رواية انا لك ولكن الجزء الثانى
الفصل الرابع عشر والخامس عشر والسادس عشر
بقلم ساره بركات
الفصل الرابع عشر
كانت قاعده فى مكتبها ومركزه فى ملفات المرضى إللى فى إيديها..قطع تركيزها خبط على الباب...
ساره بإنشغال:"إتفضل."
دخل وقعد على الكرسى إللى قصاد مكتبها....رفعت راسها وبصتله..
ساره بإبتسامه:"أخيرا جيت."
أمجد بتنهيده:"أنا آسف على إللى حصل آخر مره."
ساره:"لا عادى مافيش مشكله، إنت أخبارك إيه؟"
أمجد بضيق:"مخنوق."
ساره بإستفسار:"من إيه؟ إحكيلي"
أمجد:"هتفهمينى؟"
ساره بغرور:"أكيد طبعا، أنا فهمتك من أول يوم شوفتك فيه."
أمجد بضحكه جذابه:"أما نشوف."
ساره بهيام:"تعرف إن ضحكتك حلوه أوى."
أمجد وهو رافع حاجبه:"إنتى غريبه جدا."
ساره وهى بتفوق لنفسها:"هاه ، قصدى يعنى إنى دايما بشوفك وإنت مكشر ومعقدلى حواجبك لدرجة إنى حسيت إنى قتلتلك قتيل."
أمجد بضحكه مكتومه:"طب يلا عشان إنتى نستينى أنا كنت مخنوق من إيه."
ساره:"أنا آسفه يلا إحكى."
أمجد بتنهيده:"أنا مخنوق بسبب إنى واقف متكتف مش عارف أعمل إيه هى وهو يهمونى جدا ماينفعش أشوفهم كده وأسكت ما..."
ساره بإستفسار وهى بتقاطعه:"هما مين دول؟"
أمجد:"مش لازم تعرفى."
ساره بضيق:"طيب، يلا كمل."
أمجد:"مش عارف أتصرف، مش عارف أعمل أى حاجه،حاسس إنى لو إتصرفت من نفسى كل حاجه هتتكشف."
ساره بإستفسار:"هو إيه إللى هيتكشف؟"
أمجد بتنهيده:"مش لازم تعرفى."
ساره بضيق:"أمال إنت جايلى ليه أدام مش عاوزنى أعرف؟"
أمجد بضيق:"أنا جايلك عشان تسمعينى ، أنا بس محتاج إللى يسمعنى."
ساره بتنهيده:"تمام،كمل."
أمجد:"أنا كان غرضى إنى أنتقم منه هو ، بس لما شوفتها غيرت رأيى."
أمجد سكت شويه وبص لساره....
أمجد وهو بيقوم من مكانه:"أنا بقول كده كفايه."
ساره بتأفف:"ليه بس أنا إبتديت أحس بتشويق."
أمجد بضحكه جذابه:"هكمل مره تانيه عن إذنك ورايا شغل."
ساره بإبتسامه:"إتفضل."
خرج من المكتب وساره قعدت تفكر فى كلامه إللى قاله وبعدها رجعت ركزت فى شغلها....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى فيلا المنياوى:
كانوا بياكلوا فى جو كله صمت لحد ماقرر يقطع الصمت ده...
مازن وهو بيبصلها:"ماما."
آيه وهى بتفوق من سرحانها:"هاه،أيوه ياحبيبى."
مازن وهو بيحاول يفتح كلام معاها:"زميلتى إللى بتقعد جمبى فى الفصل عيد ميلادها بكره ومش عارف أجبلها إيه."
آيه بإبتسامه:"وأنا كمان بنت صديقه عزيزه عليا عيد ميلادها بكره وحقيقى محتاره أجبلها إيه."
مازن بإبتسامه:"طب إيه رأيك ننزل نشترى هدايا ليهم وبالمره نتمشى أنا وإنتى شويه؟"
آيه:"أنا موافقه بس خلص أكلك الأول وبعدها ننزل."
مازن بفرحه:"حاضر."
وبعد فتره كانوا فى المول بيدخلوا على كل محلات الهدايا...
آيه بإستفسار:"برده مش عاجبك أى حاجه؟"
مازن بضيق:"مش حلوين."
آيه:"هو إيه إللى مش حلوين؟!، كل حاجه هنا جميله."
مازن بضيق:"لا مش مقتنع بإللى هنا."
آيه بغمزه:"هو إنت متأكد يا مازن إنها زميله بس؟"
مازن بضيق:"على فكره يا ماما دى أقل من زميله كمان وعيب على فكره أنا لسه صغير على الكلام ده."
آيه بضحكه:"طب كويس إنك عارف إنك لسه صغير."
مازن بضيق وهو مربع إيده على صدره:"بس كبير برده."
آيه:"خلاص ، بص بقا...."
مازن وهو بيقاطعها:"تعالى ندخل محل الفضيات ده حلو أوى."
سحبها من إيدها وقعد يتفرج على السلاسل...
مازن وهو بيشاور وبفرحه:"السلسله دى جميله أوى."
آيه بتنهيده:"هتبقى حلوه عليها جدا، إنت متأكد إنها أقل من زميله يا مازن؟"
مازن بتوتر:"بصى يا ماما من الآخر أنا زعقت فيها النهارده وكنت عاوز أعتذرلها فالسلسله هتبقى إعتذار حلو أوى،ده حتى عليها حرفها."
آيه:"ممممممممم،حرف ال M ، هى إسمها إيه؟"
مازن بإنشغال:"ملك محجوب يا ماما."
آيه بصدمه:"إنت بتتكلم بجد؟!"
مازن بإستفسار:"مالك يا ماما فيكى حاجه؟"
آيه:"دى بنت صاحبتى إللى عيد ميلادها بكره."
مازن بفرحه:"طب ده فى حد ذاته شئ حلو جدا."
آيه بإستفسار:"إزاى؟"
مازن بتوتر:"هاه ، لا مافيش."
آيه:"ماشى يا مازن هعديها ، يلا عشان نحاسب عليها."
حاسبوا وخرجوا من المحل......
مازن:"بلاش نمشى دلوقتى يا ماما ، تعالى نتمشى شويه فى المول بعد إذنك يعنى."
آيه بتنهيده:"حاضر."
مازن بفرحه وهو بيبصلها:"تعرفى يا ماما ، أنا فرحان جدا والفرحه كانت هتكمل لو بابا موجود."
مازن سكت شويه وبعدها الفرحه إختفت من على وشه...
آيه بحزن:"مالك يا حبيبى؟"
مازن بحزن:"لا مافيش."
آيه بإستفسار:"عليا؟"
مازن بإبتسامه خفيفه:"صدقينى مافيش."
آيه وهى بتغير الموضوع:"تمام ، بمناسبة ملك بقا، إنت أكيد هتيجى معايا الحفله بتاعتها."
مازن بضيق:"لا يا ماما إعفينى إنتى عارفه إنى مش بحب جو الحفلات ده."
آيه بإستفسار:"ليه يا مازن؟ ده حتى إللى هيحضروا هيكونوا فى سنك يا حبيبى."
مازن بضيق:"فى سنى إزاى دول أطفال وعقلهم صغير وأنا مش بستحمل وإنتى عارفانى."
آيه بضيق:"مازن لازم تعيش سنك ماينفعش تفضل كده."
مازن بإبتسامه خفيفه:"صدقينى معدش ينفع."
آيه بضيق:"بطل تتكلم كده معا...."
شافت فستان جميل جدا سحرها وخلاها فى عالم تانى...
مازن وهو بيبصلها:"عجبك؟"
هزت راسها بالموافقه وده لإنها مكانتش واثقه إن صوتها هيطلع من الدهشه إللى هى فيها...
مازن وهو بيسحبها من إيدها:"يلا بسرعه نشتريه قبل ماحد ياخده منك."
دخلوا المحل وبالفعل إشتروا الفستان وروحوا على الفيلا.....
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى اليوم التالى:
كانت فى القصر وبتجهز معاهم لحفلة عيد ميلادها...
سلمى بخوف:"يا أروى ، يا آيه ، حد ييجى يسند السلم أنا خايفه أقع."
أروى بضحك:"أنا جيالك إستنى."
آيه بضحك:"إهدى هنجيلك."
وقفوا هما الإتنين وسندوا السلم...
سلمى بفرحه وهى بتعلق الزينه:"بس تعرفوا أنا مبسوطه إنكم بتساعدونى،إحنا متجمعناش كده بقالنا سنين."
أروى بفرحه:"وأدينا إتجمعنا إحنا التلاته مع بعض،صح يا آيه؟"
آيه بإبتسامه خفيفه:"آه صح."
سلمى:" بس كده أنا خلصت."
سلمى نزلت من على السلم وقعدوا هما التلاته مع بعض....
آيه بإستفسار وهى ملاحظه حزن أروى:"مالك يا أروى؟"
أروى بإبتسامه خفيفه:"أنا كويسه ، هو أنا فيا حاجه؟"
آيه:"يعنى،مش بتتكلمى كتير واخده جمب دايما ، إحكى وإتكلمى معانا أنا حابه أعرف."
سلمى بحزن:"سيبيها يا آيه هى لما تحب تتكلم هتتكلم."
أروى بتنهيده:"إنتوا عارفين كويس مشكلة الحمل دى وإنى نفسى أبقى أم ، فطبيعى مش هبقى كويسه ،بحاول على قد ما أقدر أتصرف بطريقه طبيعيه بس مابقدرش أعدى الموضوع ده ،صدقونى غصب عنى."
آيه وهى بتطبطب عليها:"الموضوع كله شويه وقت يا أروى، إصبرى."
أروى بتنهيده صعبه:"حاضر."
سلمى:"عن إذنكم يابنات هروح أعمل مكالمه."
آيه:"إتفضلى."
سلمى مشيت...وأروى بصت لآيه...
أروى بإبتسامه خفيفه:"تعرفى يا آيه إنى عمرى ما هصدق إللى حصل."
آيه بعدم إستيعاب:"مش فاهمه،تقصدى إيه؟"
أروى:"أقصد إنى عمرى ماصدقت إنك إنتى آيه إللى تأذى أدهم،إنتوا كنتوا بتحبوا بعض أوى ، أنا يومها قعدت أدافع عنك وماكنتش مستوعبه إن إنتى دى."
آيه بإبتسامه خفيفه:"الموضوع قديم وعدا خلاص، أمال فين بهاء ويحيى وعمر؟"
أروى:"فى الشركه ، مشغولين جدا هييجوا على الحفله علطول."
آيه بتنهيده:"طيب."
سلمى:"أنا جيييت، يلا يا بنات نقوم نكمل الزينه عشان خلاص معدش فى وقت."
آيه وأروى بإبتسامه:"يلا بينا."
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان وقت خروجهم من المدرسه ، خرجوا مع بعض من الفصل لحد ماوصلوا قدام بوابة المدرسه...
مازن بتوتر:"ملك."
ملك بإبتسامه طفوليه وهى بتقف وبتبصله:"أيوه يا مازن."
مازن بإحراج وهو بيقدملها الهديه:"كل سنه وإنتى طيبه."
ملك بفرحه:"إنت جبتلى هديه!!."
مازن بإحراج:"أه إتفضلى."
فتحتها بسرعه...
ملك بفرحه كبيره :"حلوه أوى يا مازن ، ممكن تلبسهالى؟"
مازن بتوتر:"اه وماله."
لبسها السلسله وبعدها لفت ليه وحضنته حضن طفولى...قطع حضنهم صوته...
أدهم بصدمه:"إنتوا بتعملوا إيه؟!!!"
الفصل الخامس عشر
ملك بفرحه وهى بتجرى على أدهم:"خالو."
أدهم وهو بيرفعها من على الأرض وبفرحه:"قلب خالو،إيه الأخبار؟"
ملك:"أنا كويسه ،إنت أخبارك إيه؟"
أدهم بهزار:"زى أهراماتى."
أدهم بص لمازن إللى مركز معاه...
أدهم وهو بيشاور عليه:"مين الواد ده؟"
مازن بضيق:"إسمى مازن ومش واد."
أدهم بهزار:"أمال بت؟ هههههههههههه."
مازن بضيق:"ماتحترم نفسك."
أدهم نزل ملك على الأرض وقرب لمازن...
أدهم وهو بياخده على أد عقله وبيلعبله فى شعره الأسمر:"آسف يا أستاذ مازن، بس عيب لما أجى وألاقيك حاضن بنت أختى ولا إنت شايف إيه؟"
مازن بضيق وهو بيبعد إيد أدهم من على شعره:"أنا معملتش حاجه غلط هى كانت بتشكرنى على الهديه."
أدهم بتنهيده وهو بينزل لنفس مستوى مازن :"أنا آسف الغلط من عندى أنا، أنا إللى فهمتك غلط."
مازن بإبتسامه طفوليه:"ولا يهمك."
أدهم بإستفهام:"ممكن أسألك سؤال؟"
مازن:"إتفضل."
أدهم بإستفسار:"إنت طالع لمين؟"
مازن بإستفسار:"ليه السؤال ده؟"
أدهم بإبتسامه:"يعنى بتفكرنى بحد."
مازن بإبتسامه طفوليه:"ماما بتقولى إنى طالع ليها أكتر من بابا فى الشكل بس ال...."
أدهم بهزار وهو بيقاطعه:"أمك حلوه يا لمبى."
مازن بضيق:"ماتلم نفسك."
أدهم وهو بيضحك:"هههههههه ،خلاص بهزر ، أنا آسف."
مازن بضيق وهو بيمشى:"عن إذنك ، الباص هيمشى."
أدهم وهو بيمسكه من دراعه وبإبتسامه:"إتشرفت بمعرفتك يا مازن ،وأتمنى ماتزعلش منى أنا كنت بهزر معاك."
مازن بتنهيده وهو بيبصله:"ولا يهمك، وأنا كمان إتشرفت بمعرفتك يا.. هو إنت إسمك إيه؟"
أدهم وهو رافع حاجبه:"إنت؟! هو مافيش حضرتك؟"
مازن بإبتسامه:"معلش، إللى مايعرفك يجهلك."
أدهم بإستغراب:"هو أنت بتجيب الكلام ده منين!! عموما إسمى أونكل أدهم."
مازن بإبتسامه:"ماشى يا أدهم يلا سلام."
مازن خرج من المدرسه وركب الباص...وأدهم واقف مصدوم
ملك وهى بتشده من هدومه:"يلا يا خالو نمشى، إنت واقف ليه؟"
أدهم وهو بيبصلها:"إنتى سمعتيه بيقولى إيه؟ده بيقولى يا أدهم من غير أونكل، هو الواد ده طالع لمين؟"
ملك بضحكه بريئه:"معلش يا خالو ، مازن كده علطول."
أدهم بتنهيده:"طيب، يلا بينا يا روحى."
أدهم مسك إيدها وخرج بيها من المدرسه وركبوا العربيه وإتحركوا...
ملك بإستفسار:"هى ماما مجتش تاخدنى ليه؟"
أدهم وهو مشغول بالسواقه:"مشغوله يا حبيبتى بتجهز الحفله بتاعتك،فكلمتنى وقالتلى أجى آخدك."
ملك بفرحه:"طيب."
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خلصوا كل التجهيزات بتاعة الحفله...
آيه بتنهيده:"أخيرا."
سلمى:"شكرا يا آيه تعبتك معايا."
آيه:"تعبك راحه."
آيه راحت لأروى...
آيه:"بقولك أنا معايا فستان عاوزه ألبسه، أغير فين؟"
أروى:"إطلعى أوضتى أنا و بهاء غيرى فيها ماتقلقيش مافيش حد هنا."
آيه:"شكرا يا أروى."
شالت الشنطه إللى معاها وطلعت فوق وفضلت واقفه محتاره بين الأوض...
آيه لنفسها بإستفسار:"يا ترى يا أروى إنتى أنهى أوضه فيهم؟"
قررت إنها تدور فى الأوض...دخلت أوضه لقت فى بدله سودا على السرير وعليها فستان وهنا إستنتجت مع نفسها إن دى أوضة أروى وبهاء.
ـــــــــــــــــــــــــــ
دخل عليهم القصر وبإبتسامه كبيره....
أدهم:"أنا جيت ، متأخرتش عليكى يا لولو أهوه."
سلمى وهى بتحضن ملك:"كويس أوى."
أدهم بتنهيده:"بقولك يا لولو ،كنت عاوز أغير هدومى هى فين البدله بتاعتى؟"
سلمى:"هتلاقيها فى الأوضه بتاعتى فوق وهتلاقى عليها فستانى إياك يا أدهم ترميه على الأرض ده لسه جديد."
أدهم بضحك:"حاضر إهدى."
أدهم طلع على أوضة سلمى وفتح الباب إتصدم...
آيه بصريخ وهى بتغطى نفسها بالفستان:"بررره."
أدهم بصدمه وعدم إستيعاب:"أنا آسف."
آيه بزعيق:"إنت لسه واقف!! ، إخرج بره."
أدهم فاق لنفسه وقفل الباب بسرعه وأخد نفس عميق لحد ما أستوعب إنه شافها...
أدهم بضيق:"إيه إللى أنا عملته ده!"
قرر إنه ينزل يقف شويه معاهم لحد ماهى تنزل...
سلمى بإستغراب:"مش إنت قلت إنك هتغير هدومك؟"
أدهم بتوتر:"لا مانا قلت أساعدكم لو فى حاجه معملتوهاش لسه."
سلمى:"لا يا حبيبى إحنا خلصنا كل حاجه."
أدهم:"طيب."
سلمى:"إنت واقف كده ليه؟ ماتطلع يا أدهم."
أدهم:"هاه ، لا هتشمس شويه وبعد كده هطلع."
سلمى بضحك:"برحتك."
فضل واقف مستنيها تنزل لحد مانزلت، كانت أقل مايقال عنها جميله جدا ، كانت لابسه فستان أزرق شيفون طويل بكتف واحد وبحزام من الوسط...فاق لنفسه قبل ماحد ياخد باله من تركيزه معاها...قرر إنه يطلع...
أدهم بهمس مع سطحيه وهو معدى من جمبها:"ماتقوليش لحد على إللى حصل ، عشان منظرنا مايبقاش لطيف."
طلع بسرعه على السلم ودخل على أوضة سلمى...
كانت واقفه محرجه من إللى حصل وفى نفس الوقت زعلانه على إللى عمله فيها...بعد فتره بسيطه نزل من الأوضه...
أدهم وهو بيعمل نفسه بيعدل جاكت البدله عشان مايبصلهاش:"لولو ، بقولك أنا ورايا مشوار تلت ساعه وهاجى ماما جايه فى الطريق هى وسهير."
سلمى:"ماشى ماتتأخرش عشان شويه وهنبدأ."
أدهم:"ماتقلقيش."
خرج بسرعه وقطع تركيزها معاه صوتها...
أروى:"آيه، إنتى سامعانى؟"
آيه وهى بتبصلها:"هاه،معلش ماكنتش مركزه."
أروى وهى فاهمه السبب:"تمام يا حبيبتى،كنت بقولك الفستان كده مظبوط؟"
آيه بإبتسامه خفيفه:"أه جميل جدا."
أروى:"بقولك..."
قطع كلامها صوت سلمى...
سلمى بفرحه:"ماما أخيرا جيتى."
منى وهى بتسلم عليها:"إزيك يا حبيبتى؟"
سلمى:"كويسه ،إنتى عامله إيه؟"
منى :"كويسه."
منى بصت حواليها وإتضايقت جدا لما لقتها...
منى بهمس لسلمى:"مش قولتلك ماتجيبيهاش،جبتيها ليه؟"
سلمى:"أنقذت حياتى ودى أقل حاجه أعملها."
منى بضيق:"بعد إللى عملته مع أخوكى."
سلمى بتنهيده:"معلش ياماما."
سهير بضيق:"إحنا هنبدأ إمتى وفين الجاتوه؟."
سلمى وهى بتسلم على سهير:"هنبدأ بعد شويه ياخالتو والجاتوه هيجيلك أهوه."
أروى قربت منهم وسلمت على منى وسهير..وآيه قربت منهم ببطئ..
آيه بإبتسامه وهى بتمد إيدها عشان تسلم على منى:"إزيك يا ما...طنط؟"
منى وهى بتجز على أسنانها وبتسلم بسطحيه:"أهلا."
آيه بإبتسامه خفيفه وهى بتمد إيدها لسهير:"إزى حضرتك؟"
سهير بإبتسامه:"بخير يابنتى."
سلمى:"إتفضلوا يلا عشان كل حاجه جاهزه ويحيى وبهاء وعمر فى الطريق وأدهم تقريبا قدامه عشر دقايق وييجى."
وقفوا كلهم وجهزوا كل حاجه عشان الحفله...
سهير بهمس لمنى:"مين البنت القموره أم فستان أزرق دى مانجيبها عروسه لأدهم،دى لايقه عليه جدا."
منى بضيق:"دى إللى كسرت قلب إبنى ،إسكتى خالص."
سهير بفزع:"يا مصيبتى!! دى إللى طعنته بالسكينه؟!"
منى بهمس:"أيوه ،وإتلمى بقا."
آيه كانت سامعه كلامهم عنها وإتضايقت جدا......
وصلوا للقصر هما التلاته وسلموا عليهم...
يحيى بإبتسامه وهو بيسلم على آيه:"نورتينا يا آيه."
آيه:"ده نورك يا يحيى."
عمر بإبتسامه وراها غموض وهو بيسلم عليها:"نورتينا."
آيه بإبتسامه خفيفه:"شكرا."
بهاء بإبتسامه كبيره:"نورتينا يا آيه."
آيه بإبتسامه:"شكرا ده نورك يا بهاء."
عدت فتره بسيطه ولسه هيبدأوا الحفله دخل عليهم....
أدهم بإبتسامه وهو ماسك إيد إسراء:"إتأخرت عليكم؟!"
كانت واقفه مش مستوعبه إللى هى شايفاه ومركزه على إيدهم إللى فى إيد بعض...
منى بفرحه وهى بتقرب من إسراء:"لا يا حبيبى أبدا،نورتينا يا دكتوره إسراء."
إسراء بإبتسامه خجل:"ده نورك يا طنط."
منى وهى بتبص لآيه وهى رافعه حاجبها:"طنط إيه بس،قوليلى يا ماما."
إسراء بضحكه خفيفه:"حاضر يا ماما."
كلهم كانوا متابعين حركات والدة أدهم وفاهمين إنها بتضايق آيه... كانت واقفه ماسكه نفسها بالعافيه وخايفه لتقع...أروى مسكتها من دراعها عشان ماتقعش...
أروى بهمس وبحزن:"إهدى يا آيه ، هياخدوا بالهم."
أخدت نفس عميق وإتصرفت كإن مافيش حاجه حصلت...
أدهم وهو بيقرب ليهم وماسك إيد إسراء:"إسراء أعرفك على سلمى أختى."
إسراء بإبتسامه وهى بتسلم عليها:"أنا مبسوطه إنى شوفتك."
سلمى بإبتسامه:"وأنا كمان صدقينى."
أدهم وهو رايح نحية أروى:"ودى بقا أروى ، صاحبة سلمى وفى نفس الوقت سلفتها."
إسراء بإبتسامه وهى بتسلم عليها:"أهلا بيكى."
أروى بإبتسامه خفيفه:"أهلا."
أدهم وهو قصاد آيه وبإبتسامه:"ودى بقا آيه المنياوى، صديقة عيلة المحجوب، أعرفك يا آيه بإسراء خطيبتى."
بصتله بعيون حزينه...وبصت لإسراء..
آيه بإبتسامه خفيفه وهى بتسلم عليها:"أهلا بيكى،ألف مبروك."
إسراء بإبتسامه:"تسلمى."
أدهم لف لقاهم بيبصوله بإستغراب....
أدهم بإبتسامه:"أنا آسف يا جماعه، نسيت أقولكم إنى طلبت إيد الدكتوره إسراء ، بس ماتقلقوش الخطوبه مش هتبقى على الضيق."
وبعدها بص لآيه:"مسموح لأى حد إنه ييجى الخطوبه."
منى بفرحه:"الخطوبه إمتى يا حبيبى؟"
أدهم بإبتسامه وهو بيبص لآيه إللى الحزن واضح عليها:"بعد أسبوع،والفرح بعد 6 شهور، كان نفسى يكون النهارده قبل بكره ، بس أنا عارف إنها محتاجه شويه وقت وأنا الصراحه مش هقدر أستنى أكتر من كده يعنى تصرف نفسها."
بصتله بحزن وبدموع محبوسه فى عيونها لإنها إفتكرت إن ده نفس الكلام إللى قالهولها يوم خطوبتهم....
يحيى وهو ملاحظ حزن آيه:"طب يلا يا جماعه مش هنفضل واقفين كتير كده ،مبروك يا أدهم مبروك يا دكتوره إسراء."
بدأوا حفله عيد الميلاد وهى مكانتش مركزه فى أى حاجه غير ف قلبها إللى مكسور وعمر كان متابعها بحزن....وبعد فتره بسيطه.... راحت لأروى...
آيه بتعب لأروى:"همشى أنا يا أروى ."
أروى بإستفسار:"مالك؟!فيكى إيه؟"
آيه وهى بتحط إيدها على راسها:"تعبانه شويه ،ممكن إرهاق ماتقلقيش عليا."
أروى وهى بتسلم عليها:"تمام ، خدى بالك من نفسك."
آيه بتنهيده:"حاضر."
خرجت بصعوبه من القصر بسبب تعبها وأدهم وعمر لاحظوا تعبها...كانت بتحاول تاخد نفسها بإنتظام خوفا من نوبة الفزع......ركبت عربيتها وحاولت تسيطر على تنفسها بس فشلت.....مكانتش عارفه تتنفس وكانت منهاره من العياط...حاولت تتحرك بالعربيه بصعوبه لحد مابعدت عن القصر بخطوات بسيطه ووقفت بالعربيه...فضلت تحاول كذا مره إنها تتحكم فى تنفسها بس ماقدرتش كل إللى كانت بتعمله إنها بتعيط بقهره...ماحستش بنفسها غير وحد بيحضنها...
أدهم:"إهدى، أنا معاكى."
الفصل السادس عشر
فضلت فى حضنه فتره بسيطه لحد ماهديت...
أدهم وهو بيبعد عنها ومش بيبصلها:"أنا آسف."
نزل من العربيه ورجع للقصر...مكانتش مستوعبه إللى هو عمله ده ومش فاهمه ليه، أخدت نفس عميق وإتحركت للفيلا...
كان واقف عند باب القصر الخارجى ومتابعهم بإبتسامه جميله وبيفتكر إللى فات......
فلاش باك:
كانت بتخرج بصعوبه من القصر، بص لأدهم إللى مركز معاها...قرر إنه يتصرف...
عمر بإبتسامه وهو بيبص لأدهم:عن إذنكم ، أنا ورايا حاجه مهمه."
أدهم بصله بإستغراب....
يحيى لعمر:"إتفضل يا عمر."
عمر قام من مكانه وخرج ورا آيه،أدهم كان بيفكر فى كذا حاجه ومتضايق وبيسأل نفسه:"ليه عمر رايح وراها؟."
قطع تفكيره صوتها..
إسراء بإستفهام:إنت سامعنى يا أدهم؟"
أدهم وهو بيفوق لنفسه:"هاه ، أنا آسف."
إسراء بإبتسامه:"ولا يهمك."
أدهم:"عن إذنكم ،أنا نسيت أقول حاجه لعمر شويه وراجع."
كلهم فى صوت واحد:"إتفضل."
خرج بسرعه وقعد يدور عليه لحد ماوصل للبوابه الخارجيه للقصر وهنا وقفه صوته....
عمر بخبث وهو واقف وراه:"كنت واثق إنك هتيجى."
أدهم بضيق:"أنا مش فاهمك ، إنت عاوز إيه؟"
عمر بتنهيده وهو بيشاور على عربية آيه إللى واقفه بعيد:"يا أساعدها يا تسيبها تموت يا إما إنت إللى تساعدها."
أدهم بضيق:"ماتقربش منها."
عمر بضحك:"خلاص قدامك الإختيارين التانيين يا إما تسيبها تموت يا تساعدها إنت."
أدهم كان بيبص لعمر وفى نفس الوقت سامع صوتها وهى بتعيط وبتحاول تاخد نفسها...قرر إنه يروحلها.
نهاية الفلاش باك
أدهم وهو رافع حاجبه وبيقرب منه:"ماتفرحش أوى كده يا دنجوان، أنا بس كنت بساعدها."
عمر بغرور:"مش مهم ، المهم إنك عملت إللى أنا عاوزه."
أدهم بتنهيده:"بص يا عمر، أنا وهى إنتهينا من زمان خلاص، هى عاشت حياتها وإتجوزت ، أنا كمان خلاص هخطب أهوه،يعنى مافيش أمل نرجع أنا وهى خلاص."
عمر بإستغراب:"غريبه،إنت ماجبتش سيرة إللى حصل زمان ليه؟"
أدهم بضيق:"أنا أخدت حقى خلاص ، وإمشى من وشى."
أدهم دخل القصر وعمر وقف فى مكانه وقال لنفسه...
عمر بإبتسامه خبيثه:"أما نشوف يا أدهم مين إللى هيكسب إنت ولا أنا."
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى فيلا المنياوى:
دخلت الفيلا بهدوء ولسه هتطلع على أوضتها وقفها صوته...
مازن بإستفسار:"جيتى بدرى ليه يا ماما؟مش إنتى قولتى إنك هتتأخرى؟"
آيه بتنهيده وهى بتلف ليه:"قولت أجى أقضى باقى اليوم معاك."
مازن بصدمه وهو بيقرب منها:"مالك؟ إنتى معيطه!!"
آيه بتوتر:"لا ياحبيبى معيطتش."
مازن بضيق:"مش هتعرفى تكذبى عليا، قوليلى مين إللى زعلك وأنا أقتله."
آيه بضحك:"صدقنى مش زعلانه،أنا تعبت وأنا فى الطريق مش أكتر ماتقلقش."
مازن بقلق:"عندك إيه؟"
آيه بتنهيده:"طب ممكن أطلع أغير وأنزل ونتكلم براحتنا عشان مش هفضل واقفه على السلم كتير."
مازن بتنهيده:"ماشى أنا مستنيكى فى أوضة الأنتريه."
طلعت أوصتها وغيرت ونزلت وقعدت جمبه...
مازن بتنهيده وهو بيبصلها:"يلا إحكى يا ماما ،كنتى تعبانه من إيه؟"
آيه بإبتسامه:"مافيش إفتكرت باباك،فتعبت شويه."
مازن بحزن:"الله يرحمه ، وحشنى أوى."
آيه بدموع مكتومه وهى بتحضن مازن:"وأنا كمان وحشنى أوى."
آيه وهى بتحاول تغير الموضوع:"إحكيلى بقا ،قدمت الهديه لملك إزاى وفرحت ولا لا؟"
مازن بغرور وهو بيخرج من حضنها:"أكيد طبعا فرحت هو أنا أى حد."
آيه بضحك:"طبعا إنت مش أى حد،إنت إبنى أنا."
مازن بتنهيده:"المهم يا ماما إدتلها الهديه عند بوابة المدرسه،بس خالها جه وهى بتحضنى وفهمنا غلط."
آيه سكتت شويه وبعدها قالت:"إيه إللى حصل بقا؟"
مازن وهو بيبصلها:"طبعا وضحتله سوء التفاهم وكان بيرخم عليا ، بس تعرفى،أدهم ده شخص لذيذ."
آيه بإبتسامه:" إسمه أونكل أدهم ياحبيبى."
مازن بإبتسامه طفوليه:"لا ،أدهم وبس."
آيه بتنهيده:"برحتك،أنا هقوم بقا."
مازن وهو بيوقفها:"ماما ، إستنى."
آيه بإستفسار:"فى إيه؟"
مازن بتوتر:"بما إنك كنتى قولتيلى إن ملك تبقى بنت صاحبتك إللى هى تبقى أخت أدهم يعنى،فأنا ناوى لما أشوفه المره الجايه أقوله إنى إبن آيه المنياوى...."
آيه بخوف وهى بتقاطعه:"لا."
مازن بعدم إستيعاب:"إيه؟مش فاهم!! ليه يعنى؟"
آيه بتوتر:"لا مافيش ،عادى يعنى،ماتقربش من أى حد."
مازن بضيق:"لحد إمتى هفضل وحيد وماليش أصحاب ،لحد إمتى هفضل أحس إنى يتيم وسط زمايلى فى المدرسه، إنتى فاكرانى مبسوط وأنا كده؟"
آيه بحزن:"أنا آسفه يا حبيبى ، إهدى."
مازن بعصبيه وبدموع:"لا مش ههدى، أنا نفسى أعيش سنى زى مانتى عاوزانى أعيشه،بس أنا لما قررت أعيش سنى بدماغى إنتى رفضتى ،خليكى فاكره كلامى ده كويس ، عن إذنك."
طلع على أوضته من غير مايستنى ردها...فضلت قاعده فى مكانها وبتعيط على كلامه...ورجعت تفكر فى ذكرياتها...
فلاش باك من سبع سنين:
إبراهيم بعصبيه:"هتتجوزيه يعنى هتتجوزيه."
آيه بضيق:"لا ،أنا إتفاقى معاك إنى أرجع وكله يبقى فى أمان لكن الجواز لا."
إبراهيم بعصبيه وهو بيمسكها من دراعها:"يبقى خلاص تجهضيه."
آيه بتحدى:"هموت نفسى قبل ما أعمل كده، وإنت عارفنى كويس."
إبراهيم بضيق وهو بيبعد عنها:"يبقى خلاص ، هتسافرى إنجلترا وهعرف كل إللى هنا إنك إتجوزتى وبعدها بفتره هقولهم إنه مات."
آيه بضيق:"برحتك تعمل إللى تعمله ، المهم إنى امشى من هنا."
خرجت من مكتبه ورزعت الباب وراها......
نهاية الفلاش باك
إتنهدت بصعوبه وطلعت أوضة مازن....
آيه وهى بتخبط على الباب:"ممكن أدخل؟"
مازن مردش عليها...جت تفتح الباب لقته مقفول بالمفتاح....
آيه بضيق:"على فكره لو مافتحتش دلوقتى أنا هزعل منك."
مالقتش رد من مازن....
آيه بدموع وهى بتقعد على الأرض وسانده على الباب:"أنا آسفه ،بس أنا بخاف ، بخاف حد ياخدك منى أنا ماليش غيرك،إنت إللى باقيلى بعد كل ده،إنت أغلى هديه وتعويض ليا عن كل حاجه فاتت."
سكتت شويه ولسه جايه تقوم من مكانها فتح الباب...
مازن وهو بيبصلها ورافع حاجبه:"لحد إمتى هتفضلى تصالحينى بالطريقه إللى بابا كان بيصالحك بيها؟"
آيه بحزن وهى لسه على الأرض:"لحد أما أموت."
مازن وهو بينزل لنفس مستواها وبيمسح دموعها:"ماتقوليش كده يا ماما ، أنا ماقدرش أعيش من غيرك."
حضنته جامد وعيطت فى حضنه أكتر...
مازن بهزار وهو بيبعد عنها وبيبص فى عيونها:"قومى بقا من على الأرض ، عشان برستيجك هيروح لو حد غيرى شافك كده."
ضحكوا هما الإتنين... قامت من على الأرض وحضنت مازن وراحت على أوضتها...كان متابعهم من بعيد بإبتسامه لحد ما قطع تركيزه صوتها...
منال:"عاوز حاجه يا أمجد؟"
أمجد وهو بيبصلها:"هاه ، لا."
منال:"طب هتعوز منى حاجه قبل ما أنام؟"
أمجد بتنهيده:"روحى نامى يا منال."
منال:"طيب عن إذنك."
منال راحت أوضتها...وأمجد خرج من الفيلا وبعد فتره وصل لبيته البسيط...دخل على أوضته وقلع جاكت البدله وبص للبرواز إللى موجود على الكومودينو جمب سريره إللى يصادف إن فيه صورة آيه ومازن،وبعدها أخده فى حضنه ونام......
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى بيت أدهم:
كان قاعد على سريره وبيفكر فى عيونها الحزينه إللى مفارقتش باله من ساعة ماشافها،وبيفكر فى حضنه ليها....
أدهم بحزن وبتنهيده:"ياريتك ماكنتى عملتى فيا كده."
فضل يفكر فيها لحد مانام.....
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى اليوم التالى:
كان قاعد فى الفصل وسرحان بيفكر فيها...قطع تفكيره صوتها
ملك:"مازن ،إنت معايا؟"
مازن وهو بيبصلها:"هاه ،اه معاكى."
ملك بإستفهام:"كنت سرحان فى إيه؟"
مازن بتنهيده:"هكون سرحان فى إيه يعنى،أكيد فى أهم إنسانه فى حياتى."
ملك بحزن:"إنت تعرف واحده غيرى؟"
مازن بإستغراب:"واحده غيرك!! إنتى بتتكلمى زى الكبار كده ليه؟"
ملك بدموع:"رد عليا."
مازن بضيق وهو رافع حاجبه:"إنتى بتعيطى ليه؟ إنتى عبيطه يابنتى؟!"
ملك قامت من مكانها وخرجت من المدرسه قبل ميعاد الخروج ومازن خرج وراها.....
مازن بزعيق وهو بيمسك دراعها:"إنتى رايحه فين؟وإزاى تمشى من المدرسه دلوقتى؟"
ملك بدموع وهى بتشد دراعها منه:"مالكش دعوه بيا."
مشيت وسابته ومشى وراها من غير ماتاخد بالها...وقف فى مكانه لما لقى إتنين شكلهم مش مريح مقربين نحية ملك....
واحد منهم:"تعالى أخدك لماما يا شاطره."
ملك بخوف وهى بتبعد عنهم:"لا شكرا."
الثانى وهو بيقرب منها:"تعالى هنا رايحه فين؟"
ملك بصريخ:"يا ماما."
واحد منهم شالها وكتم صوتها بإيده....وركبوا العربيه إللى كانت مركونه جمبهم وإتحركوا...كان واقف بيتفرج على كل ده من بعيد قرر إنه لازم يلحقها...مازن وقف تاكسى..
مازن:"لو سمحت ممكن تمشى ورا العربيه دى."
سواق التاكسى بسخريه:"وإنت بقا معاك فلوس؟"
مازن وهو بيطلع مبلغ من شنطته:"أيوه معايا،إتفضل."
ركب التاكسى وإتحركوا ورا العربيه لحد ماوصلوا لمخزن قديم....
مازن نزل من التاكسى وإتسحب لحد مادخل المخزن...سمعهم بيتكلموا...
الشخص الأول:"إحنا هنسيبها هنا متكتفه لحد ما الدكتور ييجى ويدينا أعضائها،ونديله الفلوس إللى هو هيطلبها."
الشخص التانى:"ماشى،أنا هشغل التلاجه الكبيره عشان لما كل حاجه تبقى تمام،الأعضاء تبقى جاهزه للتجمد."
إتحركوا وخرجوا بره المخزن....مازن قرب من ملك إللى بتعيط وبيفك الرباط إللى فى رجلها وإيديها
مازن بهمس:"إهدى ،ماتعمليش أى صوت."
ملك بدموع:"أنا خايفه."
مازن:"شششش،تعالى ورايا."
مسكها من إيدها ولسه هيخرجوا بره المخزن شافهم داخلين عليهم...جرى بيها ورجعوا جوا المخزن دخلوا فى أوضه صغيره لونها أبيض والباب إتقفل وراهم أوتوماتيكيا....
رجعوا المخزن ملقوهاش...
الشخص الأول بصدمه:"البنت هربت."
الشخص التانى:"لازم ندور عليها فورا أكيد مبعدتش."
خرجوا بره المخزن...شويه ومازن دفع الباب عشان يفتح معرفش يفتحه لإن أوكرة الباب من بره...جرب مره ورا التانيه معرفش...
مازن وهو بيبص لملك إللى بتعيط:"ماتقلقيش هنخرج من هنا."
فضل يدور حواليه على أى حاجه تخرجهم لحد ماعيونه جات على عداد...قرب من العداد وقرأ إللى فيه إستنتج إنهم محبوسين فى تلاجه وقدامهم ساعه على التجمد...
مازن إتصدم من إللى هو إستنتجه وبدأ يحس بالبرد....طلع موبايله وإتصل بيها لحد ماردت...
آيه بإنشغال فى مكتب الشركه:"أيوه يا حبيبى."
مازن بإرتعاش من البرد:"ماما ،إلحقينا."
آيه بصدمه:"فى إيه؟"
مازن وهو بيبص لملك:"أنا وملك محبوسين فى تلاجه."
آيه بعدم إستيعاب:"إنت بتقول إيه؟!! ودخلتوا هناك إزاى؟"
مازن بضيق:"مالوش لازمه السؤال ده دلوقتى،إعملى أى حاجه لازم نخرج من هنا قدامنا أقل من ساعه على مانتجمد."
آيه وهى بتحاول تستوعب الموقف:"حاضر إهدى ، أنا هتصرف."
مازن بتنهيده:"أنا هادى أهوه،بسرعه يا ماما."
قفل المكالمه وبص لملك إللى بترتعش من البرد وقرب منها...
مازن وهو بيحضنها:"إهدى يا ملك ماما هتيجى وتخرجنا من هنا."
ملك وهى بتعيط:"هنموت."
مازن بضيق:"ماتقوليش كده."
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خرجت بره شركتها وركبت العربيه بسرعه وإتحركت لبيته...وبعد فتره بسيطه وصلت ورنت على جرس البيت...لحد ما الباب إتفتح...
أدهم بتعجب:"إنتى بتعملى إيه هنا؟!"
آيه وهى بتعيط:"إلحقنى ،أرجوك ساعدنى."
أدهم بإستفهام:"مالك فى إيه؟"
آيه بقهره:"إبنى هيموت يا أدهم."
أدهم بصدمه:"إبنك!!!"
القراءة باقي الفصول الجزء الثاني من هنا
لقراءة الجزء الاول جميع الفصول من هنا
