة يبص ليارا ومشالش عينه من عليها وبعد ما السهرة خلصت يقول ليارا تحبي تيجي معايا دلوقتي ولا أجي أخدك بكره 


يارا: لا بكره ايه خليها بعد بكرة لما أقعد مع خالتي شوية وبعدين بكرة صباحية بنت خالتي وهنروحلها،  يقولها مراد تمام بس جهزي نفسك بعد بكرة بالكتير تكوني بالفيلا


بعد يومين يحاول مراد يرن علي يارا يلاقي تيلفونها مغلق يروحلها بيت خالتها ميلقهاش وهما يقولوله إنها جت امبارح بليل الفيلا وقالت إنك مستنيها عشان تاخدها من أول الشارع وأحمد موصلها لأول الشارع كمان


مراد: إنتو بتهزرو انتو بتقولو ايه أنا ويارا متكلمناش إمبارح أصلا 

خالة يارا: إزاي يابني أومال مين ال أخد يارا من أول الشارع 

يدخل أحمد يلاقي مراد بيزعق لأهله فيقوله إيه ده إنت إتجننت ازاي تزعق لأهلي كده 


مراد يمسك أحمد من لياقة قميصة ويقوله وديت يارا فين إنطق 

أحمد: إنت هتستعبط ولا إيه أومال مين ال أخدها من أول الشارع إمبارح أنا كنت واقف معاها وجالها إتصال وسلمت عليا وراحت ركبت عربية وقالت انها بتاعتك


مراد: لو منطقتش حالا وقولت يارا فين هوديك في داهية 

أحمد: مين اللي المفروض يسأل السؤال ده وديت يارا فين 


مراد يسيبه ويطع يجري يروح بيت يارا بس تكون الصدمة ويلاقي إن البيت موجود فيه ناس غريبة ويقولوله إن صاحبة البيت  باعته لينا،  يفضل مراد يزعق ويمسك في صاحب البيت الجديد ويقوله إمتي وازاي يجاوبوه إنها باعته ليهم من شهر تقريبا 


ينزل مراد بسرعة ويفكر ان ممكن المحامي قالها علي الوصية وهي راحت الفيلا ال بإسمها ويتصل علي عايدة وهو في الطريق يسألها علي يارا ممكن تكون رجعت الفيلا تقوله عايدة ان محدش راح الفيلا 


يقفل مراد المكالة ويوصل الفيلا يلاقيها مقفولة وينصدم يفضل يدور عليها في كل الشوارع والمستشفيات وميلقهاش


يقف مراد يكلم نفسه روحتي فين يايارا أنا ماصدقت لقيتك انتي دلوقتي فين وياتري عربية مين الي ركبتي فيها



       الفصل الحادي عشر من هنا 

لقراة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-