أخر الاخبار

رواية تزوجت لانفذ وصية ابى الفصل الاول والثانى بقلم اسماء ابراهيم


تزوجت لانفذ وصية ابى

الفصل الاول والثاني

بقلم اسماء ابراهيم


بقلم اسماء ابراهيم

يارا:صباح الخير يابابا انت منمتش ولا اي شكلك مرهق اوي  

محمد :مش جايلي نوم يابنتي عمال أفكر ف أخوكي 

يارا:ربنا هيحلها ياحبيبي متهلكش نفسك بالتفكير كدا 

محمد :هو أنا ليا غيركم انتي ومصطفي ال واخد كل حاجة من أمك وماخدش مني غير المرض

يارا :متقولش كده يابابا دا قضاء وقدر وربنا هيقومه لينا بالسلامة ان شاء الله 

محمد :ربنا يسمع منك يابنتي!! بقولك صحيح انا بفكر اخد قرض علي وظيفتي ونعمل بيه عمليه مصطفي 

يارا :لا يابابا مبحبش شغل البنوك ده خد الدهب بتاع ماما الله يرحمها بيعه أهم حاجه صحه مصطفي وانا هنزل اشتغل واساعدك في مصاريف البيت 

محمد :يابنتي الدهب دا لوقته اومال هجوزك منين وهعلم اخوكي ازاي المرتب يادوب يعيشنا طول الشهر وانتي لسة يادوب متخرجة من شهر يعني مستحيل تلاقي شغل يناسب مجالك

مش لازم شغل في مجالي ممكن اشتغل اي حاجه 

محمد :لا يابنتي انا معلمتكيش كل ده عشان في الاخر تشتغلي أي حاجه 

يارا :طيب ماتكلم عمو مختار يابابا يديك مبلغ وانت ابقا رجعه من مرتبك 

والله جه في بالي اقوله بس محرج بالذات انه عمره ما اتأخر عليا في حاجة 

دي حاجة مفهاش إحراج مصطفي محتاج عملية في خلال اربع ايام ومش عملية سهلة دي قلب مفتوح والصحاب لو مسعدوش بعض في الاوقات دي هيساعدو بعض امتي وبعدين انت هتردهم تاني مش هتاخدهم منه 

محمد :هكلمه بإذن الله قومي صلي الضحي وصحي اخوكي عشان يروح يعمل الإشاعات وانا هقوم اروح الشركة 

مش هتفطر الأول يابابا

هفطر ف الشركة 

محمد:عنده ٥٣ سنه مريض بالقلب بيشتغل موظف في شركة مختار صاحبه 

يارا:عمرها ٢٢سنه اتخرجت من كلية تجارة شعبة محاسبة بتحب اخوها مصطفي جدا لانه الوحيد 

مصطفي :طفل عمره ٨سنوات مريض بالقلب مثل والده بيحب اخته يارا جدا وبعتبرها والدته التانية 

مختار : ودا اسمه كلام يامحمد انت بتقول اي  ياراجل طبعا خد المبلغ ال  انت عاوزه من الشركة عندك مصطفي زي ابني يامحمد وكان المفروض تعرفني بحاجة زي دي من البداية ربنا يشفيه ويعافيه 

محمد :شكرا يامختار دا العشم ياصديقي انا هاخد ٥٠ الف جنيه وابقا عرف الأستاذ مراد عشان يبقا عنده علم

مصطفي  :هنروح فين بس يايارا انا مش عاوز اروح المستشفي دي تاني 

يارا :معلش ياحبيبي هتخف وهتبقا كويس وهتجري وتلعب في كل مكان كمان

محمد: انتي فين يايارا برن عليكي من زمان 

معلش يابابا كنت بلبس عشان اودي مصطفي يعمل اشاعات 

طيب انا قدرت اجيب مبلغ العملية انهاردة وروحت عملت اجراءات العملية ولسة خارج من المستشفي حالا 

هروح البيت انا اخد دش واجيلك تاني نخرج مع بعض قبل عملية مصطفي 

يارا :حاضر ياحبيبي 

مراد:أنا عاوز حسابات الشركة تكون قدامي بعد نص ساعة ازاي في شهرين ينقص أكتر من نص مليون دا انا هخربها عليكم كلكم 

مراد:شاب عمره ٢٨سنة اتخرج من كلية الهندسة واشتغل في شركة والده بعد ماتعب مختار بورم في المخ وبقا هو رئيس الشركة 

بعد ساعتين 

الدكتور:الإشاعات مطمنش وصحة مصطفي مطمنش لازم يعمل العملية انهاردة قبل مايحصل اي مضاعافات  جهزو العمليات فورا 

انهارت يارا بعد ماسمعت الخبر دا ومبقتش عارفة تعمل اي وبتحاول ترن ع والدها لكن تلاقيه مغلق 

محمد:التلفون فاصل طيب هكلم يارا ازاي!! يروح يحط التلفون في الشاحن يلاقي الباب بيخبط يفتح محمد ويلاقي الشرطة ومعاهم مراد وبعدين تمسك الشرطة بمحمد ويقولو له انت متهم بسرقة الشركة ومعانا التسجيلات المدانة ضدك 

يحاول محمد ان يبرر لمراد ولكن الشرطة تحط الكلبشات في ايده وتاخده قدام الجيران وهو بيحاول يبرر لمراد ومش راضي يسمعه

مراد:دي الثقة ال ادهالك والدي اخرتها تسرقه وفجاة

يقع محمد علي الارض مغمي عليه ويحاولو يفوقوه مافيش فايده ياخدوه ع المستشفي ال فيها مصطفي في نفس الوقت يكون مصطفي عمل العملية والدكتور طمن يارا بنجاح العملية لكن مصطفي لسة تحت تأثير المخدر 

تدخل يارا لتطمن علي اخوها وبعدين تلاقيه مش حاسس بالدنيا حواليه تمسك ايده وتبوس خده وتخرج 

تقلق علي والدها لية مجاش لسة  ولا حتي كلمني وتروح البيت عشان تطمن عليه، ولما وصلت يارا قالولها الجيران ال حصل لباباها، ترجع يارا 






المستشفي بسرعة واول ماتوصل عند الغرفة ال قالولوها عليها الأستقبال تسمع الدكتور يقول البقاء الله وينصدم كل من يارا ومراد 

ياتري مين ال هيموت مصطفي ولا محمد


الفصل الثاني 

 


البقاء لله المريض توفي بسكتة قلبية 

تصرخ يارا وتدخل الغرفة مسرعة لتجد والدها متسطح علي الفراش بابا أرجوك لا متسبنيش يابابا أرجوك انا ماليش غيرك قوم عشان خاطر مصطفي   لو عرف انك سبتنا هيموت من الصدمة قوم شوف مصطفي عمل العملية وبقا كويس شوف ابنك حبيبك ال كان نفسك تشوفه دكتور لما يكبر اتهموك بالسرقة بعد خدمة سنين ليهم حسبي الله ونعم الوكيل قوم ياحبيبي قولهم انك مختش حاجة قوم اثبت براءتك 

تقول يارا الكلام وهيا ماسكة ايد والدها وسايبة التيلفون جمبها ع السرير وعملاه صامت بتبص بالصدفة لقت الدكتور بتاع مصطفي متصل بيها كتير طلعت تجري من الغرفة وقلبها يهرع من الخوف اكثر شافها مراد وراح وراها مستغرب سابت باباها ورايحة فين دخلت    يارا لمصطفي لقيته عمال يصرخ ويقول عاوز بابا عاوز يارا حضنته وقالتله انا جمبك ياحبيبي وحاولت تتمالك نفسها قدامه وقالتله بابا ف الشركة وهيجي بعدين شوفت قولتلك انك هتبقا كويس وهتجري وتلعب من غير ماتتعب تاني يحضنها مصطفي هو ايضا ويقولها كنت عارف انك هتوفي بوعدك وكمان لسة وعد انك هتوديني الملاهي 

يارا: طبعا ياحبيبي لما نخرج من هنا هوديك ومعناش هنيجي هنا تاني أبدا 

كان يسمع مراد كل الحوار وقلبه يتقطع كيف تتحمل وفاة والدها ومرض اخيها في نفس الوقت 

للعلم :مراد عمره ماشاف يارا ولا يارا عمرها شافته كان مختار والد مراد بيروح عندهم البيت بس مراد عمره ماراح ولا كان يعرف حاجة عن أولاد محمد 

الدكتور : العملية نجحت الحمد لله وقدرنا نسيطر ع الوضع ومصطفي بقا أحسن كتير كنت برن علي حضرتك عشان لما فاق فضل يسأل عليكي كتير وعلي الوالد 

يارا :شكرا يادكتور ياتري لسة ناقص اجراءات عن دفع المصاريف ولا حاجة

الدكتور :لا الوالد دفع كل المصاريف وزيادة كمان 

مراد :طبعا مش حرامي لازم يدفع وزيادة كان مراد واقف يسمع كل الحوار 

يارا :حبيبي يامصطفي هنزل اعمل شوية اجراءات وامضي ع الورق تحت واجيلك 

تسيب يارا اخوها وتروح لوالدها وتبكي وتقوله هقول لمصطفي اي يابابا قوم كلمه كان بيسأل عليك هو محتاجك جمبه زي منا محتجاك وأكتر متسبناش يابابا ملناش سند غيرك مين هيبقا راجل البيت   مصطفي لسة صغير أنا مقدرش ع المسؤلية دي، طيب مين هيسلمني لعريسي مش دا كلامك قوم ياحبيبي ورجع الضحكة علي حياتنا تاني مين هيحكلنا عن مراد الغلس ال شايف نفسه ع الموظفين ويضحكنا كل يوم 

تفتكر يارا مراد وتخرج من الغرفة مسرعة عشان تدور عليه نفسها تشوفه وتقتله لأنه السبب في موت بباها وكمان طلع عليه سمعه انه حرامي بين الجيران 

طبعا هيا متعرفش شكله اي تروح تسأل عليه في الأستقبال وفي الأخر ملقتوش 

مراد: اي ال جابك بس يابابا انت تعبان ومالكش تخرج 

مختار:انت تخرس خالص اي ال انت هببته دا ازاي تقول علي محمد حرامي وهيسرق مين صاحبه وأخوه وعشرة عمره 

مراد: أنا مقولتش حاجة الكاميرات ال بتقول انت عارف ان من شهرين تقريبا اتسرق نص   مليون وانهاردة الصبح ٥٠ ألف وطبعا لما اتسرق المبلغ الأولاني ومعرفناش مين سرقه  حطينا كاميرات في كل مكان وانهاردة عرفنا انه هو نفسه ال بتقول عليه صاحبك

مختار : اخرس مش هسمحلك تقول ع صديقي حرامي محمد عمره مايسرقني وانا ال قايله ياخد الفلوس من الخزنة وكنت هقولك لما ترجع بس انت اتسرعت وحكمت غلط هو فين محمد عاوز أشوفه 

مراد :ازاي وليه مقولتليش انك علي علم بالموضوع 

مختار: فين محمد بقولك 

مراد:عمي محمد تعيش انت 

مختار : يقع علي الأرض من الصدمة م... مح... محمد ماااااات 

يارا: تشوف مختار وتجري عليه عمي عمي مالك ياحبيبي 

مختار :فين محمد يا يارا عاوز أشوفه هو كويس صح 

تبكي يارا وتنهار بجانب مختار :بابا تعيش أنت ياعمي سابنا ومشي مبقاش لينا ضهر ولا سند 

مختار :متقوليش كدا يابنتي انا موجود ومن انهادرة انتي ومصطفي في رعايتي 

يحاول مختار الوقوف وتسنده يارا وفي نفس الوقت يحاول مراد أن يسنده ويمسك بيده فيجد انه يمسك بيد يارا فيقول مختار قومني يامراد  يابني 

يارا: تشيل ايديها بسرعه وتبعد عن مختار ومراد وتمسك ببدلة مراد وتقوله انت بقا مراد انت   سبب موت بابا انت ال خليت أخويا الصغير يتيم حسبي الله وتنهره ثم تصفعه ع وجهه لينصدم كل من مراد ومختار.. مش مسمحاك ليوم الدين بسببك أخويا بقا يتيم بسببك هنعيش من غير أب كان عملك اي عشان تتهمه ظلم وكمان تثبت عليه التهمه قدام الناس 

الدكتور الخاص بوالد يارا : تقدرو تستلمو الجثمان بعد ساعة من دلوقتي وهناخد الجثة للتكفين تنهار يارا مرة اخري ويمسك بها مختار ويأخذها للداخل لتودع والدها 

مختار :مش هنجيب مصطفي يودع بباه يايارا 

لا طبعا مصطفي لسة طالع من عملية صعبة ومش عاوزاه يعرف دلوقتي معرفش ممكن يجراله اي 

ال تشوفيه يابنتي

يارا : انت اي ال جايبك هنا اطلع برا حالا ومن هنا لحد مانخلص من الدفن مش عاوزة اشوفك تاني ولا في حياتي كلها 

مختار : اهدي بس يابنتي وروحي شوفي مصطفي يكون محتاج حاجة 

تسمع يارا كلام مختار وتروح تشوف مصطفي تلاقيه نايم وبعد ساعة وكانت الساعة    السادسة مساءً يتم توديع محمد ويذهبو لدفنه بعد انتهاء الدفن  ترجع يارا المستشفي لمصطفي وتحاول ان تستجمع قوتها حتي لا تنهار امام اخيها وتمر السعات عليها كانها جحيم    حتي صباح اليوم التالي يخرج مصطفي من المستشفي للبيت ويعدي اليوم بسلام ويسأل علي والده تخبره يارا بالحقيقة يبكي مصطفي وتحضنه وتقول له احنا عارفين ان بابا كان تعبان ودا قضاء وقدر ومن انهاردة  هنبقا سند لبعضنا وانا مش هخليك محتاج أي حاجة 

بعد شهر 

يتعب مختار ويبعت للمحامي يجيله عشان يوصيه ع حاجة  ويبعت ليارا تروح البيت ليه   وفعلا تروح يارا وينادي علي مراد ووالدته ويوصي مراد علي يارا ومصطفي ويقول ليارا وصيتي ليكي انك تعيشي في البيت



 مع ام مراد وتسيبي البيت هناك وقبل ما اموت اخر وصية ليكي انك توافقي تجوزي مراد ويقول لمراد وصيتي ليك انك تجوز يارا وتخلي بالك من مصطفي

لينصدم كل من مراد ويارا وام مراد من وصيه مختار وينظر كل منهم بكبرياء واشمئزار وكأنهم مش طايقين بعض وبعد دقائق تخرج روح مختار لله سبحانه وتعالي وتتجدد احزان يارا فهي كانت بتعتبره والدها وتمر الأيام وبعد اسبوعين  يروح مراد لبيت يارا  


هل هيوافق مراد ع قرار والده

هل هتوافق يارا  ع الجواز من مراد

هل هتحب ام مراد يارا 

وما هي الوصية التي أوصاها مختار للمحامي 



                 الفصل الثالث من هنا

لقراة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-