رواية طلب صداقه الفصل الاول1والثانى2بقلم مي علي
زود يا محمود السرعه بسرعه خلينا نلحق نستقبل اخوك ف المطار
- يا زينب اصبري هطير يعني ع الطريق مانتي شايفه الزحمه
- وحشني اوي اوي
- قربنا نوصل كمان شويه هتشوفيه
وصلو بالعربيه لحد المطار نزلت زينب جري علي البوابه اللي
بيستقبلو فيها الناس اللي نازلين من الطياره
وقفت قدام عسكري أمن المطار ...
لو سمحت طيارة سويسرا وصلت
- وصلت يا فندم وحالا الركاب هيخرجو من البوابه
محمود ....
يا بنتي اهدي بقي
- اسكت انت طول عمرك بارد كده
- لا مش بارد ميصحش الجنان والتوتر اللي انتي فيه ده
- ملكش دعوه انت اسكت
فضلو واقفين حابه والركاب ابتدو يخرجو وهو مظهرش
زينب ...
هو فين مخرجش ليه
- اهدي بس وهيخرج دلوقتي
واخيرا ظهر مصطفي
شاب ف اول التلاتينات
متعلم جدا وعلي درجه عاليه من الثقافه
كان بيدرس ف سويسرا وبيكمل تعليم واخد ماجستير ودكتوراه هناك
مبيهتمش بالجواز والكلام الفاضي ده
لانه شايفه مضيعه للوقت وأنه مبسوط كده وعايش حياته
يتمتع بقدر كويس من الجمال
ومستواه المادي كويس جدا
اول ما شافته زينب صرخت ...
مصطفي مصطفي
محمود مكسوف ...
يابنتي هيخرج دلوقتي اي شغل العيال ده
بادرها مصطفي الابتسامه ماليه وشه جدا
وخرج جري
وهي جريت عليه واختفي ف حضنها
فضلت تبوس وتحضن فيه ولا كأنه عيل صغير
سلم محمود عليه
محمود كان طيب بردو بس من وهما صغيرين كان عندو عقد من اخوه لانه كان بيتميز عنه بحاجات كتير
وعلاقتهم ببعض مكانتش ادد كده
وخاصة لما الاتنين قدموا علي بعثه بره واعاره للتعليم
ومصطفي أتقبل ومحمود لا
فضلت زينب قفشه فيه وبتبصله وتبتسم وهي بتعيط من كتر ما واحشها
لدرجه انها ف العربيه
طلبت تقعد جمبو ورا
وسابت الكرسي اللي جنب محمود
وهما ف الطريق
محمود قال ...
هوصلك علي بيتنا بقي
اكيد وحشتك ذكريات الحج والحاجه
جدا كل حاجه وحشتني جدا
كل حاجه كلكم كمان وحشتوني اوي
زينب بصرعه ...
بيتنا اي ده اللي متفتحش بقاله سنين
هيجي عندي انا ف بيتي
محمود ...
يا زينب اللي بتقوليه ده يجي عندك ف بيت غريب
- اخس عليك
- يوووه يا زينب افهمي قصدي
عند اخوه مش غريب انما جوزك موجود وكده تفهميني بقي
- لا هيجي عندي ع الاقل انا أخته وجوزي راجل زيه
ثم إن محمود مش هيمانع انما يجي عندك يعمل اي مش هيبقي مرتاح وبالذات
وبصت بقرف وقالت ...
عشان عزه مراتك هناك
- وعزه هتاكله يعني دي هتشيله ف عينها
- قولت هيجي عندي يعني هيجي عندي
خلاص يا محمود خلص الكلام
مصطفي ...
اهدي بس اهدي انتي متعصبه ليه
هتفرق ف حاجه انا اقعد ف اي حته يا حبيبتي
- اي اي حته دي
ده انت أن مشالتكش الأرض اشيلك ف عنيا وقلبي يا اخويا
وفضلت تحضن فيه وتبوسه ...
وحشتني اوي
موحشتكش انا
طب بلاش انا موحشتكش بوسبس
بسمه بنتي موحشتكش
- يااااااه وحشتني اوي اوي
كلكم وحشتوني جدا فوق ما تتخيلي
- هتفرح اوي لما تشوفك يا حبيبي
- بقت عامله ازاي دلوقتي
- كبرت وبقت عروسه دلوقتي عندها 17 سنه بقت اطول مني
- يا حبيبتي ربنا يباركلك فيها
وانت يا محمود ربنا كرمك ولا لسه
سكت محمود مردش
زينب ..
لسه يا حبيبي
اصل المدام مانعه خايفه علي جمالها ورشاقتها
اتعصب محمود ...
زينب
- انا قولت اي مش دي الحقيقه
برقلها ف سكتت
مصطفي ...
لسه متغيرتش ياخويا
بقرف رد ..
ازاي يعني
- عصبي لسه عصبي
- اممم عصبي
طب احنا خلاص وصلنا
حمدالله ع السلامه
نزل الشنط معاهم واداهم للبواب ومرضيش يطلع معاهم محمود ومشي
طلع مصطفي وزينب بيتها
واول ما بسمه شافتو اترمت ف حضنه ....
خالوووووووو
- حبيبة خالو عامله اي يا لمضه
بقي عندك عرايس يا زينب
- ايوه واخيرا جالي عريسي اي اي ده اي العنين الحلوه دي
انت زي القمر والله
- هههههههههههه
زينب ...
شوف البت
اجري يا جزمه جوه
- سيبيها يا زينب
تعالي يا قلب خالو اوريكي جبتلك اي
قعدو وفتح الشنط
ورحب بيه محمود جوزها اول ما جه من الشغل
ودخل مصطفي يرتاح واخد دوش ونام ف الاوضه اللي جهزتهالو زينب
نام شويه وصحتو زينب ع العشا
وقعدو بعدها يتكلمو لوقت متأخر وزينب ابتدت تحكيلو حاجات كتير من ضمنهم محمود جه سيرته ف نص الكلام قالت ....
اتجوزها غصب كلنا قولناله لا
وخداك عشان فلوسك ومبتحبكش
وهو مش راضي
مقشطاه اول بأول هي واهلها
عيال ومنعاه يخلف زي ماتكون عملاله كده سحر
رغم تشوفها مقيحه
- بصي يا زينب هو مرتاح خلاص
- مرتاح اي بس هدمره هتخليه ف الدنيا مقطوع من شجره لا ليه عيال ولا حتي مال
راح كتبلها زي الاهبل اللي وراه واللي قدامه
قعدت فتره كده مطلعه عينه ومشغلاله اسطوانه
متقربش مني مش طايقاك مش طايقه شكلك
طلقني
وهو يعيني هيتجنن
بقت تقوله شايفاك قرد
وتهينه قدامنا ولا كأنه موجود
محدش يعرف يتكلم معاها
لدرجة قولت مسكاله زله
لكن ساعات اقول غلبان وساعات اقول يستاهل هي شبهه
- يااااه كل ده
- اقول اي بس مهما اقولك مش هتتخيل مدي حقارتها
- تصدقي شوقتيني اشوفها
- متشوفش وحش يا حبيبي
ما علينا رغينا كتير اوي
قوم نام
- ماشي يا حبيبتي وانتي كمان روحي نامي
وفعلا قامت زينب تنام وهو كمان
وعدي اسبوع وهو ف البيت معاهم
مبيخرجش
ومحمود حتي مسألش
لحد ما زهق وابتدي يشتغل ف الحاجات اللي هو جاي عشانها لمصر
بقي بيقضي معظم وقته ع اللاب توب بتاعه
بسمه ...
خالو
خالو
- اي يا حبيبة خالو
- انت مركز اوي لدرجة انك مش سامعني اتفضل القهوه
- معلش حبيبتي بعمل حاجه مهمه
تسلم ايدك
الكاتبه مي علي
- حاجة اي بقي
- بصي يا ستي
دي الفورمات بتاعت الدراسه بتاعتي انا بعمل سيرش حاجه كده زي دكتوراه في موضوع
- بس انت اخدت دكتوراه وماجستير قبل كده صح
- ايوه ف الطب النفسي
بس ده ميمنعش اني ممكن اعمل دراسه ف اكتر من مجال
انا مترشح لحاجه مهمه ف سويسرا والموضوع ده هيفيدني جدا
- اااااه طب بما انك معاك دكتوراه في النفسيه
ف انا هنام هنا ع الشازلونج ده
وانت هات الشاكوش وطبل علي رجلي
- نفسيه وشاكوش وأطبل اه
دي مشكله بقي وانا هجيب الشاكوش وأطبل علي دماغك هههههههه هو ده مفهومك عن الطب النفسي
الطب أتقدم جدا حبيبتي مبقاش في الكلام ده
- بجد والله طب حيث كده بقي تعلمني ازاي
انا بحب احل المشاكل
اه صح رسالتك ف اي بقي
- لسه مش عارف بس عاوزه يبقي موضوع قوي جدا يهز الرأي العام هنا وف سويسرا
- اممممم جن واشباح اه اه جن واشباح
واطلع من بين صوابعه واطلع من تحت باطه
وتلتاشر علي خمسه او تمانيه مش فاكره
الكاتبه مي علي
- لا انتي تطلعي بره بقي بدل ما خليكي خمسه في سته هههههههههه
- هههههههههههه كده طيب انا طالعه
ابقي قولي رأيك ف القهوه بقي
- ماشي يا لمضه
وطلعت وهو قعد يكمل شغله
لحد وقت متأخر
كانو كلهم نامو
خرج الصاله ملقاش حد
بس لقي نور
جاي من اوضة بسمه
فعرف انها صاحيه
خبط ودخل ....
بسمه انتي صاحيه
ارتبكت اوي ...
اه اه يا خالو صاحيه
- وبتعملي اي بقي يا تري
- مش مش بعمل حاجه
- انتي ناسيه اني دكتور نفسيه يعني افهمك من عينيكي
كنتي بتعملي اي احكيلي متخافيش
- امان يعني
- ههههه أمان اه
- كنت بعمل شات
- شات واتس وكده
- لا لا ماسنجر فيسبوك ماسنجر
- اممممم مع مين بقي
-. بصراحه كده مع واحد
- اممممم قولتيلي بقي همممم وواحد مين ده بقي يا ستي اللي مسهرك كده
- هو شاب اتعرفت عليه
- زميلك يعني
- لا علي الفيس بوك
- اممم الفيس بوك وبعدين
- وبعدين بدأنا نتكلم وكده
- تمام وبعدين
- بس ودلوقتي يعني
هو يعني
- في علاقة حب
- اممممم بس شريفه والله
- طب وده عنده كام سنه
- اكبر مني بخمس سنين
- خريج اي
- تقريبا كليه تجاره
- تقريبا يعني مش متأكده !
- لا مش فاكره بس هو قالي اي كليه
- اممم ومنين هو
- اسكندريه
- يااااه مسافه
- لا لا كل حاجه دلوقتي بقت بسرعه مفيش مابينا ساعتين
- اممم بيشتغل اي
- هو حاليا مش بيشتغل بيدور علي شغل
كان بيشتغل وحصل مشاكل ف شغله ف سأب الشغل
الكاتبه مي علي
- قابلتيه قبل كده
- لحد دلوقتي لسه
- ازاي ترطبطي بحد ما شوفتيهوش ولا قعدتي معاه
- بصراحه هو طلب نتقابل بس انا بخاف وكده
كمان ماما مش بتسبني أخرج وحدي
انت عارف انا بنتها الوحيده
- اه طبعا عارف حبيبة خالو
معاكي صوره ليه
- اه
دقيقه واحده
اهو
بص لصورته بإستغراب وشبه صدمه ....
هو ده
- اممممم حلو مش كده
- اممم انتي بصاله من الشكل
- هو الشكل مهم طبعا ولكنه طيب وحنين و
- طب أما هو بيحبك ليه مجاش طلب ايدك
طلاما انتي بقيتي عروسه حلوه كبيره
- للاسف ظروفه مش سامحه دلوقتي وكمان انا لسه بدرس
- عارفاه بقالك اد اي
- خمس شهور بس
- خمس شهور ودخلتي ف علاقة حب وموهومه كده
- مهو ده احلي حاجه ف الموضوع احنا ارتحنا وكده
- حبيبتي انتي عارفه انا بحبك ادد اي صح
- اممممم
- الموضوع لازم بتاخد من كل الجوانب مش من الحب بس ثم انتي كده مش بتحبي دي فتره مراهقه
بتميلي لشخص من الجنس الآخر ده طبيعي
بس لازم الشخص تاني ده يكون كويس
- مهو حضرتك حكمت عليه من قبل ما تتعامل معاه
- انا لسه محكمتش
ومع ذلك هتعامل معاه
طبعا
- بجد
- اه
جمعيلي بس معلومات عنه وكل اللي تعرفيه وانا هعرف كل حاجه واقولك رايي ولو كويس اتكلم معاه
وانا تساعده مفيش مشكله
- يا حبيبي يا خالو ربنا يخليك ليا
- ويخليكي ليا يا حبيبتي
عاوزك بقي تجمعيلي معلومات عنه وانت. بتتكلم كده او من اي حد يعرفو
او اقولك هاتي رقمه والفيس بوك بتاعه وانا هوصل بنفسي
- حاضر
بص يا خالو هو اللي انا اعرفه
أنه باباه وكيل نيابه علي المعاش
ووالدته ربه منزل
وعنده اخ واخت
وساكن ف حته كويسه ف اسكندريه
مش فاكره العنوان بالظبط
- خلي العنوان عليا انا هجيبه كملي
بس ثواني ازاي من عيله كويسه ووالده وكيل نيابه ومعندوش امكانيه
- هو بيحب يعتمد علي نفسو
كمان لان والده كان بيجهز أخته وكده ف مكنش في وقت ولا امكانيه يساعده
وهو كان بيشتغل ف شركه انترناشونال بس حصل مشاكل وسابها
- تمام حبيبتي
دلوقتي بقي تبعتيلي
لينك الفيس بتاعه والواتس
ومتعرفيهوش انك قولتيلي أسأل عليه وبعدين اقولك رايي
- بس من غير ما ماما تعرف عشان خطري
- حبيبة قلبي انا خالو يعني اي حاجه انا معاكي فيها
- يا حبيبي يا خالو
باسته وحضنته وبعتتله اللينك والرقم
وسابها وخرج
ف نفس اللحظه اتصل بحد ف سويسرا يوصله بحد ليه معارف في مصر
يقدر يخدمه ف الموضوع ده
كان مصري زميله ومقيم معاه هناك وليهم مكان في شبكة المعلومات يقدرو يجيبو اي حاجه عن اي حد
متأخرش عليه واول حاجه جاتله من المعلومات
العنوان
وقاله أن بقيت البيانات هتتأخر شويه
وعشان كده مصطفي قال ينجز وقت
وينزل بنفسه اسكندريه العنوان ده ويشوف اي الدنيا
ونزل العنوان وكانت أول صدمه ......
رواية طلب صداقه
الفصل الثاني
الكاتبه / مي علي
نبدأ بسم الله ويارب يعجبكم
وقفنا عند لما مصطفي راح اسكندريه عشان يسأل ع الشاب اللي تعرفه بسمه بنت أخته
واللي كان مديها معلومات كتير عنه
أنه ابن وكيل نيابه وعايش حياته وميه ميه
راح مصطفي اسكندريه وكانت المفاجأة
المنطقه شعبيه جدا
مفيهاش اي معالم لحي راقي
وقف مصطفي لوهله مش عارف يروح فين
كان في قهوه راح وقعد عليها والقهوجي حطله حاجه يشربها ومصطفي سأل عن الواد ده وبيته
والقهوجي دله
جمع عنه معلومات كتير اوي
اولها أنه أبوه شغال بواب لعماره قريبه من المنطقه دي
وله اخ واحد اتسجن ف قضية مخدرات وأمه ست علي اد حالها
وهو عيل صايع كل شغلته الوقفه علي النواصي يعاكس ف بنات الناس
ويقف مع الشمامين والصيع
اخد مصطفي المعلومات دي من كذا حد
واتكل علي الله حتي ماستناش يتأكدله المعلومات
ولا يشوف الواد
لكن بمجرد وصوله القاهره صاحبه كلمه وأكدله المعلومات دي
بأن العيله دي لبط ونصابين وعليهم قواضي اد
كده
وطبعا مصطفي عرف كده أن كل كلامه كدب
وأنه حتي معندوش اخت زي ما قال
روح شايل هموم فوق كتافه مكنش متوقع بعد غربته السنين دي كلها ان في ناس كده
دخل اوضته وقفل علي نفسه وفضل يفكر
وجتله فكره ألهمته أن مشروعه الجاي والدراسه اللي هيعملها هتبقي عن الاون لاين والتعارف عن طريق التواصل عبر الانترنت
ولكن قبل ما يبدأ لازم ينقذ بنت أخته من الوحله اللي هيا فيها مع الكداب ده
وفعلا استني لما كله نام
ودخل اوضتها
وكانت كالعاده سهرانه معاه ع التليفون
طلب منها تقفل وقعد وقال ...
عاوزك ف موضوع مهم يا بسمه
- طبعا يا خالو اتفضل
- حبيبتي انتي طلبتي رايي قبل كده ف الشاب اللي معاكي
- اه
- طيب انا قبل ما اتكلم ف اي حاجه انا بقولك لازم تبعدي عن الشخص ده
اتخضت ...
ليه ياخالو
- عشان يا حبيبتي وبكل صراحه انا رحت وسألت عنه وجبت كل المعلومات كلها يا بسمه
وطلع لا هو ابن وكيل نيابه ولا ساكن في حته عدله
ولا حتي عنده اخت
ولا كان بيشتغل وصايع وموراهوش غير أنه يشتغلك انتي
- خالو انت بتقول اي
ده ده مستحيل
- بصي انت مقتنع جدا انك لازم تخوضي التجربه بنفسك واحمدي ربنا اني موجود عشان نواجهها سوا
- انا مش مصدقه نفسي
- اهدي اهدي وأياكي تعيطي
عندي استعداد بكره نروح انا وانتي بكره اسكندريه تاني واوريكي بعينك
- بس طب صوره
صوته وطريقة كلامه
- أنتي لسه صغيره ومتعرفيش تحكمي علي الناس صح
ده مجرد فار تجارب
اهم حاجه يا بسمه
في حاجه بينكم تخطت الحدود
- لا طبعا يا خالو انا لا يمكن اعمل كده
- حلو يبقي تتقبلي كلامي ماشي ونروح بكره وتشوفي بعينك
- مش عاوزه اروح ولا اشوف وهعمله بلوك دلوقتي
- يعني اقتنعتي
- انا بثق ف كلامك جدا يا خالو
الموضوع صعب عليا يمكن عشان انا بجد
وفعلا ابتدت تبكي بحرقه
كمل مصطفي وقال ...
لانك حبيتيه
لا يا حبيبتي ده مراهقه مش حب ده نوع من الميل للجنس الآخر زي ما قولتلك
لسه مفيش احساس بالحب جواكي دلوقتي
وانا معاكي اوعدك هخلصك من اللي انتي فيه
وبالفعل خلص مصطفي الكلام معاها
وابتدي يقف جنبها عشان ينسيها
لكن تأثير الواد وضعف قلبها كان اقوي من اي تأثير
فضل يرن عليها زي المجنون
ف اضطرت ترد عليك بعد كتير اوي
ولما زعقت ف وشه وواجهته بحقيقته وأنها عرفت
كانت صدمه بالنسباله
وصدمه ليها لانه مردش لا ده اعترف
وقفلت فوشه
لكن من طيبه قلبها مكنتش تعرف أن في نوع كده من البشر
قفل لمجرد يزبك ورقه ويشوف هيجيبها لحد عنده ازاي
اتصل بيها تاني
وغلطتها أنها مقلتش
ردت باليل ..
الو
عاوز اي بقي سبني ف حالي
بصوت مدبوح ومكر الديب بصوت مبحوح وتمثيل عياط قال
..
مش عاوز غير تسمعيني
انا جايز اكون ضحكت عليكي وكدبت
لكن والله كل ده عشان بحبك وخايف اكسرك
يمكن مش اد المقام وأهلي يعني مش ولابد
لكن احلفلك بالله اني مش صايع انا بحبك انتي
هما بس بيقولو عليا كده عشان اخويا اللي ف الحبس
- بطل كدب بقي
صايع وكداب واخوك ف الحبس ومعندكش غيره
خلي باباك وكيل النيابه يطلعو
- بسمه متتريقيش عليا عشان خاطري
انت بحبك مش ذنبي ان دونيتيكده مانتي كان ممكن تتولدي مكاني وظروفك تكون زي ظروفي
وانا اكون مكانك
- عمري مهبقي زيك انا مش كدابه
- وانا بحبك والله لو بعدتي عني هموت نفسي لو ده هيريحك انا عارف اني غلطت بس عشان بحبك ومش عاوز غيرك من الدنيا
انا اسف وسامحيني واوعدك اني هريحك مني وارتاح من الدنيا دي
وفعلا قفل وهو مبتسم اوي لانه عارفها
وعارف أنها مراهقه وهتدور عليه
الكاتبه مي علي
فضل قاعد مستني وبيعد
وهي قلبها متشحتف عليه بتفكر لمليون فكره وحشه
وأنه ممكن يموت نفسه
بجملتين عملها غسيل دماغ
فضل يعد لحد عشره
وقبل ما تنتهي العشره التليفون كان بيرن
وكانت هيا
بدأ يأدي تمثيل صامت ويتشحتف ويعيط
وهيا تقول ....
اهدي بس متعيطش
يزود ويزود ويزود ويرمي كل شويه كلام حب ممزوج بعياط
فنحن هيا وتقول سامحتك بس متكذبش عليا تاني تمام
فيبدأ يسأل مين اللي قالك فترد تقول خالي
ومصطفي للاسف تأثيره كان ضعيف
طلب منها متعرفوش
انهم بيتكلم لحد بس ميظبط نفسه ويثبتله العكس
وبدأ يهتم بيها يتكلم اكتر م الاول
وحاجات كتير كده
لحد ما يتفاجئ مصطفي بأصوات غريبه ف اوضتها
يقف ويسمع وكانت بالنسبه ليه صدمه
رجعو يتكلمو تاني
مقدرش يدخل فلحظه زي دي
استني بره وخبط ... بسمه ممكن اخش
قامت اتنفضت بسرعه
وقالت ...
اتفضل ياخالو بعد ما رمت التليفون تحت اللحاق
دخل وبصلها لسه وحشه قالت ....
مالك يا خالو بتبصلي كده
ليه
قال ...
هاتي تليفونك
- ليه
- هاتي حالا
ادتله التليفون وفتح وجاب اسمه وقال ...
انتي لسه بتكلميه
سكتت وبصت ف ألارض
حاول يمسك غضبه عشان صوته ميعلاش
وابتدي يتكلم ويسأل
وهي حكتله كل حاجه
من غضبه مسك الموبايل وكسره وسابها وقام
لبس بعد شروق الشمس
وراح علي اسكندريه
ومعاه ناس تقال اوي
وصل لمنطقتهم
وسأل علي بيته
شاور القهوجي ...
البيت اللي هناك ده
وهتلاقيه
اه اهو هو اللي نازل ده
راح مصطفي هو والرجاله اللي معاه وقال ...
ممكن ثانيه يا كابتن
لف الواد وشه اتفاجئ بعيل حشاش من كتر الشرب مش شايف
قال مصطفي ....
انت فلان
- اه يا باشا خير في حاجه
- عاوزك ف كلمتين
- طب مش تعرفنا بنفسك الاول
- تعالي نقعد ع القهوه وانا اعرفك بنفسي
راح وقعد معاهم
مصطفي ....
انت ماشالله شحط طول بعرض
مش عيب عليك أما تضحك علي بت لو كنت اتجوزت بدري شويه كنت خلفت ادها
- بت مين عدم الامؤاخذه انا مش فاهم حاجه
- انت هتستعبط بروح امك
- لا باشا تعدل لسانك كده معايا احسن عليا وعلي اعدائي
الكاتبه مي علي
حاول مصطفي يهدي نفسه ويتكلم ويفهمخ وقاله هو يبقي مين
وكانت المفاجأة ف رد الواد ....
اااااااه انت جايلي عشان الحوار ده
هههه طب ومين قالك اني عاوزها ده هيا اللي فضلت تكلمني وواجعه دماغي علي الفاضيه والمليانه
طب مش عيب يا باشا بدل ماتيجي تكلمني وتعرفني للأدب وازاي ملعبش ببنات الناس
روح ربي بنتك ولا بنت اختك دي اللي راميه وعارضه لحمها ليا عشان ألعب بيها
مصطفي مقدرش يستحمل
ومسك الواد ونزل فيه ضرب
وخناقه كبيره قامت والقهوه ادشدشت
وراحوا ع القسم
وطبعا مصطفي خرج من القسم
لكن الواد فضل متأذم
ونوي ع الشر
وروح مصطفي البيت و كان سجل للواد كلامه
وسمع الهانم
اللي فضلت تعيط
مصطفي ...
حاجه واحده اللي عاوز اسمعها وبصراحه انتي عملتي حاجه مع الواد ده
- والله العظيم ياخالو لا
- بتعيطي ليبيه دلوقتي
انا مش حذرتك بطل عياط
- ح ح حاضر
خالو بس في في حاجه
- اي هيا
- صوري اللي معاه
- صور ؟! صور اي اللي معاه
انطقي
- صور عاديه وانا خارجه أو وانا ف البيت كان بيطلب مني اتصور
- يادي المصيبه يادي المصيبه
بتعيط جامد اوي
مصطفي بزعيق ....
انتي عارفه ممكن يعمل اي بالصور دي
عاااااارفه
- انا خايفه اوي يا خالو
ا ا انا اسفه
قام مصطفي وهو بيحاول يفكر ممكن الواد ده يعمل اي
ولكنه قال إنه ممكن ميعملش حاجه لانه جبان
ومر أسبوعي قاعده علي قلبها مصطفي مستني أي ردة فعل
وابتدو يطمنو لانه لا بقي يتصل ولا بقي يعمل اي حاجه
لحد ما فيوم والساعه كانت قرب الفجر
دخلت بسمه وهي ميته من الرعب صحت مصطفي اللي قام مفزوع
وهيا أيدها كانت بتترعش من الرعب
رمتله التليفون وكان اوحش رد فعل ممكن حد يعملو للانتقام ......
الفصل الثالث من هنا
لقراءة باقي الفصول من هنا