رواية السيد عصبي الفصل السابع عشر17 والثامن عشر18بقلم هبه سامي

روايةالسيد عصبي

الفصل السابع عشر والثامن عشر 

بقلم هبه سامي

مضت عدة أيام علي أبطال القصه ... 

في منزل أدم ...

مصطفي : ماتخلص بقي ياأدم العروسه زمانها حمضت في الكوافير 

أدم : ده ع أساس انها كيس مخلل 

مصطفي : يخربيت برودك قولي بس بتجيبه منين 

ادم : أديني خلصت يلا بينا

مصطفي : يلا 

ادم : جاسر جه 

مصطفي : أيوه وواقف تحت من بدري 

***

في البيوتي سنتر ...

كانت أروي في الغرفه المخصصه لها كعروس تنهي لمساتها الأخيره وكانت رزان انتهت وظلت تنتظرها خارج الغرفه كانت رزان ترتدي توب أبيض وجيب تل باللون الأسود مرصعه بالتطريز الأبيض الرقيق وكان شعرها الحريري ينسدل علي ظهرها برقه وكانت تضع بعض اللمسات الخفيفه من الميكب .. خرجت أرووي وكانت في قمة الجمال فأحتضنتها رزان وفي مقلتيها دموع الفرح .

رزان : بسم الله ماشاء الله .. ربنا يحفظك ياقلبي يارب

أروي : ربنا يخليكي ليا ياأحلي صاحبه واخت في الدنيا وانتي كمان أيه القمر ده

رزان : احم احم من بعض ماعندكم 

أروي : عقبالك يارورو لما أشوفك بالأبيض قريب يارب 

رزان بحزن : إن شاء الله حبيبتي 

أروي : فكي بقي انتي هتكشري .. طب تصدقي بقي انا احساسي بيقولي انكم هتتقابلو قريب 

رزان : يارب ياأروي 

***

في منزل أدم ...

أدم : تصدق لو مكنتش جيت كنت هقطع علاقتي بيك 

جاسر : طول عمرك ندل 

ادم : وحشتنا ياعم أختفيت فجأه كده وبالصدفه سمعت من مصطفي انك مش جاي أسكندريه تاني 

جاسر : والدي تعبان شويه بس ولازم ابقي جمبه 

ادم : ربنا يشفيه ويعفي عنه 

جاسر : يارب .. ظبطلك العربيه اهو عشان تعرف بس أن مش ناقصك حاجه وبوكيه العروسه كمان جبتهولك 

أدم : تسلم يارب طول عمرك صاحب واجب بس البوكيه للأسف انا جبته خلاص اصل بعيد عنك دماغها ناشفه وعاوزه كل حاجه تكون ع ذوقها 

جاسر : ربنا يجعلهالك زوجه صالحه يارب ويكملكم فرحتكم ع خير 

ادم : عقبالك ياجاسر ولا لسه عامل أضراب 

مصطفي : مش يلا بينا ولا بايتين هنا 

***

في منزل محمود ...

كانت ياره مازالت لم تفق من صدمتها في إياد كانت حالتها تسوء يوماً بعد يوماً وخاصةً عندما كانت تقرأ رسائل إياد التي يرسلها لها محاولاً طلب السماح منها ويخبرها بأنه فعلاً تغير من أجلها وانه لم ولن يحب أحداً غيرها أبداً كانت يزداد عذابها أكثر فقلبها كان يخبرها بأن تستمع له وتعطيه فرصه للتأكد من مشاعره أتجاهها وعقلها يخبرها بأنه شخص سئ ولا يستحق أي فرصه فهو دمر حياة العديد من الفتيات .

***

في منزل نغم ...

لم تختلف حالة نغم كثيراً عن السابق فهي كانت ومازالت مستسلمه لحزنها وتنتظر اليوم الذي يعود فيه رائد إليها ولكنها قد فقدت الأمل وقد قررت ان تسافر لوالدها هي ووالدتها ويستقرو معه .

***

في البيوتي سنتر ...

دلف إياد إلي الداخل ليجد أكثر من عروس تقف أمامه ويغطون وجههم بطرح الزفاف ورزان تقف أمامهم وتطلب من أدم أن يتعرف علي حبيبته دون ان يخطئ ، شعر أدم بالتوتر كثيراً او حاول التظاهر بذلك واعتلي وجه رزان إبتسامة أنتصار عندما لاحظت توتره وهو ينظر إليهم جميعاً ويحاول البحث عن حبيبته ولكنه تقدم نحو أروي ورفع الطرحه عن وجهها ففرحت أروي كثيراً فقبل أدم رأسها بحب ونظر إلي رزان بأبتسامة انتصار وأخذ عروسه وتقدمو للخارج .. خرج أدم وأروي وسط فرحة الجميع وتقدمو نحو السياره .. ظل مصطفي يبحث عن جاسر ليقود سيارة العروسين ولكنه لم يجده فقرر أن يقود هو السياره بدلاً عنه وأرسل له رساله يخبره أنه بحث عنه ولم يجده فأضطر أن يذهب بسيارة العروسين وأن يلحقهم هو بالسياره الأخري .

مصطفي : انتي قريبة العروسه 

رزان : انا تقدر تقول كده أختها 

مصطفي : صحبتها الأنتيم يعني 

رزان : أيوه 

مصطفي : اهلاً وسهلاً .. انا مصطفي اخو ادم 

رزان : وأنا رزان 

مصطفي : أسمك حلو أووي 

رزان : ميرسي 

مصطفي : العفو 

رزان : وااااو .. أيه البوكيه التحفه ده بتاع مين 

مصطفي : مش بتاع حد تقدري تاخديه 

رزان : بجد !!! 

مصطفي بأبتسامه : بجد 

رزان : ميرسي أووي 

***

ذهب جاسر لشراء سجائر وعندما عاد لم يجد السياره فأخرج هاتفه ليتصل بمصطفي ولكنه قرأ رسالة مصطفي فقرر ان يستقل السياره التي كان يقودها مصطفي والتي كانت تستقلها بعض البنات اقارب العروس .

يمني : واو مين القمر ده 

إسراء : قمر أيه ده يقول للقمر قوم وانا اقعد مكانك انتي بتهرجي 

تسنيم : هو مصطفي راح فين لو سمحت 

جاسر بحزم : ركب سياره العريس 

تسنيم : اها اوكي 

يمني : وانت بقي تبقي قريب العريس 

جاسر : هيفرق معاكي في حاجه 

يمني بأحراج : لأ انا بسأل عشان نبقي عارفين احنا راكبين مع مين 

جاسر : لأ اطمني 

إسراء : أيه ده .. ده قليل الذوق اووي 

يمني : جداً 

***

في منزل محمود ...

ميرفت : رايحه فين ياياره 

ياره : رايحه لندي ياماما 

ميرفت : طيب ياحبيبتي متتأخريش وخلي بالك ع 

نفسك 

ياره : حاضر ياماما وإذا بابا اتصل قوليله نايمه 

***

في منزل ندي ...

ندي : طب ماتديله فرصه ياياره طالما حاسه انه أتغير فعلاً 

ياره : بس ده دمر حياة بنات كتير 

ندي : مش عارفه أقولك أيه بس ده ربنا بيسامح يبقي مين احنا عشان منسامحش 

ياره : طب وذمب البنات دي 

ندي : ربنا الي هيجبلهم حقهم مش انتي 

ياره : مش عارفه ياندي دماغي هتنفجر 

ندي : أهدي بس انتي وصلي أستخاره والي ربنا عاوزه هيكون .

***

في منزل إياد ...

يحي : مالك ياإياد فيك أيه يابني 

إياد : مفيش يابابا 

يحي : لا فيه وحاجه كبيره كمان ع قد ما انا فرحان أنك اتغيرت من إياد الي ع طول سهر وخروج وبنات لأياد الي مبيخرجش من البيت إلا للجامع وللشغل والمصحف مبيفارقش أيده علي قد مانا متضايق علي حزنك وهدوءك الزياده عن اللزوم ده وفجأه قررت أنك تسيب ياره ليه كل ده 

إياد : مش عارف بس انا حاسس اني كنت غرقان في بحر كبير أووي وغويط ومليان حاجات وحشه كتير ومش عارف أخرج منه وفجأه ربنا بعتلي ياره عشان تفوقني وتطلعني لبر الأمان بس مش عارف ليه بعدها عني ( وانهار إياد بالبكاء )

يحي : هي عرفت حاجه عن حياتك قبل ماتعرفها 

إياد : ايوه 

يحي : انت الي صارحتها 

إياد : لأ حد قالها وبعتلها صور ليا .. بس والله العظيم انا كنت هصارحها 

يحي : بص ياإياد انا يمكن قصرت في تربيتك بعد وفاة والدتك الله يرحمها دفنت نفسي في الشغل عشان ميبقاش ناقصك حاجه بس اكتشفت ان انا كنت غلطان وان انا السبب في الي انت وصلتله ده بس الحمدلله انك فوقت وعرفت الصح وطالما انت نيتك خير يبقي اكيد ربنا هيقبل توبتك وهيقف جمبك وهيرجعلك ياره لو هي من نصيبك 

إياد : ونعم بالله 

يحي : قوم يلا أتوضي ونصلي جماعه سوا 

إياد : حاضر 

***

في القاعه ...

وصلت جميع السيارات إلي القاعه ماعدا السياره التي كان جاسر يقودها تأخرت قليلاً ، هبط مصطفي من السياره بسرعه وفتح باب السياره لرزان بطريقه رسميه وهو يبتسم لها فبادلته رزان الأبتسامه وخرجت من السياره لتساعد صديقتها في الخروج حتي لا تتعثر بسبب الفستان .. دلفو الجميع إلي الباب الخارجي للقاعه ولكن ادم اوقف اروي في مكان معين وصعد هو ومجموعه من أصدقاءه الذين يترتدون نفس بدلة أدم ومن بينهم مصطفي وجاسر إلي غرفه ملحقه للقاعه .. وظلت أروي ورزان يثرثرون ويتسائلون ما الذي سيفعلونه .

في الغرفه ...

أرتدو كلهم قناع موحد ولكن قبل أن يخرجو من الغرفه لاحظ ادم عدم وجود جاسر ...

ادم : استنو .. أمال فين جاسر 

مصطفي : زمانه جاي 

ادم : طب انزل بسرعه قابله ع باب القاعه واديله ده يلبسو وقبل مايدخل القاعه رن عليا عشان ننزل 

نفذ مصطفي كل ماقاله أدم بالحرف ووقف ادم وأصدقاءه في صف مستقيم ومن بينهم جاسر ولكنهم كانو يقفون ويعطون ظهرهم لأروي وطلب منها شخص أن تبحث عن أدم من بينهم نظرت اروي لرزان بتوتر فنظرت لها رزان نظره مشجعه فذهبت أروي لتبحث عن حبيبها من بينهم وتركت رزان تقف وعيناها متشبثه بشخص وقلبها يخفق بشده كانت تشعر أنها تعرفه رغم أنه كان يعطيها ظهره ولم تري وجهه أبداً ولكنها كانت تريد ان تذهب إليه فوراً لتعرف من هو الشخص الذي جعل قلبها يخفق بهذه الطريقه كان قلبها يخبرها بأنه حبيبها ولكن عقلها يخبرها انه من المستحيل ان يكون هو فكيف سيأتي إلي زفاف صديقتها .. أفاقت رزان من شرودها علي تصفيق الجميع لأروي لأنها استطاعت أن تعرف حبيبها دون ان تخطئ ولو مره فدلف الجميع إلي القاعه بعد ان نزعو الأقنعه عن وجوههم ولكن لم تستطع رزان ان تراه وجهه في وسط الزحام فتبعت صديقتها للداخل لتكون بجانبها أذا أحتاجتها .

مصطفي : ماتدخل يابني

جاسر : انا هشرب سيجاره وداخل 

مصطفي : لا هاتلي سيجاره انا كمان 

حل الصمت لثوانً 

جاسر : أيه وانت برضه مش ناوي تفرحنا بيك ولا لسه ملقتش ملكة الجمال الي بتحلم بيها 

مصطفي : ههههههه شكلي كده لقيتها 

جاسر : طب الحمدلله خلينا نفرح بيك قريب بقي 

مصطفي : يابني دانا لسه عارفها من نص ساعه جاسر : ههههه لا والله 

مصطفي : أها والله .. حتة بنوته زي القمر أسمها رزا.....

شادي مقاطعاً : انتو واقفين هنا تحكو وانا قالب عليكم الدنيا 

جاسر : في حاجه ولا أيه 

شادي : لا أبداً وحشتوني 

مصطفي : اخلص ياظريف 

شادي : أدم عاوزكم عشان تشهدو ع الجريمه الي هتحصل دي قصدي تشهدو ع عقد الجواز .

ألقي جاسر ومصطفي السجائر ودلفو إلي داخل القاعه ،ألتف الجميع حول الطاوله التي يجلس عليها العروسين والمأذون ولكن ظل جاسر يقف بعيداً حتي جاء الوقت الذي يجب ان يأتي فيه إلي الطاوله ليوقع كشاهد علي عقد الزواج فسقط بوكيه الورد من رزان فحاولت ألتقاطه ولكنه لم تعرف بسبب كثرة الذين يحيطون بها ظلت تحاول إلي ان امسكت به أخيراً وعندما وقفت بجانب أروي مره اخري شعرت برائحة جاسر التي تعشقها في المكان من حولها فظلت تبحث بنظرها فلم تجد اي شخص فظلت تتحدث مع نفسها .

أيه يابنتي انتي خلاص أتجنيتي رسمي شويه تشوفي واحد من ضهره تفكريه هو وبعد كده تشمي البرفيوم بتاعه تدوري عليه اكيد حد تاني بيستعمل نفس البرفيوم بس مش عارفه ليه قلبي بيقولي انه قريب مني اووي يووووه هو انا اتجنيت ولا أيه أعقلي يارزان وخليكي مع صحبتك اليوم ده مش هيتعوض ده اليوم الي كنتي بتحلمي بيه من سنين انك تشوفيها عروسه .

الفصل الثامن عشر 

في منزل رأفت ...

نظلي : اهلاً وسهلاً ياسعاد اتفضلي 

سعاد : ربنا يخليكي .. رزان عامله ايه دلوقتي 

نظلي : الحمدلله رب العالمين رجعت بالسلامه وبقت بخير وأول يوم تخرج النهارده من البيت راحت فرح اروي صاحبتها 

سعاد : ربنا يحفظها من كل شر يارب .. انا قريت في الجرايد انها الحمدلله رجعت بالسلامه وكانت عامله حادثه قولت أجي اطمن عليها 

نظلي : ربنا يخليكي انتي نورتينا والله .. تشربي ايه بقي 

سعاد : تسلمي يارب كفايه ذوقك .. هو رائد مش هنا ولا أيه ؟! 

نظلي : لأ والله هو سافر القاهره بيخلص شغل 

سعاد : يرجع بالسلامه إن شاء الله .. هو انتي متعرفيش طيب ايه الي حصل بينه وبين نغم 

نظلي : بصراحه انا الي كنت عاوزه أسألك 

سعاد : انا معرفش حاجه نغم من ساعة مارائد وصلها البيت وفسخ الخطوبه وهي مبتتكلمش مع حد خالص ولا بتاكل ولا بتشرب قلبي واجعني عليها اووي ومش عارفه ايه الي حصل قلت اجي افهم من رائد لأنه مش بيرد علي تليفوناتي 

نظلي : والله رائد برضه من يومها وهو نفسيته تعبانه وولا بياكل ولا بيشرب وبصراحه محبتش أسأله عن السبب لأن دي حياته 

سعاد : ربنا يقدم الي فيه الخير ويبعد عنهم الشر 

نظلي : اللهم أمين 

سعاد : هستأذن انا بقي 

نظلي : هو انتي لحقتي .. استني طيب اشربي العصير 

سعاد : معلش مره تانيه عشان سايبه نغم لوحدها معلش 

***

إياااد : ألو 

ياره بتردد : اا الو 

إياد ببكاء : وحشتيني 

ياره : ...................

إياد : والله العظيم انا اتغيرت عشانك انا بقيت واحد تاني خالص نفسي تصدقيني 

ياره : بص ياإياد انا صحيح بحبك بس مش قادره أسامحك 

إياد : بس ربنا بيسامح ياياره

ياره : اديني شوية وقت اعيد فيهم حساباتي وأقرر إذا كنت هعرف اكمل معاك ولا لا 

إياد : انا مش عاوز اضغط عليكي بس ارجوكي اوعي تبعدي عني تاني 

***

جاسر : انا همشي بقي يامصطفي وانت بعد الفرح ابقي هاتلي العربيه عشان هسافر الصبح

مصطفي : أيه ياجاسر الكأبه الي بقيت فيها انت جاي تشهد علي الجريمه وتمشي ولا أيه 

جاسر : معلش بس حاسس اني مش متظبط كده ولو فضلت مش هبقي مرتاح 

مصطفي : طب تعال سلم علي أدم عشان ميزعلش 

جاسر : طب ادخل وانا هخلص السيجاره وجاي وراك علي طول 

مصطفي : ماشي 

***

سعاد : نغم !!! 

نغم : ....................

سعاد : فوقي يانغم متوجعيش قلبي عليكي يابنتي 

نغم : ....................

سعاد ببكاء : يااااارب احفظ بنتي يااارب 

***

في منزل إيهاب ...

إيهاب : روان !!! 

روان : أيه مش هتقولي اتفضلي 

إيهاب : لا أزاي أتفضلي طبعاً

روان : ميرسي 

إيهاب : أيه سبب الزياره السعيده دي 

روان : مش هتجبلي حاجه أشربها الأول 

إيهاب : أهااا ثواني 

أسرعت روان بأخراج هاتفها سريعاً وتشغيل مسجل الصوت كي تنغذ خطتها واخرجت المخدر أيضاً فهي قررت ان تلعب معهم نفس اللعبه القذره التي لعبوها معها ...

إيهاب : أتفضلي ياسنيوريتا 

روان : ميرسي 

اسقطت روان الكوب من يدها متعمده كي يذهب إيهاب ليحضر غيره بينما هي وضعت المخدر في العصير .

إيهاب : أيه بقي الي جابك برجليكي المرادي وحشتك ولا أيه 

روان : انا عاوزه مساعدتك في خدمه 

إيهاب : بس كده انتي تأمريني .. بس اكيد هيبقي فيه مقابل 

روان : طبعاً 

إيهاب : اتفضلي اطلبي ياسنيوريتا 

روان : مش نشرب العصير الاول 

***

جاسر : ألف مبروك ياأدم ربنا يسعدكم يارب 

ادم : الله يبارك فيك .. بس انت رايح فين 

جاسر : معلش ياأدم انا عاوز اروح 

ادم : ماشي ياجاسر انا هسيبك عشان شكلك مش متظبط ربنا يريح بالك 

جاسر : مبروك ياعروسه

أروي : ميرسي الله يبارك فيك 

ألتفت جاسر ليذهب فأصتدم راسه برأس شخص دون ان قصد .

رزان : أيييي .. مش تفتح 

جاسر : اسف مكانش قصدي 

رزان : جاسر !!!

جاسر : رزان !!!

رزان : اااا ازيك 

جاسر : الحمدلله .. انتي عامله ايه 

رزان : زي ماانت شايف بقيت زي القرده الحمدلله 

جاسر : انتي هنا !!! ....

رزان مقاطعه : فرح صحبتي الأنتيم .. وانت !!

جاسر بأبتسامه : فرح صاحبي برضه 

رزان : تمام 

جاسر : تمام 

وقف الأثنان ينظران إلي بعضهما بشوق ولا يدري أياً منهما بماذا عليه ان يتحدث ...

***

بعد ان تناول إيهاب العصير شعر بشئ غريب يحدث لا يدري ماهو ...

روان : مالك ياإيهاب فيك حاجه 

إيهاب : لا انااا اناااا انا تمام .. مش هتقولي بقي ايه الخدمه الي محتاجاها مني 

روان : عاوزاك تحكيلي عن أتفاقك مع أروي يوم ماخدرتوني وجبتوني هنا 

لم يشعر إيهاب بنفسه وبدأ يروي كل شئ لروان دون وعي

إيهاب : انااا هحكيلك كل حاجه بس .. بس انتي عاوزه تعرفي ليه 

أجابت روان وهي تضع قدم علي الأخري محاوله أغراء إيهاب بفستانها القصير

روان : متسألش انت يهمك المقابل الي هتاخده وبس 

شرد إيهاب وبدأ يتذكر ماحدث ويرويه لروان ...

Flash Back

لما أنتي ضربتيني 

بالقلم في الجامعه انا وعدتك قدام الناس كلها اني هذلك .. ساعتها كارلا كانت بتحب رائد بس طبعاً هو مسألش فيها وراح خطب صحبتك نغم كارلا قررت انها تنتقم من نغم حاولت انها تفرق بينهم أيام الجامعه بس مقدرتش وطبعاً ساعتها كارلا طلبت مساعدتي في مقابل انها تساعدني اني انفذ انتقامي منك هتقولي اشمعنا انا .. هقولك انها كانت عارفه انها هتحتاجني كانت مخططه لموضوع المخدر الي هتحطه لنغم ده من زمان وكانت ناويه تفضحها في وسط الجامعه كلها عشان رائد يسيبها وطبعاً المخدر ده مش هتعرف تجيبه إلا عن طريقي وفعلاً بدأت اساعدها وأول حاجه جبتلها مخدر خلاها تفقد الوعي قدامكم عشان تساعدوها وتخش في وسطيكم وتبقي صاحبتكم وفعلاً ده حصل بس رائد مسمحش لكارلا انها تقرب من نغم بس طبعاً مثلت عليكي انها الصديقه الوفيه وانتي صدقتيها ووثقتي فيها لحد ما عدو الشهرين الي كانو باقيين علي التخرج طبعاً نغم بعدت عنك في الوقت ده وثقتك كلها كانت في كارلا وطبعاً كان لازم كارلا تنفذ الي اتفقنا عليه وتجيبك لحد عندي وحطتلك المخدر في العصير وطلعتك لحد هنا وأول ماوصلتي الشقه كنتي فقدتي وعيك ساعتها دخلتك الاوضه وغيرتلك هدومك وطلبت مني اني ادخل عشان تصورنا الصور الي بيها هتجبرك انك تساعديها في التفريق بين نغم ورائد وساعتها انا ملمستكيش بعد ماخلصت تصوير انا طلعت قعدت بره لحد ماتصحي ، طبعاً هتسأليني استفدت أيه هقولك ان كان كفايه عليا أشوف نظرة الذل في عنيكي وتعيشي طول عمرك مكسوره ومذلوله 

Back

إيهاب : وطبعاً انا كده نفذت الي انا عاوزه و أرتحت والباقي انتي عارفاه 

روان بسعاده : يعني انت ملمستنيش !!!

إيهاب : أيوه 

روان : ماااشي ياكارلا ان مكنتش دفعتك تمن الي عملتيه فينا ده غالي 

إيهاب : تعالي هنا انتي رايحه فين انتي مش قولتي في مقابل لخدمتي ليكي 

صفعته روان بقوه علي وجهه ورحلت مسرعه ...

***

كان جاسر لا يبعد نظره عن رزان طوال الوقت وكذلك رزان أيضاً كان يغمرهما شعور كبير بالسعاده ...

مصطفي : جاسر !! انت لسه هنا 

جاسر : انا مبسوط اووي يامصطفي مبسوط 

مصطفي : طب الحمدلله قولي طيب سبب التغيير المفاجئ ده 

جاسر : هتعرف قريب 

مصطفي : طيب تعال بقي لما اعرفك علي فتاة أحلامي 

جاسر : عرفني ياسيدي 

مصطفي : انسه رزان أعرفك جاسر صديقي الصدوق .. جاسر رزان صاحبة اروي الأنتيم 

جاسر : ........................

رزان : ما انا عارفه 

مصطفي : عارفه ايه 

رزان : انا وجاسر نعرف بعض احنا كنا زمايل في الشغل 

مصطفي : لا والله .. طيب مش تقول حاجه ياجاسر 

جاسر : ........................

مصطفي : رايح فين ياجاسر .. جاسر !!! ، ماله ده ؟!

***

خرجت روان من المنزل وبداخلها شعور مختلط بالسعاده والحزن والصدمه ولكنها شعرت بالصدمه عندما رأت كارلا أمامها ...

روان : كارلا !!! 

كارلا : انتي أيه الي جابك هنا 

روان : جيت اكشف حقيقتك الرخيصه 

كارلا : الله الله القطه طلعلها صوت وبقت تنونو اهي 

روان : وبتخربش كمان 

كارلا : اخلصي ياروان عشان معنديش وقت أضيعه معاكي 

روان : انتي مش مصدقه ليه .. بقولك جيت عشان أكشف حقيقتك 

واخرجت روان هاتفها لتجعل كارلا تسمع أعتراف إيهاب انصدمت كارلا مما تسمعه وحاولت خطف الهاتف ولكن أبعدت روان يدها بسرعه .

كارلا : انتي نسيتي صورك الي معايا ؟!

روان : بليها وأشربي مايتها 

كارلا : يعني أيه 

روان : يعني انا التسجيل ده دلوقتي هوديه القسم ولو حاولتي انك تعملي حاجه بالصور فده هيدينك اكتر 

اشتعلت كارلا غضباً وأقتربت من روان محاوله أخذ الهاتف منها بعنف ولكن قاومتها روان وحاولت الهروب ولكن جذبتها كارلا من شعرها وصدمت رأسها في الحائط عدة مرات ولكن أستطاعت روان الهروب منها وظلت تركض بعيداً عنها وكانت كارلا تتبعها .

***

مصطفي : مالك ياجاسر 

جاسر :ابعد عن رزان يامصطفي 

مصطفي : مش فاهم .. هو في أيه ؟!

جاسر : ابعد عن رزان وخلاص يامصطفي من غير أسئله 

مصطفي : بس انا من حقي اعرف ياجاسر 

جاسر : رزان تخصني يامصطفي

مصطفي : انا مش فاهم حاجه 

جاسر : انا بحب رزان يامصطفي بحبها ومش هسمح لأي حد يقرب منها 

مصطفي : انا اسف .. اسف ياجاسر انا مكنتش أعرف والله 

جاسر : انا الي أسف يامصطفي أني اتعصبت عليك 

مصطفي : ولا يهمك ياصاحبي 

***

نظلي : أيه يارائد هتفضل حابس نفسك كده كتير 

رائد : معلش ياماما سيبيني لوحدي بعد أذنك 

نظلي : لحد امتا يارائد لحد امتا انا صحيح متعودتش اتدخل في حياتكم بس انت خلتني اكدب علي الست واقولها انك مسافر وكمان الست قلبها واجعها اووي علي بنتها ومن حقها تعرف سبب الحاله الي هي فيها زي ماانا كمان من حقي اعرف سبب الحاله الي انت فيها يارائد 

رائد : معلش ياحبيبتي انا لما اروق هحكيلك لوحدي بس انا مش هعرف اتكلم دلوقتي 

نظلي : الي انت شايفه بس علي الأقل كولك لقمه 

رائد : ماليش نفس 

نظلي : ربنا يريح بالك ويطمني عليك 

***

ظلت روان تركض وكان رأسها ينزف ويؤلمها بشده وكانت تشعر بالدوار ولكنها ظلت تقاوم حتي تنقذ حياتها وحياة صديقتها التي تدمرت بسببها .

أين الكومن


             الفصل التاسع عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا



تعليقات



<>