رواية انا لك ولكن الجزء الثانى
الفصل السابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر
بقلم ساره بركات
الفصل السابع عشر
مكنش مستوعب إللى هى بتقوله كان مصدوم بدرجه صعبه....
آيه بدموع:"وملك هى كمان فى خطر."
أدهم بعدم إستيعاب وهو بيبصلها:"نعم!! ملك بنت أختى؟!!"
آيه:"أيوه،ملك ومازن فى خطر ولو إتأخرنا هيموتوا."
أدهم وهو بيفوق لنفسه:"طب إدخلى أنا هغير وهنزل بسرعه."
طلع على أوضته وبدأ يغير هدومه...كانت واقفه تحت عند لوح الإزاز الكبير المطل على الجنينه بتاعة بيته وبتفتكر كل حاجه حصلت يومها.....نزل من أوضته بصلها وهى واقفه وبتعيط عند لوح الإزاز ومدياله ضهرها إفتكر اليوم ده بكل تفاصيله....
أدهم وهو بيقرب منها:"أنا جاهز يلا بينا."
آيه وهى بتبصله وبدموع:"يلا."
خرجوا من البيت وأدهم وقف عند عربيته...
أدهم وهو بيبصلها:"هتركبى معايا عشان مانتوهش من بعض."
آيه بإستسلام:"حاضر."
ركبت جمبه وربطت حزام الأمان وأدهم إتحرك بسرعه...
أدهم وهو بيبصلها:"هاتى رقم مازن."
إدتله رقم مازن وأدهم عمل مكالمه...
أدهم:"ألو يا سليم باشا معلش عاوزك بأقصى سرعه تحددلى مكان الرقم ده."
إداله الرقم وقفل معاه،مكانتش قادره تبطل عياط من الخوف عليهم...
أدهم وهو بيمسك إيدها وبيهديها ومركز فى السواقه:"إهدى هيكونوا كويسين."
بصتله بعيون كلها دموع وفى اللحظه دى هو كمان بصلها،كانت لحظه صغيره بس نظراتهم لبعض والكلام إللى فيها حسسهم إنهم بيبصوا لبعض لوقت طويل...أدهم ساب إيديها ورجع ركز فى الطريق...موبايلها رن ردت بسرعه لما لقته مازن وشغلت المايك....
آيه بخوف:"ألو ، أيوه ياحبيبى."
مازن بصوت ضعيف:"ماما،إنتى فين؟!"
آيه بدموع:"أنا فى الطريق،جيالك ياحبيبى ماتقلقش."
مازن بصوت متقطع:"بسرعه يا ماما."
آيه :"حاضر،ملك معاك؟"
مازن بإرتعاش:"ماتقلقيش، ملك صاحيه وموجوده فى حضنى."
آيه:"حاضر ماتقلقش إحنا جايين فى الطريق أهوه، أهم حاجه ماتنامش يا مازن أرجوك."
مازن:"حاض..."
المكالمه فصلت...
آيه بصريخ:"لا ،ألو...مازن...ألو."
أدهم وهو بياخدها فى حضنه وهو بيسوق:"إهدى خلاص هيكونوا بخير."
آيه بقهره:"مش هقدر أعيش من غيره،أنا ماليش غيره،أنا هموت لو جراله حاجه،معنديش حد بعده."
أدهم وهو بيطبطب عليها:"صدقينى هيبقى كويس..."
قطع كلامه رنة موبايله رد على سليم وعرف العنوان...
أدهم وهو بيبصلها:"قدامنا بالظبط خمس دقايق وهنكون هناك ماتقلقيش."
آيه بدموع:"مش فاضل غير ربع ساعه أنا خايفه أوى."
أدهم وهو بيزود السرعه:"ماتخافيش."
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان واخدها فى حضنه وبتعيط...
مازن بصوت ضعيف:"خلاص يا ملك ماما هتيجى أهيه."
ملك:"هنموت."
مازن:"شششش ماتقوليش كده، شويه وهنلاقيها هنا أنا واثق فيها، دى بطلة حياتى."
ملك:"أنا آسفه إنى إتخانقت معاك وسبت المدرسه ومشيت."
مازن بتنهيده:"مالهوش لازمه الكلام ده خلاص الموضوع عدا."
سكتوا شويه وبعدها إتكلمت...
ملك:"مازن؟"
مازن وهو بيقاوم النوم:"نعم."
ملك:"إنت تعرف واحده غيرى؟"
مازن بضحكه ضعيفه:"إنتى هبله أوى،أنا كنت بتكلم عن ماما."
ملك بندم:"انا آسفه."
مازن:"ولا يهمك."
ملك سكتت شويه وبعدها حست إن جسم مازن تلج...
ملك وهى بتبصله:"مازن ،إنت نمت؟"
مردش عليها وكان مغمض عيونه
ملك بدموع وهى بتهزه:"مازن رد عليا."
ملقتش أى رد منه...
ملك وهى بتحضنه بدموع:"مش بتبصلى ليه يا مازن هو أنا وحشه؟"
ماسمعتش منه أى رد....فضلت حاضناه لحد ماسمعت صوتهم...
آيه:"مازن."
أدهم:"ملك."
قامت عند باب التلاجه...
ملك بصريخ:"أنا هنا يا خالو ،أنا هنا."
وقفوا لما سمعوا صوتها وراحوا عند التلاجه...أدهم فتح الباب بصعوبه...شافوا ملك بتعيط قدامهم وبصوا لمازن إللى مغمض عيونه ومش حاسس بأى حاجه حواليه...
آيه بصريخ وهى بتجرى عليه:"مازن!!!!!!!!!"
لسه جايه تقرب عليه ،أدهم مسكها من دراعها....
أدهم:"ماينفعش تقربى منه،أحسن تعملى حركه غلط ويروح فيها."
بعدت وأدهم شال مازن بحذر شديد وخرج بيه من التلاجه...كانت ماشيه وماسكه فى إيدها ملك إللى بتعيط....خرج لعربيته ونزل مازن بحذر....
أدهم لآيه:" نبضه ضعيف ، خليكى جمبه وإحضنيه كويس عشان يتدفى على مانوصل للمستشفى."
آيه هزت راسها وهى فى عز دموعها وركبت جمب مازن..
ملك ركبت جمب أدهم..وأدهم إتحرك بسرعه...وبعد فتره بسيطه وصلوا، نزلوا من العربيه وأدهم وشال مازن ودخل بيه على المستشفى...
أدهم بزعيق للدكاتره أول مادخل:"إلحقوه بسرعه."
أدهم شرحلهم حالته وبدأوا يفوقوه بحذر......
كانت قاعده بره بتعيط وهى حاضنه ملك،أدهم خرج من أوضة مازن،زعل على حالتها...
أدهم وهو بيقعد جمبها وبيطمنها:"ماتقلقيش ، النبض بتاعه رجع طبيعى، شويه وهيفوق ."
آيه وهى بتبصله وبدموع:"شكرا يا أدهم."
فضل يبص فى عيونها إللى مليانه دموع ولسه هيقرب منها ويحضنها سمع صوت رنة موبايله...
أدهم بضيق وهو بيبعد عن آيه:"يا نعم."
يحيى بصدمه:"إلحقنى يا أدهم،ملك إختفت."
أدهم بتريقه:"لا ياراجل صباح الفل."
يحيى بضيق:"أنا مش بهزر، السواق راح يجيبها من المدرسه ،المدرسين قالوا إنها خرجت بدرى ،وأنا مش لاقيها."
أدهم بضيق:"بنتك معايا يا مُهمل،أنا مش عارف أدام إنتوا مش أد الخلفه بتخلفوا ليه؟."
يحيى بإستفسار:"هو إيه إللى حصل؟"
أدهم بزعيق:"بنتك كانت مخطوفه يا أستاذ ولولا زميلها مازن إبن آيه المنياوى ، كان زمانها ماتت."
يحيى بصدمه:"نعم!! طب قولى إنتوا فين؟"
أدهم قاله على عنوان المستشفى....رجع تانى لآيه وقعد جمبها...
أدهم وهو بيبصلها:"بقيتى كويسه؟"
آيه بصوت مُتعب:"أيوه."
أدهم بإحراج:"أنا حقيقى مش عارفه أشكرك إزاى على إللى إبنك عمله مع ملك."
آيه بإبتسامه خفيفه:"حصل خير، المهم إنها كويسه."
أدهم بإستفسار:"هو أنا ممكن أسألك سؤال؟"
آيه بإبتسامه:"أكيد."
أدهم:"هو فين جوزك؟أقصد باباه يعنى؟"
آيه وهى بتبعد عيونها عنه وبكذب:"باباه متوفى."
أدهم بحزن:"أنا آسف."
آيه وهى بتبصله وبإبتسامه خفيفه:"ولا يهمك."
أدهم وهو بيمسح على شعره بإحراج:"وآسف إنى جرحتك يومها."
آيه بإبتسامه:"حصل خير،أه صحيح مبروك الخطوبه مره تانيه."
أدهم بإبتسامه خفيفه:"شكرا،على فكره إنتى ومازن لازم تيجوا وأهو بالمره تبقى بداية صفحه جديده بينا ، كأصدقاء يعنى."
آيه بنظرة حزن:"شكرا."
قطع كلامهم خروج الممرضه..
الممرضه وهى بتشاور على أدهم:"المريض فاق وبينادى على باباه."
آيه بحزن وهى بتبص لأدهم:"أنا مامته،باباه مش موجود."
الممرضه:"أنا آسفه لحضرتك،إتفضلى."
آيه دخلت لمازن ووراها أدهم ومعاه ملك...
مازن بتعب:"ماما."
آيه وهى بتمسك إيده:"إهدى يا حبيبى أنا معاك أهوه."
ملك بصوت طفولى:"مازن ، إنت بقيت كويس؟"
مازن بإبتسامه خفيفه:"كويس يا ملك ماتقلقيش."
أدهم بهزار:"برافو عليك يا بطل أنقذت البنيه،لازم أجوزهالك بس لما تقوم بالسلامه."
مازن بضحكه ضعيفه:"شكرا ، بس مش عاوز أتجوز أنا لسه صغير."
أدهم:"لا يا وَحش عيب ماتقولش كده ،إنت خلاص إتدبست."
كلهم ضحكوا مع بعض...
مازن بدموع وهو بيبصلها:"تعرفى يا ماما إن دى أول مره فعلا أحتاج فيها بابا معايا."
آيه وهى بتحضنه وبتبص لأدهم إللى بيبصلها:"ماتقلقش يا حبيبى هو كان معاك *وبعدها بعدت عيونها عن أدهم وباست راس مازن*بس بروحه."
سمعوا خبط على الباب...
أدهم:"إتفضل."
دخلوا وكانوا واقفين مصومين....
ملك وهى بتجرى على يحيى:"بابا."
أدهم بتريقه:"أخيرا شرفتوا، دايما بتيجوا متأخر."
يحيى بإستفسار وهى بيشيل ملك وبيبص لمازن:"مش تعرفونا؟"
أدهم بتريقه وهو بيحط إيده على كتف مازن:"حضرته يبقى البطل إللى أنقذ ملوكه ، بنتك حبيبتك..."
آيه بإبتسامه وهى بتقاطع أدهم:"مازن إبنى."
أروى بإستفسار:"بس إنتى ماقولتليش يا آيه إنك مخلفه؟!"
سلمى وهى بتبص لمازن نظرات كلها غموض:"ولا انا،ماقولتيش أى حاجه."
أدهم بسخريه وهو ملاحظ توتر آيه:"أظن يا جماعه السؤال ده مايتسألش هنا وفى الوقت ده يعنى."
يحيى وهو بيبص لآيه:"عندك حق،إحنا آسفين، حمدالله على سلامته يا آيه."
آيه بإبتسامه:"شكرا."
يحيى لمازن بإبتسامه:"شكرا يا بطل."
مازن بإحراج:"العفو،معملتش حاجه يعنى."
أروى وهى بتقرب من آيه وبتحضنها:"إنتى كويسه؟"
آيه:"صدقينى كويسه."
بهاء وهو بيسلم عليها:"حمدالله على سلامته يا آيه."
آيه وهى بتسلم عليه:"شكرا."
بهاء وأروى خرجوا من الأوضه ويحيى بص لسلمى إللى تايهه فى التفكير...
يحيى وهو شايل ملك:"سلمى؟"
سلمى وهى بتفوق لنفسها:"هاه؟!"
يحيى:"مش يلا بينا؟"
سلمى وهى بتبص لمازن:"اه اه،يلا."
خرجت بسرعه من الأوضه وفى كذا فكره فى دماغها ناويه عليها...
أدهم بتريقه وهو بيبص لعمر إللى واقف على جمب وساكت:"إيه يا دنجوان واقف كده ليه هتمشى ولا هتقعد؟"
عمر وهو بيبص لآيه:"هقعد ، محتاج أتكلم مع آيه شويه."
أدهم بتنهيده وهو رافع حاجبه:"تمام،عن إذنكم انا بقا."
أدهم خرج من الأوضه وعمر قرب من آيه ومازن...
عمر بإبتسامه لمازن:"حمدالله على سلامتك يا بطل ، طالع لأبوك."
الفصل الثامن عشر
كان خارج من المستشفى راح بسرعه نحية يحيى...
أدهم:"هات ملك هتركب معايا."
يحيى بتعجب:"ليه؟!"
أدهم بضيق:"هو إيه إللى ليه؟عاوز أتكلم معاها شويه."
يحيى بتنهيده وهو بيديله ملك إللى حاضنها:"إتفضل."
أدهم أخد ملك وركبوا عربيته وإتحركوا...
أدهم لملك:"ملوكه حبيبتى إنتى فايقه ومركزه صح؟"
ملك بصوت مُتعب:"أه يا خالو."
أدهم:"حلو أوى،هسألك سؤال وضرورى أعرف إجابته منك."
ملك بإستفسار:"إيه السؤال يا خالو؟"
أدهم:"مازن عنده كام سنه بالظبط؟"
ملك:"مش عارفه."
أدهم:"لا معلش حاولى تركزى كده أنا عاوز أطلع بأى حاجه مفيده منك."
ملك:"يا خالو أنا مش فاهمه السؤال."
أدهم بضيق:"طالعه لأبوكى الغبى."
ملك بضيق:"نعم!"
أدهم بتنهيده:"مافيش ، طب هو أكبر منك بفصل مثلا ولا أدك معاكى فى الفصل؟"
ملك بصوت طفولى:"لا أدى ومعايا فى الفصل."
أدهم وهو بيبصلها:"غريبه ، مع إنه شكله أكبر منك وتصرفاته مش تصرفات عيل عنده 5 سنين."
ملك بتثاؤب:"ممكن توضح؟"
أدهم بضيق وهو مركز فى السواقه:"لا مافيش توضيح نامى ياختى،وإبقى حطى إيدك على بوقك بعد كده."
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى المستشفى:
كانت مصدومه من الكلام إللى قاله لمازن ومش مصدقه....
آيه بضيق وهى بتبصله:"إنت بتقول إيه؟"
مازن وهو بيبص لعمر وبفرحه:"هو أنت كنت تعرف بابا؟!"
عمر بإبتسامه مع تريقه:"أكيد يا حبيبى ،ده كان بيموت فيا كده ،ده إحنا حتى كنا أصحاب جدا."
مازن:"طب ممكن تحكيلى عنه،عاوز أعرفه أكتر،ولو معاك صوره ليه ياريت نفسى أشوفه أوى."
عمر وهو بيبص لآيه إللى مش عارفه تقول إيه:"مش معايا صور ياحبيبى ، ممكن طيب أتكلم مع ماما شويه عاوزها فى موضوع،وإنت إرتاح شويه."
مازن:"حاضر."
عمر لآيه:"ممكن نتكلم بره؟"
آيه بضيق وهى بتبصله:"طيب."
خروج بره الأوضه وراحوا الكافيتيريا....
آيه بضيق لعمر:"إيه إللى إنت عملته ده؟"
عمر:"عملت إللى المفروض يتعمل،إزاى ماتقوليلهوش إن أدهم يبقى أبوه؟"
آيه بصدمه:"نعم!."
عمر:"إنتى فاكرانى عبيط ومش فاهم حاجه،لا أنا عارف كل حاجه وساكت من يوم ماظهرتى."
آيه بعدم إستيعاب:"إنت بتقول إيه؟"
عمر وهو بيبص لآيه:"أنا هحكيلك."
فلاش باك من سبع سنين:
عمر كان خارج من المطار وإتصل بيحيى...
يحيى:"ألو."
عمر:"باشا ،أنا وصلت خلاص."
يحيى:" إنت وصلت بدرى كده ليه مش إنت قولتلى إنك هتوصل على العصر؟"
عمر:"لا مانا خلصت كل حاجه بسرعه وركبت أول طياره لمصر وجيت."
يحيى بتنهيده:"طب حلو أوى،بقولك أنا وسلمى هنكلم أدهم عشان هنروحله ،إسبقنا على هناك."
عمر بتنهيده وهو بيوقف تاكسى:"ماشى ،أنا خلاص ركبت أهوه."
يحيى:"تمام ،يلا سلام."
وبعد فتره بسيطه وصل لبيت أدهم ، وقف بالتاكسى بعيد عن البيت لما شافها خارجه من البيت وهدومها كلها دم وفجأه وقعت على الأرض ودخلت فى هيستيرية عياط مع صريخ، لسه هينزل من التاكسى عشان يروحلها، لقى شخص ملثم ماسك بندقيه بيقرب منها إستنتج إنه قناص،حاول يشيلها من على الأرض فضلت تضرب فيه وهو مش راضى يسيبها لحد ماجه إبراهيم المنياوى..
إبراهيم بعصبيه وهو بيشدها من دراعها:"يلا إتحركى."
آيه بقهره:"سيبنى أرجوك ، خلاص أنا قتلته إنت عاوز إيه تانى؟"
إبراهيم بعصبيه:"كملى إتفاقك للآخر يابنت المنياوى وإلا هقتل الباقيين."
إتحرك بيها لعربيته وركب جمبها والسواق إتحرك بيهم وعربية الحرس كانت وراهم.....
نزل من التاكسى ودخل على البيت بسرعه لقى أدهم مرمى على الأرض ومتغرق بدمه وإتصل بالإسعاف....
نهاية الفلاش باك
عمر بتنهيده وهو بيبصلها:"لحقته فى آخر لحظه ، كان فى خطر بسبب إنه نزف كتير."
آيه بدموع مع إستفسار:"إنت قلت حاجه لحد؟"
عمر بتنهيده:"أنا لما عرفت إللى حصل والكلام إللى إنتى قولتيه لأدهم كنت فى موضع شك إللى هو مش عارف أصدق إللى شوفته ولا إللى سمعته؟ بس اليوم ده كان بيطاردنى زى الكابوس لمدة سبع سنين،وفى مره..."
فلاش باك من شهور:
كان فى طيارة مصر إللى خارجه من لندن،سمعها وهى بتكلمه...
آيه:" إهدى يا حبيبى ماتتضايقش."
مازن بضيق:"عاوزانى إزاى ماتضايقش وكل إللى معايا فى الفصل هيكونوا أصغر منى؟"
آيه بتنهيده:"معلش ياحبيبى إنت مضطر تاخد سنه أولى تانى عشان فى مصر ماينفعش تدخل سنه تانيه من غير أولى."
مازن بضيق وهو بيربع إيده على صدره:"أما نشوف آخرتها."
نهاية الفلاش باك
عمر بتنهيده وهو بيبصلها:"ولما رجعتى وإتقابلنا فى الفيلا يوم لما أروى سابت القصر وجاتلك تصرفاتك كانت طبيعيه عيونك كان فيها نظرة حزن لما قابلتينا ، كنت بحاول أدقق فى أى تفصيله فى حركاتك عشان أثبت لنفسى قبل ما أثبت لأى حد إنك مظلومه ،وإتضح إنك مظلومه ،وكل ده من تخطيط إبراهيم المنياوى نفسه ، يعنى كل إللى حصل ده كان تحت التهديد مش أكتر،وبالنسبه لسؤالك لو قلت لحد؟ فلأ ماقلتش لحد ، بس أدهم لازم يعرف عشان...."
آيه بخوف وهى بتقاطعه:"لا ماينفعش."
عمر وهو معقد حواجبه:"إزاى ماينفعش؟ إنتى بتقولى إيه؟"
آيه بدموع:"هياخده منى،ماتقولش حاجه."
عمر بعدم إستيعاب:"إنتى بتقولى إيه؟! مش هياخده منك مش بعيد ترجعوا لبعض كمان وكل حاجه تتصلح."
آيه بحزن:"لا مش هنرجع."
عمر بعدم إستيعاب:"مش فاهم؟تقصدى إيه؟"
آيه:"أقصد...."
قطع كلامها رنة موبايلها ردت لما لقته أمجد...
آيه:"ألو."
أمجد:"حضرتك فين يا مدام أنا جيت الشركه عشان آخدك بس إنتى مش موجوده."
آه بتنهيده:"أنا فى المستشفى."
أمجد بصدمه:"خير فى حاجه؟!"
آيه:"مازن تعبان شويه."
أمجد بعفويه:"خلاص أنا جاى."
آيه:"مالهوش لازمه يا..."
المكالمه فصلت،إستغربت رد فعله ولما فاقت رجعت بصت لعمر...
آيه:"هو إحنا كنا بنقول إيه؟"
عمر:"مش هترجعوا ليه؟"
آيه بتنهيده:"أدهم خلاص إختار وقرر هيعمل إيه فى حياته ، وأنا مش عاوزه أبوظله حياته تانى كفايه إللى عاشه بسببى ،ده حتى عرض عليا إننا نفتح صفحه جديده ونبقى أصحاب...."
لما قالت الكلمه دى بدأت تعيط...
عمر وهو بيقرب منها وبيطبطب عليها:" من الواضح إنك مش مقتنعه بكلامك وبتحاول تمثلى إنك مقتنعه."
آيه بدموع:"خلاص كل حاجه باقت كويسه ، مش عاوزه أدمر سعادة أى حد تانى كفايه لحد كده."
عمر:"ومين إللى قالك إن أدهم مبسوط؟أدهم بيحاول يتخطاكى لإنه لسه مش قادر ينساكى ، ولو على كلامه ليكى النهارده فهو بيحاول يقرب منك تانى بس هو مُغيب ومش عارف هو بيعمل إيه."
آيه بتنهيده وهى بتبصله:"إنت ماشوفتش صدمته لما عرف إنى مخلفه،أكيد بيتعامل معايا كده عشان صعبانه عليه مش أكتر ، واحده مخلفه طفل أنقذ بنت أخته وإكتشف فجأه إن أبو الطفل ده ميت،فبيحاول يلطف الجو ،إنت عارف أدهم يعنى ومش تايه عنه لما حد بيصعب عليه بيعمل كده."
عمر بإبتسامه وهو بيبعد عنها:"بس إنتى مش أى حد،إنتى روحه."
آيه بضحكه خفيفه:"ضحكتنى،أدهم هيخطب خلاص إنت مستوعب؟"
عمر بتنهيده:"إيه المشكله يعنى مش معنى إنه هيخطب يبقى إنتى مش روحه،أدهم لازم يعرف كل حاجه عشان ترجعوا لبعض."
آيه بحزن:"ماينفعش يرجعلى عشان أنا أم إبنه وإنى عملت كل ده عشانه، أنا يوم أما أحب إن أدهم يرجعلى ، لازم يرجعلى عشان أنا آيه حبيبته وروحه إللى سامحها على إللى عملته فيه وإنه مستعد يربى طفل باباه ميت ويحبه عشانى أنا وبس."
عمر بتحدى:"طب وإللى يرجعلك أدهم عشانك إنتى بس؟"
آيه بعدم إستيعاب:"مش فاهمه؟"
عمر بإبتسامه خبيثه:"أنا هساعد فى إن أدهم يرجعلك عشان لسه بيحبك ومستعد يسامحك على كل إللى حصل ومش عشان إنك أم إبنه وإن كل إللى حصل ده كان لعبه."
آيه بإبتسامه:"ولو مرجعش؟"
عمر بتحدى:"هيرجع."
الفصل التاسع عشر
آيه بعدم إستيعاب:"وإنت مالك واثق أوى كده ليه إنه هيرجعلى؟"
عمر بإبتسامه خبيثه:"هلعب على نقطة ضعفه."
آيه بإستفسار:"إللى هى؟"
عمر:"إنتى."
آيه بضحكه خفيفه:"أنا نقطة ضعفه،ضحكتنى جدا."
عمر:"صدقينى لو ماكنتيش نقطة ضعفه مكنش فضل معاكى هنا فى المستشفى لحد ما مازن فاق ، ولو أخدتى بالك هو مكنش طايق نفسه لما قلتله إنى هقعد أتكلم معاكى شويه،إضطر إنه يمشى عشان مايبانش عليه حاجه،زمانه دلوقتى ميت من الغيره، إحنا عاوزينه يعترفلك بنفسه إنه لسه وبيحبك وترجعوا،بس هو حاليا بيعاند نفسه."
آيه بضحكه خفيفه:"طب والمطلوب؟"
عمر:"تنفذى كل حاجه أنا هقولك عليها بدون أى إعتراض،أنا عارف هرجعكم لبعض إزاى،وفى الوقت الحالى يوم خطوبته تكونى لابسه أحلى وأجمل حاجه عندك ، عاوزك تبقى أحلى من العروسه نفسها..* سكت شويه*...الخطوبه هتبقى فى بيت أدهم طبعا إنتى عارفه العنوان هبقى أكلمك وهقولك على اليوم والميعاد
وهاخدى أخدك إنتى ومازن."
آيه بإبتسامه:"شكرا يا عمر."
عمر بتنهيده:"العفو، أنا همشى بقا عن إذنك."
عمر مشى وفضلت قاعده مع نفسها تفكر فى إللى هيحصل وبعدها راحت على أوضة مازن،دخلت الأوضه لقت مازن وأمجد بيضحكوا مع بعض...
آيه:"إزيك يا أمجد أخبارك إيه؟"
أمجد بإبتسامه خفيفه:"أنا كويس يا مدام، حضرتك ماقلتليش ليه على إللى حصل عشان أساعد؟هو مش أنا الحارس الشخصى بتاعك؟"
آيه بتنهيده:"لا إنت مش الحارس الشخصى بتاعى،إنت دراعى الليمين ،أنا بس كنت ملخومه وماكنتش عارفه أتصرف إزاى."
أمجد بإستفسار:"وروحتيله؟!"
آيه وهى بتحاول تتهرب من سؤاله:"المهم كويس إنك جيت عاوزاك فى موضوع، عن إذنك يا مازن."
خرجوا هما الإتنين ومازن كان بيحاول يفهم نفسه هما كانوا بيقولوا إيه.....
أمجد:"إحنا خرجنا أهوه فى إيه بقا؟"
آيه وهى بتاخد نفس عميق وبتبصله:"أيوه روحتله، عشان هو الوحيد إللى كان هيساعدنى."
أمجد:"و فرحتى لما ساعدك ورجعلك إبنك إللى هو مايعرفش إنه إبنه؟"
آيه بحزن:"مسيره هيعرف."
أمجد بضيق:"ماينفعش يرجعلك عشان إنتى أم إبنه لازم يرجع عشان إنتى حبيبته."
آيه:"فاهمه صدقنى وعمر محجوب هيساعدنى فى كده."
أمجد وهو رافع حاجبه وبإستفاهم:"وحضرتك واثقه فى عمر ده؟"
آيه:"نبرة صوته كانت بتوحيلى إنى لازم أثق فيه."
أمجد بتنهيده:"خلاص إللى يريحك."
آيه بإبتسامه وهى بتبص فى عيونه:"شكرا يا أمجد على وقفتك معايا،إنت بالنسبالى أخ ،وقفت جمبى أنا ومازن كتير، إنتى إللى حضرت ولادته وإنت كنت بالنسباله صديق ليه فى وقت وحدته ."
أمجد:"ماتقوليش كده ده واجب عليا."
آيه:"يلا بينا ندخل لمازن،زمان دماغه شغاله ومحتار إحنا بنتكلم فى إيه."
أمجد بضحك:"يلا بينا."
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يوم خطوبة أدهم:
كانت واقفه قصاد مرايتها وبتحط على وشها آخر لمسه،كانت مسيبه شعرها و لابسه فستان لونه رصاصى فاتح ستان متناسق على جسمها مفتوح من عند الركبه من جمب واحد مرصع باللولؤ من عند الصدر...جرس الفيلا كان بيرن نزلت بسرعه وفتحت الباب...
آيه بإبتسامه:"مساء الخير،إزيك يا عمر."
عمر وهو بيبصلها من فوق لتحت:"أنا مش عارف أقول إيه الصراحه ،بس إيه القمر ده؟"
آيه بإحراج :"شكرا."
عمر بغمزه:"أنا كده هعرف أشوف شغلى كويس."
آيه وشها إحمر من الكسوف....قطع كلامهم صوته..
مازن وهو بيعدل جاكت بدلته:"يلا يا ماما أنا جاهز."
عمر:"إيه البدله الحلوه دى يا مازن."
مازن وهو بيجز على أسنانه:"شكرا."
مازن لآيه:"أمال فين أمجد يا ماما هو مش هييجى؟"
آيه:"أمجد هييجى بس هيجيب معاه حد ، أنا وإنت هنروح مع عمو عمر."
مازن بص لعمر بضيق...
مازن بتأفف:"طب يلا."
عمر بضحكه مكتومه:"يلا بينا."
خرجوا من الفيلا ولسه هبركبوا عربية عمر...
مازن بضيق وهو بيبصله:"ماما هتقعد ورا وأنا هقعد جمبك."
عمر بتعجب:"ليه؟!"
مازن:"هو كده ، يا إما مش هنركب معاك."
عمربتنهيده:"خلاص حاضر."
ركبوا العربيه وإتحركوا وآيه طول الوقت بتضحك على تصرفات مازن مع عمر...
وبعد فتره بسيطه وصلوا لبيت أدهم....نزلوا من العربيه وراحوا على الجنينه إللى فيها الحضور مازن راح لملك ، وعمر مد إيده لآيه عشان يمسك إيدها وبالفعل مسكت إيده ودخلوا الحفله...أدهم كان واقف مع إسراء وبيسلم على الحضور وبعدها عيونه جت عليهم،عقد حواجبه لما لقاهم ماسكين إيد بعض ومقربين عليه...
عمر بإبتسامه وهو بيمد إيده التانيه لأدهم عشان يسلم عليه:"ألف مبروك يا أدهم ،عقبال الفرح."
أدهم وهو بيجز على أسنانه وبيبص لعمر وبيسلم عليه:"عقبالك."
آيه بإبتسامه خفيفه وهى بتمد إيدها وبتسلم عليه:"مبروك يا أدهم."
أدهم بإبتسامه خفيفه وهو بيمسك إيدها وبيسلم:"شكرا."
عمر بغمزه وهو بياخد إيدها من إيد أدهم:"عن إذنك بقا ياعريس،نسيبك إحنا."
عمر مشى بسرعه وهى فى إيده قبل ما أدهم يرد عليه،كان واقف مش مستوعب إللى شايفه قدامه وبيبص عليهم وهما ماسكين إيد بعض وبيضحكوا مع الحضور...قطع تركيزه صوتها...
إسراء بإستفسار:"هو فى حاجه يا أدهم؟"
أدهم وهو بيبصلها:"هاه ، لأ مافيش."
إسراء:"إنت كويس يعنى."
أدهم بإبتسامه:"صدقينى مافيش."
ــــــــــــــــــــــــــــــ
كانوا داخلين الحفله مع بعض...
ساره:"أنا مبسوطه أوى ،أخيرا خرجت بره جو الشغل إللى دافنه فيه نفسى،شكرا يا أمجد."
أمجد بإبتسامه جذابه:"العفو."
أمجد وساره قربوا من آيه إللى واقفه مع عمر...
أمجد:"إزيك يا مدام ، أخبارك إيه؟"
آيه بإبتسامه:"كويسه ، إزيك إنت؟"
أمجد بإبتسامه:"أنا كويس، أحب أعرفك ، الدكتوره ساره."
ساره بإبتسامة بهجه وهى بتسلم عليها:"إزيك عامله إيه؟، أنا كان نفسى أقابلك من زمان ،أمجد كان...."
امجد وهو بيقاطعها:"إحم إحم."
آيه بضحكه خفيفه:" أنا حقيقى إتشرفت بمعرفتك."
ساره بإحراج:"الشرف ليا."
أمجد لآيه:"عن إذنك هنتمشى شويه."
آيه:"إتفضلوا."
أمجد أخد ساره على جمب...
أمجد بضيق:"إنتى بتقولى إيه؟"
ساره بتأفف:"أنا غلطانه إنى كنت عاوزه أخليها تحس بيك."
أمجد بضيق:"إنتى تسكتى خالص."
ساره بإستسلام:"طيب."
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
راحت تسلم على يحيى وسلمى وأروى وبهاء ووقفت معاهم شويه وأدهم كان متابعها بنظراته ومش مركز مع إسراء...كانت منى بتبص عليها ومتابعاها من بعيد قطع تركيزها صوت سهير...
سهير بندم:"شايفه البت حلوه إزاى، أنا مش قادره أقتنع إنها طعنته بالسكينه دى عامله زى البسكوته."
منى وهى بتبص لسهير:"غريبه أنقذت سلمى وبعد كده إبنها أنقذ ملك ، بس فى الأول طعنت إبنى."
سهير بإستفسار مع شك:"طب مايمكن فى حاجه فى الموضوع ده؟"
منى بتنهيده:"وحتى لو فى حاجه..خلاص إبنى خطب بنت جميله وتستاهله ، بلاش نتكلم فى الموضوع ده ،ربنا يصلح حالها."
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت واقفه مع عمر وبتتفرج على أدهم وهو بيرقص سلو مع إسراء ...
آيه بضيق:"شوف ماسكها إزاى؟"
عمر بإبتسامه وهو بيجز على أسنانه:"إمسكى نفسك أحسن نتكشف."
آيه بعصبيه مكتومه:"مش هعرف، ماينفعش يلمس واحده غيرى."
عمر:"يبقى خلاص غيره هيلمسك."
آيه بعدم إستيعاب وهى بتبصله:"يعنى تقصد إيه؟"
عمر وهو بيمد إيده ليها:"يعنى هنرقص يلا بينا."
مدت إيدها ليه بتوتر وبعدها راحوا جمب أدهم وإسراء....عمر مسكها نفس مسكة أدهم لإسراء وبدأوا يرقصوا...
عمر قرب من ودنها وبهمس وهما بيرقصوا:"إفردى البوز إللى إنتى عاملاه ده ، وإعملى نفسك بتضحكى."
آيه بصوت عالى:"ههههههههه،يخربيتك ، دمك خفيف."
عمر بضحكه و بهمس وهو بيجز على أسنانه:"إنتى تخرسى أحسن يا فاشله،أنا غلطان ، وأنا إللى كنت فاكر إنك هتعرفى تمثلى زى تمثيلك لما طعنتيه."
آيه بضيق:"يووه خلاص بقا إقفل الموضوع ده."
عمر:"هقولك على حل."
آيه:"إيه هو؟"
عمر مسك إيدها ولفها وبعد كده قربها ليه تانى...
عمر:"تخيلينى أدهم،وعيشى اللحظه."
آيه بإحراج:"إزاى؟"
عمر:"زى الناس مابتتخيل إنجزى."
آيه بصت فى عيون عمر وكانت بتحاول تتخيل إنه أدهم وبالفعل صورة أدهم باقت قصادها وبدأت تبصله بهيام وبترقص معاه براحه أكتر....أدهم كان مركز مع عمر وآيه وهو بيرقص مع إسراء وكان ماسك نفسه بالعافيه...قطع تركيزه معاهم...
إسراء وهى فى حضنه:"أنا مبسوطه أوى يا أدهم أخيرا حلمى أتحقق وبقيت خطيبتك."
أدهم بضيق وهو بيبص لعمر وآيه وبيجز على أسنانه:"أه ، مبروك لينا."
كمل تركيزمع آيه إللى بتبص لعمر بهيام....
أدهم بضيق لنفسه:"دى بتبصله نفس البصه إللى كانت بتبصهالى."
إسراء بإستفسار وهى بتبصله:"نعم! بتقول إيه؟!"
أدهم وهو بيرجعها لحضنه تانى وبيبص لآيه:"لا مافيش، ماقلتش حاجه."
عمر كان بيبص لآيه إللى بتبصله بنظره أول مره يشوفها فى عيون حد وقرر إنه يستمتع شويه بالتمثيل ده....عمر بعد عنها وراح للدى جى...
عمر للدى جى:"ديسباسيتو."
وبعدها رجعلها تانى...
آيه:"هو فى إيه؟"
عمر بإبتسامه خبيثه:"هنزود العيار شويه."
الأغنيه بدأت تشتغل..وعمر بدأ يرقص معاها ،و أدهم كان بيحاول يكتم غضبه وهو بيتفرج عليهم بس مكنش عارف يتصرف إزاى عشان يشيل إيده من عليها لحد ماقرر...
أدهم:"يلا يا إسراء نرقص."
إسراء:"بس أنا مبعرفش أرقص عليها."
أدهم:"أنا هخليكى تعرفى."
بدأ يرقص معاها أى حاجه وهو مركز مع عمر وآيه...
أدهم بضيق لنفسه وبتعجب:"دى بتعرف ترقص عليها!."
إسراء وهى بتبصله وبعدم إستيعاب:"هاه ، بتقول إيه؟"
أدهم بضيق:"مش بكلمك، ركزى فى الرقص."
كان بيشيط أكتر لما بيحط إيده على جسمها ،قرر إنه يلف إسراء ويبعتها لعمر......
أدهم بصوت مسموع وهو بيلف إسراء وبينادى:"عمر،هنبدل."
عمر لف آيه وبعتها لأدهم....ومسك إسراء وإبتسملها وبدأ يرقص معاها..
أدهم مسك آيه وقرب منها أكتر،فضلوا يبصوا فى عيون بعض وهما بيرقصوا كانوا تايهين فى بحر العشق القديم إللى كان بينهم....كانوا كلهم مصدومين من أدهم وآيه إللى بيرقصوا مع بعض بكل رومانسيه....
سهير لمنى:"شكلها بتحبه أهيه."
منى بضيق:"إسكتى خالص."
سهير:"أدينى سكت."
يحيى لسلمى وهو بيمد إيده ليها:"ماتيجى نرقص."
سلمى بإبتسامه وهى بتمد إيدها ليه:"يلا بينا."
راحوا هما الإتنين وقفوا جمب أدهم وآيه وبدأوا يرقصوا..
بهاء لأروى بغمزه:"طب إيه؟"
أروى بضحكه خفيفه:"يلا بينا."
ملك لمازن:"تعالى نرقص يا مازن."
مازن بضيق رافع حاجبه وهو بيبصلها:"بس أنا مابعرفش."
ملك وهى بتمسك إيده:"هعلمك."
سحبته وراها عندهم وبدأوا يرقصوا...
سهير لمنى:"خلينا قاعدين."
منى بصتلها بضيق وماتكلمتش ، ورجعت تركز مع آيه وأدهم...
أغنيه ديسباسيتو خلصت وإشتغلت أغنيه All of me وكله بدأ يرقص سلو...
عمر بإبتسامه لإسراء:"تعرفى إنك بترقصى حلو أوى."
إسراء بخجل وهى بتبصله:"هاه، شكرا."
عمر وهو بيحاول يشغل عن أدهم:"عندك كام سنه؟"
إسراء بإبتسامه:"عندى 30 سنه ."
عمر بإبتسامه جذابه:"تعرفى إن المرأه فى سن الثلاثينيات هى أكتر جاذبيه من سن العشرينيات، يعنى إنتى داخله على مرحله كلها جمال."
إسراء بخجل زائد عن حده:"شكرا."
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان بيتفرج عليها وهى فى حضن أدهم وناسيه كل حاجه حواليها قطع تركيزه صوتها...
ساره:"أنا عاوزه أفهم إنت مش راضى تعترفلها ليه؟"
أمجد بضيق وهو بيبصلها:"أنا بقا إللى نفسى أفهم إنتى رغايه كده ليه؟"
ساره بضيق:"مش عارفه أفهمك بصراحه،إزاى تشوف واحده بتحبها فى حضن واحد تانى وساكت كده ، إنت غريب بجد."
أمجد بتنهيده:"مالكيش دعوه خليكى فى حالك."
ساره بضيق:"أنا غلطانه إنى بفكر فى مصلحتك."
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان ناسى نفسه معاها وهما بيرقصوا وبيشم فى ريحة شعرها ،إكتشف أد إيه هو مشتاقلها ومشتاق لحضنها ، كانت بتدمع من فرحتها وهى فى حضنه وكانت بتتمنى إن اللحظه الحلوه إللى بينهم دى ماتخلصش...وبعد فتره بسيطه الأغنيه خلصت رفعت راسها عشان تبص لأدهم بعيونها إللى مليانه دموع، كان بيبصلها بهيام فتره بسيطه وبعدها فاق لنفسه وبعد عنها وأخد إسراء من إيدها وراحوا يقعدوا عشان يلبسوا الدِبل...كانت واقفه فى مكانها وبتعيط وبتتفرج عليه وهو بيلبسها دبلته...قطع تركيزها صوت عمر...
عمر بحزن:"يلا يا آيه نقعد."
آيه وهى بتبصله بعيون كلها دموع:"خطبها خلاص."
عمر بإبتسامه خفيفه:"بس دى بداية خطتنا ،نسيتى ولا إيه لسه قدامنا كتير."
راحت قعدت على ترابيزه وكانت بتبص لأدهم طول الوقت...
عمر وهو بيبصلها:"آيه."
آيه بدموع وهى بتبصله:"هاه،نعم؟"
عمر بإبتسامه:"أنا هجيب عصير ، أجبلك معايا؟"
آيه بإبتسامة حزن:"ياريت."
عمر قام وساره قعدت مكانه...
ساره لآيه:"بصى بقا عشان أنا زهقت، من نظراته ليكى إللى مش بتخلص لازم تعرفى إن أمجد...."
قطع كلامها أمجد وهو بيمسكها من دراعها وبيشدها وراه...
ساره بزعيق وهو بتشد دراعها من إيده:"فى إيه؟"
أمجد بعصبيه وهو مش دريان بإللى حواليه:"قلتلك تخرصى وماتتكلميش."
ساره بزعيق:"أنا غلطانه يعنى إنى رايحه أقولها إنك بتحبها."
أمجد بعصبيه زائده:"غلط ماينفعش."
ساره بعصبيه:"ماينفعش ليه؟"
أمجد بصوت جهورى:"عشان دى تبقى أختى ، أنا إبن إبراهيم المنياوى."
القراءة باقي الفصول الجزء الثاني من هنا
لقراءة الجزء الاول جميع الفصول من هنا
