الفصل الخامس والسادس والسابع والثامن رواية غيرتني صعيدية
الكاتبة : أية علي الشربيني
أستغفر الله العظيم الذي لا اله إلا هو عدد خلقة ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
وصلنا اخر مرة وصول سعاد وحازم وشادى وترك قاسم رهف وذهب في دوامة تفكيرها فاقت علي صوت ولدتها
وقالت :
رهف تعالي يابتي سلمي علي سعاد مرت عمك كارم
ردت رهف وقالت :
ماشي ياما مع اني مخابراش اي الا بيحصول بس جلبي حاسس أن في حاجة واعره جوى
ردت حورية بااستغرب وقالت :
بلاش مخك المقفل دة وهملي الا في يدك وتعالي معاي وغطي وشك يابتي دى أوامر جدك
ردت رهف وقالت :
حاضر ياما جية وراكي
لبست رهف ونزلت وفي غرفة الجلوس تجلس سعاد ومعها حورية وجميلة عمة رهف ودخلت رهف وقالت :
كيفك يامرت عمي
سعاد وهي في حالة أستغراب من تلك البنت التي تلبس طرحه تغطي وجهها وعباية تغطي جسدها وردت وقالت : الحمدلله يابنتي مين أنتي
ردت جميلة وقالت :
دى رهف بت أخوي أدهم
ردت سعاد والأبتسامة علي وجهها وقالت :
حبيبتي عامله ايه
ردت رهف بحب :
زينه جوى يامرت عمي
جميلة وهي تحدث رهف وتقول :
شيلي طرحتك يابتي مفيش اهنه رجالة
وهمت رهف لترفع طرحتها حتي أتي صوت رجولي وقال : سعاد حبيبتي حمدلله على السلامة
نظرت سعاد لتلك الصوت ب لهفة وقالت :
كارم أنت كويس فيك ايه عمي قاسم قال أنك تعبت وروحت المستشفي
رد كارم بحب وقال :
اهدى ياحبيبتي متقلقيش انا بخير اهو وهحكيلك كل حاجه
كانت حورية وجميلة ورهف في حالة عدم الفهم ومن راح المستشفي فهو بصحة جيدة نظرو بااستغراب ثم تحدثت حورية وقالت :
ياله يارهف نجهز الوكل ياله ياجميلة تعالي معانا
ردت سعاد وقالت :
انا هاجي معاكم
ردت حورية وقالت :
لا ميصحش ياخيتي
نهضه جميعهم وجلس كارم وسعاد وقص كارم كل ما حدث ل سعاد وهي ظهرت علي وجهها الصدمة وقالت :
حازم مش هيوافق ياكارم وكمان عمك قاسم مش هيسكت وانا مش قادرة اتحمل تاني انا تعبت والبنت المستهترة هايدى طلعت مش كويسة ولازم حازم يشوفها علي حقيقتها
رد كارم وقال :
اهدى ياحبيبتي وكل حاجه هتبقي تمام
جلس حازم وشادى مع قاسم وامير وأدهم وأتبادلو السلامات وقال قاسم :
كيفك ياولدى
رد حازم وقال :
الحمدلله ياجدى
قال قاسم ل شادى :
امنور ياولدى
رد شادى ب ابتسامة وقال :
بنورك ياجدي
وبعد الترحيب والسلامات تعرف حازم علي عمه أدهم وأمير ابنه وقطعهم سؤال حازم وقال :
هو بابا فين عاوز اطمن عليه
رد قاسم بشدة وقال :
أبوك تعبان بسببك وأنت مش همك تعبه وكل الا حصول دة بسبب أنك عصيته
رد حازم باأرتباك من شدة قاسم وهو يتذكر حديث ولدة علي عمه قاسم وقوتة وقال :
انا عاوز اطمن علية ممكن
رد أدهم وقال :
هو زين عن الاول متقلقش ياولدى
واقترب أمير وقال له :
تعالي ياحازم أطلع أرتاح من الطريق
نهض شادى وحازم مع أمير ودخلهم الغرفة يغيرو هدومهم وكل منهم أخذ حمام دافئ وقال حازم ل شادى :
شكل القاعدة هطول ياشادى وأنا عاوز أمشي مش هقعد هنا
رد شادى وقال :
جدك صعب ياحازم وياريت تسمع الكلام لان شكله مش بيتفاهم
جلس حازم علي السرير وقال :
ادي قاعدة ولما نشوف أخرتها
خبط أمير علي باب الغرفة وأستاذن بالدخول وقال لهم :
الوكل جاهز
نزلو جميعهم في غرفة السفرة وبعد أنتئهم من الأكل ذهب قاسم الي غرفة الضيافة وكان في إنتظارة بعض كبار القرية لحل مشكلة عائلية ونهض حازم وشادى وأمير وقال لهم أمير :
تعالوا نطلع الجنينة هتعجبكم جوي
ذهب شادى وحازم معه وفور خرجهم جلسه واتت سيدة بصنية الشاي وذهبت
ثم قال حازم وموجه كلامة الي أمير وقال :
الجو حلو اووى هنا
رد أمير ب أبتسامة وقال :
جوى اهنه ياولد عمي كل حاجه طبيعية
رد شادى بمرح وقال :
أنا هقعد هنا مش عاوز أمشي
رد أمير ب أبتسامة وقال :
تنور ياخوي
بص كل منهم الي حازم الذي كان سرحان في كل ما حدث وقال أمير وهو يربط علي كتفه :
متقلقش عمي كارم زين هو فوج بس محتاج راحة
رد حازم ب لهفة :
أنا عاوز أشوفة يا أمير
اتي صوت من الخلف وقال :
اتوحشته ولا اي
التفت كل منهم الي مصدر الصوت ورد حازم وقال :
اه طبعا انا قلقان عليه وجي علشان اخدو ونسافر وهعرض حالته لدكتور في مصر
رد قاسم بعصبية وقال :
أبوك مش هيمشي من اهنه وأنسي أنك تاخدو أنت السبب في جهرته هو وأمك مش هيمشة من اهنية ودة أخر حديد عندى
رد حازم بحزم وقال :
لا هيمشو معايا مش هيقعدو
رد قاسم بقوة وقال :
عتكسر كلامتي اياك
خفض حازم رأسة وقال :
ليه حضرتك بتعمل كدة معايا
رد قاسم وقال :
لأن جلع كارم ليك هو الا وصلك أنك تكسر كلامة
تدخل أمير وشادى وقالو :
حازم ميقصدش ياجدي وقال شادى اهدى ياحازم جدك خايف عليهم بس
نظر قاسم ل حازم بغضب وقال :
انت تنسا البنته دى واصل مش هتتجوزها والا هيكون في حديت تاني
غضب حازم وقال :
هتجوزها ومحدش هيمنعني ابدا انا الا هعيش مش إنتو
غضب قاسم وقال :
يبجا حكمت علي نفسك بالموت ياولد كارم وأعمل أحسابك كتب كتابك يوم الجمعة علي بت عمك رهف ودة أخر كلام عندى
انصدم حازم ولسه هيرود تركة قاسم وذهب
الفصل السادس من رواية غيرتني صعيدية
الكاتبة : أية علي الشربيني
أستغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو عدد خلقة ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
بين كل صدمة والأخري يحدث ما لم نتوقعة وهي العاصفة الكبرة التي قد تحرق الأخصر واليابس وقد تكون من أصعب المراحل التي يمر بها شخص يمتلك العند ويصعب الأمر حين يظهر في حياته من يأمرو ويكسر غرورة .
صدم حازم مما قالوا قاسم وتركة في صراع بين نفسه وها هو كسر غرورو وتركة بدون أن يسمعه فهو يدور في رأسة الف سؤال وظهر ملامح الغضب علي وجه حازم وفجأة خبط صنية الشاي وأنجرحت يده وقال بغضب واضح علي وجه :
مستحيل دة يحصل هو ليه سبني ومشي أنا مش لعبة في أيد حد أنا وقطعه شادى وهو يمسكة ليهدى وقال :
أهدى ياحازم وظل يمسكة ولكنه مثل العاصفة لا يقدر علية أحد وتدخل أمير وأمسكة وقال له :
حازم فوج أنت هتجف جدام الكبير اياك دة غير أي حد واصل وعجولك لو علية أنا موفجش أنك تتجوز خيتي ياحازم رهف ست البنات والف مين يتمناها لكن مجدرش أجف جدام جدي
رد حازم بحزم وقال :
أنا مش موافق علي كلامة وأنت مش هتقدر تقف قدامة أنا هقدر
غضب أمير وقال :
يبجي جنيت علي نفسك ياولد عمي وتركة وذهب
دخل أمير والشر يتطاير من عينية وقال لجده :
ياجدى مخابرش كيف تجوز رهف واحد معيحبهاش وانا خيتي الف واحد يتمناها هي مش جليلة
رد قاسم وقال :
عتكسر كلامي ياولد أدهم
رد أدهم سريعا وقال :
لا يابوي معاش ولكن الا عيكسر كلامك أمير جدك جال كلامه وميرجعش فيها وصال
أمير لسة هيتكلم رد أدهم وقال :
أسكت خالص
رد كارم وقال :
أكيد أبني قال حاجه خلت أمير قال كدة ياعمي وأنت ياادهم أبنك مقلش حاجه غلط هو خايف علي أخته
رد قاسم بغضب وقال :
وكلامي هيمشي علي ولدك وولده وأي حد هيجول حاجة تاني هيشوف مني حديد تاني
عند حازم وشادي في الجنينة وشادى يهدى ويقول له :
أنت غلط أووى ياحازم أمير كويس ومحترم جدا وأنت غلط كدة ودى أخته مش هيقبل أنك ترفضها قدامة
رد حازم وقال :
هعمل ايه ياشادى أنت مش شايف جدى قال ايه معني كدة جبوني هنا وحطوني قدام الأمر الواقع
رد شادى وقال :
حازم أنت معمي بحب هايدى ومتعرفش نواياها
رد حازم بغضب وقال :
أنا هتجوزها غصب عنكم كلكم
رد شادي بحزم وقال :
الا بتعمله دة غلط وجدك مش سهل ومش هيسامح اذا كان كارم بيه ساكت لان هو بيخاف يزعلك لكن قاسم بية طبعه صعب وكلمته مش بتنزل ابدا
وهم حازم ليرد علي شادي :
حتي سمع صوت ولده وهو يقول :
أنت هتضيعني وهتضيع نفسك وأنك تقف قدام جدك كمان يبقا أنت مش خايف علي نفسك وأنا مش هقدر أعملك حاجه لان دة الكبير
رد حازم وهو يصفق :
حلوة أووي الفيلم دة يابابا جبتوني هنا علشان تدبسوني وأنا مش هعمل الا أنتو عاوزينه وهسافر دلوقت ومفيش حد هيقدر يمنعني
صدم كارم وشادي من طريقة حازم ولسه هيتكلم لقي صوت قوي قال :
أخرس ياجليل الرباية أنت خسارة فيك الوكل واللبس الا عتتمنظر بي أنا هربيك من الأول وجديد
سعاد ببكاء وهي بتترجا قاسم :
أبوس على أيدك ياعمي حازم مش هيكسر كلامك خلاص هينفذ الا أنت عاوزة
رد قاسم وقال :
خسارة في أنك تخافي علية دة جليل الرباية
رد حازم بغضب وقال :
هتسافري معايا ولا أمشي أنا
رد قاسم بغضب يتطاير من عينية وينادي علي رجالته وقال :
أسماعيل حسنين خدو وأحبسة في الموندرة الا جنب الأسطبل ممنوع من الوكل والشرب الا بأذني
هب كل من حسين وأسماعيل جنب حازم وهو يقاوم ولكنهم شله حركته من ضخامة جسدهم واخدو كما قال قاسم وهو يقول سبوني أنا هوريكم وبين بكاء سعاد التي تتشبث في كارم وتقول له أنقذة ياكارم ولكن كارم رد وقال :
أبنك مسبش حاجه أنقذه منها أبنك اتعدا الحدود معانا ومع عمي يعني ابنك فعلا محتاج تربية
رهف جالسة في غرفتها ومعها حورية التي تريد أن تفتحها بموضوع جوزها ولكن سمعت صوت عمها قاسم وقالت :
رهف انا هنزل أشوف عمي وخليكي اهنية يابتي علشان أمير جال متخرجش من أوضتها وصال
قالت رهف بااستغراب وقالت :
هو في ايه ياما أني مش فاهمه حاجه واصل
ردت حورية وهي تفتح الباب وقالت :
أسمعي الكلام يابتي بلاش تسألي دلوجت
جلست رهف وهي تفكر وتفكر حتي ذهبت في ثابت عميق
وعند حازم جالس في غرفة ليست سيئة ولكن لا يملك هاتف ولا اي حاجه وجلس يفكر حتي فاق من شرودة وقال :
أنا غبي كان لازم أعرف أن جدى غير اي حد وبابا كان بيحكي عن طبعه أنا غبي غبي حتي نام من تعب الطريق
جلس شادى وكارم وأدهم وقاسم وأمير يتحدثون :
وقال كارم وهو موجة كلامة الي قاسم :
ياعمي ممكن اطمن علي حازم سعاد مش مبطله عياط
رد قاسم بغضب وقال :
انا جولت كلمه مش هعيدها واصل ويلا تصبحو علي خير وهب وقام بين انظار الجميع
عند سعاد وتجلس معها حورية وجميلة ويهدوها ويقولون لها :
معلش ياخيتي ولدك هيكون بخير بس هو عمي يروج بس لازم ولدك ميجفش جدام الكبير انتي خابرة زين واعر جوى في غضبة
ردت سعاد ببكاء وقالت :
ابني غلط بس قلب الأم
ردت حورية وقالت :
ربنا يطمنك عليه ياخيتي
ودخل كارم وتركهم وذهبه وغط الجميع في ثابت عميق
الفصل السابع والثامن من رواية غيرتني صعيدية
الكاتبة : أية علي الشربيني
أستغفر الله العظيم الذي لا اله إلا هو عدد خلقة ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
تشرق الشمس علي أبطالنا منهم في حالة سيئة ومنهم من يشفق علي الأخر ومنهم في حالة من الغضب ومنهم من يتقطع قلبه تفتح عينها بتكاسل من نور الذي يدخل غرفتها وتقول رهف :
أقفلي الشباك دة ياما حرام عاوزه أنام
ردت حورية وقالت :
يابنتي الظهر أذن والكل صاحي وفطرة وأنتي يالة جومي الوكل جاهز
ردت رهف بكسل وقالت :
مجادرش أجوم وسبيني أنام هبابة ومليش نفس للوكل
ردت حورية وقالت :
ومهجة تفضل من غير وكل ل دلوجت
نهضت رهف من علي الفراش سريعا وهي تقول :
مهجة مأكلتش ل دلوجت ياما كيف
ردت حورية وقالت :
الكل متعود أنك انت الا عتوكليها
همت رهف ودخلت تأخذ دش دافئ وتوضات وصلت فرضها ولبست ثيبها المميز الشال الأبيض الذي يغطي وجهها وتظهر فقط عيونها وبنطال أبيض وعليه فستان يصل فوق قدمها أبيض وتنزل علي الدرج وتقابل أمير ويقول لها :
صباح الورد يانور عيوني
ردت رهف بحب :
صباح النور علي عيونك ياجلب خيتك
قال لها أمير :
عتروحي عند مهجة تطلعي من الباب الا ورا جدك معه ناس
ردت رهف وقالت :
حاضر ياخوي بالأذن مهجة عتزعل أن اتأخرت عليها جوي
ضحك أمير علي جنون أخته وذهب حيث يمكث جده
وذهبت رهف إلي مهجة وأطعمتها وهي تحدثها وتقول لها :
أنا أسفة جوى يامهجتي عارفة أنك زعلانة مني جوى بس معارفش كيف نمت كتير أجده
أنتهت من أطعمها وشربها وجلست تملس علي وجهها بحب حتي بدأت بركوب عليها
جلس قاسم وهو يوجة كلامة ل شادى ويقول :
جوم ياولدى روح لصحبك وشوف كيف عيفكر وتاجي تجولي وأسمع زين الا بعمله دة لمصلحته
رد شادى وقال :
متقلقش ياجدى أنا عارف أنك بتعمل الصح
ربط قاسم علي ظهر شادى بحب وقال :
ربنا يسعدك ياولدى
ذهب شادى إلي حازم حتي نظر من الشباك وقال :
حازم حازم حازم
رد حازم وقال :
ايه يابني في ايه
رد شادى وقال :
عامل ايه ياعم عجبك الوضع الا انت في دة
رد حازم وقال له :
مش أحسن ما اسمع كلامه واتجوز واحدة تخوفني
رد شادى وقال :
ازاي يابني الا بتقوله دة
رد حازم بضحك وقال :
تكون العروسة زى الغولة
رد شادى بااستغراب وقال :
أنت هادى اووى وكمان بتضحك انت سخن ياحازم
رد حازم وقال :
بصراحة ياشادى أنا رجعت الا حصل حسيت أن غلط جامد وكمان أكيد ماما وبابا زعلو مني لان غلط في الكل ودة مش طبعي
رد شادى وقال :
فعلا ياحازم انا نفسي مستغرب ازاي أنت تعمل كدة
هم ليرد حازم لكن سكت حين سمع صوت خيل قوي وهي تجري ورأي عليها تلك التي تظهر بثوبها الأبيض
ظل شادى يحركة وهو سرحان لا يري الا من تسير بقوة وشموخ ونظر شادى حين ينظر حازم ووجدها تمشي بثابت وقوة وهو يقول :
صلاة النبي أحسن
رد حازم وهو سرحان وقال :
أحسن وأحسن كمان
فاق كل منهم علي صوتها وهي تنادي الي رماح الذي يجلس وتارك شغله وصوت الأحصانه تعلي وقفت بشموخ وقالت :
أنت يارماح كيف مهمل شغلك وجاعد زى الحريم مسمعش صوت نحيب المهرة
رد رماح بخوف وهو يقول :
حجك علية ياست البنات مش هعمل اجده واصل
ردت رهف وقالت :
أخر مرة هحظرك لو جري ل اي مهرة او حصان حاجه ما هيكفيني رجبتك أسمع تغير المية دى وتنضف مكانهم وتنجل كل الحاجات دى بالمخزن ومعيزاش الجعدة الماسخة بتاعتك دى واصل أنا معيدش كلامي تاني
رد رماح بخوف وقال :
أومرك ياست البنات حجك علية
وتركتة رهف وهي تجري بمهجة وقال شادى ل حازم :
أنا مش ماشي من هنا لو عاوز تسافر انت سافر
رد حازم وقال :
هي مين دى كنت حابب اشوف وشها بس ليه لفه وشها كدة وكمان كنت حابب اشوفها من قريب حتي لو عيونها
رد شادى وغمز له وقال :
نسيت هايدى ولا ايه
رد حازم وقال :
يابني مال دة ومال هايدى
المهم ياحازم من رأي أنك تتأسف لجدك وابوك وامك وتصالح أمير لانك غلط جدا وبلاش غرور
رد حازم بضحك وقال :
ما لو اتأسفت هيجوزني الغولة
رد شادى بهزار وقال :
يامامي اتجوزها وقول اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
ضحكه الأتنين حتي ترك شادى حازم واتفق ان هيكلمهم وذهب الي قاسم وقال له :
ياجدى كلمته وهو حس بغلطه وعارف ان غلط لما راجع نفسه لان فعلا دة مش طبع حازم
رد كارم وقال :
فعلا ياعمي انا مستغرب انا وسعاد لان حازم بطبعه مش بيغلط في حد
رد قاسم وقال :
خلاص المهم عندى يعرف غلطة وينفذ الا عاوزة
هم اسماعيل وحسين الي الكبير وقالوا :
ياكبير حازم بية عاوز يتكلم معاك
ارتسمت معالم الأبتسامة علي وجه كارم وشادى ورد قاسم وقال :
هاتوا اهنية
رحل كل منهم وفكه اسر حازم وذهبه الي حيث يمكث قاسم ودخل وقال حازم :
أنا أسف ياجدى انا مش عارف عملت كدة ازاي بس أنا أسف ومش بقول كدة علشان محبوس أنا غلط ولازم اعتزر لأن بابا وماما علموني انا وأختي كدة
رد قاسم بفرحة وقال :
كدة أنت ولد الهواري وأنا عحب الا يعترف أن غلطان
وكارم وسعاد ميستهلوش الا حوصل منيك
رد حازم وهو يجري علي ولده وقال :
أنا أسف يابابا سامحني
رد كارم وقال له :
مسامحك ياحبيبي بس أستأذن جدك وروح ل أمك حالتها صعبه جدا
رد قاسم وقال :
روح ياولدى
ذهب حازم مع أمير وتوقف حازم وقال :
أمير أنا أسف بجد مكنتش واعي الا قولته
رد أمير وقال :
لا متجولش اجدة أنت أخوي
رد حازم وقال :
أنت أحسن أخ
ودخل حازم الي سعاد وما رأته حتي جري الأثنان وحضنه بعض وقبل يديها وقال :
حقك عليا ياماما انا أسف
ردت سعاد بحب وقالت :
حبيبي ياحازم مقدرش ازعل منك ابدا بس ياحبيبي متقفش قدام جدك هو بيحبك والله وخايف عليك
رد حازم وقال : انا اتأسفت للكل ياماما
ردت سعاد وقالت :
أنت موافق تتجوز رهف
رد حازم وقال :
هو انا اعرف رهف اصلا علشان اتجوزها ياماما انا وعدت هايدى
ردت سعاد وقالت :
جدك مصمم ياحازم وهنا عادات الصعيد غير مصر علشان تشوف رهف
رد حازم بضحك وقال :
هتجوزوني غولة ياسعاد
ردت سعاد بضحك وقالت :
اسكت احسن حد يسمعك هو انا لسه مشوفتهاش بسبب الا حصل
رد حازم وقال :
أنا هتكلم مع جدى وربنا يستر
ردت سعاد وقالت له :
حبيبي ياحازم خليك هادى جدك قاسم لو اعلن الحرب عليك انت الا هتخسر
قبلها حازم وذهب حيث يمكث جدو وابية وقال :
ياجدى عاوز أتكلم معاك
رد قاسم وقال :
الأول تغير خلجاتك وتاكل لجمه ونتحدد براحتنا
رد حازم وقال :
حاضر
ذهب حازم الي غرفته واخذ دش دافئ ولبس بنطال من اللون الأسود وتيشريت من اللون الأسود وبيه خطوط بيضاء وأستاذن أمير بدخول وقال له :
الوكل جاهز ادخلي ياسيدة
دخلت سيدة وحطت الاكل ومشت وجلس حازم يأكل حتي انتها ونزل وجلس بجانب شادي يتحدثون وقال حازم:
مين الا مع جدى
رد شادى وقال :
ناس دخله كتير مش عارف
هم حازم ليتحدث سمع صوت أمير وهو ينادي علي رهف نظر حازم وهو يبحث عنها بعينية ولكن طلعت حورية وردت وقالت :
نعم ياولدى رهف مش اهنية
رد أمير وقال :
لساتها عند مهجة
ردت حورية وقالت :
ايوة ياولدي
رحل أمير حيث يجلس حازم وشادي وقال :
حازم ياخوى متجفش جدام جدي انت زى اخوي ومش علشان خيتي رهف بس جدى ميحبش حد يعصي أوامره وعندو رهف ست البنات وميطيجش حد يجول عنيها حاجه واصل
رد حازم وقال له :
انا معرفهاش ياامير اتجوز واحده معرفهاش
رد أمير وقال له :
معاك حج أنا دماغي أمفتحه ولكن اهنية عوايد الصعيد اجده
رد شادى وقال له :
وأنت ياامير مش بتحب واحده كدة ولا كدة
ضحك أمير وقال :
لا ياخوي معحبش واصل
رد حازم وهو يغمز له وقال :
مع أنك شاب حلو والبنات بتحب الحلوين
رد امير وقال وهو يبتسم :
وانا موافجش واصل غير لما أكون عحبها هتجوزها غير اجدة لا
صفقه له الاثنان وقالوا :
لا جامد
وصلت رهف واخذتها حورية الي غرفتها وقصت لها عن قرار جدها وقالت رهف :
عتجولي ايه ياما اني مموافجاش ازاي جدى يتفج من غير ما يجولي كل مرة كان عيجولي اشمعنا المرة دى
ردت حورية وقالت :
اهدى يارهف جدك بيعمل الصوح وانتي خابرة زين جدك عيختار ليكي الصالح
ردت رهف وقالت :
وانا مش هتجوزه ولو اخر واحد بالعالم
ردت حورية وقالت :
عتكسري كلام جدك ياحزينة وهمت وتركتها مع أفكرها
قال حازم وهو موجه كلامة ل أمير وقال :
هي رهف عندها كام سنة ياامير
رد أمير وقال :
عنديها ١٩ سنه رهف اتجدم ليها كبرات البلد وهي ترفض وجدى لو كان رايد كان عيوافج بس هو يحبها جوى
رد حازم وقال له :
اشمعنا انا هي موافقة علية
رد أمير وقال له :
رهف متعرفش حاجه لحد دلوجت بس في الأخر عمرها ما هتكسر حديد جدى رهف عاجلة وتحب جدي جوى وكمان هي وراثة عنية القوة والشجاعة ومتخافش واصل
رد شادى وقال :
ممكن متوافقش بردو
رد أمير وهو يبتسم وقال :
رهف عترفض وانا عارفها زين ولكن في الاخر عتوافج ومش هتزعل جدى خيتي دماغها ناشفه ولكن متجدرش علي زعل جدى
رد حازم وقال له :
هي رهف مخلصة دراسة ولا هي مش متعلمة
رد امير سريعا وقال :
رهف خيتي شاطرة جوى رهف متعلمة وفي كلية التجارة قسم E
فتح حازم وشادى فمهم من الزهول وقال حازم :
ازاي أنت مش في عوايد وممنوع التعليم عندكم
رد امير وهو يبتسم وقال :
لا في بنات كتير بتتعلم ورهف حابة التعليم جوى وانا كمان اخر سنه كلية الهندسة
رد شادى وقال :
ما شاء الله دة انتو نابغة
الفصل الثامن من رواية غيرتني صعيدية
الكاتبة : أية علي الشربيني
أستغفر الله العظيم الذي لا اله إلا هو عدد خلقة ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
واقفنا لحد لما شادى قال ل أمير :
ما شاء الله دة أنتو نابغة
رد أمير باابتسامة وقال :
أحنا عندينا عادات وتقاليد صوح ولكن العلم في كتير عيتعلم وخيتي بتروح عادي الجامعه
رد شادى وهو يفرك في رأسة :
طيب أنتو البنات عندكم لبسهم أزاي لان الجامعه الدنيا هيصة دة الا أعرفة وأنت الستات عندكم مش بيظهرو وشهم لحد
رد أمير وهو يضحك وقال :
أنتو خابرين الصعيد حياتهم كيف بص ياسيدى عندينا اه عادات وتقاليد ولكن في عربية عتاخد خيتي توديها وتعاود بيها تاني وانما اللبس في كل الجامعات أكيد في ابنته عتلبس براحتها وأبنته عتلبس كيف عاداتها وأنا خيتي عتلبس زى البنات فستان وطرحة عادي معرفش أنت ليه مستغربين
رد حازم وقال له :
ازاي ورهف مظهرتش لحد دلوقت لينا مع أن الجامعه مخطلته
رد أمير وقال له :
خيتي متظهرش ألا بأمر جدى ولو مأمرش مش هتنزل واصل
رد شادى وقال :
جدك عاوز يجوز رهف وحازم المفروض يخليهم يشوفه بعض
رد أمير وقال له :
أنت مخابرش دماغ جدي هو عيعمل اجدة علشان حازم وجف قصده وجال يأدبه هبابة
ضحك شادى وقال :
دايما قطاع أرزق أنت
واستمر في هزار حتي ذهبه بعد خروج كبار البلد من عند قاسم
جميلة تحكي مع سعاد وكانت تجلس حورية وقالت :
ولدك الحزين كيف يجف قاصد ابوي ياسعاد هو مخابرش دماغ أبوي
ردت سعاد وقالت :
حازم كويس جدا بس مش بيسمع الكلام ودة من وهو صغير ودة تاعبني أنا وأبوة ونفسنا يستقر في مصر وميرجعش لندن
ردت جميلة بحزم وقالت :
يامري ولدك عيسافر برة ومهملكم واي لندن دى واصل
ردت سعاد وهي تبتسم وقالت :
لندن دى دولة أجنبية وهو درس هناك وأشتغل هناك
ردت جميلة وقالت :
واه واه ياحزني ولدك عيشوف الأجانب بلبسهم الماسخ دة
ردت حورية وقالت :
عتجلك شغله ودراسته هناك ياجميلة
ردت سعاد وقالت :
هعمل ايه هو وأخته غاويين يكمله دراستهم برة
ردت جميلة بفزع وقالت :
يامري ياسعاد حتي البنته في بلد الأجانب كيف كارم يوافج اجده
ردت سعاد وقالت :
ياجميلة ياحبيبتي وعد بنتي مش بخاف عليها دى تخوف بلد وهي متعلمة العادات والتقاليد وعارفه الصح من الغلط
ردت حورية وقالت :
وهي فين عاد مجتش معاكم ليه هملتوها وحدها
ردت سعاد وقالت:
لا وعد بتدرس في فرنسا
ردت جميلة وقالت :
وفرح خيها مش عتاجيه ولا اي
ردت سعاد وقالت :
هي لسه متعرفش حاجه عن فرح حازم لسه هنشوف كارم وعمي هيحددو امتا
ردت حورية وقالت :
بصي ياخيتي جلبي وكلني علي بتي وولدك شكله عيحب البنته المصرواية وأنا خايفة علي رهف جوي
ردت سعاد وقالت :
بنتك في عيوني ياحورية ومتخافيش عليها انا وكارم معاها
ردت جميلة وقالت :
عتخافي علي رهف بتك بمليون رجل ياحورية مخابراش أنها طالعه لجدها
ردت سعاد بخوف وقالت :
ازاي طالعه لجدها
ردت حورية وقالت :
رهف بتي دماغها ناشفة وقوية ومتخافش من حاجه واصل جدها زرع فيها اجدة بس هي حنينة جوى وطيبة ومتسبش فرد واصل
ردت سعاد وقالت :
ما شاء الله انا نفسي أشوفها اووي
ردت جميلة وقالت :
فين رهف ياحورية شيعلها تاجي
ردت حورية وهي بتداري كذبها وقالت :
رهف نامت طلعت ولقتها نايمة ومحساش بنفسها
ردت سعاد وقالت له :
سيبيها هشوفها في اي وقت
جلس حازم وشادى وأمير مع كارم وأدهم وقاسم وظلو يتحدثون حتي قاطعهم قاسم وقال بتك فين ياكارم
رد كارم وقال :
وعد في فرنسا ياعمي بتكمل دراستها هي خلصت بس استأذنت تقعد مع أصحابها شوية قبل ما تيجي مصر
رد قاسم بغضب وقال :
الجلع الماسخ دة ياكارم تتصل ببنتك تاجي علي أول طايرة ودة أخر كلام عندى وتعملو كلياتكم حسابكم كتب كتاب حازم ورهف يوم الجمعه الا جاية والجميع ينظر ل حازم يشوفة رد فعلة ورد فعل حازم صدم الجميع
