رواية سندريلا فى بيتى الحلقه الثامنه8بقلم مني احمد حافظ



رواية  #سندريلا_في_بيتى

الحلقه *الثامنة* 


بقلم منى احمد حافظ

ما بداخل القلب أصدق 

🍂🍂🍂🍂🍂🍂


جلس آسر يحدق بوجه بسمة الباكى و أستمع لها و هى تقص عن والدها الذى تزوج من اخرى لتقصير الجميع معه خاصة حين تفاجأت بمرضه الذى اخفاه عنهم تنهد آسر و أحس بقلبه يؤلمه لرؤيته دموع بسمة فلم يدرك انه مد يده و احتضن يدها و انحنى مقبلا راحة يدها و انتبهت بسمة لفعلته فسحبت يدها منه ووقفت و هى تحدق به بدهشة و تلون وجهها فأسرع آسر ووقف هو الاخر و شعر بالارتباك امام فعلته و قال معتذرا :


انا اسف يا بسمة حقيقى انا مش عارف ازاى عملت كدا ارجوكى تسامحينى انا بس انجرفت ورا مشاعرى لانى حسيت انى قريب منك اوى ممكن تقعدى خلينا نتكلم سوا ..


ترددت بسمة امامه و جلست مرة اخرى و قلبها يخفق بقوة لا تعلم لما تشعر ان عليها البقاء معه فقالت بأرتباك :


آسر انت مين ..


ابتسم آسر بحرج و قال :


انا انسان بسيط بحاول ابقى نفسى و مش عاوز اعتمد على والدى يمكن اه بشتغل احيانا معاه لكن فنفس الوقت مشارك صاحبى فالكافية دا هو طبعا   ميعرفش اى حاجة لانه لو عرف ممكن ميوافقش علي انى اشتغل بنفسى احيانا هيقولى ركز فالشركة و كبرها و سيبك من الكافية بس حاليا بقى انا و هو على خلاف و سحب منى كل حاجة فتقدرى تقولى ان الكافية بقى هو كل شغلى دلوقتى و انى مبقتش عاطل .. بقلمى منى أحمد حافظ 


بادلته بسمة الابتسام و لكنها سرعان ما تذكرت والدها فتجهم وجهها و قالت :


بلاش تزعل والدك يا آسر و صالحه بدل ما تبقى زى كدا بعيد عنه و تكتشف انك قصرت معاه و ساعتها الندم هيبقى صعب عليك و هيوجعك زى ما هو واجعنى و انا مش عوزاك تتوجع ..


تابع آسر قسمات وجه بسمة و هى تحدث و خفق قلبه و صاح بين جنبات صدره و اخبره انه يعشقها حقا , انتبه آسر ليد بسمة تربت على يده فنظر ليدها و احتضنها مرة اخرى و رفع عيناه لها و قال بصوت أجش :


بسمة هو انتى حاسة باللى انا حاسس بيه حاسة برعشة قلبى اللى بتحاول توصل لقلبك من لسمتى ليكى بسمة هو اللى هقوله ممكن ميتصدقش لكن انا محتاج اقوله انا بحبك ..


احمر وجه بسمة بشدة و حاولت سحب يدها من يدا آسر و قد أضطربت كليا أثر اعترافه , فضغط آسر على يدها و قال :


اهدى يا بسمة انا مش بطالبك انك تعترفى بمشاعرك ليا انا حبيت انى اقولك علشان متعودتش انى اخبى احساسى ..


حاولت بسمة ان تهدى من خفقان قلبها فتنهدت و لم تدرى انها ضغطت بيدها على يد آسر فابتسم و نظر لها و تهربت بسمة بعيناها منه فسئلها آسر و قال :


تحبى نتمشى شوية على النيل .. الموناليزا 


وقفت بسمة سريعا و هى تومأ برأسها و اتسعت ابتسامة آسر و قال :


هنقضيها هز راس و بس ما تسمعينى صوتك ..


خطت بسمة تجاهه و رفعت عيناها الى وجهه و قالت و هى تحاول تمالك اضطرابها :


على فكرة انا كمان زيك كدا و مش عارفة ازاى ..


صاح آسر بسعادة و كاد يحتضنها و لكنها رفعت حاجبها و رمقته بعينان محذرتان و منعته من جموحه فحك آسر خلف رأسه و قال :


اسف يا بسمتى متخافيش هحاول امسك نفسى عن الجنان لانى مش عاوزك تزعلى منى و علشان تعرفى انى حبى ليكى هو بداية امنيتى انى اتقدم ليكى و ارتبط بيكى ..


🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂


و بغرفة نبيل اجابت ولاء على اتصال هنادى الثالث بعدما استطاعت الهرب من نبيل الذى لازمها و اغرقها باهتمامه الذى جعلها تشعر بالندم اكثر فوقفت فى حديقة القصر و قالت :


ايوة يا هنادى خير هو مش اتفقنا انا اللى هتصل بيكى ..


اتاها صوت هنادى الملىء بالحزن يقول :


اسمعينى يا آلاء اخوكى آنس رجع و عرفت انك مش عند خالتك و قال لوالدك و آسر كلمنى و طلب منى احذرك تفتحى موبايلك الاصلى لان والدك طلب تتبع الموبايل دا غير انه عاوزك ترجعى لان الدنيا مقلوبة عليكى بسبب بنت السفير اللى والدها قدم فيكى شكوى رسمى بسبب الموقع بتاعك فأتصرفى و ارجعى بيتكم لاحسن الدنيا كدا شكلها هتقلب لمصيبة ..


شحب وجه آلاء لادراكها انكشاف امرها على يد شقيقها آنس و ادركت سر حزن صديقتها فقالت :


حقك عليا يا هنادى انا عارفة ان خبر رجوعه اكيد وجعك عموما انا هحاول اشوف حل و لو على الموبايل و اللاب مش هفتحهم الفترة دى و هتصل ببابا من برا علشان ميعرفش انا فين اساسا انا مش هعرف امشى من هنا اليومين دول علشان خاطر نبيل .. بقلمى منى أحمد حافظ 


انتبهت هنادى لما قالته آلاء فسئلتها بفضول و قالت :


علشان خاطر نبيل و هو انتى من امته بتعملى خاطر لحد مش بتحبيه آلاء هو ايه اللى بيحصل معاكى ممكن افهم و بعدين مش هتقدرى تمشى دلوقتى ليه انتى فاهمة يعنى ايه تفضلى مختفية عن والدك بعد ما عرف انك فمصر يعنى الحرب هتقوم لحد ما يرجعك ففكرى كويس و بلاش تكملى فجنانك دا و ارجعى احسن لانك لو كنتى هتقدرى على والدك فانتى دلوقتى مش هتقدرى على على اخوكى آنس..


زفرت آلاء بحدة فكل ما اخبرتها به هنادى صحيح فإن هى تمكنت من الاعتذار لوالدها فهو حتما سيغفر لها و لكن آنس لا فهو لا يسمح بالخطأ ابدا انهت ولاء حديثها مع هنادى و جلست ارضا تفكر فى أمر آنس الذى لم يكن فى حسابها ابدا ..


و عادت ولاء الى غرفة نبيل فوجدته يجلس فوق فراشه و اعتدل ما ان رأها و قال :


كنتى فين يا ولاء و انتى تعبانة كدا ..


اجابته ولاء و هى شاردة الفكر تماما :


كنت بكلم واحدة زميلتى ,


انتبهت ولاء لحديثها فابتسمت بحرج و قالت :


زميلتى فالشغل اقصد ..


رمقها نبيل بنظرات ريبة و شرد فى تصرفات ولاء العفوية و تأكد انها حتما تخفى عليه أمر ما امر تعرفه شقيقته التى تلازمها أغلب الوقت , توجهت ولاء نحو الاريكة و جلست فوقها و تابعها نبيل بعيناه و قال :


انتى قاعدة عندك ليه يا ولاء ما تيجى هنا تريحى ..


نظرت له ولاء باستغراب و قالت :


اجى فين يا نبيل ..


اشار لها نبيل على المكان بجواره فرفعت حاجبها بسخرية و اردفت :


نبيل نام و ريح انت انا مرتاحة اوى هنا و بعدين متنساش ان اللى بينا مجرد ورقة ملهاش اى قيمة على الاقل عندى و علشان متتكلمش كتير فالموضوع دا انت طلبت منى انى انقل معاك هنا علشان محدش يتكلم غير كدا متطلبش اى حاجة تانية علشان متلاقنيش راجعة اوضتى تحت تانى ..


ابتسم نبيل لها باستفزاز و قال :


هرجع تانى يا لولو و اقولك اننا متجوزين موافقتك و الاشهار فالبيت تثبت ان الورقة اللى معاكى ليها قيمة و تلزمك انك لازم تسمعى كلامى لانى جوزك ..


زمت ولاء شفتيها باعتراض و هى تحاول ارغام عقلها على التركيز مع نبيل و لكن عقلها الح عليها ان تفكر فى ايجاد مخرج لها من ذلك المأزق الذى وضعت فيه امام والدها و شقيقها آنس .,. لاحظ نبيل شرودها فاستغل الفرصة فى مراقبة ملامحها و تعجب من امرها لما تصر على اهدار جمالها و اخفاءه هكذا عن العيون .,.


عادت بسمة و هى تشعر بالسعادة فآسر سار بجانبها طويلا حدثها عن امور كثيرة بحياته   جعلتها تشعر بانها تعرفه منذ القدم , صعدت بسمة الى غرفة شقيقها و طرقت بابه وولجت ولاحظت تجهم وجه ولاء و نظرات شقيقها لها فحمحمت لينتبها لها و نظرت الى شقيقها و قالت :


هو انا ممكن اخد منك لولو شوية يا نبيل ..


زفر نبيل بضيق و قال :


و ماله هسيبكم انا و انزل اشوف بابا و احاول معاه علشان نصلح موضوع بهير او اتمنى انك متتعبيش ولاء ماشى ..


اومأت بسمة و هى تندفع لتجلس بجوار ولاء و راقبت كلتاهما مغادرة نبيل و التفتت بسمة الى ولاء و قالت :


مالك يا لولو لما دخلت لاقيتك سرحانة و بتفكرى فحاجة واضح انها مهمة ..


تنهدت ولاء و قالت بحزن :


اخويا آنس رجع و عرف انى مسافرتش لخالتو و قالب الدنيا عليا هو و بابا و انا مش   هينفع ارجع دلوقتى همشى و اسيب نبيل ازاى بعد ما وعدته انى افضل معاه و فنفس الوقت لو مرجعتش البيت ممكن الامور تتعقد اكتر و المشكلة انى ورطت معايا آسر ..


غصت بسمة و أتسعت عيناها و حدقت بوجه ولاء بصدمة فعقدت ولاء حاجبيها و ربتت على ظهر صديقتها و استعادت بسمة انفاسها و قالت :


انتى قولتى مين ..


شعرت ولاء بالحيرة و قالت :


بقول ورطت معايا آسر و بابا ..


اسرعت بسمة ووضعت اصابعها فوق شفتيى ولاء و قالت :


آسر مين ..


ابعدت ولاء يد بسمة و وقفت و هى تحدق بها بضيق و قالت :


مالك يا بسمة فى ايه بقولك ورطت اخويا آسر معايا و بابا اخد منه موقف بسببى و انا مش حابة انى احطه فالموقف دا خصوصا انه حساس اوى و طيب اوى اوى و ميستحقش ابدا ان بابا يزعله و انتى اللى عليكى قولتى مين قصدك مين فهمينى بقى..الموناليزا 


جذبتها بسمة لتجلس بجوارها و قالت :


هقولك كل حاجة بس توعيدنى انك متجبيش سيرة لآسر انى بنت جويد دلوقتى زى ما انا حافظة سرك و مقولتش انك بنت الادريسى تمام ..


و قصت بسمة على ولاء بكيفية تعارفها مع آسر حتى مقابلتها الاخيرة معه فضحكت ولاء بسعادة و قبلت بسمة وقالت :


عارفة انا فرحانة اوى إن آسر اخير لاقى اللى يحبها اصله انجرح و هو فالجامعة من واحدة مثلت عليه الحب و كذبت عليه علشان منصب بابا و الحياة و الرفاهية و لما كشفها من وقتها و هو بيبعد عن اى بنت و دلوقتى انه يصارحك بمشاعره فمعنى كدا انه هو فعلا بيحبك   يا بسمة و احب اقولك انك متخافيش ابدا و انتى مع آسر لانه اكتر واحد على الارض هيحافظ عليكى و يحميكى و انتى كمان يا بسمة لازم تخلى بالك منه و حبيه على قد ما تقدرى لانه على قد ما هيعيش الحب معاكى هيديهولك اضعاف ..


احتضنتها بسمة بسعادة و قالت :


عارفة كأنك بتتكلمى عن نبيل بالظبط ياااه على الصدفة يا لولو انا احب اخوكى و انتى تحبى اخويا و محدش فيهم عارف هو حب مين و دلوقتى بقى احنا لازم نفكر فمشكلة والدك و آنس أخوكى اللى واضح كدا انه صعب اوى ..


تغضن جبين ولاء و قالت و هى تفكر فشقيقها آنس :


آنس اخويا صعب اوى يا بسمة من و انا صغيرة و انا بخاف منه احيانا كان بيبقى معايا حنين و اوقات كتير يتعصب فكنت دايما بعيدة عنه لحد ما اتعرفت    على هنادى كنا فاعدادى و بقت تشاكل فآنس أخويا و كان دايما يكره وجودها و ف تانية ثانوى اتفاجئنا بأنس اخويا بيقول لبابا انه اتجوز اسما و دى كان بابا رافضها تماما مش لانها متنسبش العيلة و الكلام دا لكن لان بابا عرف انها مش كويسة لكن آنس رفض يسمع لبابا و اخدها و سابنا و سافر النمسا و منزلش مصر من وقتها لكن كنت انا و آسر بنسافر له و قبل امتحانات تالتة ثانوى سافرت انا و هنادى عنده النمسا   قعدة شهر هناك لان والد هنادى كان عمل حادثة و اتوفى و هى اتاثرت اوى بصراحة اسما مكنتش طايقة وجودى انا و هنادى و كانت سخيفة اوى معانا آنس وقتها حاول انه ينسى هنادى الحزن اللى كانت فيه و قبل ما نرجع مصر انا تعبت و طلبت   من آنس انه يخرج هنادى و معرفش حصل بينهم ايه لما خرجوا لكن لما رجعوا كانت هنادى منهارة و من و قتها كل ما تيجى سيرة آنس و هى بتعيط و رافضة تماما انها تقولى حصل بينهم ايه فوجود آنس هو و مراته هيبقى صعب لان اسما دى عبارة عن كائن لزج لا يطاق ..


زفرت بسمة و قالت :


كائن لزج اظن اننا عندنا كائن زيها كدا اسمها تولين واخدة بالك انتى و هتيجى عاوزة تاخد ملكيتها و تولين مش سهلة لا هى و لا ماما لعلمك اكيد اكيد هيحاولوا يعملوا اى حاجة علشان يفرقوا بينك و بين نبيل ..


ضيقت ولاء عيناها وقالت :


يبقى نحط تولين و اسما فعلبة واحدة و ندفنهم يا سكينة ..


انفجرت بسمة ضاحكة و نظرت الى ولاء و قالت :


ما بلاش يا ريا لاحسن نلبس البدلة الحمرا ..


وكزتها ولاء و قالت :


متخافيش يا شابة داحنا هنفسحوهم ..


🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂


و فى اليوم التالى استقبلت نهاد ابنة شقيقتها و هى عاقدة الحاجبين فنظرت لها تولين و قالت :


فى ايه يا خالتو مبوزة فوشى كدا ليه ..


دفعتها نهاد الى داخل سيارتها و قالت بعصبية :


لما نوصل القصر هتعرفى يا تولين و على فكرة التخطيط اللى كنا حطينه علشان نوقع بيه نبيل مش هينفع عوزاكى بقى من هنا لحد ما نوصل تفكرى فكام حاجة كدا نخليه ميشوفش غيرك ادامه يعنى تبينى انك اتغيرتى و بقيتى مسئولة عن نفسك وحاجات كدا .. بقلمى منى أحمد حافظ 


زمت تولين شفتيها و قالت و هى تحدق باظافرها التى تكسرت بسبب عملها :


و الله يا خالتو انا عندى استعداد اعمل اى حاجة بس اتجوز نبيل و ارتاح لانى مش هقدر ارجع للى كنت فيه ..


تذكرت نهاد ولاء التى توسطت جويد و نبيل على طاولة الطعام و اشتعل غضبها من جديد و هى تتذكر منادتها بحماتى و اخفاء نبيل لضحكاته الساخرة منها لتغادر الى المطار و هى غاضبة خاصة رفض بهير مرافقتها و التزامه غرفته .,. صفت نهاد سيارتها و غادرتها تتبعها تولين و ما ان ولجت الى الداخل حتى تفاجأت كلاتهما بولاء تعيد ترتيب اثاث البهو و ما ان رأتهم ولاء حتى اعتدلت و ابتسمت تلك الابتسامة السمجة و قالت :


امسحى رجلك يا حماتى قبل ما تطلعى علشان انا تعبت اوى فترتيب القصر النهاردة و على فكرة انا غيرت لك ترتيب الجناح بتاعك و نقلت مكان توستا للجنينة خصوصا بعد اللى اتنشر عنك النهاردة قولت اعمل بأصلى معاكى بدل ما ما ..


اتسعت حدقتا نهاد و اسرعت بفتح حقيبتها و اختطفت هاتفها لتبحث عن ذلك الموقع لتشهق و هى ترى غرفتها و قد توسطت الصفحة و كتب اسفلها ابحث عن المستئذبة فى غرفة كرولا اغمضت نهاد عيناها و قد تفجر غضبها بالكامل و تابعت تولين ما يحدث بحيرة و دهشة لتتفاجىء بولاء تقترب منهما ووقفت ولاء بجانب نهاد و قالت :


شوفتى يا حماتى اهو مطلعش حرامى و طلع تبع الموقع و فضيحتك بقت على كل لسان الناس من الصبح مبطلتش تتصل و تقول معقول دا جناح نهاد يا خبر ابيض بصى يا حماتى انا لو منك استخبى و موريش الناس وشى تانى بعد ما اوضتك بمنظرها دا بقت على المشاع ..


تابعت ولاء ملامح الصدمة التى تجلت بوضوح على وجه نهاد و التفتت الى تولين و قالت :


و انتى مين بقى يا حلوة ..


ابعدت تولين وجهها عن يد ولاء و نظرت لها باشمئزاز و قالت :


ابعدى ايدك عنى يا انتى ايه محدش قالك انك تحترمى اسيادك ..


تخصرت ولاء بيداها و شمخت برأسها امام تولين و قالت بحدة :


اسياد مين يا حيلتها هو انتى متعرفيش انا مين انا ولاء مرات نبيل صاحب القصر دا كله و انتى بقى يا حلوة تبقى مين دا حتى اللى يشوف ايديكى يقول عليكى زميلة يعنى فغسيل المواعين و التنضيف .. الموناليزا 


شحب وجه تولين و حدقت بوجه خالتها التى اخذت تجرى اتصالاتها بجويد و الذى اهمل كليا الاجابة على كل اتصالاتها فضربت نهاد الارض بقدمها و اسرعت ترتقى درجات السلم و هى تنادى على ابنها بهير فصاحت ولاء من مكانها و قالت :


بهير مش هنا يا حماتى دا ربنا يصلح حاله نزل الصبح مع نبيل و راحوا الشركة و اه حمايا طلب منى ابلغك ان الحفلة بكرة و بيقولك شوفى عاوزة تعزمى مين علشان يلحق يبعت لهم دعوة ..


اسرعت نهاد ترتقى درجات السلم لا تصدق ما تفوهت به ولاء تشعر بانها على وشك الاصابة بأزمة قلبية..



                 الحلقه التاسعه من هنا 

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>